• من نحن
  • اتصل بنا
الخميس, يونيو 5, 2025
  • Login
مصير
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
مصير
No Result
View All Result
Home رائد وحش

على جبهة الرموز

2024/06/07
in رائد وحش, مقالات
Reading Time: 2 mins read
على جبهة الرموز
0
SHARES
8
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter

رائد وحش

الكوفية، العلم، البطيخ، مفاتيح البيوت، حنظلة، قبة الصخرة، البندقية، الزيتون، الصبّار، البرتقال، لوحة جمل المحامل.. لطالما مثّل كل من هذه الرموز جزءًا من حياة وتاريخ الشعب الفلسطيني، ولطالما حضرت في حياته اليومية كمفرداتٍ أساسية تعبّر عن هويته الجريحة وسعيه نحو الحرية، لكننا لم نتخيل يومًا أن لحظة عولمتها ستأتي لنراها منتشرةً في جهات الأرض، وذلك نتيجة هيمنة السردية الصهيونية على الخطاب العام في عصرنا.

لم تعد حالاتٍ عابرةً تلك التي نطالعها كل يوم، من ممثلةٍ تُصمّم فستانها ليكون بألوان العلم الفلسطيني في مهرجان دولي، أو تكتب أخرى اسم “فلسطين” على فستانها خلال إطلالة ما، أو يطالب نجم بمحاسبة مرتكبي الإبادة الجماعية في محفل استثنائي، إلى جانب شباب يضعون البطيخ وتطريز الكوفية وشومًا على أجسادهم.. تحدث مثل هذه أشياء لتؤكد أن العالم مختلف عما كان، وأنه يمضي نحو جهةٍ جديدة لن تكون فيها فلسطين تهمةً باطلة يوصم فيها الساعون إلى تحقيق الحرية والعدالة لشعبها بأنهم معادون للسامية أو كارهون لليهود، بل باتت تُرى كما يجب أن تُرى؛ قضيةَ ظلمٍ وانتهاك حقوقٍ تمتد على زمن طويل، وليس ما يحدث في غزة الآن سوى فصل من سِفْر قهرٍ شديد الضخامة.

عندما بدأت هذه الرموز باكتساب طابع عالمي، لم تعد تقتصر على تمثيل فلسطين وحسب، بل أُضيفت إليها معانٍ جديدة وصارت تُعبّر عن قيم المساواة والعدالة والتضامن. وباتت أيضًا شكلًا جديدًا من أشكال المقاومة الشعبية للنظام العالمي، الذي يتسم بالتمييز والتسلط.

هكذا إذن، عندما يرتدي الناس الكوفية فإنهم يحملون فوق قماشها وتطريزها معاني العدالة ورفض التفوق الغربي، ويؤكدون من خلالها على حقوق شعب مظلوم أنكرها عالم مثخن بالظلم.

بمجرد أن أصبحت هذه الرموز جزءًا من الحركة العالمية نحو العدالة، ظهر تأثيرها الكبير على الوعي والسلوك السياسي في العديد من البلدان، فعندما يتجمّع الناس لتأييد فلسطين فإنهم في الواقع ينادون بالسلام والعدالة في كل مكان، مما يؤكد على أن القضية الفلسطينية لم تعد محصورة في حدود جغرافية معينة، بل أصبحت أيضًا رمزًا إنسانيًا لعصرنا.

ومن المفارقات الهامة أن أكثر من ساهم في نشر هذه السردية وتغيير كل ما يحيط بها هم يهود العالم، الذين أكّدوا عبر تبني هذه الرموز أن السردية الإسرائيلية هُزمت رغم امتلاكها ماكينة دعاية فتّاكة، وأنهارًا من المال وتاريخًا من صناعة الحقائق لصالح منع أي تشكيك فيها، لتظهر إسرائيل، مع سقوط كل ذلك، دولةً استعمارية قائمة على سلب أرض الغير وسرديتهم، مثلها هي مثل كل المشاريع الاستعمارية الغربية، وهذا ساعد على زخم التحول في الخطاب العام، حيث باتت العديد من الأفراد والمنظمات والدول تعترف علنًا بحقوق الفلسطينيين وتُدين الإجراءات الإسرائيلية.

