• من نحن
  • اتصل بنا
الأحد, يوليو 6, 2025
  • Login
مصير
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
مصير
No Result
View All Result
Home مقالات

في فنون “التكويع” السوري وأسبابه

2024/12/21
in مقالات
Reading Time: 1 mins read
في فنون “التكويع” السوري وأسبابه
0
SHARES
20
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter

حسن عبد العزيز

لم يكن مفاجئا اتساع ظاهرة “المكوعين” في سورية، بغض النظر إن كان “التكويع” صادقا، أي يعبّر عن حالة صدق لم يكن صاحبها قادراً في السابق على التعبير عن حقيقة مواقفه أو مزيفا يعكس حالة من الانتهازية الرخيصة، فالحالتان موجودتان في سورية، وإن كانت الثانية الأكثر انتشاراً، خصوصا مع الشخصيات العامة، وتحديدا الممثلين والمغنّين.

شكّل الفن مجالاً هاماً للنظام السوري خلال حكم الأسديْن، فوضع ثقله في الهيمنة على المجال الفني بطريقة ذكية، سامحاً بهوامش تعدّ عالية جدا في بلد يُهيمن فيه نظام دكتاتوري قاسٍ ورَثٌّ. وفي ظل توجيهات سياسية مُضمرة للأعمال الفنية (مسرح، دراما، سينما)، نشأت صناعة فنية في سورية، ونشأ معها نجومٌ سرعان ما وجدوا أنفسهم ضمن المجال التداولي الفني والسياسي للنظام، فنشأ لا شعورٌ أو ربما شعور لدى الفنان يربط كينونته الفنية بكينونة النظام السياسية.

لم يؤدّ غياب المساحة بين النظام السياسي وحركة المجتمع الثقافية والفنية في الحالة السورية إلى قتل حالة الإبداع الفردية والجماعية بوصفها فعلاً فنيّاً في ذاته، وإن أدّت إلى قتل الرسالة الفنية باعتبارها حاملة مضامين معرفية وقيمية عامة، مهمّتها النهوض بالمجتمع والتعبير عن تطلعاته. ولمّا كان الفن يستطيع النطق بما لا يستطيع أن ينطُق به الأفراد والجماعات، فإن الشخوص الفنية وجب بالضرورة، وفق النظرة المعيارية، أن تكون انعكاسا لمضمونها الفني، خصوصا تلك القامات الرفيعة في عالم الفن.

الخوف من القمع والإهانة والسجن حقيقة لا يمكن إنكارها، لكن ذلك ليس مبرّراً للتماهي مع النظام فحسب، بل ذهاب بعضهم إلى حد التزلف المبالغ به

مناسبة هذا القول ما يحدُث في سورية منذ سقوط نظام الأسد في الثامن من ديسمبر/ كانون الأول الجاري، من انقلابٍ حادٍّ في المواقف السياسية، واستخدام عباراتٍ تثير الغثيان. والملفت للانتباه في الحالة السورية، خصوصاً لدى الأسماء الفنية الكبيرة التي دافعت بقوة عن النظام، ظاهرة يمكن تسميتها تقزيم الأنا، في مفارقة غريبة مع ظاهرة الإعلاء الوهمي للذات عند النظام السوري.

على سبيل المثال، ما قاله الفنان دريد لحام، في مقابلته على قناة العربية، إنه لم يستطع في أثناء حكم الأسد التعبير عن مواقفه، ولو فعل ذلك، لكان مرميا في المعتقل. وعندما يقول إن الأسد حوّل سورية إلى الرأي الأوحد بلا أي معارضة، فإنه قد صغّر ذاته، ووضعها مع عموم الناس، وتوجيه الانتقاد إلى الخواص ليس مثله عند العوامّ.

لو صدر هذا الكلام عن شخص من عموم الناس لكان مفهوماً ومبرّراً، أما أن يصدر عن قامة فنية عالمية مثل دريد لحام، فهذا أمر غير مفهوم وغير مبرر، فالشخصيات العامة الكبيرة، كالمفكرين والسياسيين والفنانين والأدباء، وجب بالضرورة أن تكون لديها منظومة معرفية تتولد عنها بالضرورة منظومة قيمية تأخذ موقفا من العالم الذي تعيش فيه، فكيف الحال بنظام قتل الحياة السياسية والاقتصادية في سورية وارتكب جرائم مروّعة بحق الشعب لعقود خلت.

