• من نحن
  • اتصل بنا
الإثنين, مايو 19, 2025
  • Login
مصير
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
مصير
No Result
View All Result
Home محمد السماك

الجيل الرابع من المقاومين… يُصنع في غزّة

2024/01/24
in محمد السماك, مقالات
Reading Time: 1 mins read
الجيل الرابع من المقاومين… يُصنع في غزّة
0
SHARES
6
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter

محمد السماك

أثبتت الحرب في غزة وعليها منذ عملية السابع من أكتوبر (تشرين الأول) التي قامت بها حركة حماس، ثمّ الاجتياح الإسرائيلي التدميري، الأمور المبدئية التالية:

 

1- استحالة العيش المشترك بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

 

2- فشل الفلسطينيين والإسرائيليين في الاتفاق على صيغة للطلاق أو لفكّ الارتباط.

 

3- خطورة استمرار الأوضاع الحالية على ما هي عليه: تراكم الحقد والكراهية والتحفّز لأيّ فرصة للانتقام.

 

فلسطينيّو 1948 داخل إسرائيل يعيشون في نظام مماثل لـ”نظام كرو” الذي ظلّ قائماً في الولايات الجنوبية من الولايات المتحدة حتى عام 1960. وهو “نظام الاستعباد الشرعي” المطلق ضدّ الأميركيين السود المتحدّرين من أصول إفريقية، أو “نظام الفصل العنصري” الذي كان معتمداً في جنوب إفريقيا إلى أن سقط هذا النظام بعدما أجمع العالم على إدانته.

 

فلسطينيّو 1967 (عام احتلال إسرائيل للضفة الغربية بما فيها القدس) يعيشون تحت العنصرية الدينية التي يمارسها المستوطنون اليهود الذين جيء بهم من شتّى أنحاء العالم، وخاصة من الولايات المتحدة (وهم مشبعون بثقافة التوسّع الاستيطاني على طريقة الغرب الأميركي ويتعاملون مع أهل البلاد من الفلسطينيين كأنّهم “الهنود الحمر”). وكذلك المستوطنون الذين جيء بهم من روسيا (وهم مشبعون بروح الانتقام والكراهية لكلّ من هو غير يهودي كما كانوا يُعامَلون).

 

 

من أوغندا وشرق روسيا إلى بلفور

 

عانى يهود العالم طويلاً من التمييز العنصري – الديني. وعاشوا منبوذين في “غيتوات” منعزلة ومنغلقة على امتداد أوروبا الشرقية والغربية. مُنعوا كيهود حتى من دخول فرنسا وبريطانيا. عملت ألمانيا النازية على محاولة إبادتهم. وتعاون معها حتى أعداء ألمانيا مثل بولندا. حاول الأوروبيون التخلّص منهم بأيّ وسيلة. أقاموا لهم وطناً في شرق روسيا حيث لا يزال بعضهم حتى اليوم. وعرضوا عليهم دولة في أوغندة بإفريقيا. رحّب قسم منهم ورفض قسم آخر. كانت عين هذا القسم الآخر على فلسطين. فمنحهم اللورد بلفور ما أرادوا باسم الدولة البريطانية. حاولوا تسويق الوعد على قاعدة الادّعاء أنّ فلسطين مجرّد أرض بلا شعب لشعب بلا أرض. وها إنّ الأرض تنبت شعباً فلسطينياً يقاتل في مدن الضفة الغربية وغزة.

 

أدان العالم جرائم النازية في محكمة نورمبرغ ودمّر دولتها خلال الحرب واحتلّها عقوداً طويلة بعد الحرب. وأدان العالم جرائم التمييز العنصري في جنوب إفريقيا وأسقطها وأعاد الدولة إلى أهلها الأصليين. ولكنّ العالم يقف حتى الآن عاجزاً عن إدانة جرائم الصهيونية وعن إعادة فلسطين أو حتى قسم منها إلى أهلها المشرّدين في الخارج والمضطهدين في الداخل.

 

ارتفعت نسبة التعاطف العالمي مع الشعب الفلسطيني نتيجة للجرائم ضدّ الإنسانية التي ارتكبتها وترتكبها إسرائيل في غزة. تعكس ذلك المسيرات الشعبية المؤيّدة للحقّ الفلسطيني والمستهجنة للوحشية الإسرائيلية في مدن الشرق والغرب على حدّ سواء، بما في ذلك واشنطن (الداعم الأكبر لإسرائيل) ولندن (حيث صدر وعد بلفور). لكن يبقى حجم كراهية اليهود في هذه المجتمعات أكبر من حجم التعاطف التضامني مع الفلسطينيين. فالتعبير عن الكراهية يترجَم بدعم إسرائيل حتى يبقى اليهود فيها. ويقف التعبير عن العطف عند حدود عدم “تطفيش” اليهود من إسرائيل، وتالياً حملهم على العودة إلى الدول التي هاجروا منها.

هكذا تتلاقى مثل فكّي كمّاشة: الكراهية الغربية اللامحدودة لليهود، والتعاطف الغربي المحدود جداً للفلسطينيين.

 

يتجسّد ذلك في معادلة الدعم والتعاطف. الدعم لإسرائيل والتعاطف مع الفلسطينيين. وهي المعادلة المعقّدة التي أثبتت التجربة أنّها لا تولّد حلّاً، بل تزيد من حجم الاحتقان.. بحيث إنّها تجعل السلام مجرّد هدنات متقطّعة بين حروب وصراعات مستمرّة ومتواصلة.

