• من نحن
  • اتصل بنا
الإثنين, يونيو 30, 2025
  • Login
مصير
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
مصير
No Result
View All Result
Home مقالات

الفارق بين تظاهرة بعبدا و”عاميّة” وسط بيروت

2019/11/04
in مقالات
Reading Time: 1 mins read
الفارق بين تظاهرة بعبدا و”عاميّة” وسط بيروت
0
SHARES
161
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter

يوسف بزي

التوليفة الإخراجية والتنظيمية لتظاهرة محبي جبران باسيل وطاقمه النيابي والوزاري، ولمحبي جنرال الحربين المدمرتين والمتسيد على سدة الرئاسة برافعة “السلاح”.. كانت تكراراً مملاً لنمط بهت منذ عقد على الأقل. فعلى الرغم من الرونق المدني والسلمي والاحتفائي الذي ظهر في العام 2005، وكان جديداً من نوعه في العالم العربي ومتسقاً مع أساليب التظاهر التي عمت “الثورات المخملية” كالبرتقالية في أوكرانيا والقرنقلية في صربيا، والتي اتسمت بمطلب الحريات والديموقراطية.. إلا أن هذا الأسلوب استنفد قدرته التعبيرية وأصبح عاجزاً عن الاستجابة للمضمون المستجد في التجمعات الاحتجاجية. وفي التجربة اللبنانية، ما عاد هذا النمط من التظاهر “عفوياً” ولا “شعبياً” وتحول إلى أداة حزبية.

لذا، كانت العونية – الباسيلية في تظاهرتها خالية من أي خيال، وباعثة على الضجر التلفزيوني، وخصوصاً أن جمهورها افتقر إلى الابتكار ولو بهتاف واحد. فاستعارتهم البائسة لترنيمة “هيلا هيلا هوو..” كان مفعولها الوحيد التذكير التلقائي بنسختها الأصلية، ما ضاعف من مشاعر الشفقة والتأسف على هذا البهتان السياسي، إلى حد راح واحدنا يقول يا ليتهم يجترحون ولو شتيمة مضحكة.

وجمهور أتى بتعبئة حزبية من أجل تجديد هيامه الحزين واليائس بـ”المخلّص” وصهره، من قرى وأرياف ما زال اجتماعها يدور على وعي فلكلوري قديم وفقير، ليس بمقدوره سوى أن يكون هكذا، بائتاً وعنيداً في لغته وعصبيته.

في ساحات بيروت

على الضد من خدر التظاهرة “العونية”، تترجم “الانتفاضة” نفسها في وسط بيروت بخليط من أنماط الاحتجاج والتعبير والتظاهر غير المألوفة في العمل “الجماهيري” السياسي. فما بين “الباراد” والسوق الشعبي والحفلات الراقصة والفنون التمثيلية والكرنفال والاعتصام السياسي والمحاضرات الجامعية، وما يشبه الهايد بارك المتكاثر في الخيم المتوزعة، بل التنزّه والتسكع أو حتى ارتجال مقاهٍ وحضانة أطفال لقراءة القصص والتسلية، وإنشاء بسطات لكل شيء.. يقوم اجتماع “فوضوي” حر على ضفاف وفي قلب الساحات التي لا تخلو أيضاً من منصات متباينة الغرض والاستعمال، خطابية أو غنائية.. ويمتزج هذا في فضاء موسيقي مجنون يجمع تقليديات الأغاني الثورية مع تراب ميوزيك وتكنو – راب، وهيب هوب، وإيقاعات الموسيقى العربية الجديدة والشبابية، التي تألقت خصوصاً في ساحات الثورة المصرية الموؤدة.

والصخب المبهج لا يقتصر على البشر ولا على مكبرات الصوت، فهو أيضاً يضجّ على جدران الأبنية المنتشرة، رسوماً وغرافيتي وعبارات وشعارات فردية وفحش بذيء وشعر وسياسة وأفكار ساذجة وخربشات وما لا يمكن حصره، متعدد اللغات والأهواء.

هناك على جدران عدة توزعت مرايا كتب عليها “أنا قائد الثورة” أو “أنا قائدة الثورة”، فإذ بكل شخص يمر بمحاذاتها رأى نفسه قائداً/ قائدة للثورة لبرهة خاطفة. وهذا “فن الشارع” في لحظة تسديد لكمة سياسية على لغو “من هم قادة الحراك”. لغو يأبى إدراك ما يحدث ويأبى الاعتراف بالحقيقة المباغتة. وعلى مثال المرايا هذه، يحدث ابتكار وسائل فردية أو جماعية كجزء من هذه الفسيفساء الباذخة والمدوخة بفوضويتها.

