• من نحن
  • اتصل بنا
الأحد, يونيو 1, 2025
  • Login
مصير
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
مصير
No Result
View All Result
Home مقالات

  النخب السورية وفخ المصطلح – 2

2024/06/15
in مقالات
Reading Time: 1 mins read
  النخب السورية وفخ المصطلح – 2
0
SHARES
9
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter

دعونا نتفق الآن على ما أظهرته التجربة للثورة السورية من معضلة رئيسية تتمثل في أن من يمتلك الوعي السياسي في سورية لا يمتلك القدرة على التأثير في الجماهير والتفاعل معها وقيادة الحركة الشعبية، وأن من يمتلك القدرة على التأثير في الجماهير والتفاعل معها وتوجيهها لم يكن يمتلك الوعي السياسي العصري الملائم لقيادة الحركة الشعبية نحو تحقيق أهدافها المعلنة في الحرية والكرامة والديمقراطية. 

وعندما نحدد المسألة التي بين أيدينا كما سبق يمكن لنا أن نخطو خطوة إلى الأمام نحو تحديد أية نخب سورية نعني، وأن يمتلك مصطلح ” النخب” معيارا يساهم في إزاحة الضبابية التي تتيح للبعض اللعب على المصطلح والتهرب من جوهر المشكلة التي نحن بصددها. 

ويحيلنا مثل ذلك النقاش إلى الفرق بين من ينظر للتغيير باعتباره صناعة النخب ومن ينظر إليه باعتباره صناعة الشعب والحركة الجماهيرية في أطرها التنظيمية من أحزاب ونقابات وجمعيات تطوعية …الخ 

فمن ينظر للتغيير السياسي باعتباره صناعة النخب لا يحتاج للاستناد لقاعدة اجتماعية ولا للتأثير في الجماهير والتفاعل معها، بل ينظر للشعب ككتلة جامدة صماء تتحرك وفق عقل جمعي موروث مغلق فما الفائدة من المراهنة عليه في التغيير السياسي الديمقراطي؟

حسنًا إذن كيف يمكن أن يحدث التغيير المطلوب؟ يجيب الفريق ” النخبوي”: 

بالتبشير بوعي جديد، شيء يشبه صناعة دين جديد، فإن لم يكن ذلك واقعيًا فهناك حل آخر مضمر منطقيًا لدى ذلك الفريق وهو انتظار رافعة ما، تدخل خارجي، انقلاب عسكري، انشقاق داخل النظام …. وعند ذلك يمكن التمفصل مع مثل تلك الروافع والدخول للمجتمع من فوق لتغييره عن طريق سلطة الدولة. 

لكن مهلًا قليلًا: ألا يعني ذلك أننا نضع الديمقراطية وراء ظهورنا؟ وماذا إذا كان الشعب له رأي آخر في غالبيته الساحقة؟

مما سبق يبدو كأن مصطلح النخب قد انشق على نفسه فأنتج لنا نخبتين متضادتين. 

نخبة تتحدد بشرطين متلازمين امتلاك الوعي السياسي العقلاني الديمقراطي والانتماء للشعب والإيمان بقدرته على الفعل السياسي والاستناد إليه في عملية التغيير الثوري من خلال تفاعلها معه وقدرتها على التأثير به وقيادة الحركة الجماهيرية. 

ونخبة أخرى مختلفة تمامًا تعتقد بأن السبيل الوحيد للتغيير في ظل مجتمع متأخر وعقل جمعي مغلق ومتخلف هو التغيير الذي تحمله ” نخبة ” وتفرضه على المجتمع عن طريق رافعة ما (….) مثل تدخل خارجي أو انقلاب عسكري …ومثال ذلك جمعية تركيا الفتاة وحزبها ” الاتحاد والترقي ” وزعيمها مصطفى كمال وما يمكن تسميته بالأتاتوركية.

ولماذا نبتعد؟ ألم يكن ذلك هو جوهر عقلية اللجنة العسكرية البعثية في نظرتها للتقدم والتقدمية وفي التعامل مع الشعب السوري قبل أن تتمخض تلك العقلية عن معاداة الشعب والإغراق في الديكتاتورية.

لا يمكن الجمع بين نقيضين الديمقراطية والحرية للشعب والاعتقاد بأن التقدم للمجتمع يمكن فقط أن يأتي من نخبة معزولة تنظر للشعب باعتباره غير مؤهل للديمقراطية والتقدم وبالتالي لابد من تأهيله من فوق كما يعطى الطفل الدواء رغما عنه.

مما لاشك فيه أن انعزال النخب السورية عن الشعب وفشلها في التفاعل معه كان من أهم الأسباب وراء مراهنتها على التدخل الخارجي في الثورة السورية، وبالمثل فالانفصال عن الشعب والنظر إليه باعتبار أن عقله الجمعي الموروث لا يسمح له بتقبل الحداثة وأفكار التقدم والبحث عن صانع ” نخبوي ” لتغيير يأتي من خارج الشعب ومن فوقه سوف يقود بالضرورة إلى ذات الخطأ الكبير الذي وقعت فيه النخب السورية في مراهنتها على التدخل الأمريكي لإسقاط النظام عشية الثورة السورية.

