• من نحن
  • اتصل بنا
الثلاثاء, مايو 20, 2025
  • Login
مصير
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
مصير
No Result
View All Result
Home أمير مخول

الجزيرة الاصطناعية لتهجير الغزيين

2024/01/24
in أمير مخول, مقالات
Reading Time: 1 mins read
الجزيرة الاصطناعية لتهجير الغزيين

Palestinians walk near the rubbles in the aftermath of Israeli strikes, in Khan Younis, southern Gaza Strip October 10, 2023. REUTERS/Ibraheem Abu Mustafa

0
SHARES
8
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter

أمير مخول

خلفية الفكرة : في مداخلته امام اجتماع وزراء خارجية الدول الاوروبية في بروكسيل 22/1/2024 خصص وزير الخارجية الاسرائيلي يسرائيل كاتس وقته لاستعراض مخطط بناء جزيرة اصطناعية مقابل سواحل غزة في المياه الدولية على بعد 4 كيلومترات وعلى مساحة تصل الى 8 كيلومتر مربع، يربطها جسر بالاراضي الفلسطينية ويكون تحت رقابة امنية اسرائيلية، وتكون مخصصة لنقل السكان الفلسطينيين بنحو نصف مليون من اهالي غزة، على ان يكون التمويل دوليا والهدف حماية الأمن الاسرائيلي، معتبرا اياها مشروعا اقتصاديا وتشغيليا واعدا لاهالي قطاع غزة المعني بتهجيرهم. وهو ما دفع بوزير خارجية الاتحاد الاوروبي بوريل الى التعبير عن استيائه مما عرضه كاتس واعتبره خارجا عن سياق جوهر الامور التي تم الحديث حولها.

يعتبر كاتس نفسه الأب الروحي للمشروع منذ العام 2011، بينما يؤكد نتنياهو ان المشروع يشغله منذ اولى حكوماته في العام 1996. وقد لاقت الفكرة في الماضي اسنادا وحماسة من شمعون بيرس حين تبوأ منصب رئيس الدولة وهو أبرز الشخصيات الاسرائيلية هَوساً بالديموغرافيا يتقاسمه في ذلك الباحث الشهير ارنون سوفير الذي اشغل حياته الاكاديمية على مدار اكثر من خمسة عقود في تخطيط التهويد ومسألة الديموغرافيا الفلسطينية وخطورتها الوجودية على اسرائيل وطابعها. كما ساند الفكرة رئيس الموساد الاسبق مئير دغان وفي العام 2019 طلب وزير الامن نفتالي بنيت من الجيش وبالتوافق مع قائد الاركان كوخافي اعداد تقرير أمني للمشروع، في حين عارضه وزيرا الامن اللذان سبقاه في المنصب موشي يعلون وافغدور ليبرمان لاسباب امنية وسياسية باعتبار المشروع يدعم الارهاب وفقا لهما.

بينما ربط نتنياهو في مستهل جلسة الحكومة يوم 27/1/2018 بين اقامة الجزيزة الاصطناعية وبين الدعوة الى ضرورة إنهاء دور وكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين الاونروا، ساندا موقفه بموقف الرئيس الامريكي ترامب الذي قرر وقف تمويلها، ومعتبرا اياها بأنها عقبة امام اي حل سياسي لكونها تقوم على إدامة مسألة اللاجئين الفلسطينيين وحق العودة. وبما ان نسبة اللاجئين في غزة عالية جدا فإن الجزيرة من شانها ان تأتي بالحل وتسهم في انهاء قضية اللاجئين.

في 29/3/2011 تساءل الصحفي أودي سيغل من القنال 12 “فيما اذا كان الحل للوضع المعقد مع غزة سيكون بعيدا في البحر”، مشيرا الى مخطط سري لاقامة جزيرة مقابل سواحل غزة في المياه الدولية لتشكل “انفصالا نهائيا ومطلقا لاسرائيل مع قطاع غزة”. وفقا للخطة سيكون بالامكان “مواصلة سياسة الحصار على القطاع، وتحال السيطرة على الجزيرة الاصطناعية منزوعة السلاح الى جهة دولية على شكل حلف الناتو والتي ستشرف على حركة الناس من غزة واليها”. كما صرح كاتس 4/5/2011 حين كان وزيرا للمواصلات بأن “الجزيرة الاصطناعية هي السبيل الوحيد لفك الارتباط مع غزة”. واعتبرتها اوساط سياسية وقضائية انها ستضع حدا للضغط الدولي على اسرائيل بشان حصار غزة والذي تدفع به اساطيل الحرية والحركات الشعبية العالمية لكسر الحصار.