 

الجيل الرابع من المقاومين يُصنع في غزّة

 

المقاتلون في قطاع غزة وفي مدن الضفة الغربية المحتلّة هم من أبناء الجيل الثالث بعد النكبة الأولى في عام 1948. وما حدث ويحدث اليوم في غزة والضفة الغربية يصنع الجيل الرابع الذي يتربّى على مقاومة الاحتلال الاستيطاني. وهذا يعني أنّ الصراع سيبقى يدور في حلقة اللاتسوية واللاسلام إلى ما شاء الله.

 

الحركة المسيحانية الصهيونية في الولايات المتحدة (كان من أبرز أركانها رؤساء سابقون مثل رونالد ريغان وجورج بوش الابن) تؤمن بأنّ الإرادة الإلهية سوف تعبّر عن نفسها بمعركة “هرمجيدون” التي لا تبقي ولا تذر من القوم الكافرين. والكافرون بالنسبة لهذه الحركة هم المسلمون والمسيحيون غير المتصهينين (مثل الكاثوليك والأرثوذكس والكنائس الإنجيلية الأخرى)، وأنّه بعد المعركة يعود المسيح (اليهود يقولون يأتي المسيح) ليحكم الأرض بعدل وسلام مدّة ألف عام (يسمّونها الألفية)، وبعدها تقوم الساعة!!

 

في ثقافة هذه الحركة الدينية الأميركية الواسعة النفوذ أنّ من شروط العودة بناء الهيكل اليهودي في القدس لأنّ المسيح سوف يعلن عن نفسه من الهيكل كما فعل في المرّة الأولى!.. ولذلك هذه الحركة هي أكثر استعجالاً على بناء الهيكل حتى من إسرائيل ذاتها.

 

 

أدّى الربط بين هذه النظرية الدينية ونقل يهود العالم إلى فلسطين المحتلّة إلى قيام إسرائيل ودعمها، الأمر الذي تطلّب تهجير الفلسطينيين (المسلمين والمسيحيين) ومحاولة إخضاعهم.

 

تقع غزة خارج هذا السيناريو، لكنّها تقع في صميم سيناريو المشروع الوطني الفلسطيني لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلّة.

 

من هنا أهميّة ما حدث ويحدث في غزة.. إنّه عنوان لمرحلة تاريخية جديدة مقبلة لم تتبيّن معالمها بعد.

 

المصدر: أساس ميديا

 

ShareTweetShare
Previous Post

حول إمكانية عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم

Next Post

سورية وغزّة في 2024

مقالات ذات صلة

لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

by maseer
فبراير 28, 2025
0
لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

منير الربيع يتشابه دفتر الشروط الأميركي المفروض على لبنان مع ذاك المفروض على سوريا. على الرغم من دخول البلدين في...

Read more

سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

by maseer
فبراير 28, 2025
0
سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

رشا عمران ثمّة حالة استعلاء متبادلة ظهرت بعد سقوط نظام بشّار الأسد، بين سوريّي الخارج وسوريّي الداخل. والمقصود بالخارج كلّ...

Read more
Next Post
سورية وغزّة في 2024

سورية وغزّة في 2024

ابحث …

No Result
View All Result

الأكثر قراءة

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج
أبحاث ودراسات

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

by maseer
ديسمبر 12, 2020
0

د. طلال مصطفى مقدمة منهجية يُقدر عدد أفراد الطائفة الإسماعيلية في العالم بنحو 12 مليوناً، ويقيمون في كل من الهند،...

Read more
د- وسيم طاهر باكير: هجرة الكوادر الصحية إلى دول اللجوء شكل نقصًا في أعداد الأطباء

د- وسيم طاهر باكير: هجرة الكوادر الصحية إلى دول اللجوء شكل نقصًا في أعداد الأطباء

سبتمبر 3, 2022
العرب بين حضور رقابة السلطة وغياب رقابة المجتمع

العرب بين حضور رقابة السلطة وغياب رقابة المجتمع

أكتوبر 24, 2022
الشرق الأوسط الجديد ….   إلى أين ؟

الشرق الأوسط الجديد …. إلى أين ؟

يناير 29, 2023
عن الخطاب السياسي العربي المأزوم    استمرارية الوظائف وعدم فاعليتها

عن الخطاب السياسي العربي المأزوم    استمرارية الوظائف وعدم فاعليتها

يوليو 26, 2024
مصير

"مصير" موقع الكتروني، يواكب قضايا التحرر والتغيير في الواقع العربي، وتوفير منبر مفتوح تتنوع فيه الأفكار والأقلام وأشكال التعبير المختلفة، ضمن معايير موضوعية ومهنية. ويسعى إلى إطلاق ديناميات التفكير الحر، بما يسهم في انتاج ثقافة سياسية ومجتمعية فاعلة، كما يركز على وقائع وتحولات الثورات العربية، وعلى جدليات التحرر بين الثورة السورية، وقضايا التحرر من قوى الطغيان والاحتلال، وليس للموقع أو عليه من رقيب، سوى صوت المعرفة والحق والضمير، ومراعاة القيم الأدبية في احترام حق التعدد والاختلاف. كما أن المقالات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع.

تابعنا على

الأكثر مشاهدة

  • د- وسيم طاهر باكير: هجرة الكوادر الصحية إلى دول اللجوء شكل نقصًا في أعداد الأطباء

    د- وسيم طاهر باكير: هجرة الكوادر الصحية إلى دول اللجوء شكل نقصًا في أعداد الأطباء

    0 shares
    Share 0 Tweet 0
  • الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

    0 shares
    Share 0 Tweet 0

كاريكاتير

كاريكاتير
كاريكاتير

كاريكاتير

by maseer
فبراير 28, 2025
0

Read more
  • من نحن
  • اتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In

Add New Playlist