• من نحن
  • اتصل بنا
السبت, يونيو 14, 2025
  • Login
مصير
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
مصير
No Result
View All Result
Home حسن النيفي

إستنساخ إسرائيلي لجرائم الأسد

2023/10/25
in حسن النيفي, مقالات
Reading Time: 1 mins read
إستنساخ إسرائيلي لجرائم الأسد
0
SHARES
1
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter

حسن النيفي

لعله لم يكن من المفاجئ هذا الحشد الغربي – الأمريكي والأوربي – للانحياز إلى إسرائيل في حربها المتوحّشة ضدّ سكان غزّة في فلسطين على إثر عملية طوفان الأقصى التي اندلعت شرارتها في السابع من الشهر الجاري، ذلك أن إرهاصات هذا الموقف الأوروأمريكي كانت شديدة الوضوح عبر سيرورة خمسة وسبعين سنة من عمر القضية الفلسطينية، بل يمكن الذهاب إلى أنه لو حصل العكس لكان الأمر استثنائياً آنئذٍ. وعلى الرغم من تنوّع الأسباب الدافعة لهذا الانحياز المزمن في الموقف الغربي، سواء أكانت دينية أم ذات صلة بمصالح أخرى فإنها على أية حال لا تنحصر في قضية فلسطين وحدها، بل بمجمل القضايا العربية والإسلامية، ليس هذا الإقرار انحيازاً إلى نظرية المؤامرة بقدر ما هو استقراء لوقائع عايشناها يوماً بيوم، وما نزال نكتوي بتداعياتها إلى يومنا هذا. ويبدو أن المسألة لا تتعلّق بمعيار قيمي ما، بل ربما كان المعيار الأساس هو حيازة القوّة اولاً وآخراً، – والضعيف وفقاً لهذا المعيار- عليه أن يتحمّل ضلالات التاريخ وأوزار ما يجري من موبقات لدى البشرية جمعاء، وربما هذا المعيار وحده من يجيز لوزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن ان يرى الحل الأمثل لما يجري في غزة يتجسد بنزوح أهلها عن ديارهم إلى بلدان عربية مجاورة، ولعل هذا الطرح الأمريكي هو فحوى التحرّك الدوبلماسي لواشنطن في الأيام الماضية، بهدف إقناع عدد من قادة الدول العربية ليتم توزيع سكان غزة على دول الجوار إرضاءً لكبرياء إسرائيل الجريح، وإن لم يتحقق ذلك فإن الخيارات تصبح أكثر ضيقاً أمام سكان غزة، فإمّا الموت تحت وابل حمم الموت الإسرائيلية، وإما النزوح القسري إلى العراء، ويبدو انه حتى النزوح إلى العراء لم يردع شهوة الموت للصهاينة، إذ إن الذين استهدفهم الطيران الإسرائيلي  صبيحة يوم الرابع عشر من تشرين الجاري هم عبارة عن موكب من المواطنين النازحين من بيوتهم. وفي جميع الأحوال يبدو أن المواجهة بين همجية القوة ومنطق الحق هي معركة غير متكافئة على مرّ التاريخ، ونتائجها غالباً ما تبدو وخيمة على الطرف أو الأطراف الأضعف من حيث حيازة القوة. ربما بات هذا مفهوماً عبر قرن كامل وحافل بالمواجهات،وربما كان أكثرها كارثية هي استمرار اغتصاب الكيان الصهيوني لفلسطين والاحتلال الأمريكي للعراق والتسلط الروسي الإيراني الأسدي على سوريا، ولعل هذه الكوارث الثلاث هي الأكثر استجلاءً لهمجية القوة وانزواء الحق باعتباره أعزلاً مجرّداً من مقوّمات حياته، كما تصلح أن تكون هذه الكوارث المذكورة سجلّاً لأكثر أنواع الجرائم بشاعة وقذارة بحق الإنسانية.

ما يرتكبه الصهاينة اليوم من جرائم في غزة لا اعتراض عليها من جانب أمريكا ومن خلفها أوربا، علماً ان هذه الجرائم لو انها صدرت من طرف آخر غير إسرائيلي لاستنفرت لأجل ذلك كل محافل العالم السياسية والدوبلماسية ومراكز حقوق الإنسان وحتى جمعيات حماية البيئة، ولكن حيال إسرائيل يستنفر العالم الغربي لكن ليناصر ويدعم الجريمة لا لينتصف للحق وأصحابه، ففي الوقت الذي سارع الإعلام الغربي عموماً إلى إدانة ما سُمّي باستهداف المدنيين من جانب حماس، إلّا أنه سارع في الوقت ذاته إلى مباركة حرب الإبادة التي تشنها إسرائيل على سكان غزة، وربما الاستمرار في هذه المباركة هو ما يقلق واشنطن، لذا هي تبحث عن استجابة سريعة لإنقاذ هيبة إسرائيل وتوفير المزيد من الوقت، وربما كانت فكرة اقتلاع سكان غزة، ليتاح لإسرائيل القضاء على مدينة غزة بالكامل والتي تعني – من الناحية العملية – إستئصالاً لحركة حماس.

