• من نحن
  • اتصل بنا
الجمعة, يونيو 6, 2025
  • Login
مصير
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
مصير
No Result
View All Result
Home أحمد الشمام

تشريح الثورات.. ما الذي تضيفه ثورات الربيع العربي؟

2025/01/10
in أحمد الشمام, مقالات
Reading Time: 1 mins read
تشريح الثورات.. ما الذي تضيفه ثورات الربيع العربي؟
0
SHARES
21
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter

أحمد الشمام

لا يخفى على أي مهتم بدراسة الثورات كتاب المؤرخ الأميركي “كرين برنتن تشريح الثورة”، والذي ناقش فيه أربع ثورات هي الفرنسية، الأميركية، البلشفية، والحرب الأهلية في إنكلترا. وقد وضع نمطا عاما للثورات تبدأ بالرفض والتمرد والحمى، ثم تمر بالعنف، ثم الافتراق الداخلي بين تشدد واعتدال، تختتم بتغير الوجوه وعودة نظام الحكم كما سبق بوجوه جديدة مع تغير طفيف.

يبدو ذلك النمط في ترتيب وتحقيب مراحل الثورات معتمدا ورائجا في مستوى الخط العام للتحولات التي تصيبها، لكن انتقادات كثيرة طالت الكتاب وقد أضاف الكاتب لاحقا تعديلات عديدة؛ منوها بعدم وجود حالة نمطية واحدة تخضع لها الثورات مع اشتراكها في الخط العام الذي ذكره، غير أنه لايمكن تجاوز واقع مهم يتعلق بتلك الدراسة وهو أن رؤيته و نتائجه قد بنيت انطلاقا من دراسة ثورات حدثت قبل 1945م، يبدو ذلك مبررا في حينه لعاملين أحدهما عدم وجود ثورات هزت بلادا كتلك، وسابقا على الحراك الذي أسقط الشيوعية في الاتحاد السوفياتي وشرقي أوربا بعد سقوط جدار برلين من جهة، ومن جهة أخرى ماعادت أ ي دراسة في الغالب خارجة عن أطر الاستثمار، والتدخل الخارجي بما في ذلك النظام العالمي الجديد وآفاق التحكم وأطر الهيمنة، تلك التحديات التي لو طالت الثورة الفرنسية التي صدرت قيمها للعالم رغم المجازر التي ارتكبتها لما نجحت، إذ شاع في الثورة الفرنسية بناء المقاصل والمحاكم الميدانية، وراديكالية ما تشكل تحت بند الشرعية الثورية كرست فكرة أن تأكل الثورة أبناءها، حتى كتبت حنا أرندت ” الحقيقة المحزنة.. هي أن الثورة الفرنسية التي انتهت بكارثة صنعت تاريخًا عالميًا، في حين أن الثورة الأميركية (1776) التي كانت مظفرة في نجاحها قد ظلت حدثا لا تتجاوز أهميته المحلية إلا قليلًا”، اقتربت حنا أرندت من روح الثورة ورصدت القيم والدوافع الحقيقية لها، أدواتها، قياداتها، والفعل الحشدي الذي يمكن استغلاله وتجييره ليكون أداة ووقودا يتم الالتفاف عليه كما حصل في الثورة البلشفية؛ التي أسمت الباحثة قادتها بمغفلي التاريخ، كما تلمست حنا أرندت قيمة مهمة للثورة بتمييزها بين التحرر وبين الحرية حيث “تأسيس الحرية يشبه تأسيس الدساتير، فالأولى تحتاج إلى روح ثورية، في حين يحتاج الثاني إلى كيان سياسي يمتلك مشروعية التأسيس..وإذا كانت الدساتير هي المحصلة النهائية للثورات، فإن الهدف النهائي التأسيسي للثورة هو الحرية، وكلاهما: الدستور والحرية، لا يمكن بلوغهما إلا من خلال كيان سياسي جديد، يعلن بداية فعل تأسيس يكون الأساس الأول والأخير لصناعة الدستور وتكوين الحرية: إنه فعل الثورة”.