والحال أن ما تجمعه الساحات في وسط بيروت لا يسعى إلى “التوحد” صورة ولغة ونمطاً، بل هو يحتفل هكذا بكثرة تبايناته ولا حصرية صوته. فلا يمنع أن تجد جماعة من المبشرين الإنجيليين يحاولون إقامة صلاة بالقرب من كتلة متحمسة من النسويات وهن في قمة انفعالهن، أو أن ترى تبدل وظيفة الدرج العريض لمسجد محمد الأمين وقد تحول إلى ما يشبه مدرج الملاعب الهادرة.

وتستوعب “عامّية” بيروت بزوغ حركات سياسية متجاورة وشديدة الاختلاف، ما بين قدامى الشيوعيين وقدامى الكتائب مثلاً، وفروع متخاصمة من الحركات النسوية، وأنتليجنسيا خرجت من خيبات 14 آذار من غير الحزبيين والمنشقين عن التيار العوني، والبيئيين والليبراليين وأولئك المبتعدين حسرة عن “تيار المستقبل”.. لكن العصب الفعلي يبقى في الجيل الجديد من طلاب الجامعات الذي يؤلفون تياراً يسارياً علمانياً منقطعاً عن ذاك اليسار القديم باهتماماته الاجتماعية كالجندرة والبيئة والتكنولوجيا، ومتصلاً أكثر بحراكات احتجاجية متعولمة كالسترات الصفر في فرنسا.

وفي كل هذا، نحدس أن ما يجري في ساحات بيروت، وخصوصاً مع انتشار الباعة والبسطات، وكأن المواطنين استردوا وسط المدينة ممن باتوا يوسمون بـ”الحرامية”. أي جعلوه “وسطاً” وقلباً وازدحاماً وسوقاً.

والانتفاضة في صورتها هذه إنما توحي بانقلابات عميقة اجتماعياً وسياسياً. وكأنها انفضاض عنيف من منظومة حياة ما عاد يصح وصفها “حياة”.

المصدر: المدن

ShareTweetShare
Previous Post

اللجنة الدستورية السورية المصغرة تبدأ اجتماعاتها اليوم

Next Post

سد النهضة والقنبلة المائية الموقوتة

مقالات ذات صلة

لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

by maseer
فبراير 28, 2025
0
لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

منير الربيع يتشابه دفتر الشروط الأميركي المفروض على لبنان مع ذاك المفروض على سوريا. على الرغم من دخول البلدين في...

Read more

سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

by maseer
فبراير 28, 2025
0
سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

رشا عمران ثمّة حالة استعلاء متبادلة ظهرت بعد سقوط نظام بشّار الأسد، بين سوريّي الخارج وسوريّي الداخل. والمقصود بالخارج كلّ...

Read more
Next Post
سد النهضة والقنبلة المائية الموقوتة

سد النهضة والقنبلة المائية الموقوتة

ابحث …

No Result
View All Result

الأكثر قراءة

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج
أبحاث ودراسات

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

by maseer
ديسمبر 12, 2020
0

د. طلال مصطفى مقدمة منهجية يُقدر عدد أفراد الطائفة الإسماعيلية في العالم بنحو 12 مليوناً، ويقيمون في كل من الهند،...

Read more
الشرق الأوسط الجديد ….   إلى أين ؟

الشرق الأوسط الجديد …. إلى أين ؟

يناير 29, 2023
السد العالي أضخم مشروع مائي في القرن العشرين

السد العالي أضخم مشروع مائي في القرن العشرين

فبراير 8, 2024
كاريكاتير

كاريكاتير

ديسمبر 18, 2023
أصول الحكم في الاسلام بين محمد عبده وعلي عبد الرازق

أصول الحكم في الاسلام بين محمد عبده وعلي عبد الرازق

سبتمبر 30, 2021
مصير

"مصير" موقع الكتروني، يواكب قضايا التحرر والتغيير في الواقع العربي، وتوفير منبر مفتوح تتنوع فيه الأفكار والأقلام وأشكال التعبير المختلفة، ضمن معايير موضوعية ومهنية. ويسعى إلى إطلاق ديناميات التفكير الحر، بما يسهم في انتاج ثقافة سياسية ومجتمعية فاعلة، كما يركز على وقائع وتحولات الثورات العربية، وعلى جدليات التحرر بين الثورة السورية، وقضايا التحرر من قوى الطغيان والاحتلال، وليس للموقع أو عليه من رقيب، سوى صوت المعرفة والحق والضمير، ومراعاة القيم الأدبية في احترام حق التعدد والاختلاف. كما أن المقالات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع.

تابعنا على

الأكثر مشاهدة

  • كاريكاتير

    كاريكاتير

    0 shares
    Share 0 Tweet 0
  • الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

    0 shares
    Share 0 Tweet 0

كاريكاتير

كاريكاتير
كاريكاتير

كاريكاتير

by maseer
فبراير 28, 2025
0

Read more
  • من نحن
  • اتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In

Add New Playlist