• من نحن
  • اتصل بنا
السبت, يونيو 7, 2025
  • Login
مصير
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
مصير
No Result
View All Result
Home تحقيقات وتقارير

جهاد عيسى الشيخ.. رجل ظل يقود دبلوماسية “تحرير الشام”

2022/11/08
in تحقيقات وتقارير, حسن إبراهيم
Reading Time: 2 mins read
جهاد عيسى الشيخ.. رجل ظل يقود دبلوماسية “تحرير الشام”
0
SHARES
73
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter

حسن إبراهيم

تخطو “هيئة تحرير الشام”، صاحبة النفوذ في إدلب، بسياسة مرسومة مسبقًا، تمكّنها من إدارة المنطقة، عسكريًا واقتصاديًا وخدميًا.

وتقف خلف هذه السياسة مجموعة من الشخصيات، تمتلك الصلاحيات لاجتراح خطوات في واقع معقد، وتعكس في ذات الوقت رؤية الإدارة المركزية للفصيل.

من بين هذه الشخصيات، القيادي جهاد عيسى الشيخ المعروف بـ”أبو أحمد زكور”، الذي نشر صورة قديمة جمعته مع القيادي العراقي في “الهيئة” ميسر بن علي الجبوري (الهراري) المعروف بـ”أبو ماريا القحطاني”، ما أعاد الحديث عن أحد أبرز الأذرع في “تحرير الشام”.

الصورة المنشورة، في 2 من تشرين الثاني الحالي، غاب عنها شرح الزمان والمكان، سوى أنها ملتقطة فوق الثلوج، وبزي تخلّت عنه “تحرير الشام” مع تبدل خطابها خلال السنوات الماضية، ما يشير إلى أنها قد تكون في حقبة “جبهة النصرة” التي أنشئت في سوريا نهاية 2011 وفكت ارتباطها بتنظيم “القاعدة” عام 2016، ثم شكلت مع جماعات أخرى فصيل اليوم.

رافق الصورة دعاء من جهاد عيسى الشيخ، بالثبات على درب “الدعوة والجهاد” مع “رفيق الدرب شيخنا أبو ماريا”، حسب وصفه.

 “القحطاني” كان سباقًا في نشر صورة تجمعه مع جهاد عيسى الشيخ، بحوالي 18 يومًا، جمعتهما مع القائد العام لـ”تحرير الشام”، “أبو محمد الجولاني”، بالتزامن مع دخول “الهيئة” إلى مناطق عفرين، بريف حلب الشمالي، إثر اقتتال داخلي بين فصائل “الجيش الوطني”، وجدت فيه “تحرير الشام” فرصة للتوغل في منطقة عمل “أبو أحمد زكور” على تمهيد وجودها فيها، على مدار عامين.

رغم قلة ظهوره إعلاميًا، أدار “أبو أحمد زكور”، المنحدر من منطقة النيرب بريف حلب، وأشرف على أبرز الملفات والقضايا الشائكة في “تحرير الشام”.

وتنوعت أدواره بين عدة مناصب منها مدير العلاقات العامة ومسؤول سابق لملف الاقتصاد وقائد “لواء عبد الرحمن” التابع لـ”تحرير الشام”.

ويدير منذ عامين ملف العلاقات والتواصلات مع فصائل “الجيش الوطني السوري” المدعوم من تركيا في مناطق ريف حلب.

بسط نفوذ “تحرير الشام”.. شعبيًا

منذ 2014، حين بدأت خلافات “تحرير الشام” (جبهة النصرة آنذاك) مع عدد من الفصائل، التقى “أبو أحمد زكور” بوجهاء القرى والمناطق لإبعادهم وتحييدهم عن أي مشاركة ضد “الهيئة”، سواء بتحركات شعبية أو بالقتال.

وأسهم بتثبيت وجود “الهيئة” في المناطق والقرى التي كانت مستاءة من ممارسات “الهيئة” وسياساتها من خلال دعم المجالس المحلية والفعاليات الاجتماعية بالمال.

ويُعرف عن “أبو أحمد زكور” أنه يمتلك ثروة مالية، ويُتهم بإدارة استثمارات “تحرير الشام” من خلال تشغيلها خارج سوريا عبر أشخاص يديرونها كواجهة بعيدًا عن اسمه واسم “تحرير الشام”.

