• من نحن
  • اتصل بنا
الإثنين, مايو 19, 2025
  • Login
مصير
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
مصير
No Result
View All Result
Home غازي دحمان

غزّة في عهد السنوار

2024/08/09
in غازي دحمان, مقالات
Reading Time: 1 mins read
غزّة في عهد السنوار
0
SHARES
6
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter

غازي دحمان

باختيار حركة حماس يحيى السنوار رئيساً لمكتبها السياسي، تفقد عملية اغتيال إسرائيل الرئيس السابق للحركة، إسماعيل هنيّة، أيَّ قيمةٍ عسكريةٍ أو معنويةٍ، بل إنّها تندرج في إطار العبث أو استعراض فائض القوّة، فالرجل كان مفاوضاً وسياسياً ولا فاعلية ميدانية له، والمخابرات الإسرائيلية المسؤولة عن تقييم الوضع وتقديم المشورة للمستويَين، العسكري والسياسي، كانت تعرف هذه الحقيقة.
الحقيقة الأكثر أهمّية، أنّ السنوار، بصفته القائد في غزّة، هو من أخرج مشهد “طوفان الأقصى” في 7 أكتوبر (2023)، وكتب السيناريو الخاص به، عبر سنوات طويلة من العمل وهندسة الأجنحة الأمنية والعسكرية للحركة، لتكون في هذه الشاكلة. وحسب مصادر الحركة، بدأ السنوار بعملية الهندسة داخل الحركة منذ انتخابه عام 2012 عضواً في المكتب السياسي للحركة، وتولّيه مسؤوليةَ الجناح العسكري؛ كتائب عزّ الدين القسّام، وشغل مهمّة التنسيق بين المكتب السياسي للحركة وقيادة الكتائب.
واعتباراً من حرب غزّة 2014، التي سمَّتها إسرائيل “الجرف الصامد”، بدأ ظلُّ السنوار يظهرُ بوضوحٍ في إعادة تشكيل الجناح العسكري للحركة، فقد أجرى بعد انتهاء الحرب تحقيقات وعمليات تقييم شاملة لأداء القيادات الميدانية، وهو ما نتجت منه إقالة قياداتٍ بارزةٍ، وتولّي قياداتٍ شابّةٍ جديدةٍ أقرب إلى فِكْرِ السنوار وتصوّراته العسكرية.

والسنوار، الرجل المهووس بالأمن، بسبب نشأته الأمنية، وهو مُؤسّس أول جهاز أمني في الحركة (مجد)، الذي كانت مهمّته الأساسية مطاردةَ العملاءِ والجواسيس، شأن رجال الأمن كلّهم في أيّ سلطة، لا يثق إلّا بمن يختبرهم ويفحصهم، وكانت آخر عشر سنوات، وحتّى قبل اختياره رئيساً للمكتب السياسي للحركة في غزّة، كافيةً للسيطرة على أكثر مفاصل الحركة العسكرية والأمنية أهمّيةً، وإدراج تصوّراته ورُؤاه للحرب مع إسرائيل في صلب استراتيجيتها وعقيدتها.
كان ما جرى في 7 أكتوبر تطبيقاً لرؤية السنوار الاستراتيجية للصراع مع إسرائيل، فهو يرى أنّ نمط العمل القديم القائم على عمليات صغرى لا يُؤدِّي إلى نتائجَ مهمّة للقضية الفلسطينية، ولن تُرغِم إسرائيل على تنفيذ القرارات الدولية، وأنّ ما يُحقّق ذلك عملية كُبرى تجبر إسرائيل على الرضوخ، أو تعزلها عن المجتمع الدولي، وتضعف موقفها العالمي، ما يعني أنّ السنوار كان لديه تقدير للمشهد بعد عملية الطوفان، فالمعروف عن الرجل أنّه واقعيّ وليس حالماً. في الأحوال كلّها، إسرائيل مسؤولة بدرجة أساسية عن المعادلات التي تشكَّلت في غزّة، وفلسطين كلّها، ولا يمكن إلقاء اللوم على شخص أو كيان في الطرف المُقابل، فقد كان من المنطقي أن يُقابل النُخْبَة المتطرفة التي وصلت إلى الحكم في إسرائيل، التي تعمّدت عبر سياسات مقصودة وممنهجة إذلال الفلسطينيين، وتهديم أساسات قضيتهم، تشدُّدٌ في الطرف الآخر، بات مطلوباً فلسطينياً وعربياً وإسلامياً لحماية ما تبقَّى من فلسطين، شعباً ومُقدَّساتٍ ورمزيةً، في مواجهة دعوات إسرائيليةٍ صريحةٍ بالتسريع في إعلان يهودية فلسطين، وطرد العرب من الضفّة، وهدم المسجد الأقصى.
والحال أنّ اختيار السنوار ستكون له انعكاسات واضحة في إدارة المفاوضات، وسيكون للميدان تأثير كبير في تحديد أطر أيّ صفقةٍ محتملةٍ في المستقبل، ورغم أنّ تأثيرات السنوار في هذا الإطار كانت موجودة، إلّا أنّها، وبعد دمجه السيطرة على السياسة والعسكر، وتفرُّده في القيادة، سيغيّر بدرجةٍ كبيرةٍ المعادلةَ السابقةَ، ويُؤثِّر في خيارات “حماس”، بحيث يصبح خيارُ استمرار المقاومة، حتّى رضوخ إسرائيل وسقوط بنيامين نتنياهو، ممكناً، رغم صعوبة تحقيق هذا الاحتمال بالنظر لاختلاف موازين القوى، إلّا أنّ رهانات السنوار تنطوي على شيء من المنطق في ظلّ الانقسام الحاصل في النخبة الإسرائيلية، وتعب المجتمع الإسرائيلي، ومساعي واشنطن لإيجاد مخرجٍ للحرب في غزّة.

