• من نحن
  • اتصل بنا
الأربعاء, يونيو 4, 2025
  • Login
مصير
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
مصير
No Result
View All Result
Home لميس أندوني

هل هناك انقلاب أميركي على نتنياهو؟

2024/06/02
in لميس أندوني, مقالات
Reading Time: 1 mins read
هل هناك انقلاب أميركي على نتنياهو؟
0
SHARES
10
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter

لميس أندوني

تدلّ كل المؤشّرات على أن الرئيس الأميركي جو بايدن يحاول إطاحة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، أو على الأقل إضعافه إلى درجةٍ قد تقوّض أي تأييد له داخل إسرائيل… ولا جديد في القول إن نتنياهو أصبح عبئاً على الإدارة الأميركية، فمنذ عام 2013، يحاول الرؤساء الأميركيون من الحزب الديمقراطي إضعاف نتنياهو، فهو دائم التحدّي لهم، ويعرقل تهيئة بيئة سياسية وشعبية في العالم العربي لدمج إسرائيل. ولكن الانقلاب على نتنياهو لا يعني أبداً الانقلاب على إسرائيل، أو على المشروع الصهيوني، أو شقّ منظومة تحالف اليمين الأكثر تطرّفاً في تاريخ الدولة الصهيونية.

واضح أن نتنياهو بدأ يشعر بتصعيد أميركي ضدّه، تَمثَّل في رفض البيت الأبيض فرض عقوبات على محكمة الجنايات الدولية بعد قرارها تلبية طلب المدعي العام فيها إصدار مذكّرة اعتقال بحقّه، ووجده تراجعاً في الموقف الأميركي الذي وعد بدراسة عقوبات على محكمة العدل الدولية لقبولها دعوى جنوب أفريقيا ضد إسرائيل لقيادتها حرب إبادة ضد أهل غزّة. ويرى نتنياهو أن الموقف الأميركي يقترب من التخلي عنه، وهذا ما لم يتوقّعه رغم احتدام الخلافات بينه وبين الرئيس بايدن، وهو موقفٌ غير مسبوق؛ إذ كانت أميركا دائما تعارض، بل تحارب أي إجراء قانوني ضد إسرائيل ومسؤوليها وجنودها. ولكن ذلك لا يعني أن واشنطن ستسمح باعتقال نتنياهو، إذ ستشكّل هذه الخطوة سابقة لها تبعاتٌ على كل المسؤولين الإسرائيليين والأميركيين مستقبلاً، فموقف الإدارة الأميركية هو منع معاقبة أي مسؤول أو جندي إسرائيلي أو أميركي، وهذا لن يتغيّر، لكن الهدف هو تعميق عزلة نتنياهو العالمية وإضعافه داخليا، وقد فهم الرسالة.

ضروري هنا التوضيح أن الإدارة الأميركية، ولأول مرّة، لم تضغط على محكمة الجنايات الحالية لمنع اتخاذ قرارها، فتاريخياً كانت واشنطن تتدخل أو تضغط إلى حد محاصرة المحكمة سياسياً لمنع قرارات تتعلق بإسرائيل. وقد أيّدت واشنطن بشدّة تعيين كريم خان مدّعياً عامّاً للمحكمة عام 2021، باعتباره قابلاً للاحتواء، وقد كان أول قراراته بعد تسلمه المنصب تجميد قرار المدّعية العامة السابقة فاتو بنسودا الشروع في التحقيق في جرائم حرب في فلسطين. حينها شنّت الولايات المتّحدة حملة على بنسودا، ورحبت بخليفتها كريم خان ودعمته. وكشف موقع إسرائيلي، وفقاً لصحيفة الغارديان البريطانية، أن جهاز الموساد الإسرائيلي كان بتجسّس عليها وعلى عائلتها قبل توصل المحكمة إلى قرارها التاريخي في التحقيق في جرائم حربٍ إسرائيلية ضد الفلسطينيين.

