• من نحن
  • اتصل بنا
الإثنين, مايو 19, 2025
  • Login
مصير
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
مصير
No Result
View All Result
Home حسين عبد العزيز

هل يسقط اتفاق إدلب؟

حسين عبد العزيز

2018/11/20
in حسين عبد العزيز, مقالات
Reading Time: 1 mins read
هل يسقط اتفاق إدلب؟
0
SHARES
63
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter

إذا نُظر إلى اتفاق سوتشي بشأن إدلب في سورية من منظار عسكري محض، فلن يكون الاتفاق عندها سوى مقدمة لكارثة ستحل بفصائل المعارضة، ذلك أن ثمة منطقة حدودية آمنة خالية من السلاح الثقيل للمعارضة، ما يجعلها عرضةً سهلة لأي اختراق من النظام، كما حدث في العملية العسكرية التي شنها النظام قرب قرية الزلاقيات جنوبي إدلب. ولكن إذا نُظر إلى الاتفاق من منظار استراتيجي، فإن الرؤية ستختلف، فتركيا لم يكن لها لتقبل بهذا الاتفاق، الذي يشكل إضعافا للمعارضة، في مقابل عدم شن النظام والروس معركة عسكرية ضد إدلب.

بعبارة أخرى، لم ير هذا الاتفاق النور كي ينتهي بعد أشهر قليلة، وإنما هو اتفاق طويل الأمد، يسمح ببقاء فصائل المعارضة في إدلب وبقاء الحضور التركي. ويدرك هذه المعادلة النظام السوري و”هيئة تحرير الشام” جيدا، وهما لا يستطيعان خرقها، لكنهما يعملان على تصعيد عسكري، من أجل تحقيق أهدافهما المختلفة. وليس القصف المتبادل بين النظام والهيئة خلال الأسبوعين الماضيين مجرد فعل ورد فعل فحسب، بقدر ما هو تخطيط مسبق من الطرفين في محاولة لفرض وقائع جديدة:

أولا، بالنسبة للنظام، يشكل اتفاق سوتشي حول إدلب الموقع في 17 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي صفعة قوية له، في إطار جهوده الساعية إلى السيطرة على كل الأراضي، خصوصا التي تخضع لسيطرة فصائل المعارضة، فالتهديد الدائم بالنسبة لدمشق يأتي، بالدرجة الأولى، من بوابة المعارضة، بسبب أجنداتها السياسية. وتقوم مقاربة النظام على أنه لا بد من إنهاء سيطرة المعارضة على المحافظة، وإخراج التنظيمات الإرهابية منها، ومن شأن حصول ذلك أن يعطي النظام مكاسب استراتيجية، تكمن أولا في نقل المعارضة إلى عفرين و”درع الفرات” الخاضعتين للسيطرة التركية، وهاتان المنطقتان أنشئتا لأغراضٍ تتعلق بالأمن القومي التركي في مواجهة النزعات الكردية، وليس لمحاربة النظام. بعبارة أخرى، يعني انتقال فصائل المعارضة إلى هاتين المنطقتين انتهاء دورها القتالي ضد دمشق.

وتكمن المكاسب الاستراتيجية ثانياً في أن خروج التنظيمات الإرهابية إلى هاتين المنطقتين يعني رمي كرة الإرهاب في حضن الأتراك الذين سيجدون أنفسهم، بحكم التفاهم مع روسيا، مضطرين إلى القضاء على كامل تلك التنظيمات، ما سيُدخل تركيا في حروبٍ محلية، ويضعف حضورها في الشمال الغربي من البلاد، غير أن احتمالية هذا السيناريو تبقى بعيدة عن التحقق، بسبب حاجة روسيا لمثل هذا الاتفاق، وكانت التصريحات الروسية المشيدة بسير الاتفاق رسالة واضحة إلى دمشق التي أعلنت، أكثر من مرة، أن تركيا لم تلتزم ببنود الاتفاق.

لا يعني ذلك أن روسيا راضية تماما عن خطوات تنفيذ اتفاق سوتشي، لكن هذا الاتفاق يبقى الحل الأمثل لها، من أجل موازنة العلاقة بين تركيا والنظام السوري، ويحول دون انفلات الأمور وخروج أنقرة عن السيطرة، ويعطي موسكو وقتا زمنيا لمواجهة الهجوم السياسي الأميركي. ومع ذلك، يسعى النظام إلى إعادة تدوير الاتفاق، من دون أن يؤثر ذلك سلبا على المصالح التركية استجابة لروسيا، بمعنى أن النظام سيقبل بجوهر الاتفاق بشأن إدلب شرط ألا يكون ريف حماة الشمالي، وأجزاء من ريفي اللاذقية الشمالي وإدلب الجنوبي من ضمن الاتفاق. وأغلب الظن أنه سيحدث ترتيب عسكري جديد، بعد إنهاء تركيا تنفيذ اتفاق سوتشي، فالمناطق الثلاث المذكورة ذات أهمية كبيرة لدمشق، من حيث أنها عمق استراتيجي لمعاقلها، ولأنها تمنحها الهيمنة على أجزاء من الطريق الدولي حماة ـ حلب (خان شيخون، معرّة النعمان، سراقب) والطريق الدولي اللاذقية ـ حلب (بداما، جسر الشغور، أريحا، سراقب).