وفقا ليتسحاق كوهين نائب وزير المالية عن حزب شاس فإنه قدم في العام 2004 مقترحا ببناء جزيرة مقابل قطاع غزة وبذات الصيغة، وذلك بهدف اخر وهو تبادل اراضي مع الفلسطينيين في غزة وضمان بقاء الكتلة الاستيطانية في القطاع، الا ان “رئيس الوزراء شارون رفض الخطة وأصرّ على اخلاء كل المستوطنات في القطاع وهدمها”.

في العام 2003 أصدر معهد دراسات الأمن القومي الاسرائيلي تقدير موقف تفصيليا في هذا الصدد واعتبر مثل هذه الجزيرة جزءا من “نظرة استراتيجية تقوم على ان موارد الارض في قلب البحر توفر احد الحلول للنقص في الاراضي ولمسألة الكثافة السكانية، في الجانبين الاسرائيلي والفلسطيني على حد سواء، وبأن مجموعة جزر اصطناعية مقابل سواحل غزة ستشكل مناطق جذابة اقتصاديا وتستوعب نحو 400 ألفا (ما يعادل ثلث سكان غزة )” وفقا للعام 2003.

قراءة:

انطلقت معظم التقديرات الاسرائيلية بشأن مخطط الجزيرة الاصطناعية من الفرضيات التالية:

  • رفض قيام الدولة الفلسطينية والفصل التام بين رؤية مستقبل قطاع غزة ومستقبل الضفة الغربية.
  • قدرة اسرائيل على فرض واقع يقوم فيه المجتمع الدولي وقد يكون دولا عربية بتمويل مشروع بنية تحية ضخم جدا وذلك لضمان الاحتياجات الامنية الاسرائيلية وفقا لاعتباراتها.
  • الظن انه بمستطاع اسرائيل الابقاء على حصار غزة والتنصل من أية مسؤولية عن ذلك.
  • الظن بامكانية التخلص من الكثافة السكانية في غزة كي لا تكون اية حلول مستقبلية باتجاه الحدود الاسرائيلية او داخلها.
  • فرضية اسرائيلية عليا وعليها اجماع واسع وهي اعتبار الكثافة السكانية الفلسطينية خطرا على الامن القومي الاسرائيلي وطابع الدولة وروايتها الصهيونية.
  • اعتماد مبدأ السعي للتخلص من وجود وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينين الاونروا ودورها، مع الاشارة الى استهداف الجيش الاسرائيلي خلال الحرب على غزة وبشكل منهجي لكل بنية الوكالة وخدماتها وقدراتها وحتى السعي لتحطيم سمعتها دوليا باتهامها حاضنة للارهاب وامام الفلسطينيين باتهامها بالفساد.
  • تحت مسمى “الافكار المبدعة” و”المساعدات الانسانية” وبعد تصدي مصر القاطع لمشروع تهجير اهالي غزة الى اراضيها من خلال سيناء، سعى نتنياهو الى التواصل مع دول في البحر المتوسط وحصريا مع قبرص للتباحث في ممر مائي التفافي يكون تحت السيطرة الامنية الاسرائيلية، بالاضافة الى التباحث مع دول افريقية لاستيعاب الفلسطينيين مقابل مردود مالي من اسرائيل.
  • يعود الاعلام الاسرائيلي على الرواية بأنه لم يعد بالامكان اعادة اعمار غزة وبأنه لا مكان يعود اليه النازحون، وبأن الحالة تتطلب بناء غزة من جديد في حال أتيح ذلك. ولن يكون من المستبعد في هذا السياق التفكير لدى الوزير كاتس في استخدام كميات الردم الهائلة في غزة لبناء الجزيرة الاصطناعية التي يحلم بها الوزير، وحينها لن تبقى دلائل على حجم الدمار الشامل.
  • بخلاف الموقف الاوروبي الذي تحدث الوزير كاتس في سياقه والقاضي بضرورة اقامة الدولة الفلسطينية في حدود 1967 في الضفة وغزة والقدس، بل وتصريحات بوريل مؤخرا بضرورة قيام المجتمع الدولي بفرض الحل حتى وان عارضته اسرائيل، فإن الموقف الاسرائيلي يشير الى انسداد اي افق امام السياسة الاسرائيلية، وتسعى حكومة نتنياهو الى ايهام المجتمع الدولي بأنها من يقرر مصير الفلسطينيين ومصير غزة رغم انها متورطة في حربها وفي قدرتها على تحقيق اهدافها.
  • من الاهمية اشارة وزير الاعلام المصري 22/1/2024 الى ان سعي اسرائيل الى احتلال محور صلاح الدين (فيلادلفيا) سوف يدفع علاقات الدولتين الى مواجهة خطيرة.

