• من نحن
  • اتصل بنا
الأحد, يونيو 8, 2025
  • Login
مصير
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
مصير
No Result
View All Result
Home مقالات

استراتيجية روسيا الصفرية في سورية

2019/12/13
in مقالات
Reading Time: 1 mins read
استراتيجية روسيا الصفرية في سورية
0
SHARES
55
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter

غازي دحمان

تناور روسيا على جبهات عديدة، وتشتغل دبلوماسيتها بكامل طاقتها، وتسخر آلتها العسكرية جهوداً جبارة، والغرض عدم حدوث تغييرات ذات قيمة في سورية بعد الحرب، والاقتصار على إجراءات شكلية لا تؤثر على بقاء نظام الحكم المستبد، ولا تضمن تغيير أدائه لصالح واقع أفضل. تفعل روسيا ذلك، نتيجة تقدير عدم وجود مخاطر أو تهديدات ذات قيمة من شأنها التأثير على وجودها في سورية، أو التأثير على إستراتيجيتها، أقله في الزمنين، المنظور والمتوسط، وتركن في ذلك إلى حقيقة أنها استطاعت، عبر سنوات وجودها الأربع، تحييد جميع الأطراف الخارجية، بل ونسج علاقات معها تساعدها على الاستقرار والتحكّم في سورية مدى زمنيا لا بأس به.

وانطلاقاً من هذا التقدير، تسعى روسيا إلى هندسة العملية السياسية بالأسلوب الذي استطاعت من خلاله إخراج اللاعبين، الدوليين والإقليميين، من اللعبة، أو على الأقل حصر تأثيراتهم في أضيق مساحة ممكنة، ومن ثم إجبارهم على القبول بمخرجات العملية السياسية التي تديرها والتفاعل معها، وبذلك تكون روسيا قد حقّقت نصرها في سورية، واستعادت مكانتها الدولية من دون الاضطرار إلى إجراء تسويات مهمة في هذا الخصوص. ولكن إلى أي مدى تستطيع روسيا تحقيق هذا التصوّر، وما هي أدواتها لفعل ذلك؟

الخطأ الأول، في التقدير الروسي، أن سورية لا تقع في المجال الحيوي الروسي، مثل الشيشان وجورجيا، ما يقلص درجة الاهتمام الدولي بهما، لانتفاء المصالح ووجود نسبة عالية من المخاطر أمام قدر متدنٍ من الفرص، في حين تقع سورية وسط منطقة تتشابك فيها المصالح الإقليمية والدولية التي تفرض على اللاعبين المختلفين وضعها في جدول اهتماماتهم، الأمنية والمصلحية. وبالتالي، استمرار حالة اللا استقرار، وكذا بقاء الأوضاع فيها مفتوحةً على احتمالات عديدة، من شأنها دفع اللاعبين الآخرين إلى محاولة تغيير المعادلات التي أسستها روسيا، والبحث عن صيغ جديدة.

الخطأ الثاني، استمرار روسيا في المقاربة نفسها للحدث السوري، التي استخدمتها في مرحلة تصفية الوجود العسكري للمعارضة، والعمل على نقلها إلى المجال السياسي، والتفاوض من أجل الخروج من مرحلة الحرب إلى مرحلة السلم، وهي مقاربةٌ معطوبةٌ قامت بالأساس على الانحياز لطرف معين في الحرب. ولم تُخف عداءها الأيديولوجي لطيف واسع من السوريين، إن لم يكن لأكثريتهم، وإذا كانت روسيا قد غلفت استراتيجيتها العسكرية بخطاب الحرب على الإرهاب الذي منحها قدراً واسعاً من الحرية للحرب على أغلبية السوريين، فإنه يستحيل عليها البناء على تلك الذريعة في مقاربتها السياسية وضمان النجاح فيها.

ما لم يفهمه الروس، ويصرّون على تجاهله، حقيقة أن الجزء الأكبر من نجاحهم تحقّق بفضل مساعدات الأطراف الأخرى، على الأقل لم يصنعوا عقباتٍ في طريق روسيا للسيطرة على سورية، بل إنهم زودوها بمفاتيح لأبوابٍ كثيرة مغلقة، حتى الأمم المتحدة نفسها زودتها بإحداثيات المستشفيات التي قصفتها طائراتها، وكانت أحد أسباب انهيار البيئات الحاضنة للفصائل. ولكن هذه الأوضاع التي حصلت بحسن نية، أو بسوء نية، لن تستمر، والمساعدة الإقليمية والدولية توقفت عند هذه الحدود، ربما لأن تلك الأطراف حققت مصالحها، لكن الأهم أن روسيا لم يعد لديها شيء تمنحه لتلك الأطراف لتحفيزهم على مساعدتها.

الخطأ الأكبر في الإستراتيجية الروسية افتقادها الأدوات اللازمة للنهوض بسورية من حالة الحرب إلى حالة السلم، فليس بين يدي روسيا سوى نظام يترنح بكامل هيكليته، قد يصلح لوضعه في فاترينة عرض، والقول للأطراف الدولية إنه نظام شرعي وصالح للحكم. وليس لدى أي طرف دولي مشكلة في التغاضي عن هذه الكذبة، ما دامت لا تنوي شراء المعروض. ولكن إن أرادت روسيا ترجمة هذه الكذبة في الواقع ستجد نفسها متورّطة بهيكل متصدّع ومنظومة متفتقة، لا يمكن رتقها وإصلاحها، ولا يمكنها بالتالي حمل مهمةٍ بحجم قيادة بلد محطم من الحرب إلى الإعمار.