أمام ذلك كله عربيا -مشرقيا فإن دولنا التي خضعت للاستعمار وتحررت، قد بقيت جزءا من المجال الكولونيالي الجديد بدءا من قفزة العسكر إلى السلطة في معظمها، وعانت الشعوب العسف والتجهيل والعبودية، فانتفضت للانعتاق سعيا لبناء الدولة الحرة وتحقيق العدالة واندلعت بثوراتها المستحيلة؛ سرعان ما تم إفشالها بسبب التدخل الخارجي الذي دعم مايسمى بالثورة المضادة؛ لإعادة الشعوب إلى حظيرة الحكم القديم بوجوه جديدة. أمام هذه الالتفافة لتكريس الهيمنة من جديد، ولأجل تدجين من لم يثُر من شعوب مجاورة؛ صرنا نجد في المجال الثقافي العربي تبريرا له عبر التنظير لما أورده كرين برنتن في كتابه المذكور، كما صرنا نجده في الدعاية المضادة لثورة الشعب السوري بعد انتصارها غير المسبوق؛ عبر الحديث عن احتكار السلطة والتخويف من العنف بعد انتصار الثوار، هنا نقف وجها لوجه مع فكرة تم تسويقها سياسيا -حتى قبل يوم من التحرير- عبر نزعة واقعية وبراغماتية تقول بالممكن والخضوع له، متجاهلين شكلا آخر من الواقعية والبراغماتية قد أنجز المستحيلات من دون سطوة التخذيل تلك، فالواقعية التي تم التنظير لها غربيا وجدت متنفسا لدحض الواقع المر والثورة عليه عبر الإيمان بأيديولوجيا أو دين، وكلاهما صورة عن انبثاق الإيمان / الميتافيزيقيا قبالة التشاؤم الذي يشهره الواقع بوجوهنا عند حالة العجز المعمم وحضيض الاستنقاع، كما كتب وليم جيمس “عند مواجهة المشكلة، ستقدَّم إليك الفلسفة التجريبية -أو الواقعية-  ولكنك ستجد أنه ليس فيها من الدين ما يكفي لاحتياجاتك، وستقدم إليك الفلسفة الدينية – ميتافيزيقيا – ولكنك لن تجد فيها شيئًا من التجريبية يشبع احتياجاتك”  ليبدو المزيج بين الاثنتين مضمارا للعمل الجاد فما الذي يمكن استنتاجه من نمط ثورات المشرق، أو بلاد الشام عبر دراسات لم تنل حصتها من الضوء؟.

وينبثق السؤال المقلق هل يمكن لمؤمنين مسلمين أن ينجزوا نصرا ورؤية للدولة الحديثة مؤسسيا؟

وينبثق السؤال المقلق هل يمكن لمؤمنين مسلمين أن ينجزوا نصرا ورؤية للدولة الحديثة مؤسسيا؟ نجد الحل في قراءات في تجارب سابقة بعيدا عن شرقنا كما في التجربة الإنكليزية وفقا لتحليلات كثيرة، إذ توجد قراءات خرجت عن رؤية تشريح الثورة لكرين برنتن، واقتربت نحو مفاصل مهمة تم تجاوزها تدلنا على مؤشرات جديدة، وقد حلل علي عزت بيغوفيتش الثورات التي اكتسحت أوربا وأميركا، واستعان بدراسات لباحثين كثر لم يكونوا أقل قدرة في ابتداع رؤى جديدة تسهم في فهم الثورات، كما أثبت الكاتب الإنكليزي الاشتراكي كروسمان أن “الديمقراطية البريطانية كانت مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بالنضال من أجل الحرية الدينية. فتم تهذيب الوازع الديني في شكله المسيحي الأصلي من أجل الديمقراطية، وكان انتصار الليبرالية مؤديًا إلى تجديد الدين في إنكلترا العصر الڤكتوري… في حين نجد التقدم والديمقراطية عند الليبراليين الألمان والإيطاليين، هي موضوعات قاصرة على النزعة العلمانية. فالمؤمنون بالكاثوليكية يعتقدون أنه لا يوجد جسر على الثغرة الفارقة بين الإيمان والتقدم”، مثلما أن الاشتراكية الإنكليزية هي الأخرى من نوع مختلف عن نظيراتها في أوربا. فالاشتراكية في أوربا مرتبطة ارتباطا وثيقا بالفلسفة المادية والإلحادية، إذ “نستمع من منصة حزب العمال البريطاني اقتباسات من الكتاب المقدس مثلما نسمعها من منبر الكنيسة هناك” كما يتناقلها بعض الصحفيين، ورصدها بالتحليل والنقد بيغوفتش في كتابه “الإسلام بين الغرب والشرق”. وتناول أثر الدين في السياسة والمجتمع.

إن نمطا إنكليزيا يظهر عبر دراسات كثيرة تتميز بها بريطانيا عن جوارها؛ حيث اتخذت نمطا معتدلا وسطيا، فقد حافظت على الدين في مرحلة الثورات ضده بين ماركسية وداروينية، وكانت تمثل نمطا مفرطا ومتحللا للدين وحضوره في المجال العام والسياسي؛ عندما كانت أوربا تقبع تحت رحى التشدد المذهبي، وبقيت ملتزمة التوجه ذاته المختلف عن النمط الأوربي، وأبقت عليه فيما بعد عندما ذهبت دول أوربا الشرقية للغرق بالأيديولوجيا الماركسية، وذهبت دولها الغربية للغرق في موجة العلمانية المخالفة للدين أو المحاربة له تبعا لأيدولوجيا لائكية كما في فرنسا، فقدمت بريطانيا نمطا مغايرا وهو ما ظهر حتى في الثورة البريطانية عندما أنجزت نصف الأهداف وفقا لدراسين كثر؛ وتركت للتحول المجتمعي والمدني أن يكمل المهمة؛ محافظة على النمط الإنكليزي المعتدل وهو ما يفسر في جزء منه قَسَم ملك بريطانيا لخدمة الكنيسة عند توليه العرش منذ عامين، ما أثار الصدمة لدى علمانيينا العرب، ويسارنا التقليدي المتخشب في خطابات الماركسية الآفلة.

