• من نحن
  • اتصل بنا
الجمعة, يوليو 4, 2025
  • Login
مصير
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
مصير
No Result
View All Result
Home جمال الشوفي

لسنا هواة تظاهر وحسب، بل تفعيل الحل السياسي

2024/04/07
in جمال الشوفي, مقالات
Reading Time: 1 mins read
لسنا هواة تظاهر وحسب، بل تفعيل الحل السياسي
0
SHARES
7
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter

د.جمال الشوفي

من المؤكد أن الاستمرار لقرابة الثمانية أشهر من التظاهر اليومي ليس نزهة أبدًا، ولا مزاودات وطنية ولا ضربًا من الجنون….

أعترف أنه أمر متعب ومضني حد الانهاك عنوانه الثبات رغم كل الصعوبات.

 وأعترف ان المد الشعبي تراجع نسبيًا خاصة في أشهر الشتاء والوضع المادي المنهك للجميع ومشاغل الحياة اليومية. وأعترف أننا لا نأخذ مضادات للمطر والشمس، بل نصر على استمرار ساحات الكرامة بالتظاهر. لماذا؟ لأننا ندرك عميقًا:

– أهمية ارتباط التظاهر السلمي والحراك المجتمعي بالمعادلة السياسية. فوزن أي فعل سياسي صفر ما لم يكن محمولًا على حراك مجتمعي يرفعه، وأهم نقاط قوة التظاهر السلمي أنه رافعة لأي عمل سياسي ممكن اليوم ومستقبلًا، وليس العكس صحيح دومًا. وهذه محط جدل آخر.  والواضح والجلي أننا في تظاهرنا السلمي نعاكس مجرى الانحدار والتشظي العام ونعيد للسياسة حضورها الفعلي بعد تصحرها وجفافها الأعوام السابقة.

– استمرار الاحتجاج السلمي اليومي يحقق مساحة واسعة للحرية والتعبير عن الموقف الوطني السوري والخروج من معادلات الصراع المنهكة التي أتت على السوريين في كل شؤون حياتهم بحكم احتدام الصراعات متعددة الأجندات من ال 2013 لل 2023.

– التعتيم الإعلامي سواء بحكم المتغيرات الإقليمية في غزة وجنوب لبنان، تلك التي كان محركها حراك السويداء السلمي الشعبي الذي طالب بالحل السياسي وإيقاف مبادرة الجامعة العربية بإعادة تأهيل سلطة النظام، والموقف المعلن من الوجود الإيراني في سورية، وهذه التي بدأت التضحية بأذرعها الممتدة لتبقي على معادلات التفاوض الساكنة، ولم تنته المسألة بعد.

– والتعتيم الاعلامي المتعمد سواء من النظام أو من القوى التي لا تريد أن ترى حراكًا شعبيًا خارج منظومتها، والقول الشائع “تأخرتم”! مدهشٌ هذا القول لما يحمل في مضامينه من تصنيفات طائفية تعني أن السويداء كأقلية تأخرت عن ركب الثورة! وينسى الجميع أننا سوريون عايشنا كل تقلبات الحالة السورية، تظاهرنا بداية وفشلنا كما كل السوريين في اسقاط النظام! استقبلنا مئات الآلاف من السوريين النازحين من بيوتهم بمنازلنا، ورفض أبنائنا بعشرات الآلاف الدخول معركة القتل والقتل المضاد.

طالما كتبت في الشؤون السياسية للمنطقة وتداخلاتها، ويمكنني استسهال الحلول النظرية، لكن ميزة المرابطين في ساحات الكرامة عودة بعث الروح والحياة في قلوب شبابها التواق للحرية والعيش الكريم، وبث نفحاتها على كل السوريين. إذ تعيد انتفاضة السويداء السلمية والمدنية مسار المسألة السورية من عقدة دولية في تقاسم النفوذ فيها، إلى نقطة تحولها المفترضة واستحقاقها الذي طال انتظاره بتطبيق القرار الاممي 2254 ومقدمته التغيير والانتقال السياسي، لدولة المواطنة والحق والقانون، وليست لاستبدال سلطة بأخرى. ورافعة هذا الاستحقاق هو التظاهر السلمي وتحمل كل معيقاته وسلبياته، من قبيل الشحن الشعوري، والتفرد بالآراء، والخذلان العام لعدم ملاقاة السوريين لمجريات الحدث الحالي.

