• من نحن
  • اتصل بنا
الإثنين, مايو 19, 2025
  • Login
مصير
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
مصير
No Result
View All Result
Home عبد الوهاب بدرخان

“اليوم التّالي” يتطلّب تغيير سلوك أميركا وإسرائيل

2023/12/19
in عبد الوهاب بدرخان, مقالات
Reading Time: 1 mins read
“اليوم التّالي” يتطلّب تغيير سلوك أميركا وإسرائيل
0
SHARES
4
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter

عبد الوهاب بدرخان

كيف يمكن الفلسطينيين والعرب، وأي شعوب ومجتمعات معنيّة بمأساة غزّة، أو حتى دولاً لم تفقد حكوماتها كلّ حسّ إنساني، أن تثق بالكلام الواعد لمرحلة “ما بعد الحرب”؟ قيل في الأسابيع الماضية إن عملية “طوفان الأقصى” وما تلاها شكّلا صحوة سياسية بعد الصدمة العسكرية والاستخبارية، وأن المجتمع الدولي لم يعد ليقبل بأي حرب أخرى في الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي بعدما انتهى عملياً الصراع العربي – الإسرائيلي على مستوى الحكومات والجيوش النظامية. أكثر من ذلك، أوحت دول عديدة من روسيا والصين وحتى كندا وأستراليا ونيوزيلندا، فضلاً عن الإدارة الأميركية والاتحاد الأوروبي، بأن “حل الدولتين” هو السبيل الوحيد للخروج من الأزمة والحرب، ويشار إلى هذا “الحلّ” باعتباره “الأفق السياسي” الذي يجري البحث عنه منذ أعوام.

يؤيّد العرب هذا التوجّه، كذلك الفلسطينيون (بما في ذلك “حماس” الآن ولو تلميحاً)، لكنهم يطرحون جبالاً من أسئلة مزمنة يمكن اختزالها باثنين: هل تريد الولايات المتحدة والدول الغربية، فعلاً، حلّ هذا الصراع؟ وهل بلغت فعلاً مرحلة الضغط على إسرائيل لقبول حلّ سلمي دائم؟.. ليس العرب وحدهم مَن يشككون في النيات أو في ما يسمعون من واشنطن، وليسوا وحدهم مَن يدللون إلى ما يقول رئيس الوزراء الإسرائيلي ووزراؤه المتطرّفون أو يشيرون إلى أن المشكلة كانت ولا تزال في إسرائيل. لكن يفترض أن يكون الجميع – العرب والأميركيون والغربيون وغيرهم – واعين الآن أن تركهم إسرائيل لأكثر من عقدَين تتصرف وحدها بالشأن الفلسطيني كان خطأً جسيماً أدّى إلى الكارثة الحالية. وإذا كان بعضهم أو جميعهم يعتبر أن “حماس” والفصائل الأخرى تمثّل تطرّفاً، فإن ثمة تطرّفاً إسرائيلياً يقابلها وقد تأخرت الجهات الغربية كثيراً قبل أن تدرك خطورة المستوطنين وتفرض عليهم عقوبات شكلية، من دون أن تتعرّض للأحزاب المتطرّفة التي تشحنهم وتعتمد عليهم وعمدت أخيراً إلى تسليحهم. ربما كان هناك اعتماد غربي على “الديموقراطية الإسرائيلية” كي تحتوي هؤلاء، لكن هذا خطأ جسيم  آخر.

قبل البحث في “ما بعد غزة” ينبغي النظر إلى “ما قبل”، واستعادة مقولة أنطونيو غوتيريش إن ما حصل “لم يأتِ من فراغ” وأسباب غضب إسرائيل منها، إذ إن الأمين العام للأمم المتحدة أحال “الفراغ” هذا إلى سياساتها وممارساتها كـ”دولة احتلال” يعترف العالم بها كـ”دولة” لكنه لا يعترف بالاحتلال. قبل “7 تشرين الأول/أكتوبر” كانت إسرائيل قد حسمت خياراتها، فهي ترفض “حلّ الدولتين” وحلّ “الدولة الواحدة”، وترفض “المقاومة السياسية” التي تنتهجها السلطة الفلسطينية و”المقاومة المسلّحة” التي تلوّح بها فصائل غزّة، وتستخدم “اعتدال” السلطة لإضعافها و”تطرّف” الفصائل لإبقاء غزّة حقل تجارب لأسلحتها ولتغذية الانقسام الفلسطيني كصيغة مناسبة لإطاحة أي ضغوط دولية من أجل استئناف المفاوضات بذريعة أن ليس هناك طرف فلسطيني واحد يمكن اعتباره “شريكاً” في تسوية أو في “سلامٍ” ما. وحتى عندما كان هناك شريك” أيام الراحل ياسر عرفات ثم أيام محمود عباس الأكثر وضوحاً في رهانه على التفاوض ولا شيء غير التفاوض، لم تكن هناك جدّية من جانب إسرائيل أو واشنطن للدفع باتجاه إنجاز التسوية، وبعد ذلك تعاملتا مع انقلاب “حماس” على السلطة وكأنه “المفاجأة السارة” التي انتظرتاها لإدارة تعفّن السلطة في الضفة وتحويل غزّة إلى زنزانة لأهلها.