حين هاجمت “تحرير الشام” فصائل أخرى محسوبة على المعارضة السورية و”الجيش الحر”، وعملت على بسط نفوذها على المنطقة، لتكون الجسد العسكري الوحيد المسيطر وصاحب النفوذ، التقى جهاد عيسى الشيخ مع بعض قادة كتائب الفصائل الرافضة لسياسة “تحرير الشام” وعمل على انشقاقها أو تحييدها.

يحظى “أبو أحمد زكور” بحاضنة شعبية في عشيرة “البو عاصي” بقبيلة “البكارة”، إحدى أكبر القبائل العربية في المنطقة، وهذا ما جعله أبرز الشخصيات التي مهدت لـ”تحرير الشام” سيطرتها على محافظة إدلب، وجزء من ريف حلب الغربي، وريف اللاذقية وسهل الغاب شمال غربي حماة.

فتح “أبو أحمد زكور” باب العلاقات أمام “أبو محمد الجولاني” مع شيوخ العشائر، إذ سعى “الجولاني” للتقرب منهم وكسب حاضنة شعبية له ولفصيله، مع توقف العمليات العسكرية في المنطقة بعد اتفاق “موسكو” أو “وقف إطلاق النار”، في 5 من آذار 2020.

وبرز ذلك في زيارات عديدة أجراها “الجولاني” لشيوخ العشائر في الشمال السوري، كان أولها في أيار 2020 لامتصاص غضب الأهالي بعد مظاهرات حاشدة في مدن وبلدات الشمال، تنديدًا بممارسات “هيئة تحرير الشام” ضد المدنيين، عقب مقتل مدني برصاص “الهيئة” حينها، ورفضًا لفتح معبر تجاري مع النظام السوري.

في آب 2021، أعلنت قبيلة “البكارة” خلال مؤتمر افتتاحها عن إنشاء مجلس شورى في مدينة إدلب، ورعت “هيئة تحرير الشام” مؤتمر القبيلة، بحضور ممثلين عن “تحرير الشام” وحكومة “الإنقاذ” المظلة السياسية لـ”الهيئة” التابعة لها.

وطالبت “تحرير الشام”، العشائر في المناطق التي تسيطر عليها بالتنسيق معها من أجل تشكيل مجالس شورى منفصلة، وتنظيم شؤون كل عشيرة، وحل مشاكلها وتسوية النزاعات.

ورغم ذلك، لا يمكن للقبائل “اتخاذ قرارات مستقلة فيما يتعلق بجميع المسائل، فـ(هيئة تحرير الشام) هي صانع القرار النهائي، وفق ما قاله المتحدث باسم مجلس العشائر السورية مضر حماد الأسعد لموقع “المونيتور“.

لا خصوم.. القنوات مفتوحة

لا تحمل منشورات “أبو أحمد زكور” عبارات الاتهام والانتقاد و”الحقد والضغينة” التي تحملها منشورات القيادي “أبو ماريا القحطاني” تجاه فصائل “الجيش الوطني” التي تسود بينها وبين “تحرير الشام” حالة من العداء والخلاف وعدم التوافق والانسجام.

ونشر “أبو أحمد زكور” منشورات عديدة عبر “تويتر” حول توحيد الصفوف ومساعيه المستمرة والمتواصلة لذلك، فكان “دبلوماسيًا”، كما وصفه مصدر خاص في “تحرير الشام” لعنب بلدي، مضيفًا أن لديه “مرونة” في التعامل مع قيادات “الجيش الوطني” رغم حالة العداء.

وذكر المصدر أن “أبو زكور” يعيد نشر بعض التغريدات لقياديين في “الجيش الوطني” للإشارة على تقارب الأفكار، رغم معرفة كلا الطرفين بغياب علاقات الود بينهما، لكنه يرغب بـ”إنجاز مهمته وفتح قنوات حوار” في مناطق ريف حلب.

العلاقات السيئة بين الطرفين خلال هذه الأعوام، لم تمنع خروج بعض التسريبات أو التصريحات المنقولة على لسان بعض قادة الفصائل في كلا الطرفين، والتي تحدثت عن وجود زيارات متبادلة وإمكانية تحقيق اندماج ودرء الفرقة والانقسام.

وكانت عنب بلدي حصلت على معلومات من عناصر في “تحرير الشام” تفيد بزيارات لقياديين من الصف الأول في الفصيل، عقدوا لقاءات في ريف حلب مع قيادات في فصائل عسكرية تتبع لـ”الجيش الوطني”، بقصد التقارب والتنسيق مع “الهيئة”.

وهذا ما أكدته زيارة القيادي جهاد الشيخ (أبو أحمد زكور) إلى مدينة اعزاز بريف حلب الشمالي، حيث التقى قياديين ووجهاء من المنطقة، في تموز 2021.

