قامت قوات النظام السوري بحملة اعتقالات طالت منشقين وعناصر من فصائل المصالحات في رفي حمص ودرعا.
واستدعى فرع “المخابرات الجوية” التابع للنظام السوري في مدينة حمص 23 منشقًا من الريف الشمالي، بعد إرسال تبليغات لهم عن طريق فصيل “جيش التوحيد”.
وينحدر غالبية المنشقين من مدينة تلبيسة، وتم تحويلهم فرع “المخابرات الجوية” في حمص إلى الفرع 293 في مدينة دمشق، عقب قدومهم بعد البلاغ.
وبحسب موقع عنب بلدي فإن مصير المنشقين لايزال مجهولًا حتى اليوم، وكانت آخر المعلومات التي وصلت بخصوصهم أنهم في الفرع 293 والذي يتبع أيضًا لفرع المخابرات الجوية.
وطلب فرع “المخابرات الجوية” المنشقين عن طريق فصيل “جيش التوحيد” والذي تحول مؤخرًا إلى “شرطة محلية” بدعم روسي.
وكانت قوات الأسد أعلنت السيطرة الكاملة على ريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي، في 16 من أيار الماضي، بعد خروج آخر دفعة من أهالي المنطقة إلى إدلب بموجب اتفاق التهجير الذي فرضته روسيا.
ونص الاتفاق على منح المنشقين مدة ستة أشهر لتسوية أوضاعهم، إلى جانب المتخلفين عن الخدمة العسكرية والاحتياط.
ولم يختلف الحال في درعا، حيث شنت قوات النظام وأجهزتها الأمنية حملة مداهمات واعتقالات صباح اليوم في بلدة محجة بريف درعا الشمالي.
وذكرت مصادر محلية، أن قوات النظام اعتقلت أربع عناصر من فصائل “المصالحات” في درعا، بذريعة أن هؤلاء الأربعة كانوا يقاتلون مع تنظيم داعش
وتعيش محافظة درعا على وقع خروقات عديد من قبل قوات النظام لم يتوقفوا عن عمليات الاعتقال في قرى وبلدات محافظة درعا.