حراك السويداء السلمي يعيد تعريف السياسة من برجها العالي التنظيري إلى السياسة كفعل تشاركي بين الشرائح الشعبية والأهلية الواسعة، أصحاب المصلحة الحقيقة في التغيير السياسي، مع النخب السياسية والفكرية، وكل منها يصلح درب الآخر دون استقواء أو استعلاء. السياسة كشأن عام هو هذه الحوارات اليومية المتنوعة سواء في الساحات أو المضافات، أو عبر اللقاءات المتعددة والمتنوعة على وسائل التواصل الاجتماعي الافتراضية مع كل السوريين، والآمال معلقة على استمرارنا رغم إنهاكنا وتعبنا…

نحن هنا منفتحون على كل السوريين، ننصت بحرص لكل جملة نقدية أو تحفيزية، لكل ما يمكن تحديده سلبًا أو ايجابًا. وبهذا السياق أدرك وندرك حجم مشاكلنا السورية وتعقد مساراتنا المحلية وخلافاتنا السياسية، كما وحجم تركة السوريين من اعتقالات وتهجير وتدمير. وحيث لا يمكننا المزاودة على جراح السوريين وغصاتهم، لكننا نحاول الإمكان وأضعف الايمان. ورؤيتنا الواضحة تتجلى في نقاط ثلاث:

١- البحث عن الاستحقاق الوطني، لا نستثني سوريًا سواء من المشاركة أو المساهمة، التضامن أو النقد. وهذا الاستحقاق يربط عضويًا بين السياسة والحراك المجتمعي.

٢- استعادة الروح الجمعية والقيمة المعنوية للسوري في أي بقعة من العالم، واستعادة ما فرقته بيننا سياسات المرض الأيديولوجي والنفعية المفرطة بالمصالح الضيقة والمتاجرة بالوطن والارزاق والحدود والجغرافية والموانيء والمطار. أنه البحث عن الجدارة المفقودة.

٣- العمل في الممكن وتفعيل الاستنقاع والاستعصاء السوري الذي أدخل السوريين جميعًا في سراديب العتمة منذ 2018 لليوم. سراديب مئات المنصات السياسية بلا حوامل مجتمعية بعد ان فقدت قوة التظاهر السلمي في ال 2011/2012. وهزمت عسكريًا ففقدت المعاوض التفاوضي مع الروس وحلفائها في ال 2018. ومظاهرات السويداء تبحث عن الفاعلية في إعادة حضور الملف السوري، وهذا مرهون بالمكونات السياسية السورية في تعزيز حضور مظاهرات السويداء في المعادلة الوطنية والتغيير السياسي المروم.

لا شك، تحمل مظاهرات السويداء الكثير من الأخطاء التي مارسناها كسوريين، سواء بمحاولات فرض الشرعيات الثورية أو الاجندات السياسية الضيقة أو الخلاف والتباين بالآراء والطرق، كما الخذلان والخيبات، وهي محط نقد وتصويب دائم حد الانهاك. وحيث أنه لا توجد نظرية مكتملة للفعل الثوري، بقدر وجود مؤشرات للنجاح والفشل، فإننا نرحب بالنقد الذي يشير للأخطاء ونحن ندركها جيدًا، ونمتن لتصحيح المسارات مع أننا ندرك الهدف.

ولكنني، ولكننا، نؤكد بكل لحظة أن مسارنا واضح مهما تعثرت وتأخرت النتائج الملموسة. اذ تؤكد السويداء ثبات هويتها الوطنية وقبولها التنوع السوري العام، وعمق جذورها الوطنية، وسعيها لاستحقاق الدولة الوطنية التي يتساوى فيها كل السوريين حقوقًا وحريات لا يفرقهم عرق ولا دين ولا جنس.

وندرك جيدًا أن أسئلة الحاضر أسئلة قلق دائمة. فأمام متغيرات المسألة السورية واستعصاء حلها، تبرز على السطح المشاريع الخارجية السياسية الجزئية والتفكيكية للمسألة السورية. ما يدعونا كسوريين جميعًا للانفتاح والحوار الجاد وتعزيز نقاط الثقة والوجدان لا تثبيط الهمم والقول: وماذا بعد مظاهراتكم؟

حقيقة لم يعد يدهشني شيء، فمن يأكل العصي لا كمن يعدها. فهذا القول إما يبحث عن نفعية ضيقة، أو تبريرية فاضحة، أو تهكم ما!