وفي نيسان الماضي، ظهر قائد “فرقة السلطان سليمان شاه” (العمشات) بعد إدانته بقضايا انتهاك، محمد الجاسم (أبو عمشة)، في مناطق سيطرة “هيئة تحرير الشام”، رغم الخلاف الموجود بينهما.

وفي تسجيل مصوّر قيل إنه لزيارة محمد الجاسم (أبو عمشة) إلى منطقة أطمة شمالي إدلب، في مناطق سيطرة “تحرير الشام”، ظهر بمضافة أحد شيوخ العشائر.

منصات وصفحات محلية ومعرفات مقربة من “الجيش الوطني” هاجمت زيارات القياديين وحذّرت من خلط أوراق المنطقة، ومن “خطر” التعاون والتحالف” بين “أبو عمشة” و”الجولاني”.

الطريق إلى حلب.. على ظهر “العمشات”

في شباط الماضي، أعلنت لجنة ثلاثية حققت بانتهاكات “العمشات”، عزل قائدها محمد الجاسم، المعروف بـ”أبو عمشة”، عن جميع مهامه الموكلة إليه، فيما بدا حينها على أنه بوادر محاكمته على انتهاكات عديدة نُسبت له.

توعدت “غرفة القيادة الموحدة” (عزم) بتطبيق قرارات اللجنة، ونقل الشكاوى إلى القضاء، الذي سيتابع جميع الشكاوى المقدمة والواردة في التحقيقات بحق العناصر، والتعهد بالعمل على “نصرة المظلوم وإرساء العدل”.

وتنضوي “عزم” تحت راية “الجيش الوطني” وكان يقودها مهند الخليف (أبو أحمد نور) قائد “الفيلق الثالث” حينها أيضًا، ما جعل محاسبة “أبو عمشة” خطرًا على “تحرير الشام” من وجود جهة تحاسب أو تملك مشروعًا لقيادة المنطقة، وخاصة “الفيلق الثالث” الذي يسود بينه وبين “الهيئة” علاقات عداء.

ومع تطورات قضية “أبو عمشة” لم تعتبر “هيئة تحرير الشام” نفسها بمعزل عن هذه التغيرات، والتي ترى أن أي تطور وتوحد فصائلي يفوّت عليها فرصة التوغل في المنطقة، وخسارة حلفاء لها.

وطالب ” أبو أحمد زكور” بأن تتم محاسبة المفسدين “من قبل جهات محايدة يثق الناس في دينها وقدرتها”، معتبرًا أن محاربة الفساد يجب ألا تبقى “ذريعة للتغلب والقتال الداخلي”.

ورفض “تهميش الأجهزة الرسمية في مدينة عفرين، من شرطة عسكرية وغيرها”، وفق تغريدة نشرها عبر “تويتر” في 17 من كانون الثاني الماضي.

اختراق عفرين وتنسيق مع “الحلفاء”

تصدّر اسم “أبو أحمد زكور” المشهد الميداني والإعلامي مع دخول “هيئة تحرير الشام”، إلى ريف حلب، مناطق سيطرة “الجيش الوطني” بكونه عرّاب الاتفاقيات والزيارات مع قيادات في “الوطني”.

في حزيران الماضي، دخلت “تحرير الشام” إلى مناطق في عفرين بعد اشتباكات واقتتال بين “الفيلق الثالث” وأحد مكوناته “أحرار الشام- القاطع الشرقي”، وقالت إن تدخلها جاء “منعًا لجر الساحة إلى جولات اقتتال داخلي عبثية”، بالإضافة إلى “الضغط على الأطراف لضرورة التفاهم وتحكيم لغة العقل، بعيدًا عن لغة السلاح”.

وفي تشرين الأول الماضي سيطرت “تحرير الشام” على عفرين وجنديرس وعدة بلدات وقرى بريف حلب وتحالفت مع فرقتي “الحمزة” (الحمزات) و”السلطان سليمان شاه” (العمشات)، ضد “الفيلق الثالث”.

وسبق أن نشرت صفحات محلية وقياديون سابقون انشقوا عن “تحرير الشام” ومعرفات عبر “تلجرام” أن “القحطاني” و”أبو أحمد زكور” يسعيان لتفكيك “الفيلق الثالث”، من خلال سياستهما على الأرض.

