• من نحن
  • اتصل بنا
الخميس, يونيو 5, 2025
  • Login
مصير
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
مصير
No Result
View All Result
Home د- مخلص الصيادي

  وحدة الساحات…الفرصة التي ضاعت

2024/09/22
in د- مخلص الصيادي, مقالات
Reading Time: 1 mins read
  وحدة الساحات…الفرصة التي ضاعت
0
SHARES
14
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter

  د. مخلص الصيادي

لقد فوت حزب الله والايرانيون فرصة تطبيق نظرية “وحدة الساحات” عقب الهجوم الاسرائيلي على غزة، حينما نفذت المقاومة الفلسطينية هجومها المبدع ” طوفان الأقصى”.

لقد تركوا غزة لوحدها تواجه عدوانا وحشيا، وغير المسبوق يعتمد الإبادة والتدمير الشامل طريقا لتحقيق نصره المشتهى. وما زالت غزة على مدى يقترب من العام تواجه هذا العدوان، وتم التلهي بالمشاغبة على العدو بدل الانخراط في الصراع بشكل جدي وحاسم كما تقتضي تلك النظرية.

 ولا أظن أن ذلك تم  عن جهل، وإنما سوء تقدير، من القيادة الايرانية التي توجه أطراف ” وحدة الساحات”، وكذلك نتيجة حسن ظنها بوعود أمريكية وصلت عبر جهات متعددة بأنها إذا بقيت ردود الفعل في حدود المشاغبة، أو المؤازرة عن بعد، فإن هذا أكثر فائدة لإيران، وأكثر إتاحة لفرص ضبط الوقائع على الأرض ومنع انفجار كبير، ويمكن من التوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة في وقت قريب، ومن شأنها أن تعطي إيران النووية فرصة أرحب لتجاوز مشكلة الاتفاق النووي المجمد، وقد اصطحبت تلك النصائح بتحريك حاملات الطائرات والحشد العسكري الامريكي والغربي غير المسبوق.

وأرجح أن تفعيل نظرية “وحدة الساحات” في ذلك الزمن المبكر، عقب الطوفان، أي قبل أحد عشر شهرا، والتي تعني مشاركة فعلية من”محور المقاومة”، كان من شأنه أن يغير الكثير من المعادلات، ويضع المنطقة كلها أمام مرحلة جديدة، وأن تكون الخسائر أقل، والنتائج أعلى بكثير.

 لكن تطبيق وتفعيل نظرية “وحدة الساحات”  يعتمد على إيمان حقيقي بالتزام جميع أطراف هذه النظرية، بالقضية الفلسطينية، واعتبارها هي الأساس، وهذا ليس في وارد نظام “ولاية الفقيه”، فالقضية عنده، لا تعدو أن تكون وسيلة لقضية أبعد، ويعتبرها أصحابها بأنها  الأهم، وهي التمكين للنظام الإيراني من مد نطاق نظريته إلى كل الشيعة في العالم، ولاستهداف بقية المسلمين وجذبهم إليها، لذلك فإن هذا الهدف هو ما يحدد عملية الصراع والتنافس، وليس مقتضيات الصراع مع العدو والمشروع الصهيوني.

 

فات الوقت……. ويبدو أن الصهيونية بجناحيها الرئيسيين: الكيان والولايات المتحدة وتابعيهم الغربيين، وغير الغربيين أيضا، باتوا يستفردون بالساحات ساحة إثر الأخرى، وباتوا ينفذون سياسة “إخماد القوى، وإجهاضها”، قبل الهجوم عليها. واستمرار الهجمات على أهداف محددة نوعية في حزب الله يؤكد الاستمرار في تنفيذ هذا الغرض. وسيستمر هذا إلى حين أن يرى الاسرائيليون وحزبهم أنه قد آن الأوان لتنفيذ هجوم حاسم.

ولذلك فإن من المتوقع أن يمتد العدوان والعربدة  الاسرائيلية الى الساحات الأخرى، اليمن، والعراق، ومن ثم إيران،

 كل باسلوب وطريقة تتناسب مع طبيعته.

وكل يوم يمر على هذا النحو من إدارة الصراع يزيد الاسرائيليين وحزبهم من تحقيق أهدافهم، ويزداد تفكك نظرية “وحدة الساحات” وضياع فرصة تطبيقها.

