أظهر تسجيل مصور نشرته وكالة ميزان أعمدة من الدخان تتصاعد في السماء. حيث أشعل انفجار النار في 6 صهاريج وقود في إقليم كرمانشاه في غرب إيران. وذكرت وكالة ميزان الإيرانية للأنباء، الثلاثاء 28 يوليو (تموز)، أن الانفجار الأحدث في سلسلة من الحرائق والانفجارات التي سُجّل بعضها في مدن حسّاسة، “وقع في صهريج وقود في مكان انتظار السيارات في منطقة دولت آباد الصناعية”.
في المقابل، ذكر حاكم محافظة كرمانشاه لوكالة إيرنا “اندلع الحريق أثناء إصلاح محرك إحدى المركبات الثقيلة في المرآب ثم امتد إلى شاحنات أخرى”.
وأفاد متحدث باسم خدمات الطوارئ في البلاد لوكالة الصحافة الفرنسية عن إصابة خمسة أشخاص بينهم أربعة من رجال الإطفاء.
وذكرت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية (إسنا) أن صهاريج وقود انفجرت وتسبّبت في حريق كبير في المنطقة.
وأظهر تسجيل مصوّر للحادث نشرته وكالة ميزان أعمدة من الدخان الأسود الكثيف تتصاعد في السماء.
وشهدت إيران منذ يونيو (حزيران)، انفجارات عدّة في مرافق حيوية كالمنشآت الصناعية والنووية والعسكرية، منها الانفجار الذي وقع الأحد 19 يوليو في محطة كهرباء بإقليم أصفهان، وسط إيران من دون حدوث أي إصابات، وفق وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية “إرنا”.
وقد سبقه انفجار في مجمع بارشين العسكري شرق طهران الذي ينتج صواريخ باليستية وآخر في منشأة نطنز لتخصيب اليورانيوم، حيث كانت تستأنف إيران العمل على أجهزة طرد مركزي متطوّرة. كما اشتعلت النيران في ستة صهاريج تخزين في مجمع صناعي في شمال شرقي البلاد.
ومن الحوادث الغامضة، اندلاع حريق في حوض لبناء السفن في جنوب شرقي إيران فوق حوض دلفار لبناء السفن في بوشهر، وهي المدينة الساحلية التي تضمّ محطة الطاقة النووية الوحيدة في البلاد.
ولم تعلن طهران أي معلومات عن تلك الهجمات.
وقد تعرّضت لهجمات إلكترونية من قبل عام 2010 (ستوكسنت)، وهي الهجمات الإلكترونية التي استهدفت أنشطة التخصيب وأجهزة الطرد المركزي في إيران. أما صحيفة “نيويورك تايمز”، فقد نقلت عن أحد العسكريين في الحرس الثوري الإيراني قوله إن الانفجار في نطنز نتج من قنبلة.
المصدر: اندبندنت عربية