كما أن إضاعة الوقت في نبش التاريخ العربي الإسلامي لا من أجل أخذ العبر المفيدة للمستقبل ولكن من أجل التقاط السلبيات التي كان لابد أن ترافقه عبر مئات السنين وتسليط الضوء عليها وتعظيمها والخروج باستنتاجات تفتقر للموضوعية والدراسة المعمقة تتلخص في اعتبار ذلك التاريخ كله كتابًا أسود لابد من إدارة الظهر له أو إعادة تفسيره تفسيرًا لا يتسم بالروح الموضوعية والنزاهة والعمق كل ذلك لا يمكن اعتباره تنويرًا بل مجرد تهجم واتهام يفتقر للأسس البحثية العلمية موظف من أجل الانتهاء لفكرة مسبقة عن عقل جمعي عربي إسلامي يشكل عقبة تاريخية كأداء أمام الحداثة مما  يستلزم حصر فكرة التغيير بالنخب وملء تلك الفكرة بمضامين لا تقيم أي وزن لدور الجماهير كصانعة للتغيير .  

وفقًا لتلك الرؤية ” النخبوية ” شبه الأيديولوجية فالوعي السياسي المطلوب لا يتشكل بالتزامن مع النضال السياسي وبالمراهنة على الحركة الشعبية والعمل لإنهاضها والتمفصل مع الحراكات الوطنية الديمقراطية في أي منطقة، ولكن بصورة مستقلة، منعزلة، حتى تنضج وتخرج ” النخب ” من الشرنقة لتحلق عاليًا فوق الشعب.  

ومن نافلة القول إن من الظلم الفادح النظر للشعب السوري على هذا النحو، وهو الشعب الذي بهر الغرب حين استطاع بفترة تعد بالأشهر وليس بالسنوات الانتقال من نظام الاستبداد العثماني إلى نظام ديمقراطي حداثي تمتعت سورية فيه بحياة سياسية غنية وحركة جماهيرية منظمة وصحافة حرة ومؤتمر عام أخذ باقتدار مهمة الجمعية التأسيسية والبرلمان وتمكن من وضع أفضل دستور عربي حداثي وعَلماني غير معاد للدين بمشاركة التيار الإسلامي الليبرالي، وأعني بذلك العهد الفيصلي الذي عاش فيما بين الأعوام  1918 -1920 تلك الديمقراطية التي وصفتها البروفسورة الأميركية اليزابيث طومسون بأنها أول تجربة ديمقراطية حقيقية للعرب أجهضها الغرب عبر الاحتلال الفرنسي عام 1920.

المصدر:  موقع ملتقى العروبيين

ShareTweetShare
Previous Post

أزمة مشروع التقدم العربي وآفاقه المستقبلية (2 – 2)

Next Post

 تتعمق مأساة حزيران في ذكراها 75

مقالات ذات صلة

لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

by maseer
فبراير 28, 2025
0
لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

منير الربيع يتشابه دفتر الشروط الأميركي المفروض على لبنان مع ذاك المفروض على سوريا. على الرغم من دخول البلدين في...

Read more

سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

by maseer
فبراير 28, 2025
0
سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

رشا عمران ثمّة حالة استعلاء متبادلة ظهرت بعد سقوط نظام بشّار الأسد، بين سوريّي الخارج وسوريّي الداخل. والمقصود بالخارج كلّ...

Read more
Next Post
 تتعمق مأساة حزيران في ذكراها 75

 تتعمق مأساة حزيران في ذكراها 75

ابحث …

No Result
View All Result

الأكثر قراءة

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج
أبحاث ودراسات

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

by maseer
ديسمبر 12, 2020
0

د. طلال مصطفى مقدمة منهجية يُقدر عدد أفراد الطائفة الإسماعيلية في العالم بنحو 12 مليوناً، ويقيمون في كل من الهند،...

Read more
القامشلي مدينة السلام بين المسيحية والإسلام

القامشلي مدينة السلام بين المسيحية والإسلام

أبريل 11, 2021
مفتي سلطنة عُمان وسط جدل دعاء إمام الحرم المكي صالح بن حميد: أثلج صدورنا

مفتي سلطنة عُمان وسط جدل دعاء إمام الحرم المكي صالح بن حميد: أثلج صدورنا

أغسطس 5, 2022
العميد غسان بلال رهن الإقامة الجبرية؟

العميد غسان بلال رهن الإقامة الجبرية؟

مايو 22, 2019
قصة المثل الشعبي الحلبي من كيس خرو ولاعاش كل بخيل

قصة المثل الشعبي الحلبي من كيس خرو ولاعاش كل بخيل

أبريل 10, 2022
مصير

"مصير" موقع الكتروني، يواكب قضايا التحرر والتغيير في الواقع العربي، وتوفير منبر مفتوح تتنوع فيه الأفكار والأقلام وأشكال التعبير المختلفة، ضمن معايير موضوعية ومهنية. ويسعى إلى إطلاق ديناميات التفكير الحر، بما يسهم في انتاج ثقافة سياسية ومجتمعية فاعلة، كما يركز على وقائع وتحولات الثورات العربية، وعلى جدليات التحرر بين الثورة السورية، وقضايا التحرر من قوى الطغيان والاحتلال، وليس للموقع أو عليه من رقيب، سوى صوت المعرفة والحق والضمير، ومراعاة القيم الأدبية في احترام حق التعدد والاختلاف. كما أن المقالات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع.

تابعنا على

الأكثر مشاهدة

  • الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

    الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

    0 shares
    Share 0 Tweet 0
  • القامشلي مدينة السلام بين المسيحية والإسلام

    0 shares
    Share 0 Tweet 0

كاريكاتير

كاريكاتير
كاريكاتير

كاريكاتير

by maseer
فبراير 28, 2025
0

Read more
  • من نحن
  • اتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In

Add New Playlist