لا شك أن الاشباك المحسوب بين حزب الله والعدو الصهيوني، وبين الحوثيين وهذا العدو، يؤثر سلبا على المجتمع الاسرائيلي، وعلى الاقتصاد الاسرائيلي، وعلى الجيش الاسرائيلي، لكن هذا التأثير جزئي مهما بدت أهميته ونطاقه، والذي يضخم من هذا الأثر ينسى أن قوة الكيان الصهيوني لا تكمن فيما تتوفر فيه من إمكانات بشرية وعسكرية، وتقنية، وإنما في كونه يعبر عن “مشروع الغرب الصهيوني تجاه أمتنا”، ولأجل ذلك فإن كل ما يخسره هذا الكيان في معاركه يعوض باسمرار  بسرعة وبسهولة، وحتى الخسائر البشرية في جيش العدو تعوض بالمرتزقة، والعنصريين “المتطوعين” من كل أصقاع الأرض.

من سابق كان يقال إن “المجتمع الاسرائيلي” لا يتحمل معارك وحربا تستمر لأكثر من فترة محددة، لأن من شأن ذلك أن يعطل الحياة المدنية والانتاجية، لكن حجية ذلك القول سقطت في هذه الحرب التي يشنها العدو على القطاع منذ نحو عام.

مع هذا العدو، ومع هذا المشروع ليس هناك غير الصراع المستمر والمفتوح.

 وبعد أن تم تفتيت إرادة الشعوب العربية، ووفى النظام العربي الفاعل دوره في قمع إرادة التحرر والوحدة بين شعوب هذه الأمة، وإخماد أنفاسها، لم يبق هناك غير المجاهدين في غزة وفلسطين الذين يؤمنون بهذا الطريق، ويمضون في السير فيه. 

ويدفعون في هذا الطريق أثمانا باهظة نيابة عن الأمة كلها.

1
ShareTweetShare
Previous Post

صراع العقارب

Next Post

كاريكايتر

مقالات ذات صلة

لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

by maseer
فبراير 28, 2025
0
لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

منير الربيع يتشابه دفتر الشروط الأميركي المفروض على لبنان مع ذاك المفروض على سوريا. على الرغم من دخول البلدين في...

Read more

سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

by maseer
فبراير 28, 2025
0
سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

رشا عمران ثمّة حالة استعلاء متبادلة ظهرت بعد سقوط نظام بشّار الأسد، بين سوريّي الخارج وسوريّي الداخل. والمقصود بالخارج كلّ...

Read more
Next Post
كاريكايتر

كاريكايتر

ابحث …

No Result
View All Result

الأكثر قراءة

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج
أبحاث ودراسات

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

by maseer
ديسمبر 12, 2020
0

د. طلال مصطفى مقدمة منهجية يُقدر عدد أفراد الطائفة الإسماعيلية في العالم بنحو 12 مليوناً، ويقيمون في كل من الهند،...

Read more
في ذكرى الثورة السورية مازال الأمل باقٍ

في ذكرى الثورة السورية مازال الأمل باقٍ

مارس 5, 2024
قصة المثل الشعبي الحلبي من كيس خرو ولاعاش كل بخيل

قصة المثل الشعبي الحلبي من كيس خرو ولاعاش كل بخيل

أبريل 10, 2022
رؤية سياسية وإدارية لسورية بعد التغيير (1 – 3) 

رؤية سياسية وإدارية لسورية بعد التغيير (1 – 3) 

يناير 18, 2025
القامشلي مدينة السلام بين المسيحية والإسلام

القامشلي مدينة السلام بين المسيحية والإسلام

أبريل 11, 2021
مصير

"مصير" موقع الكتروني، يواكب قضايا التحرر والتغيير في الواقع العربي، وتوفير منبر مفتوح تتنوع فيه الأفكار والأقلام وأشكال التعبير المختلفة، ضمن معايير موضوعية ومهنية. ويسعى إلى إطلاق ديناميات التفكير الحر، بما يسهم في انتاج ثقافة سياسية ومجتمعية فاعلة، كما يركز على وقائع وتحولات الثورات العربية، وعلى جدليات التحرر بين الثورة السورية، وقضايا التحرر من قوى الطغيان والاحتلال، وليس للموقع أو عليه من رقيب، سوى صوت المعرفة والحق والضمير، ومراعاة القيم الأدبية في احترام حق التعدد والاختلاف. كما أن المقالات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع.

تابعنا على

الأكثر مشاهدة

  • تعليقا على مقال سامر زريق “الحشاشون.. من حسن الصباح الى غزة”

    تعليقا على مقال سامر زريق “الحشاشون.. من حسن الصباح الى غزة”

    0 shares
    Share 0 Tweet 0
  • رؤية سياسية وإدارية لسورية بعد التغيير (1 – 3) 

    0 shares
    Share 0 Tweet 0

كاريكاتير

كاريكاتير
كاريكاتير

كاريكاتير

by maseer
فبراير 28, 2025
0

Read more
  • من نحن
  • اتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In

Add New Playlist