تحدثت وكالة الصحافة الفرنسية “أ ف ب” عن معلومات جديدة حول صفقة “الفوعة” التي نتج عنها إخلاء عناصر الميليشيات المدعومة إيرانياً وذويهم من بلدتي “الفوعة” و” كفريا” مقابل إطلاق النظام السوري وإيران سراح المئات من الأسرى والمعتقلين.
وأكدت الوكالة أن الاتفاق أبرمته كل من روسيا الداعمة لنظام الأسد وتركيا الضامنة عن “المعارضة المسلحة”، وهذا يُعتبر تتويجاً للتقارب بين أنقرة وموسكو حول الملف السوري، والذي بدأ منذ عام 2017 عقب انعقاد محادثات “أستانا”.
وأشارت الوكالة إلى أن الاتفاق بالإضافة إلى السماح لسكان “كفريا” و”الفوعة” بالخروج مقابل إطلاق سراح 1500 معتقل وأسير، فإنه ينص أيضاً على أن تضمن روسيا عدم قيام النظام السوري بالهجوم على محافظة إدلب، التي يمر منها طريق دمشق – حلب الدولي.
وخرجت صباح اليوم آخِر دفعة من المقاتلين وعوائلهم من البلدتين اللتين يقطنهما المُكوِّن الشيعيّ، حيث بلغ إجمالي عدد الحافلات 120، ونقلت قرابة 7000 شخص إلى مناطق سيطرة النظام السوري بريف حلب، في حين أفرج الأخير عن أول دفعة من الأسرى والمعتقلين، وبلغ عددهم حتى الآن 700 شخص، بحسب ما أفاد به مراسلون.