محمد علي الحايك
إلى العراق الشقيق الذي يُعيد اليوم كتابة التاريخ العربي من جديد
لكَ الشموخُ – عراقَ الفتحِ – والعَلمُ
يا أمة نهلت من فكرها الأممُ
صارت بك العُربُ قلباً واحداً وغدت
روافداً بأذانِ الفجرِ تلتحمُ
يا عاقدَ العزمِ في كفيكَ مُنبلجّ
صبحُ الفُراتينِ في إقدامكَ الكرمُ
صُغتَ الكرامةَ فاخضّرت مرابِعُنا
وأزهرَ النصرُ فازدانت به الشيمُ
تمشي البطولةُ في أرجائنا صوراً
من النضالِ بوعي الشعبِ ترتسمُ
قاوم فإنا حماةُ الدارِ يجمعُنا
حلمٌ وهَمٌ رغيفَ الخبزِ نقتسمُ
قاوم تعيشُ بك الدنيا مفاخرَها
سَنابكُ الزحفِ تعلو عندها القيمُ
وانهض فإن ظلامَ الليلِ مُندَحِرٌ
جاءَ النهارُ وضوءُ الشمسِ يقتحمُ
هُنا “الرشيدُ” هُنا “سعدٌ” بقامتهِ
هُنا ” الحسينُ” و “سيفُ المجدِ” مُعتصمُ
هُنا جُذوري، هُنا التاريخُ يكتُبني
هُنا الملاحمُ، فالأمجادُ تزدحمُ