استغلّت حكومات إسرائيل هذا الوضع لتدشين مرحلة إزالة القضية الفلسطينية من برامجها واعتبارها من الماضي، وتشاركت مع إدارة دونالد ترامب في مسلسل انقلابات دبلوماسية تدعم شطب القضية قبل أن تستنبطا “صفقة القرن”، متجاوزتين أي قانون دولي يشير إلى وجود “احتلال” أو ينقض “شرعية الاستيطان”، وملتفّتين على مشروع “حل الدولتين” لتكون الدولة الفلسطينية العتيدة مجرّد سلطة رمزية على ما يتبقى من أرض بعد أن تضمّ إسرائيل ما تشاء من مناطق الضفة الغربية، أما غزّة فكان واضحاً أنها تُركت مشاعاً لمشاريع التطبيع الإقليمي مع إسرائيل. ومع أن إدارة جو بايدن لم تعتمد رسمياً “صفقة ترامب – نتنياهو” إلا أنها لم تلغِ مفاعيلها ولم تطرح بديلاً فواصلت إسرائيل الاستيلاء على الأرض لمشاريع الاستيطان، وتفعيل الاعتراف الأميركي بالقدس “عاصمة لها” بالتمدّد في القدس الشرقية، والسعي إلى السيطرة على المسجد الأقصى وسائر المقدسات الإسلامية والمسيحية، وكذلك التمادي في تحويل فرض “سيادتها” تنكيلاً منهجياً بالشعب الفلسطيني.

في غضون ذلك، كانت إيران قد استكملت زرع بنى المقاومة المسلّحة في غزّة مستثمرةً في الفراغ الناجم عن جمود المفاوضات والتسويات، إلى أن شكّلت “هبة القدس” (2021) فرصة لإظهار سلطة “حماس” وفصائل غزّة على الشأن الفلسطيني، ثم راحت إيران تنسج واقعاً جديداً في الضفة الغربية مستغلّة انسداد الآفاق وإمعان سلطات الاحتلال في تهميش السلطة والتضييق على المجتمع، فبدأت تظهر مجموعات مقاومة مسلّحة في مدن الضفة وبلداتها. قابلت إسرائيل كل ذلك بتكثيف الضغوط على واشنطن لجرّها إلى حرب على إيران لكنها لم تنجح، وأيضاً باستخدام الدور الإيراني كعنصر إضافي لتغطية سياسات حكومتها وأحزابها المتطرّفة من جهة، ولتبرير حملات الدهم والاقتحام بحجة أن هذه مهمة سلطة رام الله لكنها “ضعيفة” و”غير متعاونة” من جهة أخرى.

كان هذا هو الوضع الذي تفجّر في “7 أكتوبر” وأصبح أكثر تعقيداً بعدها، وقد مكّن الدعم الأميركي والغربي “المطلق” إسرائيل من شنّ حرب انتقامية ووحشية، ومن التمهيد لنكبة ثانية، وعلى رغم عشرات آلاف الضحايا والدمار الكبير الذي جعل غزّة مكاناً غير قابل للعيش فيه، فإن كل ما يُطلب منها اليوم أن تكون “أكثر دقة” في القتل، فيما العالم يناشد واشنطن أن تتلفّظ علناً ورسمياً بهذه العبارة: “وقف فوري لإطلاق النار”، لكنها لا تفعل، بل تستمر في البحث عن “صورة النصر” لها ولإسرائيل، حتى كانت بقتل الرهائن أو بجرافة تدفن الجرحى الأحياء في مستشفى كمال عدوان.

