• من نحن
  • اتصل بنا
الأحد, مايو 18, 2025
  • Login
مصير
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
مصير
No Result
View All Result
Home لميس أندوني

هل خسر الفلسطينيون بسقوط الأسد؟

2024/12/22
in لميس أندوني, مقالات
Reading Time: 1 mins read
هل خسر الفلسطينيون بسقوط الأسد؟
0
SHARES
8
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter

لميس أندوني

تنتاب فلسطينيين كثيرين مخاوف مشروعة من أن سقوط نظام بشّار الأسد في سورية، بما يعنيه من تراجع نفوذ إيران في المنطقة، شكّل ضربة للمقاومة وللقضية الفلسطينية، نتيجة اختلال موازين القوى لصالح إسرائيل وأميركا. وكذلك بعد أن سلّم النظام العربي الرسمي أمره لواشنطن، وتهافتَ على التطبيع مع العدو الصهيوني، حتى إن أنظمة تعتبر تل أبيب الحليف والصديق الأقرب لها.

شكّل دعم إيران حركتي حماس والجهاد الإسلامي وحزب الله في مقاومتهم المشروعة ضد النظام الصهيوني الكولونيالي العنصري عاملاً رئيساً في دعم المقاومة واستمراريّتها. وسوف تنقطع الإمدادات عن شعبٍ محتلٍّ محظور عليه المقاومة، وممنوع على أحد أن يسانده. وقد شهدنا الجرائم التي ارتكبتها إسرائيل ضد الشعب اللبناني والحرب المنظّمة لتدمير حزب الله واغتيال قادته وتدمير الضاحية الجنوبية وقرى ومدن لبنانية. وكان لاغتيال حسن نصرالله دلالة أكثر أهمية من مجرد اغتيال قائد؛ فصمت الدول العربية وتواطؤ معظم الأحزاب اللبنانية وتخاذل “حلفاء” حزب الله أكبر برهان على إعلان مرحلة جديدة من الانصياع إلى أميركا وعزل الشعب الفلسطيني عن الشعوب العربية، فإسرائيل لم توظف كل الوسائل التكنولوجية والعسكرية للقضاء على نصرالله وقيادات الحزب وكوادره عقاباً على تدخّله في سورية، وإنما لوقوقه إلى جانب الشعب الفلسطيني.

قاوم حزب الله وما زال يقاوم، لكن ما ثبت أن لدى إيران حدوداً لتنفيذ سقف تهديداتها ضد إسرائيل. صحيحٌ أنها أطلقت مُسيّرات وصواريخ على إسرائيل، فيما تصدت دول عربية لعدد منها إرضاء لواشنطن، لكن لطهران مصالح، بوصفها قوة إقليمية، تريد أن تحسّن شروط تفاوضها مع واشنطن، وليس هدفها المشاركة أو دعم نضالٍ مستمرٍّ لتحرير فلسطين، فبقي حزب الله شبه وحيد في المعركة.

لا يريد السوريون التخلّص من نظام قمعي، للانتقال إلى شكل تسلّطي يكبت الحريات تحت شعار الدين أو التفرّد بالسلطة

أما نظام الأسد، فبدأ مبكّراً التوجه نحو معسكر التطبيع، فكانت أول زيارة للرئيس المخلوع، بشار الأسد، إلى الإمارات بعد أقل من سنتين على توقيع الاتفاقيات الإبراهيمية، التي تجاوزت مرحلة التطبيع فيها إلى السماح بترويج الرواية الصهيونية. لكن الأسد سارع، في الآونة الأخيرة، بالابتعاد عن إيران وحزب الله، كجزء من تقديم أوراق اعتماد جديدة لواشنطن، فكانت النتيجة أن تخلت طهران وموسكو عنه، فالنظام الذي رفع شعار المقاومة، ولم يتحدث عن الجولان المحتل ولم يطالب بمناقشة موضوع المستوطنات التي بنتها إسرائيل هناك، ويجعل “الحدود” آمنة لإسرائيل، كان همّه الوحيد البقاء في السلطة.

المقصود مما تقدم أن الموازين كانت مختلة أصلا، لأن الموقف العربي، الذي هو الأساس لمساندة فلسطين، آثرت قياداته التخاذل لمهادنة أميركا، ولذا استشرست إسرائيل في حرب الإبادة المستمرّة ضد الشعب الفلسطيني في غزّة، وتنكيلها بالفلسطينيين في الضفة الغربية.

