أعلن المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا “غير بيدرسون” عقب جلسة لمجلس الأمن اليوم عن تحضيرات حالية للتجهيز لعقد جلسة جديدة من مباحثات جنيف الخاصة بسوريا.
وأكدَّ بيدرسون في كلمته لمجلس الأمن أنَّه سيسعى في أقرب وقت لتنفيذ وقف إطلاق النار في سوريا، وأنَّ الجانب الروسي كان منفتحاً على فكرة وقف إطلاق النار في إدلب.
لقاء أمريكي روسي مرتقب
واعتبر بيدرسون أنَّ لقاء وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والذي من المزمع عقده خلال الأيام القادمة هو خطوة هامة لبداية العمل بالحل السياسي في سوريا.
ما يجري في إدلب يهدد المنطقة ككل
ومن جهته، لفت المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا “جيمس جيفري” إلى ضرورة تماسك وقف إطلاق النار في إدلب، وأشار إلى أنَّه أحاط الجانبين التركي والروسي بهذا الأمر.
واعتبر جيفري أنَّ ما يجري في إدلب يشكل تهديداً للسلم في سوريا والمنطقة بشكل عام، مما يستدعي وقف إطلاق النار الفوري في المحافظة.
ونوَّه جيفري إلى أنَّ المحادثات مع الجانب الروسي أثبتت أنَّ الروس ليس لديهم النية بوقف كامل العملية على إدلب.
كما أشار جيفري إلى أنَّه في حال تبين استخدام النظام السوري للسلاح الكيماوي فإنَّ الولايات المتحدة والدول الغربية ستتحرك وترد بشكل فوري على هذا الخرق.
وأعرب جيفري عن قلق بلاده من إمكانية تمدد قوة إيران إلى خارج سوريا مما يهدد باستهداف أصدقاء وحلفاء الولايات المتحدة في المنطقة.
وكثَّف مجلس الأمن من تحركاته في الوقت الذي تشهد فيه محافظة إدلب تصعيد هو الأعنف من نوعه منذ أكثر من عام ونصف، حيث كثَّف الطيران الروسي وطيران النظام الحربي من غاراته على كافة قرى وبلدات ريف إدلب الجنوبي وريف حماة الغربي والشمالي.
المصدر: ستيب