لا يستطيع نظام الأسد توليد الديناميات اللازمة للدخول إلى مرحلة ما بعد الحرب. وفي ظل شحّ الموارد وندرتها، والأوضاع الاقتصادية المأساوية، تحتاج سورية إلى أفكار وقيم جديدة ومحفزّات قادرة على انتشالها من هذا الواقع. ومع وجود نظام الأسد، بعقليته الفاسدة وافكاره المتخلفة، وفي ظل تراجع القيم الوطنية في سورية، يبدو مستحيلا عبور المرحلة الجديدة بهذه الأدوات. وحتى لو استطاعت روسيا إقناع بعض المانحين بالاستثمار في سورية، فلن يطول بهم المقام، ليكتشفوا أن حساباتهم خاطئة، لأنها لم تأخذ هذا المعطى بالاعتبار، وهو انحطاط البيئة السورية، في ظل حكم منظومة الأسد، وعدم قدرتها على إنجاز أي شيء حقيقي.

المشكلة أن روسيا وإيران دولتان عسكريتان ريعيتان وفاسدتان، لم تجرّبا الانخراط بعمليات تنموية كبيرة بحجم إعمار بلد مدمر، ولا تدركان أهمية البعدين، المعنوي والوطني، في إنجاز هذه العملية، والمناخ الذي تحتاجه عمليةٌ كهذه من حرية التفكير إلى الإحساس بالانتماء لهذا الواقع المُراد بناؤه.

لقد ضحّى نظام الأسد بالنخب التقنية والمتعلمة. لم يعرف كيف يستفيد منها زمن الحرب، والآن أصبحت أسهما في أرصدة ثروات الدول التي استقبلتها، ولا يوجد ما يشجعها على العودة. كما حطم أسس الوطنية السورية، وبذلك دمّر رأسمال رمزيا مهما كان يمكن أن يكون عاملاً مساعداً على تجاوز هذه المرحلة. وما لم يتم إصلاح هذه الأعطاب في الجسد السوري، وتغيير مكانيزمات المقاربة الروسية للحل، سيكون مستحيلاً، على روسيا، تحقيق أي نتيجة إيجابية لتدخّلها في سورية، ولن تنفعها مناوراتها وتكتيكاتها لتدجين المعارضة السورية وخداع اللاعبين الآخرين.

المصدر: العربي الجديد

ShareTweetShare
Previous Post

تفاهمات شكلية في أستانة… وإيران ترسخ نفوذها شرقي سورية

Next Post

نعمة الألم!

مقالات ذات صلة

لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

by maseer
فبراير 28, 2025
0
لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

منير الربيع يتشابه دفتر الشروط الأميركي المفروض على لبنان مع ذاك المفروض على سوريا. على الرغم من دخول البلدين في...

Read more

سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

by maseer
فبراير 28, 2025
0
سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

رشا عمران ثمّة حالة استعلاء متبادلة ظهرت بعد سقوط نظام بشّار الأسد، بين سوريّي الخارج وسوريّي الداخل. والمقصود بالخارج كلّ...

Read more
Next Post
نعمة الألم!

نعمة الألم!

ابحث …

No Result
View All Result

الأكثر قراءة

في ذكرى الثورة السورية مازال الأمل باقٍ
أحمد مظهر سعدو

في ذكرى الثورة السورية مازال الأمل باقٍ

by maseer
مارس 5, 2024
0

أحمد مظهر سعدو تمر أواسط شهر آذار/ مارس ذكرى عزيزة على قلوب السوريين، يوم انطلقت حناجر الشعب السوري تنادي بالحرية...

Read more
الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

ديسمبر 12, 2020
مصطفى العقاد قتله النظام الأسدي أيضًا

مصطفى العقاد قتله النظام الأسدي أيضًا

أغسطس 30, 2018
رؤية سياسية وإدارية لسورية بعد التغيير (1 – 3) 

رؤية سياسية وإدارية لسورية بعد التغيير (1 – 3) 

يناير 18, 2025
قصة المثل الشعبي الحلبي من كيس خرو ولاعاش كل بخيل

قصة المثل الشعبي الحلبي من كيس خرو ولاعاش كل بخيل

أبريل 10, 2022
مصير

"مصير" موقع الكتروني، يواكب قضايا التحرر والتغيير في الواقع العربي، وتوفير منبر مفتوح تتنوع فيه الأفكار والأقلام وأشكال التعبير المختلفة، ضمن معايير موضوعية ومهنية. ويسعى إلى إطلاق ديناميات التفكير الحر، بما يسهم في انتاج ثقافة سياسية ومجتمعية فاعلة، كما يركز على وقائع وتحولات الثورات العربية، وعلى جدليات التحرر بين الثورة السورية، وقضايا التحرر من قوى الطغيان والاحتلال، وليس للموقع أو عليه من رقيب، سوى صوت المعرفة والحق والضمير، ومراعاة القيم الأدبية في احترام حق التعدد والاختلاف. كما أن المقالات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع.

تابعنا على

الأكثر مشاهدة

  • الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

    الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

    0 shares
    Share 0 Tweet 0
  • مصطفى العقاد قتله النظام الأسدي أيضًا

    0 shares
    Share 0 Tweet 0

كاريكاتير

كاريكاتير
كاريكاتير

كاريكاتير

by maseer
فبراير 28, 2025
0

Read more
  • من نحن
  • اتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In

Add New Playlist