• من نحن
  • اتصل بنا
الإثنين, مايو 19, 2025
  • Login
مصير
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
مصير
No Result
View All Result
Home مصطفى البرغوثي

حقائق تكشفت على أعتاب عام من حرب الإبادة

2024/09/08
in مصطفى البرغوثي, مقالات
Reading Time: 1 mins read
حقائق تكشفت على أعتاب عام من حرب الإبادة
0
SHARES
7
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter

مصطفى البرغوثي

ونحن نقترب من الذكرى السنوية الأولى للسابع من أكتوبر، وعلى أعتاب عامٍ من حرب الإبادة الجماعية المستمرّة على قطاع غزّة، وتمتدّ أذرعها إلى الضفة الغربية أيضاً، يبدو مهمّاً الالتفات إلى ما تبلور في الشهور الماضية من حقائق صارت مؤكّدة.

أولاً: إن أحداث يوم 7 أكتوبر كانت نتيجة ولم تكن سبباً. نتيجة 76 عاماً من تطهير عرقي لـ 70% من الشعب الفلسطيني و57 عاماً من أطول احتلال في التاريخ الحديث، ولمنظومة أبارتهايد عنصرية فاقت في وحشيتها كل ما سبقها، ولحصارٍ ظالمٍ خنق قطاع غزة 17 عاماً من دون أن يلتفت العالم إلى معاناة أهله. وما دامت مسبّبات 7 أكتوبر قائمة، بل تعاظمت بمستوى الظلم الهائل الذي سببه جيش الاحتلال للشعب الفلسطيني في غزّة وسائر الأراضي المحتلة، فلن يكون المستقبل مشرقاً لمن ظنوا أنهم قادرون على قهر إرادة الفلسطينيين.

ثانياً: أظهر أبناء الشعب الفلسطيني وبناته في قطاع غزّة وصنعوا صموداً بطولياً لا مثيل له في التاريخ البشري الحديث، رغم فداحة الظلم وشدّة الألم الذي يصعب حتى وصفه، وأفشلوا، بصمودهم ومقاومتهم الباسلة، الهدف المركزي للعدوان الإسرائيلي، وهو طردهم من وطنهم وتنفيذ التطهير العرقي ضدّهم للمرّة الثانية. وقد كان للخبرة التاريخية لمعظم سكان غزّة، و70% منهم من اللاجئين الذين طردوا من بلداتهم وقراهم عام 1948، دور كبير في تعزيز إرادتهم على الصمود.

ثالثاً: انهارت على رمال غزّة وشواطئها قيم المجتمع الغربي وادّعاءاته حول القانون الدولي وحقوق الإنسان والديمقراطية، وانكشف حجم النفاق الغربي، عندما يتعلق الأمر بإسرائيل، ربيبة الغرب الإستعماري، وقاعدة مصالحه الاستراتيجية، كذلك فُضحت ازدواجية المعايير الغربية عند المقارنة بين المواقف في أوكرانيا وفلسطين. وذلك أمرٌ ستكون له تداعياته على مجمل العلاقات الدولية، وكأن غزّة الصغيرة بحجمها، والكبيرة بقوة إرادتها، كشفت عُري العالم، ونهاية ما سمّي النظام الدولي الذي انبثق بعد الحرب العالمية الثانية. وللأسف، الرسالة التي وصلت إلى دول العالم أن السائد في عالمنا شريعة الغاب وليس القانون الدولي. وبالتالي، إنّ من يملك القوة يستطيع أن يفعل ما يشاء، وستكون كثير من الدول الصغيرة نسبياً، التي تبارت في تأييد إسرائيل، أول من سيدفع ثمن عالمٍ تحكمه مفاهيم القوة في غياب ما يسمونه “القانون الدولي”. وقد فهم الشعب الفلسطيني وقواه السياسية بالتجربة المرّة أن سياسات الدول في عصرنا تحكمها المصالح وليس المبادئ.

