مصير – وكالات
أصرت موسكو على تحميل فصائل المعارضة السورية في الغوطة الشرقية لدمشق مسؤولية فشل خطة إجلاء المدنيين في اليوم الأول للهدنة المؤقتة.
حيث أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف على أن بلاده «تراقب سلوك» المجموعات المعارضة غير الشرعية، مشددا خلال لقائه نظيره الفرنسي جان إيف لودريان على أن «القرار (2401) ينص على إجلاء المدنيين».
وندد لافروف بتصريحات «جيش الإسلام» بشأن الهدنة، مشيرا: «أنا لا أتفق مع ادعاء جماعة (جيش الإسلام) بأن القرار (2401) لا يتضمن إجلاء المدنيين من الغوطة الشرقية»، ورأى أنه يعلل بذلك منع المدنيين من الخروج من المنطقة.
من جهته، أكد لودريان، أن باريس تؤيد المبادرة الروسية بشأن الهدنة في الغوطة الشرقية. وقال إن «الهدنة لفترة 5 ساعات خطوة حقيقية إلى الأمام… ونحن نؤيدها». لكنه لفت إلى أن «الهدنة ليست إلا مرحلة أولى، ويجب أن تكون هناك مراحل أخرى بعدها».
واضاف لودريان: «نعلم أيضا أن روسيا هي اللاعب الدولي الوحيد الذي يمكنه الضغط على النظام السوري لتنفيذ القرار الدولي بشأن الهدنة في الغوطة الشرقية وباقي المناطق السورية».