• من نحن
  • اتصل بنا
الإثنين, مايو 19, 2025
  • Login
مصير
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
مصير
No Result
View All Result
Home مقالات

حرب الإبادة والإلغاء وتعقيد الصراع

2024/09/08
in مقالات
Reading Time: 1 mins read
حرب الإبادة والإلغاء وتعقيد الصراع
0
SHARES
7
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter

هيثم أبو الغزلان

من غير الجائز التعاطي مع المرحلة الحالية من الصراع المشتعل مع الكيان الصهيوني وداعميه، بعد السابع من أكتوبر/ تشرين الأول (2023)، وفق القواعدِ والأسس السابقة. فالمرحلة تجاوزت ذلك، وعلينا أن نتعامل مع هذه المرحلة وفق أسسٍ وقواعدَ ورؤيةٍ مختلفةٍ، تدرك واقعَ الصراع وتحدّياته وأبعاده؛ إذ لا يكفي توصيف الواقع، على أهمّية ذلك، بل يجب أن تستتبع ذلك رؤيةٌ واضحةٌ لمواجهة التحدّيات، وتحويلها فرصاً، أو التقليل من نتائجها السالبة في القضية الفلسطينية.

أصبح واضحاً للعيان أنّ معركة طوفان الأقصى وما بعدها قد أدخلت القضية الفلسطينية وشعبنا الفلسطيني في مرحلةٍ جديدةٍ من الصراع، لها شروطها الخاصّة، وتحدّياتها، والتي ستتحدّد وفق التعاطي معها مآلات القضية ومستقبلها. إذ لا يكفي تحديد مكامن الأخطار التي تتعرّض لها فلسطين وشعبها، بل يجب التعاطي مع هذه الأخطار التي تُهدّد حاضرَ القضية ومستقبل شعبها، برؤية فلسطينية واضحة لطبيعة الصراع مع المشروع الصهيوني؛ من حيث واقعه، وتناقضاته، وتحالفاته، ومآلاته المتوقّعة حاضراً ومستقبلاً، وبما يُصعِّد عملية الصراع، ويُعقِّد حسابات الاحتلال في حسم الصراع لصالحه.

جرّب الفلسطينيون على مدار الصراع أشكالاً مختلفةً في مواجهة المشروع الصهيوني: التظاهرات، وانتفاضة الحجارة، والعصيان، والعمليات الاستشهادية، وعمليات الدهس والسكاكين، والمواجهات النوعية… وصمدوا في العديد من الحروب والمواجهات، وبادرت حركتا حماس والجهاد الإسلامي وفصائل فلسطينية أخرى بمعركة “سيف القدس”، وصولاً إلى معركة طوفان الأقصى، التي أدخلت الصراع الفلسطيني الصهيوني مرحلةً جديدةً، من ناحية المسار والتعقيدات، وما سينبني عليهما لاحقًا من مآلاتٍ ونتائجَ. فما يجري على أرض قطاع غزّة هو الجزء الأكبر من حرب الإبادة التي تستهدف الفلسطينيين؛ قتلاً وتهجيراً واقتلاعاً وتدميراً لكلّ مناحي الحياة.

معركة طوفان الأقصى وما بعدها أدخلت القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني في مرحلةٍ جديدةٍ من الصراع

أمّا ما يجري في الضفّة المحتلّة فهو التطبيق العملي لخطّة الحسم التي أعلنها الوزير في حكومة بنيامين نتنياهو بتسلئيل سموتريتش منذ 2017، وفي جوهرها القضاء على الهُويَّة الوطنية الفلسطينية باعتبارها النقيض لإسرائيل، والسيطرة على أكبر مساحةٍ ممكنةٍ من الأرض بأقلّ كثافةٍ سكّانيةٍ من أصحاب الأرض.

لم يكن استخدام الكيان “الإسرائيلي” حرب الإبادة والردع ضدّ الفلسطينيين وليد لحظة السابع من أكتوبر/ تشرين الأول، إنّما نتيجة التحوّلات الجذرية نحو التطرّف (اغتيال إسحاق رابين)، والصعود الواضح للتيّارات اليمينية الدينية والفاشية، والتي تمظّهرت في نتائج الانتخابات، وفي تركيبة الحكومات المُتعاقِبة. وأجاد رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو قراءةَ واستخدامَ التحوّلات الجارية داخل “المجتمع الإسرائيلي” في التوجّه نحو المزيد من التطرّف والانغلاق واليمينية، وإعلاء شعار “الأمن أولًا”، وإغلاق باب التسوية التي تضر بأمن “إسرائيل” وتفوّقها.

استتبع ذلك العمل للقضاء على ما يمكن أن يُؤدّي إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلّة، والقضاء على حلّ الدولتَين، واعتبار إقامة دولة فلسطينية، حتّى إنْ كانت مجزّأةً ومنزوعةَ السيادة والسلاح في الضفّة، بمثابة تهديد استراتيجي لإسرائيل، واعتبار أنّ “أرض إسرائيل” لا تتّسع لشعبَين، وأنّ الهوية الفلسطينية تُشكّل النقيض للمشروع الصهيوني، مع ما رافق ذلك من عمليات استيطان وتهويد وقتل لمناحي “المشروع الوطني” كلّها، الذي راهنت قيادته سنواتٍ طويلة على حصول تحوّلات سياسية داخل “إسرائيل” يمكن أن تُفضي إلى تحقيق “حلّ الدولتين”، لكنّ ذلك لم يحصل.