ليس لدى إسرائيل، بحكومتها ومعارضتها، أي استعداد للسلام، أو للحلول الوسط مع الشعب الفلسطيني

رابعاً: لا يوجد ما يعادل، بل ويفوق خيبة الأمل من المجتمع الدولي، إلا خيبة الأمل الأكبر من ضعف الأنظمة العربية والإسلامية وعجزها أمام الغطرسة العدوانية الإسرائيلية، وتقاعسها عن القيام بواجبها تجاه شعوبها على الأقل، وتجاه مقدّساتها. وسيكون لفشلها في إدراك مقولة “أُكلت يوم أُكل الثور الأبيض” تداعيات خطيرة. لكن التداعيات الأكبر ستنجم عن تعمّق الهوة الهائلة بين مواقف هذه الأنظمة ومشاعر شعوبها التي تشعر بعمق الإهانة التي لحقت بكرامتها، نتيجة السماح لحكومة إسرائيل الفاشية بالانفراد بالشعب الفلسطيني والبطش به، فيما واصلت بعض الحكومات تطبيعها مع دولة الاحتلال.

خامساً: خسرت السلطة الفلسطينية، بسلبيتها وانزوائها عن القيام بدورها في مواجهة العدوان، الكثير من شعبيّتها، وتعمقت للأسف هذه الخسارة، باستمرارها في عدم تطبيق اتفاقيات بكين وموسكو لفتح طريق المصالحة والوحدة الوطنية.

سادساً: ليس لدى إسرائيل، بحكومتها ومعارضتها، أي استعداد للسلام، أو للحلول الوسط مع الشعب الفلسطيني، ولا يوجد لديها إلا مشروع واحد، الاحتلال الدائم والاستيطان والضمّ والتهويد. وهذا المشروع وأد إلى الأبد اتفاق أوسلو ونهجه. وأثبتت إسرائيل أنها لا تفهم إلا لغة القوة. لكن أخطر الحقائق التي أصبحت راسخة، أن المنظومة الحاكمة وغالبية المجتمع الإسرائيلي تسير نحو الفاشية بأسوأ صورها.

انتصار الشعب الفلسطيني في نضاله العادل مشروطٌ ببناء قيادة وطنية موحّدة على برنامج كفاحي مقاوم لمخطّط تصفية القضية الفلسطينية

سابعاً: لم تكن الولايات المتحدة، ولن تكون، وسيطاً أو طرفاً محايداً، ولو نسبياً، عندما يتعلق الأمر بإسرائيل، فانحيازها مطلق، ولولا دعمها العسكري والمالي والسياسي غير المحدود لإسرائيل، لما صمدت الأخيرة شهراً في حرب الدمار التي تشنها.

ثامناً: من الواجب مواصلة الضغط على محكمتي العدل والجنايات الدوليتين لإصدار أحكامهما، وتنتظر دول غربية كثيرة دعمت إسرائيل بالسلاح والقذائف مفاجآت غير سارة، عندما تُصدر محكمة العدل الدولية حكمها بأن ما جرى في غزّة حرب إبادة جماعية.

تاسعاً: فشلت إسرائيل وستفشل، رغم همجية حربها الدموية في تحقيق أهدافها، فلم ولن تستطيع اقتلاع المقاومة الفلسطينية، ولم ولن تنجح في إحداث التطهير العرقي، ولم ولن تنجح في بسط هيمنتها وسيطرتها أو كسر إرادة الشعب الفلسطيني المصمّم على نيل الحرية.

عاشراً: الصراع الدائر ليس على أمور صغيرة وتفصيلية، كمحور صلاح الدين (فيلادلفي) الذي أصبح قصيدة نتنياهو المملّة، بل على إنهاء الاحتلال والاستيطان ومنظومة الأبارتهايد وكل نظام الاستعمار الاستيطاني الإحلالي الصهيوني. إنه نضال شعبٍ لن ينثني من أجل الحرية والكرامة وحقّ تقرير المصير والسلام العادل.

غدت فلسطين قضية العدالة الإنسانية الأولى في عصرنا، وهي تستنهض قوى وطاقات شبابية على امتداد العالم

أحد عشر: أكبر نقطة ضعف فلسطينية، حالة الانقسام الداخلي، وانتصار الشعب الفلسطيني في نضاله العادل مشروطٌ ببناء قيادة وطنية موحّدة على برنامج كفاحي مقاوم لمخطّط تصفية القضية الفلسطينية.