خلاصة:

– هاجس الحكومة الاسرائيلية الثابت هو تهجير الفلسطينيين من غزة وبناء بنية تهجير في الضفة الغربية. مما يعني في ظل انسداد الافق الاسرائيلي بأن مشروع التهجير عامةً، وحصريا نحو الاراضي المصرية لا يزال يستحوذ على الذهنية الحاكمة.

– التحدي الفلسطيني العربي في مواجهة مخططات التهجير ينبغي ان يتواصل، فالمخططات لتنفيذه قد تتغير لكن ليس النوايا. ولا توجد قوى في الائتلاف الحاكم ولا في المعارضة الرسمية تتصدى لهذه المخططات.

– مع انسداد الافق الاسرائيلي الحاكم فإن مخططات تصفية قضية فلسطين لا تزال قائمة وبشكل مكثف. هل تملك اسرائيل القدرة على ذلك؟ لا تبدو الأمور كذلك.

 

المصدر: مركز التقدم العربي للسياسات

ShareTweetShare
Previous Post

كاريكاتير

Next Post

الاحتلال وحرب غزة وخيار حل الدولتين

مقالات ذات صلة

لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

by maseer
فبراير 28, 2025
0
لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

منير الربيع يتشابه دفتر الشروط الأميركي المفروض على لبنان مع ذاك المفروض على سوريا. على الرغم من دخول البلدين في...

Read more

سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

by maseer
فبراير 28, 2025
0
سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

رشا عمران ثمّة حالة استعلاء متبادلة ظهرت بعد سقوط نظام بشّار الأسد، بين سوريّي الخارج وسوريّي الداخل. والمقصود بالخارج كلّ...

Read more
Next Post
الاحتلال وحرب غزة وخيار حل الدولتين

الاحتلال وحرب غزة وخيار حل الدولتين

ابحث …

No Result
View All Result

الأكثر قراءة

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج
أبحاث ودراسات

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

by maseer
ديسمبر 12, 2020
0

د. طلال مصطفى مقدمة منهجية يُقدر عدد أفراد الطائفة الإسماعيلية في العالم بنحو 12 مليوناً، ويقيمون في كل من الهند،...

Read more
د- وسيم طاهر باكير: هجرة الكوادر الصحية إلى دول اللجوء شكل نقصًا في أعداد الأطباء

د- وسيم طاهر باكير: هجرة الكوادر الصحية إلى دول اللجوء شكل نقصًا في أعداد الأطباء

سبتمبر 3, 2022
العرب بين حضور رقابة السلطة وغياب رقابة المجتمع

العرب بين حضور رقابة السلطة وغياب رقابة المجتمع

أكتوبر 24, 2022
الشرق الأوسط الجديد ….   إلى أين ؟

الشرق الأوسط الجديد …. إلى أين ؟

يناير 29, 2023
عن الخطاب السياسي العربي المأزوم    استمرارية الوظائف وعدم فاعليتها

عن الخطاب السياسي العربي المأزوم    استمرارية الوظائف وعدم فاعليتها

يوليو 26, 2024
مصير

"مصير" موقع الكتروني، يواكب قضايا التحرر والتغيير في الواقع العربي، وتوفير منبر مفتوح تتنوع فيه الأفكار والأقلام وأشكال التعبير المختلفة، ضمن معايير موضوعية ومهنية. ويسعى إلى إطلاق ديناميات التفكير الحر، بما يسهم في انتاج ثقافة سياسية ومجتمعية فاعلة، كما يركز على وقائع وتحولات الثورات العربية، وعلى جدليات التحرر بين الثورة السورية، وقضايا التحرر من قوى الطغيان والاحتلال، وليس للموقع أو عليه من رقيب، سوى صوت المعرفة والحق والضمير، ومراعاة القيم الأدبية في احترام حق التعدد والاختلاف. كما أن المقالات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع.

تابعنا على

الأكثر مشاهدة

  • الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

    الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

    0 shares
    Share 0 Tweet 0
  • “شهوة عصام التكروري” جرّته نحو قعر الهاوية

    0 shares
    Share 0 Tweet 0

كاريكاتير

كاريكاتير
كاريكاتير

كاريكاتير

by maseer
فبراير 28, 2025
0

Read more
  • من نحن
  • اتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In

Add New Playlist