كان التغيّر في موقف خان مفاجئاً قليلاً، لكن التعاطف الشعبي العالمي مع الفلسطينيين وفداحة المذابح الإسرائيلية أمام الشاشات أثّرا على مؤسّسات دولية، منها محكمة الجنايات، لكن خان أيضاً لم يتعرّض لضغوط أميركية، وهو معروفٌ بمهادنة البيت الأبيض، ما أدّى إلى استنتاج بعض الخبراء أن الإدارة الأميركية لم تكن تمانع قرارات المحكمة، وإن كان ذلك لا يعني السماح بتنفيذ الشقّ المتعلق باعتقال مسؤولين إسرائيليين. وبالنسبة لنتنياهو، الأهم هو سماح واشنطن بقراراتٍ كهذه من دون ممارسة ضغوطها المعتادة، والأهم عدم رغبة البيت الأبيض بفرض عقوبات على المحكمة، وهي رسالة سياسية فهمها نتنياهو، فواشنطن أيضا أظهرت أنها تفضّل التعامل مع الوزير السابق والعضو في حكومة الحرب الحالية بني غانتس، ولم تخف ذلك حين استقبله كبار مسؤولي البيت الابيض والإدارة الأميركية الأخير خلافاً للبروتوكول في زيارته واشنطن في مارس/ آذار الماضي.

تطرّقت الكاتبة، في مقالات سابقة في “العربي الجديد”، إلى أن واشنطن تعبت من نتنياهو، وأصبح عقبة أمام هدفها تكملة عملية التطبيع العربي مع إسرائيل، وبلغ الاستياء أوجهُ الأسبوع الماضي بعد إعلان غانتس رفضَ نتنياهو معادلة تطبيع رسمي مع السعودية مقابل وقف إطلاق النار، رغم أنه من أشدّ المتحمّسين لاتفاق علني مع السعودية، إذ يراه مفتاحاً لإنهاء الحقوق الفلسطينية وهيمنة إسرائيل على المنطقة.

يريد نتنياهو الانتصار في الحرب في غزّة أولاً، وإن كان مفهومه للانتصار غير واضح، وقد يعتقد، وبغطرسته، أن التطبيع سيكون نتيجة انتصاره، فالخنوع الرسمي العربي يغذّي غروره، ولم يكترث بمحاولة بايدن الانقلاب عليه أو إضعافه، لكن تردّد البيت الأبيض في فرض عقوبات على محكمة الجنايات عكَسَ تصميم بايدن على التضييق على نتنياهو ورفع الغطاء الأميركي عنه، حتى وإن كانت واشنطن لن تسمح باعتقاله، لكنها سمحت بوضعه في قفص الاتهام وتقويض شرعيّته أمام العالم وداخل إسرائيل. ووفقا للقناة 13 الإسرائيلية، عبّر نتنياهو عن دهشته من الموقف الأميركي، وهذا يدل على أنه لم يكن يتوقع في حياته السياسية أن تأخذ واشنطن أي خطوةٍ ضدّه، ولو من قبيل الضغط عليه.

كان نتنياهو دائماً واثقاً من فهمه النظام الاميركي، ومن قدرته على المناورة والتأثير على الكونغرس بشكل خاص، وعلى الإعلام ومراكز الأبحاث وعلى الممولين ومجموعات الضغط النافذة، وليس اللوبي الصهيوني فحسب. فقد بدأ حياته السياسية في شبابه في أميركا، واعتمدت عليه السفارة الإسرائيلية خلال الغزو الإسرائيلي للبنان في 1982 ناطقاً رسمياً، وغزا الشاشات بنجاح مستنداً إلى لهجته الأميركية ومقاربته بين “القيم الأخلاقية الأميركية والإسرائيلية”، وكسب نجوماً في هوليود، فهو تقريباً ضيف دائم في حفلات مدينة الأفلام التي تجمع الدعم المالي لإسرائيل. ويحرص الكونغرس على دعوته لإلقاء خطاب أمام المجلس أكثر من أي مسؤول إسرائيلي آخر، وعادةً ما يُقابل بتصفيق حار والوقوف إعجاباً وتأييداً. ولذلك شكّل موقف البيت الأبيض صدمة له، خصوصاً أن كل محاولات إدارات الديمقراطيين السابقة فشلت. ففي 2013، دفعت واشنطن الصحافي الإسرائيلي السابق يئير لبيد، بوصفه وجهاً معتدلاً، إلى الواجهة، مع أن لا قاعدة قوية له، لكن حزبه استطاع حينها أن يكون بيضة القبّان في تشكيل الحكومة، ولكن نفوذ لبيد تضاءل بسرعة. وبين عامي 2020 و2021، حاولت واشنطن دعم بني غانتس، وكان وزيراً للدفاع، ليكون منافساً لنتنياهو، لكنها لم تنجح، وعاد نتنياهو إلى رئاسة الوزراء عام 2022، لكن حرب غزّة دفعت بايدن إلى المحاولة مرّة أخرى برفع الغطاء عنه دولياً.

