مصير_ خاص
في بيان صدر اليوم عن الجبهة الديمقراطية الشعبية الاحوازية بمناسبة الثالث عشر من يونيو الذكرى السنوية ليوم الشهيد الاحوازي قالت فيه : ” في مثل هذ اليوم الثالث عشر من يونيو يحيي ابناء شعبنا العربي الاحوازي ذكرى يوم الاكرم منا جميعا , يوم الخالدين الابرار الذين ضحوا بأنفسهم و ارواحهم الطاهرة لطرد الاحتلال الايراني الغاشم و تحرير الاحواز و حرية الانسان الاحوازي.
يحتفل شعبنا العظيم بيوم الخالدين ليبعث برسائل موجهة لأطراف عديدة اولها لشهداء شعبنا الاماجد , ان طريقهم حي و اننا على نهجهم لسائرون , و لن نتراجع و لن نستسلم حتى تتحقق اهدافهم النبيلة و الانسانية العظيمة و اولها تحرير الاحواز و الانسان الاحوازي , كما ان شعبنا يبعث برسالة للعدو الايراني مفادها ان الاعدامات و الاغتيالات و القمع و الجرائم الارهابية لن توقف كفاحنا و لن تضعف عزيمتنا بل تزيدنا قوة و ارادة و صلابة و ثبات لا يلين في مواجهة المحتل الاجنبي , و ان دماء الشهداء تسقي هذه الارض بروح الحرية و الكرامة و تخضر المناضلين و الثوار المؤمنين و المخلصين. ” ثم قال ” يا جماهير شعبنا العربي الاحوازي المقاوم ان الاحواز لا يتحرر بالأمنيات والانتظار والتعويل على الاخرين، بل بزود الاحوازيين الاشاوس وبالتضحية والاقدام والتفاني والايمان الراسخ بالنصر على العدو الايراني الغاشم الذي اسس دولة على الاحتلال والقتل وانتهاك الحقوق الانسانية والاعراف و القوانين الدولية. وما يقدمه شبابنا الاحوازي الباسل من تضحيات جسام في سبيل تحرير الاحواز منذ اليوم الاول للاحتلال حتى يومنا هذا ما هو الا دليلا قاطعا على ايمان الاحوازيين بقضيتهم وعدالة كفاحهم الوطني الانساني المشروع. ان جبهتكم الجبهة الديمقراطية الشعبية الاحوازية تعاهدكم بهذا اليوم العظيم ان تسير على نهج الشهداء والاسرى ولن تبخل بالغالي والنفيس حتى تحقيق اهداف الشهداء واولها تحرير الارض والانسان الاحوازي من الاحتلال الايراني الغاشم. كما انها مناسبة وطنية لتكرر الجبهة تأكيدها على ضرورة الوحدة الوطنية ووضع حد لكل الخلافات الاحوازية/ الاحوازية التي تصب في خانة العدو الايراني وتمزق صفوفنا وتضعفنا في هذا الظروف الدقيق والحساس الذي نحن بأمس الحاجة فيه للوحدة ورص الصفوف. اننا منتصرون ويخسأ العدو الايراني الغاشم وكفاحا حتى النصر والتحرير المجد للشهداء والحرية للأسرى.”