أما الحديث عن فعل سياسي واضح المعالم في السويداء فهو ليس ببعيد عنا أبدًا وقادرون عليه كل لحظة، لكننا نحاول أن تكون حوامله ساحات التظاهر، والأيادي السورية الممتدة للسويداء، وعنوانه القيمي دولة لكل السوريين، فهل هذا عيبنا إن أخرنا منتجنا السياسي العام لأننا حريصون وبمسؤولية على هذا الاستحقاق بثلاثيته الرافعة للوطنية السورية بعمومها لا بخصوصية السويداء او الحسكة أو ادلب او طرطوس ….

تزداد أسئلة قلق الحاضر والواقع الراهن، ومع هذا نكابر على جروحنا، ونغالب ارهاقنا وتعبنا، ونعالج أخطاؤنا بصبر وخبرة، وقد ننجح وقد نفشل، ولا نطلب سوى قول: الله يعطيكم العافية، هل يمكن أن نقدم لكم شربة ماء تبرد على قلوبكم؟ أو كلمة حسنة ترطب حناجركم المجروحة غصة وغصات؟

كم سنكون سعداء وفرحين اذا شاركنا الهم السوري عمومه بأن معادلة السويداء اليوم، هي معادلة قابلة لأن تكون نقطة التحول الممكنة والقوة المثلى وبيضة القبان في ميزان المعادلة السورية. ويمكنها أن تحرك ملفها المستنقع في أدراج الأمم المتحدة، وتعيد تشكيل خطوات المبادرة العربية للحل السوري باستحقاق التغيير السياسي لا إعادة تأهيل النظام… وهذا ما ندركه ونعالجه ونداري هواجسنا بحكمة وصبر وبالإصرار على التظاهر السلمي والاستمرار فيه ونبذ مشاريع الوهم وقصر النظر السياسي.. وقادم الأيام تتطلب المزيد من الحكمة والتعقل والانفتاح….

الله أشفق…

 

المصدر: غلوبال جستس

ShareTweetShare
Previous Post

كاريكاتير

Next Post

جذور الوحشية

مقالات ذات صلة

لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

by maseer
فبراير 28, 2025
0
لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

منير الربيع يتشابه دفتر الشروط الأميركي المفروض على لبنان مع ذاك المفروض على سوريا. على الرغم من دخول البلدين في...

Read more

سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

by maseer
فبراير 28, 2025
0
سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

رشا عمران ثمّة حالة استعلاء متبادلة ظهرت بعد سقوط نظام بشّار الأسد، بين سوريّي الخارج وسوريّي الداخل. والمقصود بالخارج كلّ...

Read more
Next Post
جذور الوحشية

جذور الوحشية

ابحث …

No Result
View All Result

الأكثر قراءة

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج
أبحاث ودراسات

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

by maseer
ديسمبر 12, 2020
0

د. طلال مصطفى مقدمة منهجية يُقدر عدد أفراد الطائفة الإسماعيلية في العالم بنحو 12 مليوناً، ويقيمون في كل من الهند،...

Read more
الشرق الأوسط الجديد ….   إلى أين ؟

الشرق الأوسط الجديد …. إلى أين ؟

يناير 29, 2023
كاريكاتير

كاريكاتير

ديسمبر 18, 2023
قصة المثل الشعبي الحلبي من كيس خرو ولاعاش كل بخيل

قصة المثل الشعبي الحلبي من كيس خرو ولاعاش كل بخيل

أبريل 10, 2022
رغم انسداد الآفاق

رغم انسداد الآفاق

يونيو 23, 2018
مصير

"مصير" موقع الكتروني، يواكب قضايا التحرر والتغيير في الواقع العربي، وتوفير منبر مفتوح تتنوع فيه الأفكار والأقلام وأشكال التعبير المختلفة، ضمن معايير موضوعية ومهنية. ويسعى إلى إطلاق ديناميات التفكير الحر، بما يسهم في انتاج ثقافة سياسية ومجتمعية فاعلة، كما يركز على وقائع وتحولات الثورات العربية، وعلى جدليات التحرر بين الثورة السورية، وقضايا التحرر من قوى الطغيان والاحتلال، وليس للموقع أو عليه من رقيب، سوى صوت المعرفة والحق والضمير، ومراعاة القيم الأدبية في احترام حق التعدد والاختلاف. كما أن المقالات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع.

تابعنا على

الأكثر مشاهدة

  • رغم انسداد الآفاق

    رغم انسداد الآفاق

    0 shares
    Share 0 Tweet 0
  • هل سورية بخير؟

    0 shares
    Share 0 Tweet 0

كاريكاتير

كاريكاتير
كاريكاتير

كاريكاتير

by maseer
فبراير 28, 2025
0

Read more
  • من نحن
  • اتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In

Add New Playlist