نحن أمام معركة حقيقية بين بايدن ونتنياهو، تعتمد على حركة الاحتجاجات والمطالبات بعودة الرهائن داخل إسرائيل وعلى مدى استعداد واشنطن لعزل نتنياهو دولياً من دون حدوث تداعيات على مكانة إسرائيل، فهل سنرى مثلاً رفض زعماء أوروبيين اللقاء مع نتنياهو؟… هي معركة مهمّة، لكنها ليست دعماً لحقوق الشعب الفلسطيني وإنما لوقف تدهور النظام السياسي في إسرائيل، وخشية عليها من أن تصبح منبوذة عالمياً، هي محاولة أميركية لتبرئة إسرائيل من جرائمها وجعل “الفشل في حماية المدنيين” ذنب نتنياهو ومن حوله. هي معركة لغسل أي تشوّه لوجه إسرائيل، يمكن توظيفها من دون أوهام، لو كانت هناك إرادة عربية رسمية بمقاطعة، أو على الأقل تجميد التطبيع مع إسرائيل.

المصدر: العربي الجديد

1
ShareTweetShare
Previous Post

صور مروعة للدمار والتشريد والموت من رفح

Next Post

تظاهرات إدلب إلى أين؟

مقالات ذات صلة

لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

by maseer
فبراير 28, 2025
0
لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

منير الربيع يتشابه دفتر الشروط الأميركي المفروض على لبنان مع ذاك المفروض على سوريا. على الرغم من دخول البلدين في...

Read more

سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

by maseer
فبراير 28, 2025
0
سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

رشا عمران ثمّة حالة استعلاء متبادلة ظهرت بعد سقوط نظام بشّار الأسد، بين سوريّي الخارج وسوريّي الداخل. والمقصود بالخارج كلّ...

Read more
Next Post
تظاهرات إدلب إلى أين؟

تظاهرات إدلب إلى أين؟

ابحث …

No Result
View All Result

الأكثر قراءة

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج
أبحاث ودراسات

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

by maseer
ديسمبر 12, 2020
0

د. طلال مصطفى مقدمة منهجية يُقدر عدد أفراد الطائفة الإسماعيلية في العالم بنحو 12 مليوناً، ويقيمون في كل من الهند،...

Read more
في ذكرى الثورة السورية مازال الأمل باقٍ

في ذكرى الثورة السورية مازال الأمل باقٍ

مارس 5, 2024
قصة المثل الشعبي الحلبي من كيس خرو ولاعاش كل بخيل

قصة المثل الشعبي الحلبي من كيس خرو ولاعاش كل بخيل

أبريل 10, 2022
القامشلي مدينة السلام بين المسيحية والإسلام

القامشلي مدينة السلام بين المسيحية والإسلام

أبريل 11, 2021
رؤية سياسية وإدارية لسورية بعد التغيير (1 – 3) 

رؤية سياسية وإدارية لسورية بعد التغيير (1 – 3) 

يناير 18, 2025
مصير

"مصير" موقع الكتروني، يواكب قضايا التحرر والتغيير في الواقع العربي، وتوفير منبر مفتوح تتنوع فيه الأفكار والأقلام وأشكال التعبير المختلفة، ضمن معايير موضوعية ومهنية. ويسعى إلى إطلاق ديناميات التفكير الحر، بما يسهم في انتاج ثقافة سياسية ومجتمعية فاعلة، كما يركز على وقائع وتحولات الثورات العربية، وعلى جدليات التحرر بين الثورة السورية، وقضايا التحرر من قوى الطغيان والاحتلال، وليس للموقع أو عليه من رقيب، سوى صوت المعرفة والحق والضمير، ومراعاة القيم الأدبية في احترام حق التعدد والاختلاف. كما أن المقالات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع.

تابعنا على

الأكثر مشاهدة

  • قصة المثل الشعبي الحلبي من كيس خرو ولاعاش كل بخيل

    قصة المثل الشعبي الحلبي من كيس خرو ولاعاش كل بخيل

    0 shares
    Share 0 Tweet 0
  • الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

    0 shares
    Share 0 Tweet 0

كاريكاتير

كاريكاتير
كاريكاتير

كاريكاتير

by maseer
فبراير 28, 2025
0

Read more
  • من نحن
  • اتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In

Add New Playlist