بدأ الخميس، اجتماع في مدينة جنيف سويسرا، على مستوى الخبراء والمبعوثين الدوليين، لـ “مجموعة الدول المصغرة” الخاصة بسوريا، تحضيراً للاجتماع الوزاري لدول المجموعة المزمع عقده في 26 من أيلول في نيويورك.
ويبحث الاجتماع تطورات العملية العسكرية للنظام وروسيا في إدلب، كذلك مسارات اللجنة الدستورية، ونقل موقع “بروكار برس” من مصدر في جنيف أن المبعوث الأمريكي إلى سوريا، جيمس جيفري، سيضع المجتمعين في صورة وترتيبات المنطقة الآمنة مع تركيا، كذلك ستبحث المجموعة مع المبعوث الأممي، جير بيدرسون، جهود العملية السلمية، وتشكيل اللجنة الدستورية.
وهناك تسريبات عن طرح جديد لبعض أطراف المجموعة المؤلفة من /الولايات المتحدة، وفرنسا، بريطانيا، ألمانيا، السعودية، الأردن/، حول محاولة أميركية- فرنسية لتجاوز اللجنة الدستورية، والذهاب مباشرة إلى انتخابات رئاسية، مما يعني اهمال تراتبية القرار 2254، على اعتبار أن أي مدخل إلى تنفيذ بنود القرار هو في مصلحة الحل السياسي.
ويرغب بيدرسون في الذهاب إلى دمشق، لحث النظام على الإسراع في تبني إطلاق عمل اللجنة الدستورية، لكن النظام لم يوافق على الزيارة حتى الآن.
ويأتي الاجتماع، قبيل عقد قمة مهندسي استانا / تركية، روسية وإيرانية/، 16 أيلول الجاري في أنقرة، حيث بات اتفاق سوتشي مهددا بالفشل، بفعل هجوم النظام على منطقة التصعيد، بدعم الضامن الروسي والايراني، وسكوت الضامن التركي، وعجز المعارضة عن فعل أي تجاه ما يحدث للسوريين.
المصدر: الاتحاد برس