تنتقل الرموز الفلسطينية من حيز التعبير عن الهوية الفلسطينية، والتجربة التاريخية لشعب قاسى التشرد والاحتلال، إلى مرحلةٍ جديدة من حياتها، ومن حياة الرموز كلها بطبيعة الحال، حين تصبح وسيلةً لدعم الجهود الإنسانية لتحقيق العدالة للشعب الفلسطيني. وحين تغدو أداةً في زيادة الضغط السياسي على الحكومات والمؤسسات التي تدعم إسرائيل، مما يمكن أن يُترجم إلى سياساتٍ جديدة، أو لمراجعات للعلاقات مع إسرائيل، والأبعد من هذا وذاك أنها تكسر الحدود الوهمية التي بُنيت بين شعوب الأرض، كي لا يجد المقهورون لغةً يتعرّفون فيها على بعضهم البعض.

المصدر: صوت الترا

ShareTweetShare
Previous Post

رغم التضليل الإعلامي.. إسرائيل على شفا هزيمة تاريخية

Next Post

في استعصاء الوضع العربي

مقالات ذات صلة

لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

by maseer
فبراير 28, 2025
0
لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

منير الربيع يتشابه دفتر الشروط الأميركي المفروض على لبنان مع ذاك المفروض على سوريا. على الرغم من دخول البلدين في...

Read more

سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

by maseer
فبراير 28, 2025
0
سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

رشا عمران ثمّة حالة استعلاء متبادلة ظهرت بعد سقوط نظام بشّار الأسد، بين سوريّي الخارج وسوريّي الداخل. والمقصود بالخارج كلّ...

Read more
Next Post
في استعصاء الوضع العربي

في استعصاء الوضع العربي

ابحث …

No Result
View All Result

الأكثر قراءة

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج
أبحاث ودراسات

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

by maseer
ديسمبر 12, 2020
0

د. طلال مصطفى مقدمة منهجية يُقدر عدد أفراد الطائفة الإسماعيلية في العالم بنحو 12 مليوناً، ويقيمون في كل من الهند،...

Read more
في ذكرى الثورة السورية مازال الأمل باقٍ

في ذكرى الثورة السورية مازال الأمل باقٍ

مارس 5, 2024
قصة المثل الشعبي الحلبي من كيس خرو ولاعاش كل بخيل

قصة المثل الشعبي الحلبي من كيس خرو ولاعاش كل بخيل

أبريل 10, 2022
رؤية سياسية وإدارية لسورية بعد التغيير (1 – 3) 

رؤية سياسية وإدارية لسورية بعد التغيير (1 – 3) 

يناير 18, 2025
القامشلي مدينة السلام بين المسيحية والإسلام

القامشلي مدينة السلام بين المسيحية والإسلام

أبريل 11, 2021
مصير

"مصير" موقع الكتروني، يواكب قضايا التحرر والتغيير في الواقع العربي، وتوفير منبر مفتوح تتنوع فيه الأفكار والأقلام وأشكال التعبير المختلفة، ضمن معايير موضوعية ومهنية. ويسعى إلى إطلاق ديناميات التفكير الحر، بما يسهم في انتاج ثقافة سياسية ومجتمعية فاعلة، كما يركز على وقائع وتحولات الثورات العربية، وعلى جدليات التحرر بين الثورة السورية، وقضايا التحرر من قوى الطغيان والاحتلال، وليس للموقع أو عليه من رقيب، سوى صوت المعرفة والحق والضمير، ومراعاة القيم الأدبية في احترام حق التعدد والاختلاف. كما أن المقالات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع.

تابعنا على

الأكثر مشاهدة

  • قراءة في رواية: الأجندّة

    قراءة في رواية: الأجندّة

    0 shares
    Share 0 Tweet 0
  • تعليقا على مقال سامر زريق “الحشاشون.. من حسن الصباح الى غزة”

    0 shares
    Share 0 Tweet 0

كاريكاتير

كاريكاتير
كاريكاتير

كاريكاتير

by maseer
فبراير 28, 2025
0

Read more
  • من نحن
  • اتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In

Add New Playlist