• من نحن
  • اتصل بنا
الجمعة, يوليو 4, 2025
  • Login
مصير
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
مصير
No Result
View All Result
Home مقالات

عن بيانو قرية الخيام وانزلاقات فوقيّة

2024/11/15
in مقالات
Reading Time: 1 mins read
عن بيانو قرية الخيام وانزلاقات فوقيّة
0
SHARES
2
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter

باسل .ف.صالح

مؤسف أن نستمع لعزف الفتاة جوليا علي على آلة البيانو خاصتها، بالترافق مع متابعة الأخبار التي تتكلّم عن حجم الدمار الذي طاول منزل أهلها وقريتهم الخيام، كما منازل وقرى غيرهم في بلدات الجنوب اللبناني، وذلك في مقابل فيديو آخر يوثّق وجود جنود العدوّ على الكرسي، وفي المكان نفسه الذي كانت تجلس فيه جوليا خلال عزفها. مؤسفٌ أن نعرف، وأن نشاهد تلك الموهبة، وأن نستمع لتلك الموسيقى، ليس في الزمان العادي، ليس في الزمان الروتيني لمحاولة الفوز بيوميات عيشنا خلال رحلة تفادي العوَز، علّها تخفّف عنّا مشقّةَ تلك الطريق، بل أن نشاهده في زمن الحرب والمحاولات المستمرّة للهرب والنجاة من أهوالها ومن تحذيرات العدوّ المستمرّة.

المؤسف أكثر بعض ما قيل بشكل مضمر في هذه الرواية كلّها، ذلك المضمر المبني على انزلاق نحو تنميط يحكم منطقَ بعض الكلام من خلف القصّة، لا سيّما حين أصبحت آلة البيانو، وحين أصبح المنزل الجميل، وبقدرة قادر، مجموعَ دلالات على القبول، مجموع دلالاتٍ على الفوز بمعايير الإنسانية والحقّ والخير والجمال، والتوقّف عندها للقول إن ما تقوم إسرائيل به محض إجرام وتوحّش وبشاعة لأنه ضدّ الجمال، وليس لأنهما توحّش وبشاعة قائمان بذاتهما من دون الحاجة إلى أيّ مقارنة. وكأنّ الناس العاديين، ممّن لا يمتلكون الموهبة، ولا يمتلكون منزلاً فارهاً وجميلاً ومكلفاً، ولا يمتلكون آلةً موسيقية يعزفون عليها بمهارة، لا يمتلكون معايير القبول في عالم اليوم، ويصحّ فيهم ما يحدُث لهم، وأن منازلهم، ومقتنياتهم، وستائرهم، وأرضياتهم غير البرّاقة، وبقايا أشيائهم، لا تستحقّ أيّ نوع من الاعتراف في منصّة المعايير والنجاة السائدة.

قد يكون التركيز في منزل تلك الفتاة في الأساس، وفي ذلك الفيديو بالتحديد، متأتّياً من محاولة بريئة لتوثيق العزف بمهارة وانسيابية، وقد تكون نابعةً من محض محاولة إبراز ذلك التناقض الصارخ بين الوحشية المطلقة والجمال المطلق، وقد تكون المحاولة بأكملها مُجرَّد طريقة للتمييز الواضح بين حالتَين تتناقضان بشكل عيني، خصوصاً عندما تكون حالات واضحة لا لبس فيها، ولا يحتاج الإنسان إلى بذل أيّ جهدٍ عميقٍ ومضنٍ للبتّ في شأنها. إلّا أن هذه الحالة، وتلك المقاربة، هما بالتحديد ما لا يُفترض القياس عليهما بقدر ما يتوجّب الابتعاد عنهما خلال الكلام عن الحقّ بالعيش والحياة في هذا الكوكب، فهل يحقّ للبناني عموماً، والجنوبي أو البقاعي خصوصاً، العيش باختلافاته ومعاييره وقيمه كلّها؟ هل يحقّ له، ولمنزله، أن ينجو من المجزرة، ولو من دون موهبة، ولو لم يكن منزله “جميلاً”، ولو كان يمتلك آلةَ “الدربكّة” أو “المنجيرة” أو “المجوز” مثلاً، تلك الآلات التي ترتبط بالتراث اللبناني وبحياة الإنسان الجنوبي وأعراسه وأفراحه وأتراحه؟ وهل يحقّ له البقاء والعيش من دون أن يحوز معايير القبول في عالم “التحضّر” الموحش هذا؟

أصبحت آلة البيانو مجموع دلالات على القبول، مجموع دلالاتٍ على الفوز بمعايير الإنسانية والحقّ والخير والجمال

