• من نحن
  • اتصل بنا
الإثنين, مايو 19, 2025
  • Login
مصير
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
مصير
No Result
View All Result
Home عمر كوش

في أهمية قرار اعتقال نتنياهو وغالانت

2024/11/24
in عمر كوش, مقالات
Reading Time: 1 mins read
في أهمية قرار اعتقال نتنياهو وغالانت
0
SHARES
8
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter

عمر كوش

كان متوقّعاً جدّاً أن يتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، محكمة الجنايات الدولية بـ”معاداة السامية”، وهي تهمة زائفة ومستهجنة، وطالما تشدّقت بها إسرائيل، واتهمت بها كل من ينتقد فظاعاتها أو يتجرّأ بمجرد الإشارة إلى الجرائم الشنيعة التي اعتادت ارتكابها ضد الشعب الفلسطيني منذ نشأتها، لكن المثير في السخرية والاستهجان أن يقارن قرار المحكمة القاضي باعتقاله واعتقال وزير الدفاع الإسرائيلي السابق، يوآف غالانت، بمحاكمة الضابط الفرنسي اليهودي، الذي اتهم ظلماً في عام 1894، بتسريب أسرار ومعلومات عسكرية إلى الجيش الألماني خلال الحرب بين البلدين، فشتان بين المجرم المتغطرس والمظلوم البريء، لأن التهم الموجّهة إلى نتنياهو وغالانت صدرت عن أرفع جهة قضائية دولية، وبُنيت على أدلة جمعتها المحكمة منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ووجد قضاتها أن “أسبابا منطقية” للاعتقاد بأنهما ارتكبا بشكل ممنهج جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في قطاع غزّة، وتشمل استخدام التجويع سلاح حرب، وحرمان المدنيين الفلسطينيين أساسيات الحياة، إضافة إلى أعمال القتل المتعمّد والاضطهاد وغيرهما من الأفعال غير الإنسانية.

يسهم قرار محكمة الجنايات الدولية في إماطة اللثام عن حقيقة الوجه الديمقراطي الذي تحاول إسرائيل تسويقه للعالم، ويكشف أنها دولة يقودها مجرم حرب متغطرس وعنصري

بالفعل، إنه يوم أسود، حسبما قال الرئيس الإسرائيلي، إسحاق هرتسوغ، لكن ليس للعدالة، وليس للإنسانية، بل يوم أسود لساسة إسرائيل وجنرالاتها، ولكل مجرمي الحرب فيها، فقرار المحكمة تاريخي بكل معنى الكلمة ومبناها، وسابقة بالنسبة إلى العدالة الدولية، وللقضية الفلسطينية، وللضحايا وذويهم. لذلك، لم يكن مستغرباً ارتفاع وتيرة الموجة الهستيرية المرَضية، التي أصابت الساسة والعسكريين الإسرائيليين وحلفاءهم في الولايات المتحدة، وأن تصدر عنهم ردات فعل هابطة المستوى، ومنحطّة أخلاقياً، تنمّ عن ظلام دامس تغطّ فيه واحتهم الديمقراطية الزائفة التي أوجدها مستوطنون في منطقة الشرق الأوسط.

يمكن القول إن المحكمة الدولية تمكّنت من النجاح في مواجهة التحدّي الذي يختبر استقلاليتها ومصداقيتها، في ظل الاتهامات الموجهة ضد المدعي العام كريم خان بسوء السلوك الجنسي. وما يسجّل لقضاة المحكمة أنهم أصدروا القرار بالرغم من ضغوط هائلة، تعرّضوا لها منذ بدأت المحكمة بجمع الأدلة على جرائم الحرب الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني في قطاع غزّة، وخصوصاً من الولايات المتحدة. فضلاً عن أن محاولات ساسة إسرائيل للطعن في شرعية المحكمة ومصداقيتها وولايتها القضائية ذهبت كلها هباءً، وذهبت معها محاولة دولة الاحتلال الطعن في حيادية القاضية بيتي هولر التي عُينت في 25 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، بدلاً من القاضية الرومانية جوليا موتوك، التي كانت ترأس الغرفة التمهيدية للمحكمة وتنظر في مذكرات اعتقال نتنياهو وغالانت، “لأسبابٍ صحية” لم يُكشَف عنها.

يوم أسود لساسة إسرائيل وجنرالاتها، ولكل مجرمي الحرب فيها

للقرار أهمية كبيرة على مستويات عديدة، على الرغم من صعوبات تنفيذه. وتنبع أهميته ليس فقط من أن كلاً من نتنياهو وغالانت أصبحا مطلوبَين للعدالة الدولية، ومعرَّضين للاعتقال في الدول الأعضاء في المحكمة (124 دولة)، وأنهما باتا معزولين، وأصبحت إسرائيل سجناً لهما، بل لأنه يسهم في زيادة الغضب الدولي على حرب الإبادة التي تشنها منذ أكثر من عام على الفلسطينيين في قطاع غزّة. إضافة إلى عواقب كثيرة، تشمل منع نتنياهو من إلقاء أي خطاب في المستقبل في الأمم المتحدة، لكونه بات مطلوباً للعدالة الدولية، وبالتالي، لن يكون بإمكانه التهجّم مجدّداً على الأمم المتحدة من على منبرها، مثلما فعل أمام الجمعية العامة في 27 سبتمبر/ أيلول الماضي، حين وصف الأمم المتحدة بأنها “بالوعة من العصارة الصفراوية المعادية للسامية، يجب تجفيفها”، وأنها إذا لم تمتثل لما يريده، فلن “تكون أكثر من مهزلة حقيرة”. ولعل الأهم أن القرار ستكون له امتدادات تخصّ احتمال وجود أوامر اعتقال سرّية، حيث لم تنشر المحكمة فحوى أوامرها، بل نشرت معلومات عن الأسباب التي أفضت إلى إصدارها، حيث يمكن أن يكون هناك تبعاتٌ على قادة عسكريين، مثل رئيس هيئة الأركان هيرتسي هليفي ومسؤولين إسرائيليين آخرين. إضافة إلى الإرهاصات والتداعيات السياسية والأمنية والتجارية، وخصوصاً صفقات الأسلحة التي تبرمها إسرائيل مع الدول الغربية، بالنظر إلى أن لدى كل الدول الأوروبية قوانين محلية تمنعها من التعاون الاقتصادي مع دول يرتكب ساستها جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، الأمر الذي يعني أن القرار يطاول ليس فقط نتنياهو وغالانت، بل الكيان الإسرائيلي برمته.

