مصير_ خاص
أكد المجلس الوطني لقوى الثورة الاحوازية أن زيارة رئيس دولة الارهاب و الاحتلال الايرانية في التاسع و العشرين من مارس الجاري للأحواز المحتلة مدانة، كما اكدت مصادر تابعة لوكالات الانباء الايرانية ان الزيارة تأتي بشكل عاجل و بطلب من وزير الطاقة و وزارة الامن الايرانية لتهدئة الاوضاع في الاحواز المحتلة بعد فشل الجهات المحلية في السيطرة على الفيضانات في الشهر الماضي و ترك المدن و القرى الاحوازية المنكوبة دون أي مساعدات حكومية تذكر، بل و حتى تعمدت الجهات الحكومية بفتح السدود و السواتر الترابية كي تغرق العديد من القرى و مساحات واسعة من الاراضي الزراعية كما ان السلطات تعمدت باعتقال عدد كبير من نشطاء المجتمع المدني، الشعراء، الادباء، الفنانين، كتابا ومخرجين بعد ان ناشدوا ابناء شعبنا بدعم المتضررين من الفيضانات والسيول عبر حضورهم الميداني أو عبر الجهود التعبوية كالأناشيد و الاغاني الوطنية .
ومن جانبه اكد السيد صلاح ابو شريف الاحوازي الناطق الرسمي للمجلس الوطني لقوى الثورة الاحوازية على رفض الشعب الاحوازي لمثل هذه الزيارات اللاشرعية والاستفزازية لكبير إرهابيي الدولة الايرانية التي لا تحمل معها الا مزيدا من القمع و الارهاب معتبرا زيارة روحاني دليلا واضحا على خوف سلطات الاحتلال الايراني المحلية والمستوطنين من غضب الشعب الاحوازي والذي يعاني من القهر والتعسف الامني وسياسة التنكيل الممنهجة التي شملت كل ابناء شعبنا دون استثناء، كما انها تدل على استفحال الأزمة الايرانية الداخلية الخانقة لسلطات الاحتلال الفارسي، وتنبأ بقرب انهيار هذا النظام المتهاوي.
وأضاف، ان شعبنا العربي الاحوازي أكد مرارا تلاحمه ووحدته الوطنية التي ارعبت العدو الايراني و انه مستمر في مقاومته للاحتلال بكل الاساليب والامكانات الذاتية المتاحة حتى يحقق اهدافه الوطنية وعلى رأسها دحر الاحتلال الايراني واستعادة السيادة الاحوازية، كما طالب أبو شريف الجماهير الاحوازية بتصعيد الكفاح الثوري والعمل على رفع الجهوزية لتحمل المسئوليات الوطنية التي تتطلبها المرحلة.
