• من نحن
  • اتصل بنا
الأحد, مايو 18, 2025
  • Login
مصير
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
مصير
No Result
View All Result
Home أسامة آغي

الدكتور طلال مصطفى لعنب بلدي: الدستور والعدالة الاجتماعية طريق لنهوض سورية من الكارثة

2021/01/08
in أسامة آغي, حوارات
Reading Time: 2 mins read
الدكتور طلال مصطفى لعنب بلدي:           الدستور والعدالة الاجتماعية طريق لنهوض سورية من الكارثة
0
SHARES
129
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter

أسامة آغي

يلعب الدستور دورًا أساسيًا في حفظ حقوق المواطنين في الدولة وضمان المساواة بينهم، خاصة إن كان مواطني هذه الدولة من خلفيات دينية ومذهبية وعرقية متنوعة كما في سوريا.

ولعب النظام السوري على هذا التنوع منذ تسلّم حافظ الأسد سدة الحكم في عام 1971، والذي حاول على مدى سنوات طويلة أن يفرّق بين السوريين ويستغل التنوع في المجتمع بشكل يخدم مصالحه للبقاء في الحكم أطول فترة ممكنة.

عنب بدي التقت أستاذ علم الاجتماع في جامعة دمشق سابقًا، والباحث في مركز “حرمون للدراسات المعاصرة” حاليًا، طلال مصطفى، للحديث عن المكونات السورية ودورها، ودور العدالة الانتقالية وأهميتها، في مستقبل سوريا.

دروس مستفادة من الثورة السورية

لجأ النظام السوري إلى الحل الأمني منذ انطلاق المظاهرات الشعبية التي نادت برحيله في آذار 2011، وانقسم السوريون بين مؤيد للنظام ومعارض له، وشريحة أخرى اختارت الصمت، وصولًا إلى الوضع الحالي الذي شهد دمار سوريا بشكل كبير.

وهو ما فتح باب الجدالات حول الثورة السورية بحد ذاتها ومسؤولية النظام عما حصل، خاصةً أن الأخير يلعب على وتر الظروف الاجتماعية والاقتصادية والسياسية قبل الثورة، ومقارنتها بالأوضاع الحالية.

كما فتح باب الجدال حول علاقة المكونات السورية ببعضها البعض، مع محاولات النظام السوري وأطراف إقليمية أخرى، تصوير الصراع في البلاد على أنه صراع طائفي بالأساس.

يرى أستاذ علم الاجتماع طلال مصطفى، أن الثورة السورية أعطت درسين هامين للسوريين.

الأول، أن الوضع السياسي القائم في سوريا، لم يكن قابلًا للاستمرار بهذه السلطوية الاستبدادية التي يمارسها النظام السوري، والذي يحاول ويتمنى إعادة عقارب الساعة إلى الوراء، وتجاهل أسباب الثورة السورية.

والثاني، أن المكونات الاجتماعية التقليدية، التي تعود إلى ما قبل الدولة الحديثة في سوريا، هي قوى متجذرة إلى حدٍ كبير، قادرة على استعادة قواها وأساليبها، مستفيدةً من دعم النظام السوري الاستبدادي لها، وفق ما قاله مصطفى لعنب بلدي.

وأضاف أن النظام يجد في صراعات المكونات السورية، المذهبية والطائفية والقبلية، الوسائل المناسبة لاستمراره في الحكم.

المخرج بناء مؤسسات

مع استمرار الصراع السوري لفترة طويلة، ودخول أطراف دولية وإقليمية على خط هذا الصراع، لم يعد الحل بيد السوريين أنفسهم، فالسياسة الدولية تفرض تشابكات في العلاقات والملفات الدولية، وما يحصل في سوريا قد يؤثر على أزمة في أوكرانيا، وبالتالي أثر هذا التعقيد بشكل مباشر على المجتمع السوري.

ويعتقد الدكتور مصطفى، أن المخرج الأساسي من هذا التصدع الاجتماعي السياسي السوري، يتمثّل “ببناء مؤسسات مجتمعية، على أسس وطنية حديثة راسخة، وهذا الأمر، يحتاج إلى أطر فكرية وتنظيمية، وإلى الوقت الكافي لنضوجها”.

ويرتبط هذا الحل برأي مصطفى بالديمقراطية وترسيخها “وهو طريق طويل وليس سهلًا”.

