• من نحن
  • اتصل بنا
السبت, يوليو 5, 2025
  • Login
مصير
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
مصير
No Result
View All Result
Home أحمد مظهر سعدو

اللجنة الدستورية السورية: عندما أكل الحمار الدستور؟!

2019/10/01
in أحمد مظهر سعدو, مقالات
Reading Time: 1 mins read
اللجنة الدستورية السورية: عندما أكل الحمار الدستور؟!
0
SHARES
301
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter

أحمد مظهر سعدو

بعد سنتين متواصلتين من المراوحة بالمكان، والتسويف، والمماطلة، والمعوقات التي وضعها الروس حينًا، والنظام حينًا آخر. أعلن غويتيرس في الأمم المتحدة عن تشكيل اللجنة الدستورية والتي يُفترض أنها ستكون خطوة على طريق عملية الانتقال السياسي المزمعة، حيث جاءت اللجنة الدستورية بمجموعاتها الثلاث، معارضة ونظام ومجتمع مدني، ليكون أمامها الجهد الأصعب، وهو يأتي قبل إنجاز الدستور أو التعديلات الدستورية التي يصر عليها النظام السوري، لدستور أصدره عام 2012،  حيث يراد وضع آليات العمل والانجاز، وخطة الطريق لصياغة دستور لم يكن مشكلة الشعب السوري في يوم من الأيام، بل كان دائمًا الهم الأساس للشعب السوري، وكما قال الراحل(محمد الماغوط) في مسرحيته، (المشكلة في الحمار الذي دأب على أكل الدستور، وكل القوانين)، التي لا قيمة لها في وطن تحكمه العصابات الأمنية، والكتائب المسلحة، والعقل اللا قانوني واللا دستوري.

 في سورية لا توجد قوانين ولا دساتير، منذ أن سرق حافظ الأب السلطة من رفاقه، وتغول مع آلة دولته الأمنية على كل شيء، فألغى السياسة من المجتمع، وحقق ما حلم به من الهيمنة على الحزب والحكومة والقضاء ورجالات الدين، والجيش، ليعيش الناس تحت سطوة القهر والاستلاب للبشر، ولجم كل رأي أو فكرة لا تندرج تحت يافطة التأييد للسلطة الأسدية القاهرة.

ليست المشكلة في سورية في دستور لا يطبق، وفي وطن فيه من هو أهم وأعلى من الدستور، وكل القوانين، ليكون رجل الأمن من يُسيِّر الدستور والقانون، خصيصًا في ظل تصريحات للخارجية السورية تقول فيها ” إن انطلاق أعمال اللجنة الدستورية لا يعني وقف العمليات العسكرية في سورية، فالحرب لا تزال قائمة في سورية، وسنستمر حتى تحرير كل أراضينا، وهذا لا يتعارض مع العمل على الدستور”. بهذه العقلية يبدأ النظام السوري عمل اللجنة الدستورية، فأي خطوة يُفترض أن تكون نحو الحل السياسي في ظل هكذا تفكير، وضمن هذه الممارسة العسكرية الهمجية في مواجهة الشعب السوري.

يقول جورج صبره عضو الائتلاف السابق ” أي حجم من الضلالة والتضليل تلزم المرء، حتى يسوق اللجنة الدستورية على أنها (انتصار للشعب السوري)؟! الشعب السوري وحده صاحب القول الفصل، لنصغي لصوته جيداً”.

ويتساءل المحامي أيمن أبو هاشم المنسق العام لتجمع مصير بقوله” وأولا وأخيراً، هل تغيير النظام الأمني في سورية يمر من بوابة التغيير الدستوري، وبالشراكة مع نظام لا يساوي عنده الدستور ولا القوانين ولا القواعد ولا المبادئ ولا كل الدم السوري رفة جفن !!”

بينما يرى الكاتب عبد الوهاب بدرخان أن ” من شأن أنطونيو غوتيريش أن يحتفل بـ “اللجنة” التي توصّل إليها مبعوثه غير بيدرسون، والترويج بأنها (ذات مصداقية ومتوازنة وشاملة ومملوكة لسورية وبقيادة سورية وتسيير أممي)، لكن كلاً من هذه التوصيفات يحتاج الى تدقيق شديد ولن يتأكّد إلا بعد أن تغوص اللجنة في العمل. وعندما قال إن اللجنة استيفاء لأحد بنود القرار 2254 كان حريّاً بالأمين العام أن يعتذر للسوريين وللعالم عن عجز الأمم المتحدة عن فرض أو تطبيق أيٍّ من البنود الأساسية في هذا القرار، ليكون مبرّراً اليوم القفز الى الدستور”.