يسهم القرار في إماطة اللثام عن حقيقة الوجه الديمقراطي الذي تحاول إسرائيل تسويقه للعالم، ويكشف أنها دولة يقودها مجرم حرب متغطرس وعنصري. كذلك يردّ القرار شيئاً من الاعتبار للقانون الدولي والمحاكم الدولية، في ظل سياسة الإفلات من العقاب، ومنع الولايات المتحدة مجلس الأمن من اتخاذ أي قرار دين جرائم إسرائيل، ويوقف حرب الإبادة الإسرائيلية على أهل غزّة. يضاف إلى ما سبق أن القرار يشجّع على رفع دعاوى ضد المسؤولين الإسرائيليين أمام محاكم أوروبية محلية، تسمح قوانينها بمحاسبة مجرمي الحرب، مثل بريطانيا وبلجيكا وهولندا ونيوزيلندا، ضمن سلطة الولاية القضائية، أو القضاء الكوني، الذي سبق أن لاحق مسؤولين إسرائيليين وغيرهم بمقتضى دعاوى ضدهم في هذه الدول. كذلك فإنّ قرار محكمة الجنايات الدولية يمكن أن يقدّم دعماً لمحكمة العدل الدولية التي ما زالت تنظر في القضية التي رفعتها جنوب أفريقيا، وتتهم فيها إسرائيل بارتكاب جرائم حرب وإبادة جماعية في قطاع غزّة، لكونه يعزّز قضية تعمّد الإبادة التي ترتكبها إسرائيل، بالنظر إلى أن القرار صادر عن محكمة جنائية دولية، يمكن الاستناد إلى أدلتها وقراراتها.

المصدر: العربي الجديد

ShareTweetShare
Previous Post

فلسطين تسأل والجزائر تجيب

Next Post

هل تبدل أنقرة سياستها حيال حماس؟

مقالات ذات صلة

لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

by maseer
فبراير 28, 2025
0
لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

منير الربيع يتشابه دفتر الشروط الأميركي المفروض على لبنان مع ذاك المفروض على سوريا. على الرغم من دخول البلدين في...

Read more

سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

by maseer
فبراير 28, 2025
0
سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

رشا عمران ثمّة حالة استعلاء متبادلة ظهرت بعد سقوط نظام بشّار الأسد، بين سوريّي الخارج وسوريّي الداخل. والمقصود بالخارج كلّ...

Read more
Next Post
هل تبدل أنقرة سياستها حيال حماس؟

هل تبدل أنقرة سياستها حيال حماس؟

ابحث …

No Result
View All Result

الأكثر قراءة

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج
أبحاث ودراسات

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

by maseer
ديسمبر 12, 2020
0

د. طلال مصطفى مقدمة منهجية يُقدر عدد أفراد الطائفة الإسماعيلية في العالم بنحو 12 مليوناً، ويقيمون في كل من الهند،...

Read more
د- وسيم طاهر باكير: هجرة الكوادر الصحية إلى دول اللجوء شكل نقصًا في أعداد الأطباء

د- وسيم طاهر باكير: هجرة الكوادر الصحية إلى دول اللجوء شكل نقصًا في أعداد الأطباء

سبتمبر 3, 2022
العرب بين حضور رقابة السلطة وغياب رقابة المجتمع

العرب بين حضور رقابة السلطة وغياب رقابة المجتمع

أكتوبر 24, 2022
الشرق الأوسط الجديد ….   إلى أين ؟

الشرق الأوسط الجديد …. إلى أين ؟

يناير 29, 2023
بوتقة الصهر

بوتقة الصهر

مايو 23, 2018
مصير

"مصير" موقع الكتروني، يواكب قضايا التحرر والتغيير في الواقع العربي، وتوفير منبر مفتوح تتنوع فيه الأفكار والأقلام وأشكال التعبير المختلفة، ضمن معايير موضوعية ومهنية. ويسعى إلى إطلاق ديناميات التفكير الحر، بما يسهم في انتاج ثقافة سياسية ومجتمعية فاعلة، كما يركز على وقائع وتحولات الثورات العربية، وعلى جدليات التحرر بين الثورة السورية، وقضايا التحرر من قوى الطغيان والاحتلال، وليس للموقع أو عليه من رقيب، سوى صوت المعرفة والحق والضمير، ومراعاة القيم الأدبية في احترام حق التعدد والاختلاف. كما أن المقالات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع.

تابعنا على

الأكثر مشاهدة

  • الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

    الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

    0 shares
    Share 0 Tweet 0
  • الدين الفطرة

    0 shares
    Share 0 Tweet 0

كاريكاتير

كاريكاتير
كاريكاتير

كاريكاتير

by maseer
فبراير 28, 2025
0

Read more
  • من نحن
  • اتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In

Add New Playlist