• من نحن
  • اتصل بنا
الإثنين, يونيو 2, 2025
  • Login
مصير
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
مصير
No Result
View All Result
Home د . سعيد سلام

كيف حافظ الفلسطينيون على هويتهم الفلسطينية

2024/06/03
in د . سعيد سلام, مقالات
Reading Time: 1 mins read
كيف حافظ الفلسطينيون على هويتهم الفلسطينية
0
SHARES
5
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter

   د. سعيد سلّام

إن بناء الهوية الوطنية والحفاظ عليها وتطويرها يحتاج إلى الآخر النقيض بما يخلق حاجة للدفاع عنها مرة بعد أخرى، وفي الحالة الفلسطينية كان الآخر النقيض هو الصهيونية الإجلائية الإحلالية. هذا ما ذكره المؤرخ الفلسطيني رشيد الخالدي في بعض صفحات كتابه (الهوية الفلسطينية).

خلال عقود من النضال الفلسطيني قبل النكبة الفلسطينية و بعدها، حافظ الشعب الفلسطيني على هويته من خلال عدة عوامل، منها الإرث الثقافي والتاريخي، والتمسك بالأرض والتراث، واللغة، والدين، والعادات والتقاليد. كما لعبت الأزمات والنكبات التي مر بها الشعب الفلسطيني دورًا كبيرًا في تشكيل هذه الهوية.

و قد مر تشكيل الهوية الفلسطينية بعدة مراحل تاريخية مهمة، ومن أبرز الأحداث التي ساهمت في هذا التشكيل:

ظهور الصهيونية وتهديدها للوجود الفلسطيني، خاصة بعد انتهاء الحرب العالمية الأولى و أفول الدولة العثمانية؛

ثورة العام 1936-1939، التي كانت ردًا على السياسات البريطانية والهجرة اليهودية؛

النكبة عام 1948، وهي الحدث الذي أدى إلى تهجير وتشريد ثلاث ارباع الفلسطينيين وإقامة الكيان الصهيوني “إسرائيل”؛

النكسة عام 1967، التي كان نتيجتها احتلال باقي الأراضي الفلسطينية و تهجير جزء جديد من الشعب الفلسطيني خارج وطنه؛ 

الاعتراف الدولي والعربي بمنظمة التحرير الفلسطينية كممثل للشعب الفلسطيني؛

العمل العسكري للفصائل الفلسطينية المنضوية تحت لواء منظمة التحرير ومعارك مثل الكرامة وبيروت؛

الإضراب العام و المظاهرات و الاشتباكات في يوم الأرض،  30 آذار 1976، التي أكدت ارتباط الشعب الفلسطيني بأرضه ووطنه؛

الانتفاضة الفلسطينية عام 1987، التي شهدت مشاركة جماهيرية واسعة و التي أكدت الرغبة الشعبية في الاستقلال والتحرر من الاحتلال؛

اتفاقات أوسلو وتأثيرها على الوضع السياسي والاجتماعي للفلسطينيين، و التي يمكن اعتبارها “النكبة السياسية للشعب الفلسطيني”؛

هذه الأحداث لعبت دورًا محوريًا في تعزيز الوعي لدى الشعب الفلسطيني، في جميع أماكن تواجده، بأهمية هويته الفلسطينية والحفاظ عليها، و قد لعب إنشاء الجمعيات الفلسطينية وتشكيل المجتمع المدني الفلسطيني في المخيمات والتجمعات في دول اللجوء و في الأراضي المحتلة دورا هاما في تشكيل هذه الهوية و تطويرها.

و قد واجه الشعب الفلسطيني الكثير من الضغوطات الهائلة من اجل التذويب في دول اللجوء، او “الأسرلة” في الأراضي المحتلة. وقد تعامل الشعب الفلسطيني مع ضغوطات التذويب والتشرذم بعدة طرق، منها:

التمسك بالهوية الثقافية والوطنية: حيث حافظ الفلسطينيون على تقاليدهم وثقافتهم ولهجتهم المحلية كوسيلة للتعبير عن هويتهم الوطنية؛

التضامن الدولي: حيث يسعى الفلسطينيون بشكل دائم للحصول على دعم المجتمع الدولي لحماية حقوقهم وكرامتهم؛

المقاومة السلمية: في مراحل مختلفة من مراحل النضال الفلسطيني لجأ الفلسطينيون إلى أشكال مختلفة من المقاومة السلمية للتعبير عن رفضهم للسياسات التي تهدف إلى تذويب هويتهم؛

التعليم والتوعية: يعتبر التعليم والتوعية أدوات مهمة لتعزيز الوعي بالقضية الفلسطينية وتاريخها وثقافتها؛

الدعم القانوني والحقوقي: يستخدم الفلسطينيون الأطر القانونية الدولية للدفاع عن حقوقهم ومواجهة التحديات.

من خلال هذه الوسائل وغيرها، يحاول المجتمع الفلسطيني جاهدا التصدي للتحديات والحفاظ على وحدته وهويته في مواجهة كل ضغوطات التذويب.

