• من نحن
  • اتصل بنا
الإثنين, يونيو 30, 2025
  • Login
مصير
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
مصير
No Result
View All Result
Home سمير الزبن

إسرائيل إمبريالية صُغرى

2024/11/18
in سمير الزبن, مقالات
Reading Time: 1 mins read
إسرائيل إمبريالية صُغرى
0
SHARES
7
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter

سمير الزبن

بعد الحرب العالمية الثانية، وخروجها من عزلتها، أخذت الولايات المتحدة تحدّد العالمَ مجالاً لمصالحها الحيوية، ولأن هذه المصالح تحتاج إلى حماية، قامت بحمايتها في ثلاثة مستويات: المستوى الاقتصادي، من خلال مشروع مارشال لإعادة بناء الدول الأوروبية بعد الحرب المُدمِّرة التي خاضتها هذه البلدان، ما سمح لها بربط اقتصاد القارّة العجوز بالدولار، ومن ثم باقتصادها، وباتت قاطرة العالم الاقتصادية. المستوى السياسي، من خلال إقامة التحالف مع الدول لمواجهة خطر التمدّد الشيوعي، إذ أصبحت التحالفات الدولية تدور في فلك القطبَين اللذَين أدارا صراع الحرب الباردة بعد الحرب العالمية الثانية. المستوى العسكري، تمثّل حين شكّلت الولايات المتحدة وحلفاؤها حلف شمال الأطلسي (ناتو) في مواجهة حلف وارسو، القطب الآخر في صراع الحرب الباردة، وشكّلت القوة العسكرية الأميركية، الأكثر كلفةً في العالم، نواة الحلف.
ساد هذا الوضع خلال الحرب الباردة، وبعد انهيار القطب الآخر بانهيار الدول الاشتراكية، وتفكّك حلف وارسو، ومن ثمّ تفكّك الاتحاد السوفييتي نفسه. ترسَّخت الولايات المتحدة قطباً واحداً في العالم. أفقد هذا الوضع الولايات المتحدة عدوها الأساس في الصراع القديم، ولم يولد قطب آخر في مواجهتها، فاختلّت معادلات الصراع القائمة بين دول كُبرى بفقدان العدوّ.

مع هجمات تنظيم القاعدة في 11 سبتمبر، أعادت الولايات المتحدة تقيّم الوضع، ولم يعد العالم مجالاً لمصالحها الحيوية فحسب، بل أيضاً لأمنها الداخلي

