• من نحن
  • اتصل بنا
الثلاثاء, مايو 20, 2025
  • Login
مصير
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
مصير
No Result
View All Result
Home د-عبد الله تركماني

محرقة غزة والحاجة إلى الوحدة الوطنية الفلسطينية

2023/10/22
in د-عبد الله تركماني, مقالات
Reading Time: 1 mins read
محرقة غزة والحاجة إلى الوحدة الوطنية الفلسطينية
0
SHARES
6
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter

د- عبدالله تركماني

محرقة غزة وما حدث فيها من استهداف المدنيين والمدارس والمستشفيات وسيارات الإسعاف، واستعمال القنابل العنقودية والفسفورية الحارقة، ليست أولى المجازر الصهيونية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني على يد الآلة العسكرية الإسرائيلية، غير أنّ هول ما يجري بغزة وفظاعته لا يتأتيان من المشهد الدموي البشع فقط، إنما من المشهد العربي العاجز والمشهد الفلسطيني المنقسم أيضاً.

لقد كان الوضع قبل محرقة غزة على النحو التالي: ” حماس ” تعتقد أنّ باستطاعتها تحسين موقعها التفاوضي مع إسرائيل، وكان هناك أيضاً دفع إيراني للحركة في اتجاه التصعيد، كي توظفه في تعزيز موقعها الشرق أوسطي، في إطار التنافس الإسرائيلي – التركي – الإيراني – السعودي.

ومن جهة أخرى فإنّ إسرائيل تسعى، وفقا لتصريحات قادتها العسكريين، إلى استعادة ورقة الردع المستند إلى تفوق ناري وعملياتي هائل. كما كانت تعرف أنّ التزامات ” حماس ” الإقليمية وأملها بأن تتحرك جبهات قوى ” الممانعة “، يقتضي رسالة منها إلى حلفاء ” حماس “، خصوصا في لبنان، بأنّ أي حرب مقبلة ستكون باهظة الثمن.

إنّ المحرقة البشعة التي ارتكبتها إسرائيل في قطاع غزة أقل ما توصف به هو أنها جريمة ضد الإنسانية‏،‏ وليست فقط إفراطاً في استخدام القوة العسكرية كما وصفها البعض‏،‏ فالقانون الدولي الإنساني يلزم قوات الاحتلال بالحفاظ علي حياة وممتلكات المدنيين‏،‏ غير أنّ إسرائيل لم تأبه مطلقاً بقواعد القانون الدولي،‏ ولم تتورع عن أي عمل ترى فيه مصلحتها الأمنية،‏ بصرف النظر عن مدى مشروعيته‏،‏ أو احتمال أن يكون ضحيته قتلى وجرحي مدنيون بأعداد كبيرة‏.‏

وإذا كان لكل حرب نهايات عسكرية وسياسية في آن، فلعله من نافلة القول: إنّ النهايات السياسية هي التي ترسم ملامح الوضع الجديد المستهدف من وراء العمل العسكري. وفي الواقع لا أحد يمكن له أن يحدد كيف ستنتهي الأمور، فهل يكون العدوان الإسرائيلي على غزة شرارة قد تغير صورة الوضع وتقيم شرق أوسط جديداً ينعم بالأمن والأمان والاستقرار وبالعيش المشترك بين جميع الشعوب فيه؟ وهل يمكنه أن يلغي حالة الانقسام، ويوحد الحركة الوطنية الفلسطينية من جديد.

إنّ المدخل المباشر إلى التعاطي الفلسطيني المجدي مع العدوانية الإسرائيلية، هو استعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية في إطار شرعية وطنية موحدة، بما يطوي صفحة انشقاق ” حماس ” القاتل الذي وقع في يونيو/حزيران 2007، وبما يعيد غزة جزءاً لا يتجزأ من جغرافية فلسطين. كما أنّ تكامل الشرعيتين، الفلسطينية والعربية، هو الدينامية السياسية التي لا بدَّ منها من أجل جعل ” تدويل ” عملية السلام الإقليمية مسألة ناجحة، خاصة مع وجود مبادرتين إقليميتين، مصرية وتركية، جديرتين بأن تكونا معاً الأداة التنفيذية لقرار دولي قابل للتنفيذ، من خلال جهد الأطراف والمجتمع الدولي لتحقيق سلام شامل على أساس الرؤية القائمة على وجود دولتين ديموقراطيتين، فلسطين وإسرائيل، تعيشان بجوار بعضهما البعض في سلام وداخل حدود آمنة معترف بها.

في كل الأحوال، إنّ محرقة غزة تعبير مكثف عن أزمة بنيوية، لذلك فإنّ حلها يحتاج إلى معطيات سياسية جديدة، وإلى تحولات نوعية. ومع ذلك فإنّ القوى الفلسطينية الفاعلة قادرة على الحد من آلام هذه المرحلة، وتأمين ولادة حالة فلسطينية جديدة، بأقل الخسائر الممكنة. مما يتطلب توفر الوعي المستقبلي والإرادة الصلبة، وتوفير الترجمة العملية لذلك، بعيداً عن المزايدات المجانية، والحسابات الفصائلية الضيقة.