معتبرًا أن “أمام الجيل السوري الجديد مهمة شاقة تبدأ بالاعتراف بأنه ما من طرق مختصرة للديمقراطية والازدهار، وأن الطريق يبدأ من التثقيف، واستيعاب المبادئ الحقيقية  للديمقراطية، ومنع الأنظمة السلطوية من السيطرة عليها”.

العدالة الاجتماعية ضرورة

وعن الشكل السياسي الممكن، والذي يمكنه ردم تفاوت الحقوق والتطور، ضمن الوحدة الوطنية السورية، قال الدكتور طلال مصطفى، “لا يختلف اثنان على نجاح النظام السوري وحلفائه في شيطنة الثورة السورية عام 2011، من خلال عسكرتها، وتحويلها إلى حرب مركبة، ذات صبغة طائفية”، وبالتالي فإن ما وصل إليه الحال مرتبط أساسًا بالنظام السوري.

ويرى أن الخروج من هذا الوضع لا يمكن إلا بحلٍ سياسي انتقالي، برعاية دولية ومحاكمة مجرمي الحرب السورية من جميع الأطراف، وإنجاز دستور جامع يتوافق مع مبادئ دولة المواطنة، ويتضمن حرية الاعتقاد الديني، كحقٍ لجميع الأديان والطوائف.

وأضاف الدكتور مصطفى أما الحل الثاني والمرتبط بالحل الأول فيتمثل بالعدالة الاجتماعية، والتي يجدها ضرورةً لسوريا، وشرطًا لنهوضها من الكارثة الاقتصادية والمعيشية الحالية التي يعيشها معظم السوريين، حيث تتركز الثروة في أيدي أمراء الحرب في النظام السوري، وبعض التنظيمات العسكرية المعارضة.

العدالة الاجتماعية هي “التوزيع العادل والمنصف للثروة والموارد الاقتصادية، وتكافؤ الفرص من خلال تكريس الدولة الجديدة لها، وإشراك السوريين في صنع القرارات الاقتصادية والسياسية، التي تُعدّ الأساس لتعزيز التنمية اللامركزية في سوريا الموحدة سياسيًا ومجتمعيًا”. 

هوية وطنية قسرية

وحول الهوية الوطنية السورية ومحدداتها، قال الدكتور طلال مصطفى لعنب بلدي “يعد موضوع الهوية في سوريا من الموضوعات الاشكالية في مجال الفكر السياسي، والممارسات السياسية لدى معظم التيارات السياسية الرئيسية (القومية العربية، الإسلامية، الاشتراكية، اليسارية، القومية الاجتماعية السورية).

وهي تيارات تتضمن مجموعة من المغالطات السياسية والثقافية، حول المحددات والمرجعيات الخاصة بها، بحسب رأيه.

ويعتقد مصطفى أن سوريا تعيش أزمة هوية وطنية واضحة المعالم، فهي برأيه “أزمة مركبة ومعقّدة، تتجلى من خلال تعبير السوريين عن أنفسهم في الفضاء السوري بهويات مختلفة”، (قومية، دينية، مذهبية، طائفية، عشائرية، وطنية، عقائدية).

وبرأيه، ” عمل النظام على مسارين بالنسبة لروابط الوطنية السورية، حيث كرّس على أرض الواقع الروابط التقليدية، ما قبل الدولة الوطنية المعاصرة (العائلة والقبيلة والطائفة والدينية في المؤسسات المجتمعية السورية كافة)”.

أما المسار الثاني “فكرّس من خلاله هوية قومية عربية متخيلة شكلية قسرية على مجموع المواطنين، من خلال الانتساب إلى تنظيمات سياسية قسرية، (طلائع البعث، شبيبة الثورة، حزب البعث، التنظيمات الشعبية والنقابية الرديفة لحزب البعث)، وتم اختزال الوطنية السورية بالتنظيمات البعثية ذاتها، والتي اختزلت بالأسد نفسه بعد رفع شعار سوريا الأسد”.

ويرى الدكتور مصطفى أن هذه القسرية أوجدت أزمة هوية وطنية لدى المواطن السوري، بين الخضوع لهذه الهوية القسرية، وإنعاش وتكريس الهويات الفرعية، “وهذا أدى إلى فشل النظام في تمثّل أسس الدولة العصرية الحديثة، الحاملة للحرية والعدالة والمساواة”.

