• من نحن
  • اتصل بنا
الإثنين, مايو 19, 2025
  • Login
مصير
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
مصير
No Result
View All Result
Home مقالات

هل من سبيل للخروج من كارثة العدوان والإبادة؟

2024/10/11
in مقالات
Reading Time: 1 mins read
هل من سبيل للخروج من كارثة العدوان والإبادة؟
0
SHARES
8
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter

أسامة أبو أرشيد

كثيرة “المسلّمات” والتحليلات السياسية و”الاستراتيجية” التي سادت في مرحلة ما بعد عملية طوفان الأقصى، التي تحتاج منّا مراجعات جادّة وتمحيصاً دقيقاً لأسُسها وقواعدها وعمادها. من ذلك، التهوين من قوة إسرائيل وقدرتها على خوض حروب طويلة ومكلفة، والتنظير للضعف والتراجع الأميركي عالمياً، والمبالغة في تصوير قدرات المقاومتَين الفلسطينية واللبنانية، وداعمهما الإيراني. من دون تلك المراجعات الجادّة والتمحيص الدقيق، نغامر بتسويق أوهام، ومن ثمَّ تعميق الأثمان الباهظة التي يدفعها قطاع غزّة تحديداً، والشعبان الفلسطيني واللبناني استتباعاً، وصولاً إلى المساعي الإسرائيلية الأميركية إلى تطويع المنطقة ككل، ولإعادة صياغتها بعد تحييد وإزهاق بؤر وتيّارات الحصانة والممانعة فيها. إنّنا أمام لحظة فارقة تقتضي منا إدراك أنّ القراءات الاستشرافية الإستراتيجية المتفائلة (وكثير منها ينطلق من محاولات جادّة وقائم على أسس تحليلية منطقية) إن هي أغفلت واقع الحال وتعاملت مع الوقائع والحقائق بعقلية الإنكار والتغاضي، فإنّ المستقبل المأمول والمُستَشرَف لن يأتي أبداً، ذلك أنّنا لن نعمل على تحقيقه، اللهم إلّا إذا كان الرهان قائماً على الغيبيات والميتافيزيقيات. إن إيجاد التوازن بين بثِّ الأمل الحقيقي القائم على قواعد صلبة وراسخة، وتجنّب إشاعة اليأس، من ناحية، ومخاطر التسبّب بالإحباط إن فشلت الرهانات الموعودة، من ناحية أخرى، ليس بالأمر الهيّن ولا السهل.

لا تسعى هذه السطور إلى مناقشة ما جرى في 7 أكتوبر (2023)، ليس تقليلاً من أهمّية ذلك، ولا تجنّباً للخوض في موضوع مَلغومٍ لا يخرج منه أيّ كان من طرق بابه، فحسب، وبغضّ النظر عن زاوية المقاربة، من دون جروح وندوب، وربّما من دون سحق للعظام. الأكثر أهمّية في هذا السياق أنّ ما جرى جرى، ونحن اليوم نتعامل مع تداعياته، وفي خضمّ معركة إبادة، والأولوية هي للنجاة منها وإفشال مخطّطاتها، سواء رحمةً بالضحايا، أم منعاً لطيّ ملفّ المظلومية والحقوقية الفلسطينية والجريمة الإسرائيلية الغربية في حقّنا جميعاً. بعد أن يضع العدوان الوحشي أوزاره يمكن حينها أن تُعلَن النقاشات حول أين أخطأنا وأين أصبنا وكيف نُصَوِّبُ المسيرة ونُجوِّد صناعة القرار وإدارة الصراع الجيلي مع المشروع الصهيو-إمبريالي (بالمناسبة هذه النقاشات جارية في دوائر ضيقة وليس مطلوبا نشرها على العامّة الآن)، في سياقٍ تقويميٍّ لا اتهاميٍّ، إذ لا ينبغي أبداً تسويغ جريمة إسرائيل الوحشية وانهيار الغرب، وعلى رأسه الولايات المتّحدة، أخلاقياً وقِيَميّاً وإنسانيّاً.

الخروج من الواقع الكارثي مصلحةً جمعيَّةً تتجاوز دعوات تحميل المسؤوليات وإصدار الاتهامات

المطلوب اليوم البحث في وسائل وآليات وطرائق تعزيز المقاومة والصمود الفلسطيني واللبناني، بغية رفع الكلفة على المعتدي، على أمل إنجاز صفقةٍ واسعةٍ تحفظ بعض ما تبقّى من حقوق ومُنجَزات. إنّ هذه ليست مسؤولية من هم في الأرض، فهم ورغم صمودهم الأسطوري، إلّا أنّ حقّهم على شعوبهم وأمّتهم أن تُخفّف عنهم وتضع بعض الأحمال عن كواهلهم. أمّا الذين يطالبون بالاستسلام ورفع الراية البيضاء فإنّهم يمارسون الخداع والتهابل، ذلك أنّهم يدركون أنّ إسرائيل لن تقف عند حدود كسر المقاومتَين الفلسطينية واللبنانية والقوى الإقليمية المساندة لهما، بل إنّها ستمضي أبعد من ذلك لتصفية القضية الفلسطينية وتطويع المنطقة برمّتها لإرادتها. ومن ثمَّ يصبح الخروج من الواقع الكارثي مصلحةً جمعيَّةً تتجاوز دعوات تحميل المسؤوليات وإصدار الاتهامات، إذ إنّ ذلك لن يجدي نفعاً الآن.

