• من نحن
  • اتصل بنا
الجمعة, يوليو 4, 2025
  • Login
مصير
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
مصير
No Result
View All Result
Home أحمد مظهر سعدو

دوما وقبلها حلب لم تسقط في أيام، بل كسرة بعد كسرة

2018/05/28
in أحمد مظهر سعدو, مقالات
Reading Time: 1 mins read
دوما وقبلها حلب لم تسقط في أيام، بل كسرة بعد كسرة
0
SHARES
938
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter

لعل مخاض الثورة السورية كان ومازال عسيرًا، وبداياتها السلمية التي دفعها (النظام الأسدي) إلى مستنقع العسكرة، ومعه ومن خلاله الشد القسري نحو الطائفية، التي لم تكن بالأساس منهجًا ولا طريقًا سالكًا أمام قوى الثورة السورية، بكل ألوان الطيف الذي تشكلت منه، كان همها الرئيس الحرية والكرامة المفقودتين في زمن الأسد، زمن التغول الواضح للدولة الأمنية، على مدى حكم وهيمنة سلطة الأسد الأب ومن ثم الابن، الذين كرسا (وبشكل واضح) دولة العصابة، الدولة الأمنية المنفلتة من أي عقال موضوعي يمكن أن يكون ناظمًا أو محددًا لها، خلا عمليات التعدي على كل ما في الوطن ونهب موارده وسلب ثرواته، وإلغاء أي صوت معارض فيه، وسحق أي محاولة للثورة أو العصيان، مهما كانت صغيرة، أو غير ذات جدوى، حتى باتت السياسة كابوسًا يخيف كل متلفظ لها أو متعاط لآلياتها، فامتلأت السجون بأصحاب الرأي المعارض، وتمت تصفية كل الذين يفكرون بأي لمحة تفكير للانقلاب على السلطة الفاجرة في دمشق.

انطلقت ثورة الشعب السوري سلمية بامتياز، فحولها نظام الأسد قسرًا إلى السلاح دفاعًا عن النفس، وعن العرض، وعما تبقى من إمكانية للانتفاض، فبدأت (كما نعلم جميعًا) بانشقاقات أدت إلى تشكيل الجيش السوري الحر، لكنها ومع التدخلات الخارجية تحولت الى تشكيلات عديدة ، وذات منابع ومناهل خارجية في معظم حالاتها، بحيث انفرط عقد الجيش الحر، ليصبح جيوشًا متنوعة متعددة، متناثرة، ناهيك عن التفرقة وعدم التمكن من الإمساك بقيادة عسكرية منسجمة، تتمكن من التصدي لهذا النفير الطائفي الخارجي، الذي استقدمته ايران للامساك بتلابيب سورية، وباسم الانتصار للحسين، وتنفيذًا لمشروعها الفارسي الطائفي، ولتتكوم جميعًا حول حلب، ثم الغوطة الشرقية وعاصمتها دوما، لأنهم وجدوا فيهما تلك المعركة الفاصلة التي لابد من الانتصار فيها، على مجمل كتائب وثوار سورية. وجاءت معهم روسيا لتلتقي مصالحها مع مصالح إيران، لكن ضمن سياقات أخرى، وأهداف مختلفة.

الثوار في حلب والغوطة الشرقية أيضًا، ظنوا أن الحرب النظامية التقليدية يمكن أن تنتصر على تلك الجحافل الحاقدة الآتية مع جيش النظام، أو ما تبقى منه، ولم يأبهوا البتة الى أن حرب التحرير الشعبية / حرب العصابات هي الأقرب لإمكانية تحقيق أي انتصار على جيوش نظامية، يدعمها الطيران وكل أسلحة روسيا الحديثة والمتطورة.

مع ذلك وبعد كل ما جرى يبدو أنه لابد من العودة الى الوراء قليلًا ودراسة الامكانية والآلية العسكرية الجديدة الأفضل، لخوض معركة متواصلة، وهنا تصعد للذاكرة مرة أخرى مسألة حرب العصابات التي عملت عليها في السابق ثورات كثيرة وأدت إلى انتصارها على دول كبرى وعظمى، ونذكّر هنا ما فعلته في الجزائر في مواجهة الفرنسيين، وأيضًا الثورة الفيتنامية ضد الأميركان، وقبلهم الفرنسيين، وفي بنغلاديش وفي الصين ضد اليابانيين. حرب العصابات لا تشبه الحرب التقليدية، وتفترق كليًا في مجمل مبادئها وقوانينها، وكذلك ماهية الإعداد لها. فهي تتكئ على العديد من المحددات والعناصر منها البعد الاستراتيجي المتعلق بكل عملياتها، وأيضًا التكتيك المرتبط بأساليب التنفيذ لهذه العمليات والمعارك، ومن ثم التقانة العلمية التي تساهم في حسم الكثير من مواقفها، وفي النهاية التخطيط والخطة والتي تساهم في عملية تمفصل تلك العناصر الثلاثة ضمن سياق الزمان والمكان.

