مصعب عيسى
مجازا لا زلت على قيد الحب
اتوه في سردية الهوس العاطفي
احاور ظلي …وشمسي
حتى في الغياب
في المنطق تأخذ الاشياء شكل الدلالات
ونسبا متفاوتة في نبض الفؤاد
جذر الهوى… سقوط من السفح
المطل على شاطئ الذكريات
للحنين فضاءا تتقاسم فيه الاضداد
توافقها او اختلافها كل حسب معياده الاول
فالبداية توأم النهايات
للحنين فلسفة الغحري الهارب من الشمال
نحو جنوب الفردوس
للحنين رقصة الفلاح المنكوب
على شفير الطل الاندلسي
يهيم بقدميه..على التراب ليعلو
فوق سماء الحضارات
يرتل انشودة العشق …بذهول الخيبة
ويمتطي حنينه…مهاجرا من جديد
الى الشام
وانت بين المجاز والمنطق
مزيجا من حنين الذكريات
تحيك بإبرة المنفى..ثوبا للوطن
تعطي للرصيف…شكل خارطة الطريق
تعانق ظلك…المسحوق بالجليد والعفن
ترقب نجمة…خرجت من كفن
تراقص..طيفك الهارب من زقاق
تمتص…عقب سيجارة أنهكها الرماد
تعانق..وردة اطلت من نافذة المخيم
تكتب للحب قصيدتك الابدية
مجازا انا …في المنفى
واقعا تحت قبضة الحنين
حقيقة…انا لازلت على قيد البلاد
تلك التي أنجبتني ذات مساء
وسمتني عاشقا…