 وفي كل الأحوال لا بدَّ من تكرار أنه لا فائدة من حكومة وحدة وطنية فلسطينية في غياب الاتفاق على برنامج سياسي واضح، لا يمكن إلا أن يأخذ في الاعتبار ما وصلت إليه العملية السياسية في ضوء أكثر من نصف قرن من النضال الفلسطيني. وهذا يتطلب: أولاً، نبذ التوجه نحو تجييش العواطف والعناصر. وثانياً، نبذ استعراض القوى والانجرار للاقتتال الجانبي. وثالثاً، اعتماد وسائل الحوار والنقد والتفاعل البنّاء، لإيجاد توافقات وطنية فلسطينية. ورابعاً، إن لم تفلح هذه الوسائل، لا مناصَّ أمام الفلسطينيين من حسم الأمر عبر الوسائل الديمقراطية، وضمنها الاستفتاء والانتخابات المبكرة.

فرغم دموية المشهد واحتقان الصدور والغضب، إلا أنّ الحكمة تتطلب الصبر، وعدم انحراف بوصلة المشروع الوطني الفلسطيني، بتقديم الصالح العام والمصالحة الوطنية، لأنّ بديل المصارحة والمصالحة والوحدة الوطنية هو التدهور ومضاعفة مأساوية المشهد الفلسطيني.

 

 

 

1
ShareTweetShare
Previous Post

كوارث سورية الكبرى وتحرير فلسطين

Next Post

هل نحن معادون للسامية حقاً؟ وماذا عن الغرب ونفاقه؟

مقالات ذات صلة

لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

by maseer
فبراير 28, 2025
0
لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

منير الربيع يتشابه دفتر الشروط الأميركي المفروض على لبنان مع ذاك المفروض على سوريا. على الرغم من دخول البلدين في...

Read more

سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

by maseer
فبراير 28, 2025
0
سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

رشا عمران ثمّة حالة استعلاء متبادلة ظهرت بعد سقوط نظام بشّار الأسد، بين سوريّي الخارج وسوريّي الداخل. والمقصود بالخارج كلّ...

Read more
Next Post
هل نحن معادون للسامية حقاً؟ وماذا عن الغرب ونفاقه؟

هل نحن معادون للسامية حقاً؟ وماذا عن الغرب ونفاقه؟

ابحث …

No Result
View All Result

الأكثر قراءة

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج
أبحاث ودراسات

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

by maseer
ديسمبر 12, 2020
0

د. طلال مصطفى مقدمة منهجية يُقدر عدد أفراد الطائفة الإسماعيلية في العالم بنحو 12 مليوناً، ويقيمون في كل من الهند،...

Read more
د- وسيم طاهر باكير: هجرة الكوادر الصحية إلى دول اللجوء شكل نقصًا في أعداد الأطباء

د- وسيم طاهر باكير: هجرة الكوادر الصحية إلى دول اللجوء شكل نقصًا في أعداد الأطباء

سبتمبر 3, 2022
العرب بين حضور رقابة السلطة وغياب رقابة المجتمع

العرب بين حضور رقابة السلطة وغياب رقابة المجتمع

أكتوبر 24, 2022
الشرق الأوسط الجديد ….   إلى أين ؟

الشرق الأوسط الجديد …. إلى أين ؟

يناير 29, 2023
عن الخطاب السياسي العربي المأزوم    استمرارية الوظائف وعدم فاعليتها

عن الخطاب السياسي العربي المأزوم    استمرارية الوظائف وعدم فاعليتها

يوليو 26, 2024
مصير

"مصير" موقع الكتروني، يواكب قضايا التحرر والتغيير في الواقع العربي، وتوفير منبر مفتوح تتنوع فيه الأفكار والأقلام وأشكال التعبير المختلفة، ضمن معايير موضوعية ومهنية. ويسعى إلى إطلاق ديناميات التفكير الحر، بما يسهم في انتاج ثقافة سياسية ومجتمعية فاعلة، كما يركز على وقائع وتحولات الثورات العربية، وعلى جدليات التحرر بين الثورة السورية، وقضايا التحرر من قوى الطغيان والاحتلال، وليس للموقع أو عليه من رقيب، سوى صوت المعرفة والحق والضمير، ومراعاة القيم الأدبية في احترام حق التعدد والاختلاف. كما أن المقالات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع.

تابعنا على

الأكثر مشاهدة

  • الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

    الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

    0 shares
    Share 0 Tweet 0
  • “شهوة عصام التكروري” جرّته نحو قعر الهاوية

    0 shares
    Share 0 Tweet 0

كاريكاتير

كاريكاتير
كاريكاتير

كاريكاتير

by maseer
فبراير 28, 2025
0

Read more
  • من نحن
  • اتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In

Add New Playlist