تنهار الرسالة الفنية حين ترتبط بسياسة الأنظمة الحاكمة

ينطبق الأمر على المغنية الكبيرة ميادة الحناوي التي مثلت ما بقي من زمن الفن الماضي الجميل، فوقفت داعمة للنظام السوري طوال حياتها، بل وغنت للأسد الأب، وأعلنت أن ليس لديها مانع من أن تغنّي للأسد الابن، رغم المجازر التي ارتكبها. غير أنها سرعان ما قلبت مواقفها السياسية لتعلن بعد هروب الأسد أن “الشعب السوري مر بحقبة كثير صعبة وطاغية، مثلي مثل الناس أنا كنت يعني ما بنعرف شي أبدا”. وهذا كلام غريب وغير مفهوم لقامة فنية أن تقول إنها لا تعرف شيئا عما جرى في سورية، وهي إذ فعلت ذلك، فإنها على غرار دريد لحام موضع نفسها في مكان متدنٍّ على المستوى المعرفي لا يستقيم مع إنسان ذي معرفة بسيطة.

ظاهرة دريد لحام وميادة الحناوي وأيمن زيدان وسوزان نجم الدين (المتطرّفة مع نظام الأسد) وعارف الطويل (قَبَّلَ حذاءً عسكريا لأحد الجنود في جيش النظام)، وغيرهم، ليست ظاهرة وعي معرفي مطابق للواقع نشأ فجأة بعد وعي زائف ظل قائما عقوداً، بل هي حالة انتهازية رخيصة من جهة، وتعبير عن الخوف من جهة ثانية. وفي الحالتين، تعبّر الظاهرتان عن وضع متدنٍ لهذه الشخوص على المستويين، المعرفي والقيمي.

الخوف من القمع والإهانة والسجن حقيقة لا يمكن إنكارها، لكن ذلك ليس مبرّراً للتماهي مع النظام فحسب، بل ذهاب بعضهم إلى حد التزلف المبالغ به. ليس الخوف هو سبب هذه الحالة بقدر ما هو حجة تُرفع، ووسادة يمكن الاتكاء عليها لتبرير المواقف والسلوكيات، ففي أفضل الحالات كان يمكن لهؤلاء الفنانين الاكتفاء بالصمت، أو على الأقل الحديث عن الواقع السوري بلغة عامة تعكس الحالة التي وصلت إليها البلاد من دون تبرير أفعال النظام وتفخيم شخص الأسد بإضفاء الصفات الأخلاقية والرجولية عليه.

يحسن بالفنانين السوريين الصمت، ومتابعة تطورات الأوضاع في بلدهم، وأن تكون أقوالهم وسلوكهم وأعمالهم الفنية المقبلة تعبيراً عن أهداف المجتمع

تزداد المفارقة السورية في شخص الممثل باسم ياخور الذي غادر سورية فور سقوط النظام، وقد وصف عبر وسائل التواصل الاجتماعي الواقع السوري الجديد بـ “البطاطا”، في إشارة إلى ما يعتبره مستوى متدنياً وسيئاً وصلت إليه سورية بعد 8 ديسمبر/ كانون الأول الحالي. هنا نحن أمام فجوة أو شيزوفرانيا معرفية صارخة، فياخور اعتبر الواقع الجديد سيئا ومتدنيا، في وقت لم يستطع أن يرى خلال العقود السابقة، سيما منذ عام 2011، حجم الاستبداد والقتل اللذين مارسهما النظام السوري بحق الشعب.

ختاماً، تنهار الرسالة الفنية حين ترتبط بسياسة الأنظمة الحاكمة، وإذا كانت هذه ظاهرة قد وسمت سورية بشكل عام خلال حكم الأسدين، فإن المرحلة المقبلة تتطلب الارتقاء بالفن إلى مستواه الإنساني، باعتباره انعكاسا لكينونة المجتمع السياسية والاقتصادية والثقافية. يحسُن بالفنانين السوريين التزام الصمت، ومتابعة تطورات الأوضاع في بلدهم، وأن تكون أقوالهم وسلوكهم وأعمالهم الفنية المقبلة تعبيراً عن أهداف المجتمع ومتطلباته، بدلا من أن يتحولوا إلى بوق جديد تجاه الحكام الجدد. عليهم أن يتخلصوا من إرث الأسد، وأن ينظروا إلى ذواتهم بما تستحق ووضعها في الموقف الصحيح.

