• من نحن
  • اتصل بنا
الجمعة, يونيو 6, 2025
  • Login
مصير
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
مصير
No Result
View All Result
Home معقل زهور عدي

القومية العربية والتيارات الإسلامية في النصف الأول من القرن العشرين

2024/06/02
in معقل زهور عدي, مقالات
Reading Time: 1 mins read
القومية العربية والتيارات الإسلامية في النصف الأول من القرن العشرين
0
SHARES
13
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter

 معقل زهور عدي

منذ إقرار الدستور العثماني في العام 1908 برز شيء من التضاد بين الفكر الاسلامي التقليدي المشبع بفكرة الخلافة وعدم الخروج على الحاكم وتطبيق الشريعة الاسلامية ومعارضة أية محاولة لادخال الأفكار الغربية ميدان السياسة والحكم باعتبار أن ماجاءت به الثورة الفرنسية وحركة التنوير من أفكار إنما يخص الغرب وحده , وأن المسلمين ليسوا بحاجة لتلك الأفكار , وبين الفكر القومي التركي لجماعة ” تركيا الفتاة ” أما الجماعة المقابلة لها على الضفة الأخرى أي ” العربية الفتاة ” فرغم تأثرها الواضح بالفكر القومي لكنها لم تكن متحمسة في أي وقت لتبني علمانية مناهضة للدين , بل كانت تسعى لتوليفة توفق بين العروبة والإسلام , مع شيء من الحداثة والعلمانية غير المعادية للدين , ويظهر ذلك بصورة جلية في التركيبة الداخلية لقيادة ” العربية الفتاة ” التي ضمت شخصيات ذات فكر اسلامي مثل محب الدين الخطيب تلميذ الشيخ طاهر الجزائري ويظهر ماقاله عن أستاذه الشيخ طاهر الجزائري تلك التوليفة الفكرية التي لازمته حين يقول : ” من هذا الشيخ عرفت إسلامي وعروبتي “

اشترك الخطيب في الجمعية السرية “العربية الفتاة”مبكرا حين كان مقرها باريس، حيث كان معتمدها في القاهرة، وكان رقمه السري (28)، حيث يتلقى التعليمات من مسؤوله المباشر؛ عبد الغني العريسي ، وتتمثل شروط هذه الجمعية بالسرية والكتمان والإيمان بالقومية العربية وإطاعة قرارات الأكثرية دون قيد ولا شرط.

أما الشيخان رشيد رضا ومحمد كامل القصاب فقد كانا عضوين في حزب الاتحاد السوري العروبي أيضا رغم أن عروبيته اختلطت بنزعة سورية حين كان لسورية مدلول جغرافي يضم كلا من سورية الحالية ولبنان وفلسطين وجزءا من العراق الحالي والأردن وحتى جزءا من شمال المملكة العربية السعودية الحالية .

ويلفت النظر أن النزعة العلمانية لدى حزب الاتحاد السوري كانت أوضح من علمانية “العربية الفتاة” الخجولة , ولا أدل على ذلك من انضواء جميع أعضاء حزب الاتحاد السوري تحت رئاسة الأرثوكسي ميشيل لطف الله بمن فيهم الشيخين رشيد رضا ومحمد كامل القصاب .

من المهم للغاية النظر لعلاقة الفكر الاسلامي بالقومية العربية الحداثية العلمانية وفق أكثر المفاهيم العلمانية تسامحا وتقبلا للدين من خلال سيرورة العلاقة بين المشرق العربي والغرب من وجهة النظر السياسية , ففي حين بدأ الفكر الاسلامي العربي يتمردعلى الولاء للدولة العثمانية ذات الصفة الاسلامية حتى قبل خلع السلطان عبد الحميد- انظر كتاب عبد الرحمن الكواكبي :” طبائع الاستبداد ” – الذي نشر في العام 1902 ويلتحق بالفكر القومي العربي الحداثي بطريقة توفيقية تحمل في طياتها استمرارا لخط التنوير الذي بدأه جمال الدين الأفغاني وتلميذه محمد عبده ويمثل الشيخ رشيد رضا في معترك حياته السياسية بين 1912 – 1920 المرحلة التي اتصف فيها ذلك الفكر بالانفتاح على الديمقراطية بمفاهيمها الأوسع بما في ذلك النظام السياسي الديمقراطي مما يعتبر امتدادا طبيعيا للتنوير الذي بدأه الأفغاني وتطويرا له يتناغم مع طبيعة العصر وحاجاته وانفتاحا على مفاهيم الثقافة الأوربية , ألا يكفي أن الشيخ رشيد رضا ترأس المؤتمر السوري العام الذي كان بمثابة جمعية تأسيسية منتخبة ومارس ضمنه السياسة الديمقراطية بحرية وفعالية وساهم بوضع الدستور السوري ذي الصبغة العلمانية الديمقراطية ورضي بعدم تضمين الدستور أن دين الدولة الاسلام ؟

بالمثل لم يكن الشيخ الشعبي محمد كامل القصاب بعيدا عن ذلك التوجه وهو الذي ترأس لجان الأحياء الشعبية ثم لجان الدفاع المنبثقة عنها وكان يدخل على الملك فيصل حاملا معه رأي الفئات الشعبية في جو ديمقراطي .كما كان ينسق بصورة تامة مع ” العربية الفتاة ” في جميع المواقف السياسية والتحركات الشعبية في دمشق .