مع هجمات تنظيم القاعدة في 11 سبتمبر (2001)، التي ضربت الولايات المتحدة في قلبها الاقتصادي والعسكري، مبنى التجارة العالمية، ومبنى وزارة الدفاع (البنتاغون)، أعادت الولايات المتحدة تقيّم الوضع من جديد، ولم يعد العالم مجالاً لمصالحها الحيوية فحسب، بل بات مجالاً لأمنها الداخلي أيضاً، الذي لم يعد منيعاً كما اعتقد القادة الأميركيون، وباتت المخاطر تأتي من تنظيمات صغيرة وليس من دول. وهذا ما جعل الولايات المتحدة تخوض حروباً فاشلةً لإعادة الاعتبار لردعها، فخاضت حروبها في احتلال أفغانستان والعراق، وأصبحت تلاحق المقاتلين الحفاة بأحدث الطائرات في جبال تورا بورا في أفغانستان، والأماكن البعيدة في اليمن، وغيرها من المناطق في العالم.
منذ عملية “طوفان الأقصى” في 7 أكتوبر (2023)، حين انهارت الدفاعات الإسرائيلية كلّها، من أسوار وأجهزة تقنية وقوات عسكرية، بنتها إسرائيل في مواجهة قطاع غزّة، ودخل مقاتلو “حماس” (وغيرهم) بلدات “غلاف غزّة” ومواقع عسكرية إسرائيلية، وعادوا بأسرى، ما شكّل فشلاً ذريعاً للإجراءات العسكرية ولنظرية الردع الإسرائيلية، التي اعتبرت حركة حماس في قطاع غزّة “مردوعةً”. منذ وقعت العملية، تحاول إسرائيل تصوير ما جرى وكأنّه تكرار للحادي عشر من سبتمبر الأميركي، بل يفوقه مرّات. وجاءت تصريحات الرئيس الأميركي جو بايدن الذي طابق بين الحدثين لتعزّز الرواية الإسرائيلية. لم تسعَ إسرائيل في هذا التشابه إلى تصوير مأساوية ما حدث فحسب، بل أرادت تفويضاً من الولايات المتحدة ودول العالم للقيام بما قامت به الولايات المتحدة في ردّ الاعتبار للردع الأميركي أيضاً، أي إطلاق العنان لوحشيتها وتعطّشها للدماء والانتقام، رغم النصيحة الأميركية التي استخلصت العبر من الحروب العبثية التي خاضتها الولايات المتحدة، وفشل ما أرادت تحقيقه من خلال احتلالها كلّاً من العراق وأفغانستان. فقد عادت حركة طالبان لحكم أفغانستان بعد عقدَين من ملاحقتها بالطائرات الأميركية في تورا بورا وغيرها من جبال أفغانستان، وجلب الاحتلال الأميركي إلى العراق أسوأ نخبة سياسية وأكثرها فساداً في تاريخ العراق، وحوّل العراق مسرحاً للنفوذ الإيراني عدوّ أميركا. وجاءت كلفة الحربين مهولةً، فقُدِّرت كلفتهما ما يعادل أربعة تريليونات دولار.
وما تريده إسرائيل من المطابقة بينها وبين الولايات المتحدة، بالحدث وبالفعل اللاحق للحدث، هو إطلاق يديها في المنطقة، مع تراجع أهميتها للولايات المتحدة، التي تنسحب من الشرق الأوسط لتعزيز وجودها في جنوب أسيا، على اعتبار الصين الخطر الأبرز عليها. كما أنها تسعى لأن تكون الطرف الذي يحدّد ما يجب فعله في المنطقة، حتى لو تعارض مع السياسة الأميركية. وقد كانت الحرب الوحشية على قطاع غزّة، ومن بعدها على لبنان، مثالاً لهذا السلوك الإسرائيلي برفض الطلبات الأميركية، فلم تستجب إسرائيل لطلب إدارة بادين بعدم دخول مدينة رفح، وقامت إسرائيل بالعملية العسكرية الوحشية في رفح، ولم يجد هذا أيَّ ردَّة فعل من إدارة بايدن التي استمرّت في الدعم العسكري والسياسي لعملية الإبادة التي تنفّذها إسرائيل في قطاع غزّة.

تقوم الإمبريالية الإسرائيلية في المنطقة على الجرائم، ومن ثمّ على الجرائم من جديد

تدير إسرائيل حروبها الجديدة بأقصى وحشية ودموية، ما استحقّ رفع دعوىً قضائيةٍ من جنوب أفريقيا ضدّ إسرائيل في محكمة العدل الدولية للنظر في جرائم الإبادة الجماعية التي تقوم بها (إسرائيل) في القطاع، وتسعى بذلك إلى ترسيخ نفسها إمبرياليةً محلّيةً في الشرق الأوسط، قادرةً على فعل الجرائم كلّها ضدّ الإنسانية من دون محاسبة، لأنها تتعامل مع “وحوش بشرية”، بحسب ما وصف عددٌ من قادة إسرائيل الفلسطينيين. فهؤلاء يجب القضاء عليهم، سواء كانوا قادةً، أم مدنين تدّعي إسرائيل أن مقاتلين يختبئون بينهم. ولا تتورّع أن تغتال إسماعيل هنيّة في طهران، ومحمد الضيف مع تسعين مدنياً، وقيادات حزب الله مع مئات المدنيين، والهجمات المتكرّرة منذ سنوات طويلة في الأراضي السورية.
في تاريخها الطويل بعد الحرب العالمية الثانية، لم تكن الإمبريالية الأميركية مُجرَّد منتقم وحشي، حتى تفرض ردعها على العالم، وفي كثير من الأماكن استخدمت “القوة الناعمة”، سواء في مشروع مارشال في أوروبا، أم في التعامل مع كوريا الجنوبية وتطوّرها، وغيرها من الأمثلة. وهذا لا يلغي الجرائم المرتكبة في فييتنام وأميركا اللاتينية والعراق وغيرها. أمّا الإمبريالية الإسرائيلية في المنطقة، فهي تقوم على الجرائم، ومن ثمّ على الجرائم من جديد. وغير ذلك على الآخرين أن يأتوا إلى السلام مع إسرائيل، كما تريده هي، من دون دفع أي ثمن، ومن دون اعتبار أن هناك احتلالاً إسرائيلياً للأرض الفلسطينية، “سلام مقابل سلام” فقط لا غير. وهذا لا يمكن توصيفه بأنه سلوك إمبريالية صغرى، بقدر ما هو سلوك بلطجي الحارة، الذي يريد إخضاع الجميع بالقوة، وليس شيئاً آخر غير القوة.