وبهذا “النصر” الوحشي يراد البحث عن مستقبلٍ لغزّة، مستقبلٍ لفلسطين. وفيما تصرّ إسرائيل على أن تكون “السلطة الأمنية” لها في كل فلسطين وتستعدّ لإخضاع الضفّة الغربية بعدما دمّرت غزّة، وفيما تلحّ على إلغاء “اتفاقات أوسلو” (1993) باعتبارها “خطأً لن يتكرّر” وتطرح مشاريع جديدة للاستيطان، هل يبدو الكلام على “حل الدولتين” جدّياً أم أنه تخدير تمهيدي لدفن هذا الحلّ؟ كانت واشنطن وإسرائيل قد اعتبرتا قبل ثلاثين عاماً أن السلام يتطلّب تغييراً في سلوك العرب، وقد حصل، لكن الواقع يُظهر أن الحلّ الحقيقي للصراع بات يتطلّب تغييراً في السلوك الأميركي – الإسرائيلي ومراجعة لاستراتيجية الحليفَين وأهدافهما، وإلا فإنهما سيواصلان نقل الملف الفلسطيني من العرب إلى إيران…

 

المصدر: النهار العربي

 

1
ShareTweetShare
Previous Post

في اليوم العالمي للغة العربية الموافق ١٨ كانون الأول

Next Post

ثلاث خطوات دولية وراء سقوط حلب

مقالات ذات صلة

لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

by maseer
فبراير 28, 2025
0
لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

منير الربيع يتشابه دفتر الشروط الأميركي المفروض على لبنان مع ذاك المفروض على سوريا. على الرغم من دخول البلدين في...

Read more

سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

by maseer
فبراير 28, 2025
0
سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

رشا عمران ثمّة حالة استعلاء متبادلة ظهرت بعد سقوط نظام بشّار الأسد، بين سوريّي الخارج وسوريّي الداخل. والمقصود بالخارج كلّ...

Read more
Next Post
ثلاث خطوات دولية وراء سقوط حلب

ثلاث خطوات دولية وراء سقوط حلب

ابحث …

No Result
View All Result

الأكثر قراءة

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج
أبحاث ودراسات

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

by maseer
ديسمبر 12, 2020
0

د. طلال مصطفى مقدمة منهجية يُقدر عدد أفراد الطائفة الإسماعيلية في العالم بنحو 12 مليوناً، ويقيمون في كل من الهند،...

Read more
د- وسيم طاهر باكير: هجرة الكوادر الصحية إلى دول اللجوء شكل نقصًا في أعداد الأطباء

د- وسيم طاهر باكير: هجرة الكوادر الصحية إلى دول اللجوء شكل نقصًا في أعداد الأطباء

سبتمبر 3, 2022
العرب بين حضور رقابة السلطة وغياب رقابة المجتمع

العرب بين حضور رقابة السلطة وغياب رقابة المجتمع

أكتوبر 24, 2022
الشرق الأوسط الجديد ….   إلى أين ؟

الشرق الأوسط الجديد …. إلى أين ؟

يناير 29, 2023
عن الخطاب السياسي العربي المأزوم    استمرارية الوظائف وعدم فاعليتها

عن الخطاب السياسي العربي المأزوم    استمرارية الوظائف وعدم فاعليتها

يوليو 26, 2024
مصير

"مصير" موقع الكتروني، يواكب قضايا التحرر والتغيير في الواقع العربي، وتوفير منبر مفتوح تتنوع فيه الأفكار والأقلام وأشكال التعبير المختلفة، ضمن معايير موضوعية ومهنية. ويسعى إلى إطلاق ديناميات التفكير الحر، بما يسهم في انتاج ثقافة سياسية ومجتمعية فاعلة، كما يركز على وقائع وتحولات الثورات العربية، وعلى جدليات التحرر بين الثورة السورية، وقضايا التحرر من قوى الطغيان والاحتلال، وليس للموقع أو عليه من رقيب، سوى صوت المعرفة والحق والضمير، ومراعاة القيم الأدبية في احترام حق التعدد والاختلاف. كما أن المقالات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع.

تابعنا على

الأكثر مشاهدة

  • الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

    الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

    0 shares
    Share 0 Tweet 0
  • د- وسيم طاهر باكير: هجرة الكوادر الصحية إلى دول اللجوء شكل نقصًا في أعداد الأطباء

    0 shares
    Share 0 Tweet 0

كاريكاتير

كاريكاتير
كاريكاتير

كاريكاتير

by maseer
فبراير 28, 2025
0

Read more
  • من نحن
  • اتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In

Add New Playlist