بعد انهيار الدولة العربية الأولى في دمشق واحتلال فرنسا لسورية هرب رشيد رضا لمصر , وهناك أصدر جريدة المنار وفيها بدأ خطه السياسي بالتراجع نحو المحافظة والتصالح مع الفكر الاسلامي التقليدي لكنه احتفظ بشيء من نزعته السياسية , هكذا أعاد رشيد رضا تقديم نسخة محافظة عن فكر اسلامي أطل على العصر في لحظة تاريخية فريدة ثم ارتد عن تلك الاطلالة بعد أن حطم الغرب حلمه بالدولة العربية التي شارك بحماس في مشروع بنائها في دمشق .

من بقايا تنوير غير منجز وارتكاس عن الانفتاح على الثقافة الأوربية وعودة لأحضان الفكر الاسلامي التقليدي ولد الفكر الاسلامي الجديد في مصر والذي لايشابه في شيء أصوله السابقة أعني تنوير الأفغاني ومحمد عبده , ولا يتقبل الإنفتاح ولا التطور , مع ذلك فقد قدم جناحه الشامي متمثلا في مصطفى السباعي وعصام العطار أقصى مايمكن لهذا الفكر تقديمه من تسامح ونزعة سلمية تميل به إلى أن يكون فكرا دعويا فوق كل شيء مخالفا إلى حد ما ما أتى به سيد قطب من النظر إلى المجتمع كمجتمع جاهلية , وعززه حسن البنا في التفكير بخوض ميدان السياسة بحماس وتبرير استخدام جميع الوسائل للوصول للسلطة بما في ذلك العنف .

وفي هذا السياق فقد الفكر الاسلامي توليفته السابقة بين القومية العربية والإسلام , كما فقد أية صلة ممكنة بالديمقراطية والحداثة الأوربية وأصبحت مدانة أية محاولة لإعادة الفكر الاسلامي لما كان عليه أيام كان رشيد رضا رئيسا للمؤتمر السوري العام وكان الحراك الشعبي الديمقراطي السلمي يضم الاسلاميين والقوميين العرب في تناغم تام في العهد الفيصلي الذي رحل بغير عودة .

المصدر: صفحة معقل زهور عدي

ShareTweetShare
Previous Post

في الأزمة المالية البنيوية للسلطة الفلسطينية

Next Post

صور مروعة للدمار والتشريد والموت من رفح

مقالات ذات صلة

لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

by maseer
فبراير 28, 2025
0
لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

منير الربيع يتشابه دفتر الشروط الأميركي المفروض على لبنان مع ذاك المفروض على سوريا. على الرغم من دخول البلدين في...

Read more

سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

by maseer
فبراير 28, 2025
0
سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

رشا عمران ثمّة حالة استعلاء متبادلة ظهرت بعد سقوط نظام بشّار الأسد، بين سوريّي الخارج وسوريّي الداخل. والمقصود بالخارج كلّ...

Read more
Next Post
صور مروعة للدمار والتشريد والموت من رفح

صور مروعة للدمار والتشريد والموت من رفح

ابحث …

No Result
View All Result

الأكثر قراءة

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج
أبحاث ودراسات

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

by maseer
ديسمبر 12, 2020
0

د. طلال مصطفى مقدمة منهجية يُقدر عدد أفراد الطائفة الإسماعيلية في العالم بنحو 12 مليوناً، ويقيمون في كل من الهند،...

Read more
في ذكرى الثورة السورية مازال الأمل باقٍ

في ذكرى الثورة السورية مازال الأمل باقٍ

مارس 5, 2024
رؤية سياسية وإدارية لسورية بعد التغيير (1 – 3) 

رؤية سياسية وإدارية لسورية بعد التغيير (1 – 3) 

يناير 18, 2025
مصطفى العقاد قتله النظام الأسدي أيضًا

مصطفى العقاد قتله النظام الأسدي أيضًا

أغسطس 30, 2018
قصة المثل الشعبي الحلبي من كيس خرو ولاعاش كل بخيل

قصة المثل الشعبي الحلبي من كيس خرو ولاعاش كل بخيل

أبريل 10, 2022
مصير

"مصير" موقع الكتروني، يواكب قضايا التحرر والتغيير في الواقع العربي، وتوفير منبر مفتوح تتنوع فيه الأفكار والأقلام وأشكال التعبير المختلفة، ضمن معايير موضوعية ومهنية. ويسعى إلى إطلاق ديناميات التفكير الحر، بما يسهم في انتاج ثقافة سياسية ومجتمعية فاعلة، كما يركز على وقائع وتحولات الثورات العربية، وعلى جدليات التحرر بين الثورة السورية، وقضايا التحرر من قوى الطغيان والاحتلال، وليس للموقع أو عليه من رقيب، سوى صوت المعرفة والحق والضمير، ومراعاة القيم الأدبية في احترام حق التعدد والاختلاف. كما أن المقالات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع.

تابعنا على

الأكثر مشاهدة

  • مصطفى العقاد قتله النظام الأسدي أيضًا

    مصطفى العقاد قتله النظام الأسدي أيضًا

    0 shares
    Share 0 Tweet 0
  • في رحيل طارق أبو الحسن

    0 shares
    Share 0 Tweet 0

كاريكاتير

كاريكاتير
كاريكاتير

كاريكاتير

by maseer
فبراير 28, 2025
0

Read more
  • من نحن
  • اتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In

Add New Playlist