هنا، من الضرورة بمكان أن نُقِرَّ أنّ لا أحدَ، مُنخرِطاً كان في المقاومة والصمود، أم هو في جبهة الإسناد والتثبيت، أم في صفوف النخب المُشتبِكة والمُتفاعلة، أم في صفوف المتربّصين والشامتين من داخل الساحات الفلسطينية واللبنانية والعربية، يملك حلّاً سحرياً (اللهم إلّا من يُنظِّرون ويتمنّون تحقيق الاستسلام التام) لهذه الحرب الشعواء التي تشنّها إسرائيل وأميركا وحلفاؤهما. أعرف أنّ لا جديد يشار إليه بالبنان فيما يطرح هنا، فما صاحب هذه السطور إلّا واحد ممّن يجدون أنفسهم أسارى توصيف حجم الكارثة التي نحن بصددها، لكن هذا لا يعني أبداً أن نزيل عن عواتقنا مسؤولية التفكير والبحث والسعي والنضال للخروج من المأزق الذي يواجه قضايانا وشعوبنا. من اللازم علينا أن نكسر الثنائية الشرّيرة التضادّية، تسويق الوهم من ناحية، وإشاعة الإحباط من ناحية أخرى. أخيراً، أخذ الغيب والميتافيزيقا في الاعتبار ليس خياراً غير عقلاني، فثمَّة دلائل على حضورهما في عالم الشهادة، لكن الركون إليهما كلّياً والارتهان لهما من دون استراتيجيات وتكتيكات للمواجهة والبناء هي السفاهة بعينها، وهو أمر لا يقرّه قطعاً دين ولا عقل ولا منطق.

 

المصدر: العربي الجديد

ShareTweetShare
Previous Post

كاريكايتر

Next Post

مطارحات في إعادة تأسيس منظّمة التحرير الفلسطينية

مقالات ذات صلة

لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

by maseer
فبراير 28, 2025
0
لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

منير الربيع يتشابه دفتر الشروط الأميركي المفروض على لبنان مع ذاك المفروض على سوريا. على الرغم من دخول البلدين في...

Read more

سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

by maseer
فبراير 28, 2025
0
سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

رشا عمران ثمّة حالة استعلاء متبادلة ظهرت بعد سقوط نظام بشّار الأسد، بين سوريّي الخارج وسوريّي الداخل. والمقصود بالخارج كلّ...

Read more
Next Post
مطارحات في إعادة تأسيس منظّمة التحرير الفلسطينية

مطارحات في إعادة تأسيس منظّمة التحرير الفلسطينية

ابحث …

No Result
View All Result

الأكثر قراءة

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج
أبحاث ودراسات

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

by maseer
ديسمبر 12, 2020
0

د. طلال مصطفى مقدمة منهجية يُقدر عدد أفراد الطائفة الإسماعيلية في العالم بنحو 12 مليوناً، ويقيمون في كل من الهند،...

Read more
د- وسيم طاهر باكير: هجرة الكوادر الصحية إلى دول اللجوء شكل نقصًا في أعداد الأطباء

د- وسيم طاهر باكير: هجرة الكوادر الصحية إلى دول اللجوء شكل نقصًا في أعداد الأطباء

سبتمبر 3, 2022
العرب بين حضور رقابة السلطة وغياب رقابة المجتمع

العرب بين حضور رقابة السلطة وغياب رقابة المجتمع

أكتوبر 24, 2022
الشرق الأوسط الجديد ….   إلى أين ؟

الشرق الأوسط الجديد …. إلى أين ؟

يناير 29, 2023
بوتقة الصهر

بوتقة الصهر

مايو 23, 2018
مصير

"مصير" موقع الكتروني، يواكب قضايا التحرر والتغيير في الواقع العربي، وتوفير منبر مفتوح تتنوع فيه الأفكار والأقلام وأشكال التعبير المختلفة، ضمن معايير موضوعية ومهنية. ويسعى إلى إطلاق ديناميات التفكير الحر، بما يسهم في انتاج ثقافة سياسية ومجتمعية فاعلة، كما يركز على وقائع وتحولات الثورات العربية، وعلى جدليات التحرر بين الثورة السورية، وقضايا التحرر من قوى الطغيان والاحتلال، وليس للموقع أو عليه من رقيب، سوى صوت المعرفة والحق والضمير، ومراعاة القيم الأدبية في احترام حق التعدد والاختلاف. كما أن المقالات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع.

تابعنا على

الأكثر مشاهدة

  • د- وسيم طاهر باكير: هجرة الكوادر الصحية إلى دول اللجوء شكل نقصًا في أعداد الأطباء

    د- وسيم طاهر باكير: هجرة الكوادر الصحية إلى دول اللجوء شكل نقصًا في أعداد الأطباء

    0 shares
    Share 0 Tweet 0
  • الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

    0 shares
    Share 0 Tweet 0

كاريكاتير

كاريكاتير
كاريكاتير

كاريكاتير

by maseer
فبراير 28, 2025
0

Read more
  • من نحن
  • اتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In

Add New Playlist