ما طبّقه نتنياهو، واستخدمه في الصراع المستمرّ، إنّما هو متأصّل في فكره وممارسته

وما طبّقه نتنياهو، واستخدمه في الصراع المستمرّ، إنّما هو متأصّل في فكره وممارسته، وبرز ذلك في خطاباته، وكتاباته، التي عبّر عنها في كتابه “مكان بين الأمم”، وفي مقال له، عنوانه “من الممكن وقف الإرهاب” (معاريف، 3/6/2001)، الذي يعتبر فيه أنّ “المفتاح لوقف الإرهاب ليس في هُويّة النظام الذي واجهنا، أو بنواياه، وإنّما في ردعه”، وأنّه “يجب العودة إلى النظرية الأمنية التي وضعتها إسرائيل منذ يوم تأسيسها”، في إشارة منه إلى النظرية الأمنية التي وضعها فلاديمير جابوتنسكي المعروفة بـ”الجدار الحديدي”.

تصعيد الاحتلال “الإسرائيلي”، من حرب الإبادة الشاملة ضدّ الشعب الفلسطيني في قطاع غزّة، وحرب الإلغاء في الضفّة الغربية، وتعميق تهويد وأسرلة القدس، وزيادة الاقتحامات للمسجد الأقصى، والعمل من أجل هدمه وبناء الهيكل المزعوم، واختراق المنطقة، إنّما تمثّل ذروة المخاطر التي تستوجب التعاطي معها وفق ما تقتضيه قوانين الصراع والثورات، من دون الخضوع والاستسلام له، وعبر معرفة طبيعة هذا المشروع الاستعماري، وطبيعة دوره، ونقاط قوّته وضعفه. وفي الوقت نفسه، معرفة الذات، ونقاط الضعف والقوّة، ضمن رؤيةٍ ترى، وتستفيد أيضاً من المتغيرات العالمية، التي تطاول النظام الدولي نفسه؛ لجهة محاولة إنهاء التفرّد الأميركي، والسعي إلى تشكيل نظام دولي مُتعدّد الأقطاب.

المصدر: العربي الجديد

ShareTweetShare
Previous Post

حقائق تكشفت على أعتاب عام من حرب الإبادة

Next Post

ثقافة “تبويس الشوارب” في المشهد السوري المعارض

مقالات ذات صلة

لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

by maseer
فبراير 28, 2025
0
لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

منير الربيع يتشابه دفتر الشروط الأميركي المفروض على لبنان مع ذاك المفروض على سوريا. على الرغم من دخول البلدين في...

Read more

سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

by maseer
فبراير 28, 2025
0
سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

رشا عمران ثمّة حالة استعلاء متبادلة ظهرت بعد سقوط نظام بشّار الأسد، بين سوريّي الخارج وسوريّي الداخل. والمقصود بالخارج كلّ...

Read more
Next Post
ثقافة “تبويس الشوارب” في المشهد السوري المعارض

ثقافة "تبويس الشوارب" في المشهد السوري المعارض

ابحث …

No Result
View All Result

الأكثر قراءة

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج
أبحاث ودراسات

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

by maseer
ديسمبر 12, 2020
0

د. طلال مصطفى مقدمة منهجية يُقدر عدد أفراد الطائفة الإسماعيلية في العالم بنحو 12 مليوناً، ويقيمون في كل من الهند،...

Read more
د- وسيم طاهر باكير: هجرة الكوادر الصحية إلى دول اللجوء شكل نقصًا في أعداد الأطباء

د- وسيم طاهر باكير: هجرة الكوادر الصحية إلى دول اللجوء شكل نقصًا في أعداد الأطباء

سبتمبر 3, 2022
العرب بين حضور رقابة السلطة وغياب رقابة المجتمع

العرب بين حضور رقابة السلطة وغياب رقابة المجتمع

أكتوبر 24, 2022
الشرق الأوسط الجديد ….   إلى أين ؟

الشرق الأوسط الجديد …. إلى أين ؟

يناير 29, 2023
عن الخطاب السياسي العربي المأزوم    استمرارية الوظائف وعدم فاعليتها

عن الخطاب السياسي العربي المأزوم    استمرارية الوظائف وعدم فاعليتها

يوليو 26, 2024
مصير

"مصير" موقع الكتروني، يواكب قضايا التحرر والتغيير في الواقع العربي، وتوفير منبر مفتوح تتنوع فيه الأفكار والأقلام وأشكال التعبير المختلفة، ضمن معايير موضوعية ومهنية. ويسعى إلى إطلاق ديناميات التفكير الحر، بما يسهم في انتاج ثقافة سياسية ومجتمعية فاعلة، كما يركز على وقائع وتحولات الثورات العربية، وعلى جدليات التحرر بين الثورة السورية، وقضايا التحرر من قوى الطغيان والاحتلال، وليس للموقع أو عليه من رقيب، سوى صوت المعرفة والحق والضمير، ومراعاة القيم الأدبية في احترام حق التعدد والاختلاف. كما أن المقالات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع.

تابعنا على

الأكثر مشاهدة

  • د- وسيم طاهر باكير: هجرة الكوادر الصحية إلى دول اللجوء شكل نقصًا في أعداد الأطباء

    د- وسيم طاهر باكير: هجرة الكوادر الصحية إلى دول اللجوء شكل نقصًا في أعداد الأطباء

    0 shares
    Share 0 Tweet 0
  • الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

    0 shares
    Share 0 Tweet 0

كاريكاتير

كاريكاتير
كاريكاتير

كاريكاتير

by maseer
فبراير 28, 2025
0

Read more
  • من نحن
  • اتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In

Add New Playlist