المصدر: العربي الجديد

ShareTweetShare
Previous Post

كاريكاتير

Next Post

إسرائيل وخريطة “شرق أوسط جديد”

مقالات ذات صلة

لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

by maseer
فبراير 28, 2025
0
لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

منير الربيع يتشابه دفتر الشروط الأميركي المفروض على لبنان مع ذاك المفروض على سوريا. على الرغم من دخول البلدين في...

Read more

سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

by maseer
فبراير 28, 2025
0
سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

رشا عمران ثمّة حالة استعلاء متبادلة ظهرت بعد سقوط نظام بشّار الأسد، بين سوريّي الخارج وسوريّي الداخل. والمقصود بالخارج كلّ...

Read more
Next Post
إسرائيل وخريطة “شرق أوسط جديد”

إسرائيل وخريطة "شرق أوسط جديد"

ابحث …

No Result
View All Result

الأكثر قراءة

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج
أبحاث ودراسات

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

by maseer
ديسمبر 12, 2020
0

د. طلال مصطفى مقدمة منهجية يُقدر عدد أفراد الطائفة الإسماعيلية في العالم بنحو 12 مليوناً، ويقيمون في كل من الهند،...

Read more
الشرق الأوسط الجديد ….   إلى أين ؟

الشرق الأوسط الجديد …. إلى أين ؟

يناير 29, 2023
السد العالي أضخم مشروع مائي في القرن العشرين

السد العالي أضخم مشروع مائي في القرن العشرين

فبراير 8, 2024
كاريكاتير

كاريكاتير

ديسمبر 18, 2023
قصة المثل الشعبي الحلبي من كيس خرو ولاعاش كل بخيل

قصة المثل الشعبي الحلبي من كيس خرو ولاعاش كل بخيل

أبريل 10, 2022
مصير

"مصير" موقع الكتروني، يواكب قضايا التحرر والتغيير في الواقع العربي، وتوفير منبر مفتوح تتنوع فيه الأفكار والأقلام وأشكال التعبير المختلفة، ضمن معايير موضوعية ومهنية. ويسعى إلى إطلاق ديناميات التفكير الحر، بما يسهم في انتاج ثقافة سياسية ومجتمعية فاعلة، كما يركز على وقائع وتحولات الثورات العربية، وعلى جدليات التحرر بين الثورة السورية، وقضايا التحرر من قوى الطغيان والاحتلال، وليس للموقع أو عليه من رقيب، سوى صوت المعرفة والحق والضمير، ومراعاة القيم الأدبية في احترام حق التعدد والاختلاف. كما أن المقالات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع.

تابعنا على

الأكثر مشاهدة

  • الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

    الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

    0 shares
    Share 0 Tweet 0
  • الأحواز قضية منسية: هل أيقظتها حادثة المنصة؟

    0 shares
    Share 0 Tweet 0

كاريكاتير

كاريكاتير
كاريكاتير

كاريكاتير

by maseer
فبراير 28, 2025
0

Read more
  • من نحن
  • اتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In

Add New Playlist