وقد تكون لاختيار السنوار رئيساً للحركة تداعيات على “حماس”، التي تحتاج إلى التعامل بمرونةٍ وبراغماتيةٍ إزاء تغيّر البيئة الاستراتيجية للصراع، وحاجة الحركة لدعم سياسي إقليمي وتقبّل دولي. وبتوضيح أكثر؛ إلى قبول أميركي، إذ رغم عزم المقاومة وإصرارها على تحقيق أهدافها تظلّ بحاجة إلى وجوهٍ دبلوماسيةٍ، لديها القدرةُ على المناورة وهامشٌ من الحرّية في التحرّك، في حين إنّ السنوار، ومن سلوكه وسياساته، يبدو أنه يسير في طريق تهميش الفاعلين الآخرين كلّهم في الحركة، وحصر أدوارهم في إطار القوالب التي يُحدِّدها، وليس بعيداً أن يُجري في مراحلَ لاحقةٍ تغييرَ مُعظم الوجوه المعروفة في “حماس”، وإن لم يكن عنوةً، وإنّما عبر تهميشها وتعطيل مفاعيلها.
يقودنا ذلك إلى السؤال عن حجم التأثيرات الإيرانية في مسار الحركة الراهن والمستقبلي، إذ يبدو أنّ “حماس”، وبعد اختيار السنوار، باتت أكثر التصاقاً بمحور إيران، عبر انتصار التيّار الذي يدعو إلى تقوية العلاقة معها إلى أبعد الحدود، على اعتبار أنّها الطرفُ الوحيدُ الذي يدعم “حماس” في المستويات كلّها، وهذه إشكالية ستترتّب عليها تداعيات مستقبلية على الحركةِ والقضيةِ الفلسطينية برمَّتها، إذ لن تتوانى إسرائيل، أيّاً ما كان الطرف الذي يحكمها، في توظيف هذا المُعطى لغير مصلحة الفلسطينيين، ورغم ضعف الإطار العربي، وحتّى تخاذله في مساعدة الفلسطينيين، يبقى أقلَّ ضرراً من دمج الموضوع الفلسطيني ضمن المشروع الجيوسياسي الإيراني، لما ينطوي عليه من إشكاليات إقليمية ودولية، وأثره السالب في الصعيد المشرقي العربي.

المصدر: العربي الجديد

 

ShareTweetShare
Previous Post

 لم يوفق حمدين صباحي في دعوته

Next Post

   عن سجّاني الأسد بين حقبتين

مقالات ذات صلة

لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

by maseer
فبراير 28, 2025
0
لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

منير الربيع يتشابه دفتر الشروط الأميركي المفروض على لبنان مع ذاك المفروض على سوريا. على الرغم من دخول البلدين في...

Read more

سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

by maseer
فبراير 28, 2025
0
سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

رشا عمران ثمّة حالة استعلاء متبادلة ظهرت بعد سقوط نظام بشّار الأسد، بين سوريّي الخارج وسوريّي الداخل. والمقصود بالخارج كلّ...

Read more
Next Post
   عن سجّاني الأسد بين حقبتين

   عن سجّاني الأسد بين حقبتين

ابحث …

No Result
View All Result

الأكثر قراءة

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج
أبحاث ودراسات

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

by maseer
ديسمبر 12, 2020
0

د. طلال مصطفى مقدمة منهجية يُقدر عدد أفراد الطائفة الإسماعيلية في العالم بنحو 12 مليوناً، ويقيمون في كل من الهند،...

Read more
د- وسيم طاهر باكير: هجرة الكوادر الصحية إلى دول اللجوء شكل نقصًا في أعداد الأطباء

د- وسيم طاهر باكير: هجرة الكوادر الصحية إلى دول اللجوء شكل نقصًا في أعداد الأطباء

سبتمبر 3, 2022
العرب بين حضور رقابة السلطة وغياب رقابة المجتمع

العرب بين حضور رقابة السلطة وغياب رقابة المجتمع

أكتوبر 24, 2022
بوتقة الصهر

بوتقة الصهر

مايو 23, 2018
الشرق الأوسط الجديد ….   إلى أين ؟

الشرق الأوسط الجديد …. إلى أين ؟

يناير 29, 2023
مصير

"مصير" موقع الكتروني، يواكب قضايا التحرر والتغيير في الواقع العربي، وتوفير منبر مفتوح تتنوع فيه الأفكار والأقلام وأشكال التعبير المختلفة، ضمن معايير موضوعية ومهنية. ويسعى إلى إطلاق ديناميات التفكير الحر، بما يسهم في انتاج ثقافة سياسية ومجتمعية فاعلة، كما يركز على وقائع وتحولات الثورات العربية، وعلى جدليات التحرر بين الثورة السورية، وقضايا التحرر من قوى الطغيان والاحتلال، وليس للموقع أو عليه من رقيب، سوى صوت المعرفة والحق والضمير، ومراعاة القيم الأدبية في احترام حق التعدد والاختلاف. كما أن المقالات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع.

تابعنا على

الأكثر مشاهدة

  • د- وسيم طاهر باكير: هجرة الكوادر الصحية إلى دول اللجوء شكل نقصًا في أعداد الأطباء

    د- وسيم طاهر باكير: هجرة الكوادر الصحية إلى دول اللجوء شكل نقصًا في أعداد الأطباء

    0 shares
    Share 0 Tweet 0
  • الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

    0 shares
    Share 0 Tweet 0

كاريكاتير

كاريكاتير
كاريكاتير

كاريكاتير

by maseer
فبراير 28, 2025
0

Read more
  • من نحن
  • اتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In

Add New Playlist