يقول الاستراتيجي العسكري (صن تزو) “في حرب العصابات لا تحتل أرضًا، اقتل عدوك واهرب، داهم عدوك من حيث لا يتوقع، وكن مثل بقعة الزيت إذا ضاق عليك المكان انتقل الى غيره” فهل يمكن أن نتعلم من هذه الرؤية الاستراتيجية، لحرب العصابات أو حرب التحرير الشعبية؟

إن إعادة قراءة التاريخ، تاريخ الشعوب تعتبر منطلقًا لابد منه، تجارب الشعوب البعيدة، وتجارب العرب والمسلمين القريبة، ففي تجاربنا ما يمكن أن نتعلم منه أيضًا، وفي هزائمنا الكبيرة في العصر الحديث، ما يمكن اعتباره دروسًا لا يمكن القفز من فوقها أو تجاوزها. أخطاء الشعوب دروس مستفادة، هكذا لابد من أن تكون.

 يقول ياسين الحافظ بعد هزيمة عام 1967في كتابه (الهزيمة والايديولوجيا المهزومة) ” نحن العرب لم نفقه بعد وحدة الزمان، أي ترابط وتواصل وحداته أو لحظاته، كما أننا لم نفقه بعد أن هذا الترابط ذو طابع سببي وتراكمي. لذلك نخدع أنفسنا بالحديث عن (لحظات تاريخية) و(أيام مصيرية) … فلسطين لم تسقط في أيام، كما لم تسقط في شهور، بل إنها كانت تسقط كل يوم كسرة بعد كسرة، وحجرًا بعد حجر”. فهل نتعلم من كل هذا السقوط المدوي في حلب ثم الغوطة الشرقية ودوما، وقبل ذلك وبعده في حمص وريف حمص وداريا، وخان الشح، ومخيم اليرموك، وكل ألاماكن التي خسر فيها الشعب أمام الطغاة من نظام سوري، أو روس، أو إيرانيين، أو ميليشيات طائفية قذرة، استقدمت من كل بقاع الدنيا .

Tags: الغوطة الشرقيةحلب
ShareTweetShare
Previous Post

التحالف يتدخل لوقف مواجهات بين ثوار الرقة ووحدات حماية الشعب

Next Post

ساطع الحب

مقالات ذات صلة

لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

by maseer
فبراير 28, 2025
0
لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

منير الربيع يتشابه دفتر الشروط الأميركي المفروض على لبنان مع ذاك المفروض على سوريا. على الرغم من دخول البلدين في...

Read more

سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

by maseer
فبراير 28, 2025
0
سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

رشا عمران ثمّة حالة استعلاء متبادلة ظهرت بعد سقوط نظام بشّار الأسد، بين سوريّي الخارج وسوريّي الداخل. والمقصود بالخارج كلّ...

Read more
Next Post
ساطع الحب

ساطع الحب

ابحث …

No Result
View All Result

الأكثر قراءة

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج
أبحاث ودراسات

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

by maseer
ديسمبر 12, 2020
0

د. طلال مصطفى مقدمة منهجية يُقدر عدد أفراد الطائفة الإسماعيلية في العالم بنحو 12 مليوناً، ويقيمون في كل من الهند،...

Read more
الشرق الأوسط الجديد ….   إلى أين ؟

الشرق الأوسط الجديد …. إلى أين ؟

يناير 29, 2023
كاريكاتير

كاريكاتير

ديسمبر 18, 2023
قصة المثل الشعبي الحلبي من كيس خرو ولاعاش كل بخيل

قصة المثل الشعبي الحلبي من كيس خرو ولاعاش كل بخيل

أبريل 10, 2022
رؤية سياسية وإدارية لسورية بعد التغيير (1 – 3) 

رؤية سياسية وإدارية لسورية بعد التغيير (1 – 3) 

يناير 18, 2025
مصير

"مصير" موقع الكتروني، يواكب قضايا التحرر والتغيير في الواقع العربي، وتوفير منبر مفتوح تتنوع فيه الأفكار والأقلام وأشكال التعبير المختلفة، ضمن معايير موضوعية ومهنية. ويسعى إلى إطلاق ديناميات التفكير الحر، بما يسهم في انتاج ثقافة سياسية ومجتمعية فاعلة، كما يركز على وقائع وتحولات الثورات العربية، وعلى جدليات التحرر بين الثورة السورية، وقضايا التحرر من قوى الطغيان والاحتلال، وليس للموقع أو عليه من رقيب، سوى صوت المعرفة والحق والضمير، ومراعاة القيم الأدبية في احترام حق التعدد والاختلاف. كما أن المقالات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع.

تابعنا على

الأكثر مشاهدة

  • رؤية سياسية وإدارية لسورية بعد التغيير (1 – 3) 

    رؤية سياسية وإدارية لسورية بعد التغيير (1 – 3) 

    0 shares
    Share 0 Tweet 0
  • الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

    0 shares
    Share 0 Tweet 0

كاريكاتير

كاريكاتير
كاريكاتير

كاريكاتير

by maseer
فبراير 28, 2025
0

Read more
  • من نحن
  • اتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In

Add New Playlist