لم يكن الفن في أيٍّ من أيام التاريخ يقتصر على الجانب التصويري الجمالي فحسب، بقدر ما كان موقظا للشعوب، وسلطة لها من القوة والفعل على التأثير تساهم في رفع مستوى الشعوب. … قال غوستاف لوبون إن التجربة تكاد تكون الطريقة الوحيدة لترسيخ حقيقة ما في نفوس الجماهير وتدمير الأوهام التي أصبحت خطيرة. وفي حالتنا السورية، التجربة السياسية الجديدة التي بدأت البلاد تشهدها، لا بد أن تكون الطريقة الوحيدة لتغيير ما بقي في عقول ونفوس الفنانين ممن وضعوا أنفسهم في دائرة منافية لما وصفه هيغل “تحقّق المُطلق في التاريخ”.

 

المصدر: العربي الجديد

ShareTweetShare
Previous Post

دروس من انهيارِ النظامِ السوري

Next Post

محددات العدالة الانتقالية بعد سقوط سلطة آل الأسد (1 – 4)

مقالات ذات صلة

لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

by maseer
فبراير 28, 2025
0
لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

منير الربيع يتشابه دفتر الشروط الأميركي المفروض على لبنان مع ذاك المفروض على سوريا. على الرغم من دخول البلدين في...

Read more

سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

by maseer
فبراير 28, 2025
0
سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

رشا عمران ثمّة حالة استعلاء متبادلة ظهرت بعد سقوط نظام بشّار الأسد، بين سوريّي الخارج وسوريّي الداخل. والمقصود بالخارج كلّ...

Read more
Next Post
محددات العدالة الانتقالية بعد سقوط سلطة آل الأسد (1 – 4)

محددات العدالة الانتقالية بعد سقوط سلطة آل الأسد (1 - 4)

ابحث …

No Result
View All Result

الأكثر قراءة

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج
أبحاث ودراسات

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

by maseer
ديسمبر 12, 2020
0

د. طلال مصطفى مقدمة منهجية يُقدر عدد أفراد الطائفة الإسماعيلية في العالم بنحو 12 مليوناً، ويقيمون في كل من الهند،...

Read more
الشرق الأوسط الجديد ….   إلى أين ؟

الشرق الأوسط الجديد …. إلى أين ؟

يناير 29, 2023
رؤية سياسية وإدارية لسورية بعد التغيير (1 – 3) 

رؤية سياسية وإدارية لسورية بعد التغيير (1 – 3) 

يناير 18, 2025
رغم انسداد الآفاق

رغم انسداد الآفاق

يونيو 23, 2018
كاريكاتير

كاريكاتير

ديسمبر 18, 2023
مصير

"مصير" موقع الكتروني، يواكب قضايا التحرر والتغيير في الواقع العربي، وتوفير منبر مفتوح تتنوع فيه الأفكار والأقلام وأشكال التعبير المختلفة، ضمن معايير موضوعية ومهنية. ويسعى إلى إطلاق ديناميات التفكير الحر، بما يسهم في انتاج ثقافة سياسية ومجتمعية فاعلة، كما يركز على وقائع وتحولات الثورات العربية، وعلى جدليات التحرر بين الثورة السورية، وقضايا التحرر من قوى الطغيان والاحتلال، وليس للموقع أو عليه من رقيب، سوى صوت المعرفة والحق والضمير، ومراعاة القيم الأدبية في احترام حق التعدد والاختلاف. كما أن المقالات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع.

تابعنا على

الأكثر مشاهدة

  • محكمة لاهاي: بين موجبات القانون الدولي والاستثناء الاسرائيلي

    محكمة لاهاي: بين موجبات القانون الدولي والاستثناء الاسرائيلي

    0 shares
    Share 0 Tweet 0
  • الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

    0 shares
    Share 0 Tweet 0

كاريكاتير

كاريكاتير
كاريكاتير

كاريكاتير

by maseer
فبراير 28, 2025
0

Read more
  • من نحن
  • اتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In

Add New Playlist