ما أزعج إسرائيل ليس الأسد، وإنما استمرار الإمدادات الإيرانية لحزب الله عبر سورية، واستضافة دمشق فصائل فلسطينية، وكانت مصلحتها ثني الأسد عن ذلك، بشرط أن يوافق على شروط التبعية. لذا؛ بعد أن سقط الأسد غزت إسرائيل سورية، واحتلت أجزاء منها، لتفرض هي وأميركا إملاءات استسلام على النظام الذي لم يتشكل بعد في بلد عربي رئيسي، وليس مستغرباً إذا بدأت إسرائيل ببناء مستوطنات يهودية داخل الأراضي التي احتلتها بعد مغادرة الأسد.

نعم، زادت موازين القوى اختلالاً لصالح إسرائيل، خصوصاً أننا لا نعرف مستقبل سورية، لكن فرح السوريين بإسقاط النظام الدموي مفهوم، فقد تحمّل الشعب السوري طويلا نير الاستبداد، المسؤول الأول عن اختلال النظام العربي الرسمي الذي يبيح التجبّر والظلم والاستسلام لإسرائيل.

هناك احتلال عسكري إسرائيلي لم يصل بعد إلى مرحلة أن يتصدّر النقاش في سورية

لو كان هناك نظام عربي رسمي متمسّك بأدنى درجات التضامن، لما وصلت الأمور إلى ما هي عليه، ففلسطين وسورية والأردن والعالم العربي كله مهدّد من إسرائيل، والمحزن أن تفيق سورية من التحرّر من الاستبداد لتجد مدناً فيها محتلة من إسرائيل.

صحيح أن هناك قرارات، أهمها الصادرة عن لقاء العقبة في الأردن، الذي أكد وحدة سورية ودان الاحتلال الإسرائيلي، لكن الأنظمة كلها تهيّئ نفسها لاتقاء سطوة الرئيس الأميركي القادم، دونالد ترامب، بما يعني القبول “بالأمر الواقع”، وتوقف حتى التصريحات القوية لفظياً ضد إسرائيل. ولا معنى لدى ترامب لحقوق أو تحرّر، فما يهمه “أميركا أولاً” ويجب إزالة كل العقبات أمام إحكام هيمنة واشنطن على العالم في مواجهة صعود الصين، وأي قوى إقليمية، خصوصاً أن إسرائيل نجحت بحروبها التدميرية وارتكاب إبادة بشرية أمام أنظار العالم، ما جعل الأنظمة الذليلة أكثر ذلاً واستجداء.

يدخل الفلسطينيون مرحلة “أكثر خطورة”، وإنْ كنا جميعاً استخدمنا التعبير نفسه في مراحل عدة، لكنها، الآن، الأشد خطورة في تاريخ المأساة والنضال الفلسطينيين. ويعتمد الوضع كثيراً على شكل النظام القادم في سورية، خصوصاً أن كل القوى تتنافس على الهيمنة عليه. والشرط الأكثر أهمية في العادة لأميركا حماية إسرائيل إن لم يكن التطبيع معها والتبعية لها، وما التشدّق بحقوق الأقليات إلا لكسب الشعب السوري، فيما برّرت واشنطن الاحتلال الإسرائيلي الجديد بخطوات ضرورية لضمان “أمنها”.

سوف تصحو الشعوب العربية على خطر إسرائيل، برغم قمع الأنظمة لمناهضي التطبيع وقوى التحرّر، فإسرائيل لا تحترم شعوباً ولا أنظمة

قد يكون غريباً أن كثيرين، حتى داخل سورية، منهمكون في النقاش حول شكل النظام، ورفض دولة إسلامية، إذ لا يريد السوريون التخلّص من نظام قمعي، للانتقال إلى شكل تسلّطي يكبت الحريات تحت شعار الدين أو التفرّد بالسلطة. لكن، هناك احتلال عسكري إسرائيلي لم يصل بعد إلى مرحلة أن يتصدّر النقاش.