ثانيا، على عكس النظام، لا تسعى هيئة تحرير الشام إلى إفشال اتفاق سوتشي، فهي تدرك أن أية محاولة لتدمير الاتفاق ستعني مواجهة عسكرية كبيرة، ليس مع النظام والروس فحسب، بل أيضا مع الأتراك الذين سيسرعون مع فصائل المعارضة إلى تدمير الهيئة، من أجل قطع الطريق العسكري على النظام والروس. وقد أعلن وزير الخارجية التركي، مولود جاووش أوغلو، صراحة أن تركيا ستكون أول المتدخلين، في حال تصرّفت المجموعات الإرهابية والراديكالية في محافظة إدلب بشكلٍ مخالفٍ لاتفاقية سوتشي. وبالتالي، يجب النظر إلى التصعيد العسكري للهيئة من منظار بنيتها العسكرية والأيديولوجية من جهة، وطبيعة العلاقة مع تركيا من جهة ثانية. وجل ما تسعى إليه الهيئة هو تحسين شروط التفاوض الداخلية مع تركيا، لجهة عمليات الانتشار وعمليات السيطرة، ولمنع حدوث انشقاقاتٍ داخليةٍ، تهدد وضعيتها وقوتها، في ظل وجود تيار قوي فيها، يرفض الاتفاق، أو أية محاولة لتغيير وجهة الصراع.

المصدر: العربي الجديد

ShareTweetShare
Previous Post

التدخل العسكري المتزايد لروسيا في سوريا

Next Post

عن اليسار السوري المشلول

مقالات ذات صلة

لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

by maseer
فبراير 28, 2025
0
لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

منير الربيع يتشابه دفتر الشروط الأميركي المفروض على لبنان مع ذاك المفروض على سوريا. على الرغم من دخول البلدين في...

Read more

سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

by maseer
فبراير 28, 2025
0
سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

رشا عمران ثمّة حالة استعلاء متبادلة ظهرت بعد سقوط نظام بشّار الأسد، بين سوريّي الخارج وسوريّي الداخل. والمقصود بالخارج كلّ...

Read more
Next Post
عن اليسار السوري المشلول

عن اليسار السوري المشلول

ابحث …

No Result
View All Result

الأكثر قراءة

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج
أبحاث ودراسات

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

by maseer
ديسمبر 12, 2020
0

د. طلال مصطفى مقدمة منهجية يُقدر عدد أفراد الطائفة الإسماعيلية في العالم بنحو 12 مليوناً، ويقيمون في كل من الهند،...

Read more
د- وسيم طاهر باكير: هجرة الكوادر الصحية إلى دول اللجوء شكل نقصًا في أعداد الأطباء

د- وسيم طاهر باكير: هجرة الكوادر الصحية إلى دول اللجوء شكل نقصًا في أعداد الأطباء

سبتمبر 3, 2022
العرب بين حضور رقابة السلطة وغياب رقابة المجتمع

العرب بين حضور رقابة السلطة وغياب رقابة المجتمع

أكتوبر 24, 2022
الشرق الأوسط الجديد ….   إلى أين ؟

الشرق الأوسط الجديد …. إلى أين ؟

يناير 29, 2023
بوتقة الصهر

بوتقة الصهر

مايو 23, 2018
مصير

"مصير" موقع الكتروني، يواكب قضايا التحرر والتغيير في الواقع العربي، وتوفير منبر مفتوح تتنوع فيه الأفكار والأقلام وأشكال التعبير المختلفة، ضمن معايير موضوعية ومهنية. ويسعى إلى إطلاق ديناميات التفكير الحر، بما يسهم في انتاج ثقافة سياسية ومجتمعية فاعلة، كما يركز على وقائع وتحولات الثورات العربية، وعلى جدليات التحرر بين الثورة السورية، وقضايا التحرر من قوى الطغيان والاحتلال، وليس للموقع أو عليه من رقيب، سوى صوت المعرفة والحق والضمير، ومراعاة القيم الأدبية في احترام حق التعدد والاختلاف. كما أن المقالات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع.

تابعنا على

الأكثر مشاهدة

  • الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

    الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

    0 shares
    Share 0 Tweet 0
  • الدين الفطرة

    0 shares
    Share 0 Tweet 0

كاريكاتير

كاريكاتير
كاريكاتير

كاريكاتير

by maseer
فبراير 28, 2025
0

Read more
  • من نحن
  • اتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In

Add New Playlist