• من نحن
  • اتصل بنا
السبت, سبتمبر 30, 2023
  • Login
مصير
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
مصير
No Result
View All Result
Home عبد الرحيم خليفة

المنتصرون والمهزومون في الثورة السورية

2018/07/25
in عبد الرحيم خليفة, مقالات
Reading Time: 1 min read
المنتصرون والمهزومون في الثورة السورية
0
SHARES
527
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter

تداعيات التقدم العسكري لقوات النظام في الجنوب بغطاء جوي روسي، ومن قبله في الغوطة وريف دمشق وحلب، جعلت الكثيرين  يهرطقون بأحاديث النصر والهزيمة، وهم  قطاع واسع من أنصار الثورة وأبنائها ويقصدون ضرورة الاقرار بالفشل تأسيسًا لمرحلة جديدة من المواجهة مع نظام مجرم وقاتل لشعبه، كما يروج البعض مستغلين الحالة والواقع  (للمصالحة الوطنية) والعودة الى ما كان قبل ثورة الحرية والكرامة في آذار/ مارس 2011، في مقابل فريق آخر يزعم لنفسه الانتصار على (المؤامرة) ودحضها ويجاهر بوقاحة شديدة بضرورة الانتقام والمحاسبة (بدأ النظام بسن قوانين وتشريعات بهذا الخصوص) لكل من وقف مع ضميره وأخلاقه وحسه الفطري في مواجهة الحيف والظلم والتمييز.

الانتصار والهزيمة نسبيان، وفي مواضع كثيرة مجازيان، ولكل منهما فلسفتهما الخاصة ومنطوقهما، عند بحثهما بعلمية وواقعية شديدتين، ومن نافل القول إن الثورات ليست مباراة بين طرفين لها لحظة بداية ونهاية وخاسر ومنتصر تنتهي بتتويجه بطلا مظفرا.

نعم هناك من هزم عسكريا وسياسيا وأخلاقيا وهناك من انتصر من كلا الفريقين، ولكن هذا لا يعني بحال من الأحوال انتهاء الثورة، أو توقفها، والحكم ببطلانها وعدم مشروعيتها واستمرارها بأدوات ووسائل جديدة، والكف عن النضال لأجل المبادئ العظيمة التي جسدتها، وعملت على تحقيقها.

نعم هناك من هزم من فريق الثورة، مرحليا، وهم ليسوا من حملتها والمبشرين بها، من قبل اندلاعها وحتى الان، أو العاملين على استمرارها حتى تحقيق أهدافها، بالرغم مما أصابهم من انكسار وانتكاسة،  بقدر ما هم  فريق راهن على الخارج وارتهن له حتى أصبح واضحا في ارتباطه وعمالته تنفيذا لمخططات إقليمية ودولية، يصح عندها الحديث عن المؤامرة على سورية وشعبها صحيحا ودقيقا.

من هزم قوى أدلجت الثورة وطيفتها ومذهبتها، وعملت على مصادرتها وتأميمها، وربطتها بتاريخ مضى، لها، ركبت حوادثه لتبرئة ذاتها من المسؤولية عنه، وهو تاريخ غير مشرف أسس لما وصلنا اليه حتى انها أعطت أسماء معارك و(فتوحات)لمن كانوا بالأمس القريب في الذاكرة الجمعية للسوريين قتلة ومجرمين.

من هزم هم كل القوى والجماعات التي رفعت راياتها بألوان مختلفة من السوداء الى البيضاء، وما بينهما، وخطفت الأنظار اليها بتضمينها لفظ الجلالة،  بديلا عن الراية الوطنية الجامعة، ومن أصبح دأبهم وشغلهم تبشيرنا بفتح روما واستعادة الأندلس ومن خلف هؤلاء من صدقوهم ودافعوا عن “بأسهم” في الميدان بعد أن تركوا بلادهم أو نعيم الدنيا للجهاد في “أرض الرباط”، وسطحوا تفكير الكثرة الكثيرة بالاعتقاد أن  الديمقراطية وآليات الحكم  بدع وضلالة مخالفة لحكم الله وشرعه الذي بدأوا بتطبيقه بإقامة الحدود على الناس واستبدال كل ما هو وضعي وعصري بما يزعمون من افكار وحقوق لهم خارجة من كهوف التاريخ وماضي الزمان.

من هزم فصائل وجماعات تطابقت مع النظام في النهج والممارسة، ومارست كل ما مارسه النظام من تشبيح وتعفيش، مادي ومعنوي، وبعضها غطى، سياسيا وفكريا، كافة الجماعات القادمة من وراء الحدود تحت مزاعم شتى لا تمت للثورة أو الشعب السوري بصلة ثقافية أو روحية.

أيضا، من هزم منظومة أخلاقية كاملة تلطت تحت شعارات وأهداف كانت تدغدغ مشاعر السوريين عقودًا عديدة وهي كانت الأساس المعنوي لثنائية الفساد والاستبداد التي حكمت وتحكمت بسورية وأهلها ردحا طويلا من الزمن.

المهزومون من راهنوا على انتصار حاسم يضعهم على رأس السلطة بديلا موضوعيا عن (مظلوميتهم المزعومة) أو ظنوا الفرصة مواتية لتحقيق أحلامهم المريضة في إقامة كيانات ما دون وطنية بعد أن استيقظت كافة الولاءات والهويات القاتلة التي ارتدت على أصحابها.