 

المصدر: عنب بلدي



ShareTweetShare
Previous Post

بين العرب والعروبة

Next Post

هل يجرؤ جو بايدن على العودة إلى الاتفاق النووي الإيراني؟

مقالات ذات صلة

 س/ج | أحمد غنيم يرد على أبرز الأسئلة بشأن انعقاد المؤتمر الوطني الفلسطيني

by maseer
فبراير 18, 2025
0
 س/ج | أحمد غنيم يرد على أبرز الأسئلة بشأن انعقاد المؤتمر الوطني الفلسطيني

نائلة خليل انطلق يوم  الاثنين، في العاصمة القطرية الدوحة، المؤتمر الوطني الفلسطيني الذي ينادي بتحقيق الوحدة الوطنية وإعادة بناء منظمة التحرير...

Read more

د. أيمن أبو هاشم لـ”أخبار الغد”:  وقف إطلاق النار في غزة جاء متأخرًا بعد كارثة إنسانية كبرى

by maseer
فبراير 6, 2025
0
د. أيمن أبو هاشم لـ”أخبار الغد”:  وقف إطلاق النار في غزة جاء متأخرًا بعد كارثة إنسانية كبرى

أكد الدكتور أيمن أبو هاشم، الأمين العام لتجمع مصير الشعب الفلسطيني، في تصريحات لـ”أخبار الغد”، أن الإعلان عن وقف إطلاق...

Read more
Next Post
هل يجرؤ جو بايدن على العودة إلى الاتفاق النووي الإيراني؟

هل يجرؤ جو بايدن على العودة إلى الاتفاق النووي الإيراني؟

ابحث …

No Result
View All Result

الأكثر قراءة

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج
أبحاث ودراسات

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

by maseer
ديسمبر 12, 2020
0

د. طلال مصطفى مقدمة منهجية يُقدر عدد أفراد الطائفة الإسماعيلية في العالم بنحو 12 مليوناً، ويقيمون في كل من الهند،...

Read more
د- وسيم طاهر باكير: هجرة الكوادر الصحية إلى دول اللجوء شكل نقصًا في أعداد الأطباء

د- وسيم طاهر باكير: هجرة الكوادر الصحية إلى دول اللجوء شكل نقصًا في أعداد الأطباء

سبتمبر 3, 2022
العرب بين حضور رقابة السلطة وغياب رقابة المجتمع

العرب بين حضور رقابة السلطة وغياب رقابة المجتمع

أكتوبر 24, 2022
مع المخرج السينمائي العراقي ماجد الربيعي:                     السينما بين الماضي وما بعد الحداثة

مع المخرج السينمائي العراقي ماجد الربيعي: السينما بين الماضي وما بعد الحداثة

ديسمبر 7, 2020
معتقلون أم رهائن

معتقلون أم رهائن

يونيو 2, 2022
مصير

"مصير" موقع الكتروني، يواكب قضايا التحرر والتغيير في الواقع العربي، وتوفير منبر مفتوح تتنوع فيه الأفكار والأقلام وأشكال التعبير المختلفة، ضمن معايير موضوعية ومهنية. ويسعى إلى إطلاق ديناميات التفكير الحر، بما يسهم في انتاج ثقافة سياسية ومجتمعية فاعلة، كما يركز على وقائع وتحولات الثورات العربية، وعلى جدليات التحرر بين الثورة السورية، وقضايا التحرر من قوى الطغيان والاحتلال، وليس للموقع أو عليه من رقيب، سوى صوت المعرفة والحق والضمير، ومراعاة القيم الأدبية في احترام حق التعدد والاختلاف. كما أن المقالات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع.

تابعنا على

الأكثر مشاهدة

  • الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

    الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

    0 shares
    Share 0 Tweet 0
  • د- وسيم طاهر باكير: هجرة الكوادر الصحية إلى دول اللجوء شكل نقصًا في أعداد الأطباء

    0 shares
    Share 0 Tweet 0

كاريكاتير

كاريكاتير
كاريكاتير

كاريكاتير

by maseer
فبراير 28, 2025
0

Read more
  • من نحن
  • اتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In

Add New Playlist