اجتمع وجهاء وأعيان في محافظة درعا، صباح الثلاثاء، جلسة تهدف إلى توحيد الصف والكلمة، وذلك عقب الأحداث والتطورات الأخيرة التي شهدتها محافظتي السويداء ودرعا جنوبي سوريا.
وأفاد مراسل بروكار برس في درعا، أن جهوداً حثيثة تُبذل في المحافظتين لوضع حد لعصابات الخطف، حيث عقد مجلس عشائر درعا اجتماعاً صباح اليوم على طريق غرز شرق مدينة درعا.
ويأتي الاجتماع بهدف توحيد الكلمة ورص الصفوف واتخاذ موقف موحد، من الأحداث الأخيرة بين محافظتي درعا والسويداء، وفق مراسلنا.
وقال المحامي عدنان المسالمة، عضو لجنة خلية الأزمة في مدينة درعا، لبروكار برس إن أبرز ما جرى مناقشته في الجلسة هو وضع حد لعصابات الخطف والابتزاز في المحافظتين، والسعي لإخراج المختطفين.
وأشار “المسالمة” إلى أن الجلسة استمرت لقرابة ثلاث ساعات متواصلة، تحدّث خلالها عدد من وجهاء وأعيان محافظة درعا، شددوا جميعهم على ضرورة توحيد الصف والكلمة ووضع حد لمن يسعى إلى بث التفرقة والفتنة بين محافظتي درعا والقنيطرة.
وأوضح “المسالمة” أنه تم تكليف لجنة لتقوم بصياغة بيان بما تمّ التوافق عليه خلال الجلسة، وتم الاتفاق على مخرجات اللقاء على أن تُشكّل لجنة من محافظة درعا لإيجاد الحلول للقضايا التي تم بحثها.
وطالب “المسالمة” الحضور في الاجتماع توحيد الجهود والمطالبة بالمعتقلين في سجون النظام منذ العام ،2011 والعمل على كشف مصيرهم وإطلاق سراحهم.
وكان مجهولون اختطفوا الحاج “نواف شحادة الحجي الجرابعة الحريري” المنحدر من بلدة بصر الحرير بريف درعا الشرقي، أثناء تواجده في ريف السويداء منذ عدة أيام، حيث يعاني من أمراض في القلب.
وتطورت الأحداث في محافظتي درعا والسويداء حيث شهدت بلدة القريا غربي السويداء اشتباكات عنيفة أسفرت عن سقوط 14 قتيلاً في السويداء، وقتيل من مدينة بصرى الشام شرقي درعا، على خلفية حوادث خطف وسرقة.
المصدر: بروكار برس