تطول قائمة المهزومين من فاسدين ومتسلقين وخونة وعملاء، مرورا بأدعياء الحياد والرمادية، أو من هم بلا لون أو موقف، لتصل في نهايتها أو ذيلها لفئة خانت مبادئها وتاريخها وقناعاتها ومشت في ركب موجة بل موجات  لا تمت للوطنية ومعانيها الأصيلة والنبيلة بصلة، ولا لقيم النضال والوطنية الصرفة التي مثلتها وادعتها حقبا طويلة فأعطتها المكانة والاحترام والرصيد الوطني الطيب.

المنتصرون ولاشك قلة بالمعنى الوطني والحسابي ولكنهم الضمير الحقيقي للثورة والشعب السوري، فهم الأغلبية الغالبة من السوريين الذين خرجوا  في شوراع كافة المدن والبلدات والقرى السورية بصدورهم العارية إلا من الايمان بحقهم في الحرية والكرامة والعدالة والمساواة وربحوا الرهان التاريخي على سقوط جدران مملكة الصمت والخوف، والذي لازال يحركهم ويدفعهم لإيجاد أفضل السبل للمواجهة والمقاومة، وتجديد طاقاتهم على طريق طويل صعب وشاق الرهان فيه على إرادة السوربين ووعيهم الكامل بضرورات الحرية ومستلزماتها ومقتضيات الوطنية والمحافظة على الهوية الجامعة واقتحام المستقبل  بقيم عصرية وحداثية.

من فازوا هم طليعة شعب ونخبته (ليس بالمعنى الغرامشي) وبررته الذين أصبحوا رموزا وأيقونات وشهبًا، وإن كانوا قد قضوا في المعتقلات أو ساحات الوغى أو غيلة وغدرا، ولكنهم قوة دفع وتحفيز لأجيال لن تقبل الضيم والاستكانة.

الذين لم يهزموا قطاع واسع يستشرفون المستقبل ويحثون الخطى لامتلاك ناصيته بالوعي والمقاومة بكافة الأشكال الممكنة والمشروعة برغم ضبابية المشهد وما أصاب الجميع من شروخ عميقة في النفوس والوجدان ولم ييأسوا ولن ييأسوا.

Tags: المنتصرالمهزوم
ShareTweetShare
Previous Post

النظام السوري يرفض تسوية مع الخوذ البيض

Next Post

كاركتير

مقالات ذات صلة

سياسات الأردن حيال الأسد بواعثها ومآلاتها

by maseer
سبتمبر 30, 2023
0
سياسات الأردن حيال الأسد بواعثها ومآلاتها

حسن النيفي لم يخفِ الأردن ارتيابه الشديد من التوغّل الإيراني في سوريا منذ انخراط إيران وميليشياتها الطائفية في الحرب إلى...

Read more

الشيء الذي يعنيه اسم هادي البحرة

by maseer
سبتمبر 29, 2023
0
الشيء الذي يعنيه اسم هادي البحرة

مضر رياض الدبس يضطرّ المرءُ أحيانًا إلى نوعٍ من الاشتباك غير المُحبّب مع الواقع القائم، وهذا النص نتيجةُ هذا النوع...

Read more
Next Post
كاركتير

كاركتير

ابحث …

No Result
View All Result

الأكثر قراءة

تجمع مصير يبارك إطلاق الحزب السوري الديمقراطي الاجتماعي
خاص - مصير

تجمع مصير يبارك إطلاق الحزب السوري الديمقراطي الاجتماعي

by maseer
سبتمبر 24, 2023
0

متابعات بعد سلسلة من الاجتماعات التحضيرية في المدن الأوروبية، أطلق الحزب السوري الديمقراطي الاجتماعي مؤتمره التأسيسي، الذي انعقد يوم السبت...

Read more
الكستناء المرّ

الكستناء المرّ

مايو 24, 2018
لماذا يرفض مثقفون سوريون “العشائرية” في سورية ويمجّدونها في الخليج العربي؟

لماذا يرفض مثقفون سوريون “العشائرية” في سورية ويمجّدونها في الخليج العربي؟

سبتمبر 28, 2023
الجزيرة السورية.. كثير من الجغرافيا قليل من السياسة

الجزيرة السورية.. كثير من الجغرافيا قليل من السياسة

سبتمبر 28, 2023
أخلاق العمل التطوعي

أخلاق العمل التطوعي

مايو 5, 2018
مصير

"مصير" موقع الكتروني، يواكب قضايا التحرر والتغيير في الواقع العربي، وتوفير منبر مفتوح تتنوع فيه الأفكار والأقلام وأشكال التعبير المختلفة، ضمن معايير موضوعية ومهنية. ويسعى إلى إطلاق ديناميات التفكير الحر، بما يسهم في انتاج ثقافة سياسية ومجتمعية فاعلة، كما يركز على وقائع وتحولات الثورات العربية، وعلى جدليات التحرر بين الثورة السورية، وقضايا التحرر من قوى الطغيان والاحتلال، وليس للموقع أو عليه من رقيب، سوى صوت المعرفة والحق والضمير، ومراعاة القيم الأدبية في احترام حق التعدد والاختلاف. كما أن المقالات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع.

تابعنا على

الأكثر مشاهدة

  • تعليق على حلقة الدكتور أسامة القاضي بشأن سورية ونموذج ألمانيا الغربية

    تعليق على حلقة الدكتور أسامة القاضي بشأن سورية ونموذج ألمانيا الغربية

    0 shares
    Share 0 Tweet 0
  • الشيء الذي يعنيه اسم هادي البحرة

    0 shares
    Share 0 Tweet 0

كاريكاتير

كاريكاتير
كاريكاتير

كاريكاتير

by maseer
سبتمبر 30, 2023
0

Read more
  • من نحن
  • اتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In

Add New Playlist