ثاني عشر: نضال الشعب الفلسطيني، وكما توقع نيلسون مانديلا، صار عنوان النضال العالمي بأسره من أجل الحرية والعدالة. وغدت فلسطين قضية العدالة الإنسانية الأولى في عصرنا، وهي تستنهض قوى وطاقات شبابية على امتداد العالم، بما في ذلك الولايات المتحدة، ليس فقط ضد الاحتلال الإسرائيلي وجريمة الإبادة الجماعية، بل ومن أجل العدالة الإنسانية والاجتماعية في العالم بأسره.

هناك كثيرٌ مما سيُكتب ويُقال على أعتاب الذكرى السنوية الأولى لحرب الإبادة، غير أن معظمه لن يقترب من تقديم الصورة الكاملة لبطولة (وصمود) شعبٍ صار أيقونة لا سابق لها لقيم الإنسانية ولصمود كل الشعوب المضطهدة ونضالها.

 

المصدر: العربي الجديد

ShareTweetShare
Previous Post

  حكومة نتنياهو فقدت الواقعية ولا تريد السلام

Next Post

حرب الإبادة والإلغاء وتعقيد الصراع

مقالات ذات صلة

لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

by maseer
فبراير 28, 2025
0
لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

منير الربيع يتشابه دفتر الشروط الأميركي المفروض على لبنان مع ذاك المفروض على سوريا. على الرغم من دخول البلدين في...

Read more

سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

by maseer
فبراير 28, 2025
0
سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

رشا عمران ثمّة حالة استعلاء متبادلة ظهرت بعد سقوط نظام بشّار الأسد، بين سوريّي الخارج وسوريّي الداخل. والمقصود بالخارج كلّ...

Read more
Next Post
حرب الإبادة والإلغاء وتعقيد الصراع

حرب الإبادة والإلغاء وتعقيد الصراع

ابحث …

No Result
View All Result

الأكثر قراءة

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج
أبحاث ودراسات

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

by maseer
ديسمبر 12, 2020
0

د. طلال مصطفى مقدمة منهجية يُقدر عدد أفراد الطائفة الإسماعيلية في العالم بنحو 12 مليوناً، ويقيمون في كل من الهند،...

Read more
د- وسيم طاهر باكير: هجرة الكوادر الصحية إلى دول اللجوء شكل نقصًا في أعداد الأطباء

د- وسيم طاهر باكير: هجرة الكوادر الصحية إلى دول اللجوء شكل نقصًا في أعداد الأطباء

سبتمبر 3, 2022
العرب بين حضور رقابة السلطة وغياب رقابة المجتمع

العرب بين حضور رقابة السلطة وغياب رقابة المجتمع

أكتوبر 24, 2022
الشرق الأوسط الجديد ….   إلى أين ؟

الشرق الأوسط الجديد …. إلى أين ؟

يناير 29, 2023
عن الخطاب السياسي العربي المأزوم    استمرارية الوظائف وعدم فاعليتها

عن الخطاب السياسي العربي المأزوم    استمرارية الوظائف وعدم فاعليتها

يوليو 26, 2024
مصير

"مصير" موقع الكتروني، يواكب قضايا التحرر والتغيير في الواقع العربي، وتوفير منبر مفتوح تتنوع فيه الأفكار والأقلام وأشكال التعبير المختلفة، ضمن معايير موضوعية ومهنية. ويسعى إلى إطلاق ديناميات التفكير الحر، بما يسهم في انتاج ثقافة سياسية ومجتمعية فاعلة، كما يركز على وقائع وتحولات الثورات العربية، وعلى جدليات التحرر بين الثورة السورية، وقضايا التحرر من قوى الطغيان والاحتلال، وليس للموقع أو عليه من رقيب، سوى صوت المعرفة والحق والضمير، ومراعاة القيم الأدبية في احترام حق التعدد والاختلاف. كما أن المقالات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع.

تابعنا على

الأكثر مشاهدة

  • د- وسيم طاهر باكير: هجرة الكوادر الصحية إلى دول اللجوء شكل نقصًا في أعداد الأطباء

    د- وسيم طاهر باكير: هجرة الكوادر الصحية إلى دول اللجوء شكل نقصًا في أعداد الأطباء

    0 shares
    Share 0 Tweet 0
  • الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

    0 shares
    Share 0 Tweet 0

كاريكاتير

كاريكاتير
كاريكاتير

كاريكاتير

by maseer
فبراير 28, 2025
0

Read more
  • من نحن
  • اتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In

Add New Playlist