كان لافتاً أن بعض التعليقات حاولت أن تبني على الفيديو نفسه سرديةً انزلق فيها بعضهم نحو التمييز بين “الحضارة” من ناحية ما يمثّله “بيانو” جوليا، والتوحّش والإجرام في ما يمثّله جنود العدو وأسلحتهم وعتادهم، وكمية الدمار الذي خلّفوه من ناحية ثانية، معتبرةً الفيديو صورةً واضحةً وصريحةً ومباشرةً لـ”المدنية” و”التحضّر”، منطلقةً من هذا المعيار لتشكّل تمييزاً آخرَ يتأسّس على رفض فكرة التعميم التي يتلطّى بعضهم خلفها ليطاول جميع الجنوبيين، محاولين القول إن هؤلاء لا ينضوون بأكملهم في حزب الله، وأن ليس آباء الجنوبيين وإخوتهم وأخواتهم ينتمون كلّهم إلى الحزب، وأن كثيرين منهم لا يستفيدون منه ولا يشغلون مناصبَ قيادية أو غيرها فيه… إلخ. وبالتالي يحقّ لهم العيش حتى في معايير توحّش العدو ذاتها، بما يوحي وكأنّ “التحضّر” و”التمدّن” انحصرا في العزف على آلة، وكلّ من لا يعرفها أو يعزف عليها غير متحضّر. وكأن كلّ من ينتمي إلى حزب الله على نقيض “الحضارة”، وأكثر اقتراباً من “الهمجية”، إذ من المفترض التطابق مع لائحة المعايير العقلانية العامّة لعالم اليوم، وصلافتها، وفلسفاتها، وجمالياتها، وأخلاقياتها، وسلوكياتها، وأدواتها، وآلاتها، ومواهبها، لكي يكون الإنسان “حضارياً” بشكلٍ لا خلاف بشأنه، بشكلٍ لا يستدعي معايشة أشكال الموت والدمار هذين كلّها (!).

قد تكون هذه التفاصيل مُجرَّد محاولات لإعلان التمايز التامّ عن حزب الله، خصوصاً عندما تصدر من مواطنين جنوبيين. قد تكون محاولةً للتذكير والالتصاق بنمط الحياة والثقافة الجنوبية، التي لم يتوانَ الحزب عن تقويضها بغرض ترسيخ نمطٍ بديل من القيم الاجتماعية والتاريخية والثقافية التي كانت سائدة في الجنوب اللبناني. إلّا أنها محاولاتٌ تعكس انزلاقاً فوقياً يعزّز منطق الحزب أكثر ممّا يُحرجه، تعزّزه في حين أن الغاية من خلفه هي محاولة تسجيل الانتصار السياسي عليه. بل يمكن القول إنها محاولاتٌ تكاد تكون دعايةً مجّانيةً للحزب، من دون الانتباه إلى أنها لم تُؤسِّس في مدى العقود الماضية إلّا أرضيةً صلبةً للحزب، أرضية ساعدته على تقوية عوده أكثر بكثير ممّا عملت على إضعافه سياسياً.

المصدر: العربي الجديد

ShareTweetShare
Previous Post

ترامب الثاني أشد تطرّفاً وخطورةً

Next Post

 قرار من “الويفا” يتعلق بمباراة مكابي تل أبيب وبشكتاش التركي

مقالات ذات صلة

لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

by maseer
فبراير 28, 2025
0
لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

منير الربيع يتشابه دفتر الشروط الأميركي المفروض على لبنان مع ذاك المفروض على سوريا. على الرغم من دخول البلدين في...

Read more

سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

by maseer
فبراير 28, 2025
0
سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

رشا عمران ثمّة حالة استعلاء متبادلة ظهرت بعد سقوط نظام بشّار الأسد، بين سوريّي الخارج وسوريّي الداخل. والمقصود بالخارج كلّ...

Read more
Next Post
 قرار من “الويفا” يتعلق بمباراة مكابي تل أبيب وبشكتاش التركي

 قرار من "الويفا" يتعلق بمباراة مكابي تل أبيب وبشكتاش التركي

ابحث …

No Result
View All Result

الأكثر قراءة

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج
أبحاث ودراسات

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

by maseer
ديسمبر 12, 2020
0

د. طلال مصطفى مقدمة منهجية يُقدر عدد أفراد الطائفة الإسماعيلية في العالم بنحو 12 مليوناً، ويقيمون في كل من الهند،...

Read more
الشرق الأوسط الجديد ….   إلى أين ؟

الشرق الأوسط الجديد …. إلى أين ؟

يناير 29, 2023
كاريكاتير

كاريكاتير

ديسمبر 18, 2023
قصة المثل الشعبي الحلبي من كيس خرو ولاعاش كل بخيل

قصة المثل الشعبي الحلبي من كيس خرو ولاعاش كل بخيل

أبريل 10, 2022
رؤية سياسية وإدارية لسورية بعد التغيير (1 – 3) 

رؤية سياسية وإدارية لسورية بعد التغيير (1 – 3) 

يناير 18, 2025
مصير

"مصير" موقع الكتروني، يواكب قضايا التحرر والتغيير في الواقع العربي، وتوفير منبر مفتوح تتنوع فيه الأفكار والأقلام وأشكال التعبير المختلفة، ضمن معايير موضوعية ومهنية. ويسعى إلى إطلاق ديناميات التفكير الحر، بما يسهم في انتاج ثقافة سياسية ومجتمعية فاعلة، كما يركز على وقائع وتحولات الثورات العربية، وعلى جدليات التحرر بين الثورة السورية، وقضايا التحرر من قوى الطغيان والاحتلال، وليس للموقع أو عليه من رقيب، سوى صوت المعرفة والحق والضمير، ومراعاة القيم الأدبية في احترام حق التعدد والاختلاف. كما أن المقالات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع.

تابعنا على

الأكثر مشاهدة

  • الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

    الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

    0 shares
    Share 0 Tweet 0
  • رؤية سياسية وإدارية لسورية بعد التغيير (1 – 3) 

    0 shares
    Share 0 Tweet 0

كاريكاتير

كاريكاتير
كاريكاتير

كاريكاتير

by maseer
فبراير 28, 2025
0

Read more
  • من نحن
  • اتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In

Add New Playlist