د- حسين عتوم
طويتُ الوجدَ في روحي العليلةْ
ولكنْ لم أجدْ للدمع حيلةْ
تركتُ مدامعي تسقي فؤادي
وهل يروي صحارى البعد سَيلا!
لعينكِ يا عيوني رقّ قلبي ..
وغنّى يوم فرحتكِ خجولا
على مهلٍ، دعي الأقدارَ تجري
رويداً يا مُعلّلتي الجميلة
أنا النّائي الذي تعب ارتحالاً ..
وأنتِ القصدُ إنْ عانى الرّحيلا
إذا غادرتِ هذا العُشَّ يوماً ..
إلى عُشٍّ جديدٍ في الخميلة
فأنتِ في سماء الحبِّ طيرٌ
جناحاهُ المودّةُ والفضيلةْ
ولا أنسى أحاديث الليالي
وصوتاً منكِ عذباً سلسبيلا
وإنّ وسيلتي في الحبِّ دمعٌ
فلا قلمي ولا كَلِمي وسيلة
وقد أجدُ البديلَ لكلّ شيءٍ
ولكن ليس عن (آية) بديلا
رعاكِ الله يا أملي وفرحي
ودمتِ النّور يا قمر القبيلة