الناشط السوري يوسف الغوش المنسق العام لتجمع أحرار الثورة قال ” من الواضح أن الهدف من اللجنة الدستورية لم يكن صياغة دستور يعيد توحيد السوريين المتنازعين، ولا إعادة بناء سورية التي لا تزال تمزّقها الحرب، وإنما التغطية على غياب الدستور، بالتوافق مع الهدف الأول لرعاة إنشائها، وهو إعادة تأهيل النظام القائم والحيلولة دون التغيير السياسي المنشود.

إذ لا يرتبط الانتقال السياسي بتشكيل أي لجنة دستورية، وإنما بدرجة حضور الشعب والجمهور المعني بالانتقال في الميدان”.

وهي حقيقة لا تغيب عن فكر أي منصف لما يجري في سورية في ظل حكم آل الأسد، وارتباط هذا النظام في حالة تبعية واضحة لكل من دولة الملالي في إيران، وكذلك الاتحاد الروسي الذي أعاد قيامة النظام السوري قبل أن يقع أرضًا تحت أقدام ثوار سورية، منذ أربع سنوات، عندما تدخل في 30 أيلول / سبتمبر 2015، ليكون محتلًا لأكثر من خمسين بالمئة من الجغرافيا السورية.

القضية في سورية اليوم ترتبط مباشرة بعدم وجود سلطة أو أجهزة تنفيذية تحت سقف الدستور والقانون، والمسألة في سورية كانت ومازالت كذلك، ولا قدرة للجنة دستورية تهيمن عليها روسيا وأجهزة النظام الأمنية التشبيحية، أن تنتج دستورًا حقيقيًا في سورية، وهي لجنة أقل ما يقال فيها أنها ليست الجمعية التأسيسية، التي طالما حلم بها السوريين، وهذه اللجنة لم تنتخب بشكل ديمقراطي من الشعب السوري، ولا يبدو أن جموع السوريين يضعون الأمل فيها أو عليها.

 

المصدر: موقع (المدار نت)

ShareTweetShare
Previous Post

في ذكرى التدخل العسكري الروسي بسورية متى يرحلون؟؟

Next Post

مقالات ذات صلة

لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

by maseer
فبراير 28, 2025
0
لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

منير الربيع يتشابه دفتر الشروط الأميركي المفروض على لبنان مع ذاك المفروض على سوريا. على الرغم من دخول البلدين في...

Read more

سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

by maseer
فبراير 28, 2025
0
سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

رشا عمران ثمّة حالة استعلاء متبادلة ظهرت بعد سقوط نظام بشّار الأسد، بين سوريّي الخارج وسوريّي الداخل. والمقصود بالخارج كلّ...

Read more
Next Post

ابحث …

No Result
View All Result

الأكثر قراءة

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج
أبحاث ودراسات

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

by maseer
ديسمبر 12, 2020
0

د. طلال مصطفى مقدمة منهجية يُقدر عدد أفراد الطائفة الإسماعيلية في العالم بنحو 12 مليوناً، ويقيمون في كل من الهند،...

Read more
الشرق الأوسط الجديد ….   إلى أين ؟

الشرق الأوسط الجديد …. إلى أين ؟

يناير 29, 2023
كاريكاتير

كاريكاتير

ديسمبر 18, 2023
رؤية سياسية وإدارية لسورية بعد التغيير (1 – 3) 

رؤية سياسية وإدارية لسورية بعد التغيير (1 – 3) 

يناير 18, 2025
رغم انسداد الآفاق

رغم انسداد الآفاق

يونيو 23, 2018
مصير

"مصير" موقع الكتروني، يواكب قضايا التحرر والتغيير في الواقع العربي، وتوفير منبر مفتوح تتنوع فيه الأفكار والأقلام وأشكال التعبير المختلفة، ضمن معايير موضوعية ومهنية. ويسعى إلى إطلاق ديناميات التفكير الحر، بما يسهم في انتاج ثقافة سياسية ومجتمعية فاعلة، كما يركز على وقائع وتحولات الثورات العربية، وعلى جدليات التحرر بين الثورة السورية، وقضايا التحرر من قوى الطغيان والاحتلال، وليس للموقع أو عليه من رقيب، سوى صوت المعرفة والحق والضمير، ومراعاة القيم الأدبية في احترام حق التعدد والاختلاف. كما أن المقالات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع.

تابعنا على

الأكثر مشاهدة

  • الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

    الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

    0 shares
    Share 0 Tweet 0
  • رغم انسداد الآفاق

    0 shares
    Share 0 Tweet 0

كاريكاتير

كاريكاتير
كاريكاتير

كاريكاتير

by maseer
فبراير 28, 2025
0

Read more
  • من نحن
  • اتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In

Add New Playlist