تحدثت تقارير صحفية تركية، عن كون إسرائيل تسعى إلى إقامة منطقة عازلة بمساحة 40 كم في القسم الجنوبي الغربي من الأراضي السورية، مما سيمهد لها الطريق للتوغل داخل المناطق المحاذية لمرتفعات الجولان المحتل.
وذكرت صحيفة “يني شفق” التركية أنه من الواضح أن قوات الاحتلال تنهي تحضيراتها الأخيرة لإقامة المنطقة العازلة التي تمتد مسافة 40 كلم داخل الأراضي السورية، وذلك من خلال التعزيزات العسكرية التي ترسلها إلى جبهة الجنوب الغربي بحجة ازدياد تدفق اللاجئين، والحفاظ على الأمن في المنطقة.
وخلال الأيام العشرة الأخيرة استطاعت قوات النظام التقدم في مناطق المعارضة في درعا، مما تسبب بنزوح موجة هائلة من المدنيين نحو الحدود الأردنية والجولان المحتل.
وقبل أيام، أشارت تقارير اعلامية أميركية، إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يسعى لعقد اتفاق مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، حول إنشاء منطقة عازلة جنوبي سوريا.
وقالت مصادر لشبكة “CNN” الأميركية، إن ترامب أبلغ الملك الأردني عبدالله الثاني أنه يريد إنشاء منطقة عازلة في جنوبي غربي سوريا قبل أن يسيطر عليها النظام، والتي كانت تخضع لوقف إطلاق نار، وتمتد على طول الحدود مع الأردن، في إشارة إلى محافظة درعا.
تبعه نفي الكرملين، الجمعة الفائتة، صحة التقارير بشأن إنشاء “منطقة عازلة” جنوبي سوريا.
وأعلن الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، أنّ بوتين وترامب سيجريان مناقشات مفصلة بشأن سوريا، عند اجتماعهما في يوليو/تموز المقبل.
وتشنّ قوات الأسد، منذ نحو اسبوعين، عملية عسكرية واسعة في محافظة درعا جنوبي سوريا، انضمّت إليها حليفتها روسيا، قبل أيام، ما تسبب بسقوط عشرات الشهداء وآلاف النازحين.