وظهرت اتهامات لـ”أبو أحمد زكور” بأنه دفع بعد لقاءات مع قيادات في “الوطني” لتشكيل “هيئة ثائرون” لمواجهة تمدد “الفيلق الثالث” وغرفة “عزم”، وجرى الحديث على اندماج بين “هيئة ثائرون” و”تحرير الشام” لاحقًا.

وسحبت “تحرير الشام” قواتها من ريف حلب الشمالي بعد الاقتتال مؤخرًا، في حين لا يزال عناصر “جهاز الأمن العام” العامل في إدلب موجودين في ريف حلب.

اقرأ أيضًا: حرب تحالفات ترسم خريطة الشمال

رغم الملفات الكبيرة التي يدخل بها “أبو أحمد زكور”، ويشترك في إدارتها تحت راية “تحرير الشام”، لا يزال الغموض يحيط بالقيادي وماضيه، على غرار أبرز القياديين الجهاديين الذين اعتادوا العمل بصمت في خدمة المشروع.

المصدر: عنب بلدي

 

 

ShareTweetShare
Previous Post

تركيا تعلن عودة أكثر من 531 ألف سوري «طوعاً»تصعيد الهجمات بالحسكة… ودورية مع القوات الروسية في عين العرب

Next Post

مقالات ذات صلة

هل هناك خطة بديلة لتوطين الفلسطينيين في سوريا؟

by maseer
فبراير 20, 2025
0
هل هناك خطة بديلة لتوطين الفلسطينيين في سوريا؟

مصطفى رستم إسرائيل أثارت من خلال هذا الطرح قلق الدول العربية على أمنها واستقرارها حاجة الإدارة السورية الجديدة للاعتراف وتأمين...

Read more

المؤتمر الوطني الفلسطيني من الدوحة: لحماية حق مقاومة الاحتلال

by maseer
فبراير 18, 2025
0
المؤتمر الوطني الفلسطيني من الدوحة: لحماية حق مقاومة الاحتلال

انطلق في العاصمة القطرية، اليوم الاثنين، المؤتمر الوطني الفلسطيني، بمشاركة 400 شخصية من الضفة الغربية وقطاع غزة والشتات، ومن الجاليات...

Read more
Next Post

ابحث …

No Result
View All Result

الأكثر قراءة

في ذكرى الثورة السورية مازال الأمل باقٍ
أحمد مظهر سعدو

في ذكرى الثورة السورية مازال الأمل باقٍ

by maseer
مارس 5, 2024
0

أحمد مظهر سعدو تمر أواسط شهر آذار/ مارس ذكرى عزيزة على قلوب السوريين، يوم انطلقت حناجر الشعب السوري تنادي بالحرية...

Read more
الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

ديسمبر 12, 2020
مصطفى العقاد قتله النظام الأسدي أيضًا

مصطفى العقاد قتله النظام الأسدي أيضًا

أغسطس 30, 2018
رؤية سياسية وإدارية لسورية بعد التغيير (1 – 3) 

رؤية سياسية وإدارية لسورية بعد التغيير (1 – 3) 

يناير 18, 2025
قصة المثل الشعبي الحلبي من كيس خرو ولاعاش كل بخيل

قصة المثل الشعبي الحلبي من كيس خرو ولاعاش كل بخيل

أبريل 10, 2022
مصير

"مصير" موقع الكتروني، يواكب قضايا التحرر والتغيير في الواقع العربي، وتوفير منبر مفتوح تتنوع فيه الأفكار والأقلام وأشكال التعبير المختلفة، ضمن معايير موضوعية ومهنية. ويسعى إلى إطلاق ديناميات التفكير الحر، بما يسهم في انتاج ثقافة سياسية ومجتمعية فاعلة، كما يركز على وقائع وتحولات الثورات العربية، وعلى جدليات التحرر بين الثورة السورية، وقضايا التحرر من قوى الطغيان والاحتلال، وليس للموقع أو عليه من رقيب، سوى صوت المعرفة والحق والضمير، ومراعاة القيم الأدبية في احترام حق التعدد والاختلاف. كما أن المقالات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع.

تابعنا على

الأكثر مشاهدة

  • مصطفى العقاد قتله النظام الأسدي أيضًا

    مصطفى العقاد قتله النظام الأسدي أيضًا

    0 shares
    Share 0 Tweet 0
  • شخصية حافظ الأسد المناوِرة.. قراءة في النهضة المعاقة (1)

    0 shares
    Share 0 Tweet 0

كاريكاتير

كاريكاتير
كاريكاتير

كاريكاتير

by maseer
فبراير 28, 2025
0

Read more
  • من نحن
  • اتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In

Add New Playlist