في عالم الجريمة تضمحل الفروقات الناظمة للقيم بين البشر، ويتسيّد الأكثر ضلوعاً وخبرةً وممارسةً للجريمة، ويصبح سلوكه مصدر إلهام لأقرانه الآخرين، وربما لهذا السبب لا يستغرب كثيرون أن يصبح نظام الإجرام الأسدي – على سبيل المثال مرجعية في ابتداع فنون الإجرام، فالنداء الذي وجهته إسرائيل إلى أهالي غزة لينزحوا من بيوتهم لم يكن إلّا استنساخاً لما قام به نظام الأسد حيال حلب والغوطة الشرقية ودرعا وحمص والعديد من المدن والبلدات السورية التي كان يمعن فيها قصفاً وقتلا حتى درجة إنهاك سكانها، ثم يضعهم أمام خيارين لا ثالث لهما، إما النزوح أو الموت، وبهذا استطاع الأسد حشرَ أربعة ملايين مواطن سوري في شريط حدودي في الشمال السوري، معظمهم من ريف دمشق ودرعا وحمص ممّن أُجبروا على النزوح بالباصات الخضر.

ربما السؤال الأكثر حضوراً في الضمائر قبل الأذهان، هو السؤال الذي يمكن توجيهه للإدارة الأمريكية باعتبارها صاحبة العصا الأغلظ في هذا العالم المتناحر: إذا كنتم تتهمون إيران وحزب الله ونظام أسد بالوقوف خلف حماس وتقديم كافة أشكال الدعم لها، بل ربما اعتبرتم أن حماس مجرد أداة تنفيذية لإيران، فلماذا إذاً تتركون إيران ومشتقاتها وتعاقبون السكان الفلسطينيون في غزة فقط؟

 

المصدر: موقع المجلس العسكري السوري

 

ShareTweetShare
Previous Post

كاريكاتير

Next Post

مواجهة الدعم الأعمى لإسرائيل في الغرب

مقالات ذات صلة

لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

by maseer
فبراير 28, 2025
0
لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

منير الربيع يتشابه دفتر الشروط الأميركي المفروض على لبنان مع ذاك المفروض على سوريا. على الرغم من دخول البلدين في...

Read more

سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

by maseer
فبراير 28, 2025
0
سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

رشا عمران ثمّة حالة استعلاء متبادلة ظهرت بعد سقوط نظام بشّار الأسد، بين سوريّي الخارج وسوريّي الداخل. والمقصود بالخارج كلّ...

Read more
Next Post
مواجهة الدعم الأعمى لإسرائيل في الغرب

مواجهة الدعم الأعمى لإسرائيل في الغرب

ابحث …

No Result
View All Result

الأكثر قراءة

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج
أبحاث ودراسات

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

by maseer
ديسمبر 12, 2020
0

د. طلال مصطفى مقدمة منهجية يُقدر عدد أفراد الطائفة الإسماعيلية في العالم بنحو 12 مليوناً، ويقيمون في كل من الهند،...

Read more
قلبي دمشقيٌّ

قلبي دمشقيٌّ

فبراير 23, 2019
قصة المثل الشعبي الحلبي من كيس خرو ولاعاش كل بخيل

قصة المثل الشعبي الحلبي من كيس خرو ولاعاش كل بخيل

أبريل 10, 2022
الشرق الأوسط الجديد ….   إلى أين ؟

الشرق الأوسط الجديد …. إلى أين ؟

يناير 29, 2023
الأحواز قضية منسية: هل أيقظتها حادثة المنصة؟

الأحواز قضية منسية: هل أيقظتها حادثة المنصة؟

سبتمبر 26, 2018
مصير

"مصير" موقع الكتروني، يواكب قضايا التحرر والتغيير في الواقع العربي، وتوفير منبر مفتوح تتنوع فيه الأفكار والأقلام وأشكال التعبير المختلفة، ضمن معايير موضوعية ومهنية. ويسعى إلى إطلاق ديناميات التفكير الحر، بما يسهم في انتاج ثقافة سياسية ومجتمعية فاعلة، كما يركز على وقائع وتحولات الثورات العربية، وعلى جدليات التحرر بين الثورة السورية، وقضايا التحرر من قوى الطغيان والاحتلال، وليس للموقع أو عليه من رقيب، سوى صوت المعرفة والحق والضمير، ومراعاة القيم الأدبية في احترام حق التعدد والاختلاف. كما أن المقالات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع.

تابعنا على

الأكثر مشاهدة

  • الشرق الأوسط الجديد ….   إلى أين ؟

    الشرق الأوسط الجديد …. إلى أين ؟

    0 shares
    Share 0 Tweet 0
  • الأحواز قضية منسية: هل أيقظتها حادثة المنصة؟

    0 shares
    Share 0 Tweet 0

كاريكاتير

كاريكاتير
كاريكاتير

كاريكاتير

by maseer
فبراير 28, 2025
0

Read more
  • من نحن
  • اتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In

Add New Playlist