مصير – وكالات
أصدر مجلس الكنائس العالمي بيانا یدین فيه “التصعید الدراماتیكي للأعمال العسكریة ضد المدنیین في الغوطة الشرقیة بدمشق وفي سوریا، وھو یشعر ببالغ الحزن والأسى لمقتل أكثر من 550 مدنيا ً بینھم أكثر من 130 طفلا وعشرات النساء والشیوخ، ناھیك عن آلاف الجرحى، وأولئك الذین ما زالوا مدفونین تحت الأنقاض. ويعبر مجلس الكنائس العالمي عن صدمته الكبیرة إزاء ھذه الاحداث واستمرارھا رغم صدور قرار مجلس الأمن 2401 الذي اعتمد بالإجماع في 24 شباط / فبرایر 2018، والذي يفرض وقفا فورياً لإطلاق النار لأسباب إنسانیة. إ ّن استمرار الھجوم العسكري للجیش السوري والذي یستھدف المدنیین ویمنع وصول المساعدات الإنسانیة إلى المحاصرین ً في الغوطة الشرقیة طیلة السنوات الخمس الماضیة، غیر مقبول أخلاقیا وضميريا ومدان من قبل جمیع الشرائع والقیم، وكذلك مدان من قبل القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني. وإذ ندین في مجلس الكنائس العالمي ونستنكر على الدوام استھداف المدنیین من قبلنا ندعو مجلس الأمن الدولي بشكل عاجل، ولا سیما تلك البلدان التي لھا تأثیر مباشر على جميع الأطراف على الأرض، لوضع حّد فوري للمأساة التي ما زالت مستمرة لفترة طویلة في الغوطة الشرقیة بدمشق، ومؤخرا في عفرین، وكذلك في مناطق محاصرة