نصف الأهداف هذا أو الاعتدال والوسطية التي شهدته بريطانيا، يسترعي الانتباه لما قام به إسلاميون من تتويج أربعة عشر عاما من ثورة اشترك بها الجميع بالنصر، واستطاعت أن تزيح حكم الأسد، وتطلق دعوتها لبناء الدولة الحديثة المدنية وذهنية شراكة مع جميع الطوائف والأديان في المجتمع السوري، قبالة ذلك يتساءل المرء هل تحمل الشام -سوريا نمطها الخاص كما حفلت به بريطانيا تاريخيا؟ سواء على مستوى الشكل الجديد لما أظهرته هيئة تحرير الشام في إدراتها غرفة العمليات وحرب التحرير، ثم وهي في سدة الحكم الانتقالي الحالية إذ تفتح باب العمل السياسي الحر للشعب السوري، لنتساءل هل يمثل العمل المتميز تحولا في الرؤية الإسلامية الجهادية؟ هل تخيل الباحثون أن كتلة جهادية في ساح الحرب تصبح مدنية تعددية في دعوتها للعمل المدني الحر المتعدد كما تقدمت به من تصريحات؟ قبالة ذلك هل يستطيع يسارنا الخشبي الخروج من سردياته القديمة، وشعبويته ومن هويته في تعريفها الضيق كند للدين وأهله؟ ذاك سؤال برسم الجميع.

 

المصدر: تلفزيون سوريا

ShareTweetShare
Previous Post

سورية في لعبة الأمم والدول

Next Post

“الوصاية” الدولية-العربية تفرض عون رئيساً: الاندماج بالمشرق الجديد

مقالات ذات صلة

لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

by maseer
فبراير 28, 2025
0
لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

منير الربيع يتشابه دفتر الشروط الأميركي المفروض على لبنان مع ذاك المفروض على سوريا. على الرغم من دخول البلدين في...

Read more

سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

by maseer
فبراير 28, 2025
0
سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

رشا عمران ثمّة حالة استعلاء متبادلة ظهرت بعد سقوط نظام بشّار الأسد، بين سوريّي الخارج وسوريّي الداخل. والمقصود بالخارج كلّ...

Read more
Next Post
“الوصاية” الدولية-العربية تفرض عون رئيساً: الاندماج بالمشرق الجديد

"الوصاية" الدولية-العربية تفرض عون رئيساً: الاندماج بالمشرق الجديد

ابحث …

No Result
View All Result

الأكثر قراءة

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج
أبحاث ودراسات

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

by maseer
ديسمبر 12, 2020
0

د. طلال مصطفى مقدمة منهجية يُقدر عدد أفراد الطائفة الإسماعيلية في العالم بنحو 12 مليوناً، ويقيمون في كل من الهند،...

Read more
في ذكرى الثورة السورية مازال الأمل باقٍ

في ذكرى الثورة السورية مازال الأمل باقٍ

مارس 5, 2024
رؤية سياسية وإدارية لسورية بعد التغيير (1 – 3) 

رؤية سياسية وإدارية لسورية بعد التغيير (1 – 3) 

يناير 18, 2025
القامشلي مدينة السلام بين المسيحية والإسلام

القامشلي مدينة السلام بين المسيحية والإسلام

أبريل 11, 2021
قصة المثل الشعبي الحلبي من كيس خرو ولاعاش كل بخيل

قصة المثل الشعبي الحلبي من كيس خرو ولاعاش كل بخيل

أبريل 10, 2022
مصير

"مصير" موقع الكتروني، يواكب قضايا التحرر والتغيير في الواقع العربي، وتوفير منبر مفتوح تتنوع فيه الأفكار والأقلام وأشكال التعبير المختلفة، ضمن معايير موضوعية ومهنية. ويسعى إلى إطلاق ديناميات التفكير الحر، بما يسهم في انتاج ثقافة سياسية ومجتمعية فاعلة، كما يركز على وقائع وتحولات الثورات العربية، وعلى جدليات التحرر بين الثورة السورية، وقضايا التحرر من قوى الطغيان والاحتلال، وليس للموقع أو عليه من رقيب، سوى صوت المعرفة والحق والضمير، ومراعاة القيم الأدبية في احترام حق التعدد والاختلاف. كما أن المقالات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع.

تابعنا على

الأكثر مشاهدة

  • مصطفى العقاد قتله النظام الأسدي أيضًا

    مصطفى العقاد قتله النظام الأسدي أيضًا

    0 shares
    Share 0 Tweet 0
  • ” الثورة العربية الكبرى ” والحركات القومية في بلاد الشام – 1

    0 shares
    Share 0 Tweet 0

كاريكاتير

كاريكاتير
كاريكاتير

كاريكاتير

by maseer
فبراير 28, 2025
0

Read more
  • من نحن
  • اتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In

Add New Playlist