إذ يبدو أن كثيرين أقنعوا أنفسهم أن إسرائيل سوف تخرج بعد أن تتأكد أن سورية اليوم دولة “مسالمة”، علماً أن سورية في عهد النظام السابق لم ترم طلقة واحدة ضد إسرائيل منذ اتفاقية فك الاشتباك عام 1974، أو أن ليس هناك مشكلة مع إسرائيل بعد خروج حزب الله من سورية. … ورويداً رويداً يتضح لنا أنه لا يوجد فهم كافٍ لإسرائيل عند عربٍ كثيرين؛ في الحالة السورية، قد يكون تشدق النظام بالمقاومة والالتزام بفلسطين أوجد ردّة فعلٍ عكسيٍّة عند بعض السوريين. المهم أن يكون هناك وعي بالتهديد الإسرائيلي خوفاً على سورية، قبل أن يكون هنك خوف على فلسطين القابعة تحت الاحتلال الصهيوني من أكثر من سبعة عقود.

يجب أن لا يجعلنا اختلال موازين القوى غير المسبوق نيأس؛ فالشعب الفلسطيني قاوم قبل النكبة (1948) وما زال يقاوم، وغرض إسرائيل محو الهوية الفلسطينية لن ينجح، وسوف تصحو الشعوب العربية على خطر إسرائيل، برغم قمع الأنظمة لمناهضي التطبيع وقوى التحرّر، فإسرائيل لا تحترم شعوباً ولا أنظمة.



المصدر: العربي الجديد

ShareTweetShare
Previous Post

كاريكاتير

Next Post

كوباني نقطة الفصل.. شرط من تركيا وتهديد من قسد

مقالات ذات صلة

لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

by maseer
فبراير 28, 2025
0
لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

منير الربيع يتشابه دفتر الشروط الأميركي المفروض على لبنان مع ذاك المفروض على سوريا. على الرغم من دخول البلدين في...

Read more

سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

by maseer
فبراير 28, 2025
0
سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

رشا عمران ثمّة حالة استعلاء متبادلة ظهرت بعد سقوط نظام بشّار الأسد، بين سوريّي الخارج وسوريّي الداخل. والمقصود بالخارج كلّ...

Read more
Next Post
كوباني نقطة الفصل.. شرط من تركيا وتهديد من قسد

كوباني نقطة الفصل.. شرط من تركيا وتهديد من قسد

ابحث …

No Result
View All Result

الأكثر قراءة

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج
أبحاث ودراسات

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

by maseer
ديسمبر 12, 2020
0

د. طلال مصطفى مقدمة منهجية يُقدر عدد أفراد الطائفة الإسماعيلية في العالم بنحو 12 مليوناً، ويقيمون في كل من الهند،...

Read more
العرب بين حضور رقابة السلطة وغياب رقابة المجتمع

العرب بين حضور رقابة السلطة وغياب رقابة المجتمع

أكتوبر 24, 2022
مع المخرج السينمائي العراقي ماجد الربيعي:                     السينما بين الماضي وما بعد الحداثة

مع المخرج السينمائي العراقي ماجد الربيعي: السينما بين الماضي وما بعد الحداثة

ديسمبر 7, 2020
الشرق الأوسط الجديد ….   إلى أين ؟

الشرق الأوسط الجديد …. إلى أين ؟

يناير 29, 2023
بوتقة الصهر

بوتقة الصهر

مايو 23, 2018
مصير

"مصير" موقع الكتروني، يواكب قضايا التحرر والتغيير في الواقع العربي، وتوفير منبر مفتوح تتنوع فيه الأفكار والأقلام وأشكال التعبير المختلفة، ضمن معايير موضوعية ومهنية. ويسعى إلى إطلاق ديناميات التفكير الحر، بما يسهم في انتاج ثقافة سياسية ومجتمعية فاعلة، كما يركز على وقائع وتحولات الثورات العربية، وعلى جدليات التحرر بين الثورة السورية، وقضايا التحرر من قوى الطغيان والاحتلال، وليس للموقع أو عليه من رقيب، سوى صوت المعرفة والحق والضمير، ومراعاة القيم الأدبية في احترام حق التعدد والاختلاف. كما أن المقالات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع.

تابعنا على

الأكثر مشاهدة

  • الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

    الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

    0 shares
    Share 0 Tweet 0
  • 0 shares
    Share 0 Tweet 0

كاريكاتير

كاريكاتير
كاريكاتير

كاريكاتير

by maseer
فبراير 28, 2025
0

Read more
  • من نحن
  • اتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In

Add New Playlist