و يقوم الشباب الفلسطيني بدور محوري في مواجهة التذويب والحفاظ على الهوية الوطنية من خلال عدة جوانب:

المشاركة السياسية: يشارك الشباب في الحركات السياسية والمبادرات الشبابية التي تسعى لتحقيق التغيير ومواجهة التحديات؛

التعليم والتوعية: يساهم الشباب في نشر الوعي الوطني والثقافي، ويعملون على تعزيز الهوية الفلسطينية من خلال الأنشطة التعليمية والثقافية؛

المقاومة الشعبية: ينخرط الشباب في أشكال مختلفة من المقاومة الشعبية والسلمية للتعبير عن رفضهم للسياسات الإسرائيلية؛

العمل الجماعي: يعمل الشباب على تجاوز التقسيمات الجغرافية والفئوية ويشكلون حراكات تعمل على أسس رؤية واضحة جمعية؛

المشاركة في الحياة العامة: يساهم الشباب في المشاريع التعاونية والتطوعية والخدماتية، مما يعزز من دورهم في المجتمع؛

من خلال هذه الأدوار، يسعى الشباب الفلسطيني للحفاظ على هويتهم ومواجهة التحديات السياسية والاجتماعية التي تواجههم.

وكان من اللافت تقدم السردية الفلسطينية على مستوى الرأي العام العالمي خلال الأشهر الماضية بعد معركة “طوفان الاقصى”، و شن الكيان الصهيوني حرب الابادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني و ارتكابه الكثير من المجازر و جرائم الحرب، إذ أصبحت السردية الفلسطينية أكثر وضوحًا وتأثيرًا في الرأي العام الغربي. ويرجع ذلك جزئيًا إلى الحملات المختلفة في وسائل الإعلام الاجتماعي المناصرة لقضية فلسطين، والتي تعزز مفاهيم مثل الفصل العنصري والاستعمار الاستيطاني. كما أن العديد من المشاهير في الغرب بدأوا ينددون بالجرائم الإسرائيلية، مما يشير إلى تغيير في النظرة الغربية تجاه القضية الفلسطينية.

العلامات:

المصدر: جمهورية فلسطين

ShareTweetShare
Previous Post

حرب إسرائيل السرية ضد المحكمة الجنائية الدولية:  تسع سنوات من المراقبة والتدخل

Next Post

لوموند: بايدن المحاصر بدعمه لإسرائيل يحاول إيجاد مخرج من الحرب في غزة

مقالات ذات صلة

لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

by maseer
فبراير 28, 2025
0
لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

منير الربيع يتشابه دفتر الشروط الأميركي المفروض على لبنان مع ذاك المفروض على سوريا. على الرغم من دخول البلدين في...

Read more

سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

by maseer
فبراير 28, 2025
0
سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

رشا عمران ثمّة حالة استعلاء متبادلة ظهرت بعد سقوط نظام بشّار الأسد، بين سوريّي الخارج وسوريّي الداخل. والمقصود بالخارج كلّ...

Read more
Next Post
لوموند: بايدن المحاصر بدعمه لإسرائيل يحاول إيجاد مخرج من الحرب في غزة

لوموند: بايدن المحاصر بدعمه لإسرائيل يحاول إيجاد مخرج من الحرب في غزة

ابحث …

No Result
View All Result

الأكثر قراءة

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج
أبحاث ودراسات

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

by maseer
ديسمبر 12, 2020
0

د. طلال مصطفى مقدمة منهجية يُقدر عدد أفراد الطائفة الإسماعيلية في العالم بنحو 12 مليوناً، ويقيمون في كل من الهند،...

Read more
القامشلي مدينة السلام بين المسيحية والإسلام

القامشلي مدينة السلام بين المسيحية والإسلام

أبريل 11, 2021
في ذكرى الثورة السورية مازال الأمل باقٍ

في ذكرى الثورة السورية مازال الأمل باقٍ

مارس 5, 2024
قصة المثل الشعبي الحلبي من كيس خرو ولاعاش كل بخيل

قصة المثل الشعبي الحلبي من كيس خرو ولاعاش كل بخيل

أبريل 10, 2022
عبد الرحمن الداخل – صقر قريش ومجدد الدولة الأموية -2

عبد الرحمن الداخل – صقر قريش ومجدد الدولة الأموية -2

يوليو 18, 2022
مصير

"مصير" موقع الكتروني، يواكب قضايا التحرر والتغيير في الواقع العربي، وتوفير منبر مفتوح تتنوع فيه الأفكار والأقلام وأشكال التعبير المختلفة، ضمن معايير موضوعية ومهنية. ويسعى إلى إطلاق ديناميات التفكير الحر، بما يسهم في انتاج ثقافة سياسية ومجتمعية فاعلة، كما يركز على وقائع وتحولات الثورات العربية، وعلى جدليات التحرر بين الثورة السورية، وقضايا التحرر من قوى الطغيان والاحتلال، وليس للموقع أو عليه من رقيب، سوى صوت المعرفة والحق والضمير، ومراعاة القيم الأدبية في احترام حق التعدد والاختلاف. كما أن المقالات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع.

تابعنا على

الأكثر مشاهدة

  • في ذكرى الثورة السورية مازال الأمل باقٍ

    في ذكرى الثورة السورية مازال الأمل باقٍ

    0 shares
    Share 0 Tweet 0
  • الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

    0 shares
    Share 0 Tweet 0

كاريكاتير

كاريكاتير
كاريكاتير

كاريكاتير

by maseer
فبراير 28, 2025
0

Read more
  • من نحن
  • اتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In

Add New Playlist