• من نحن
  • اتصل بنا
الإثنين, مايو 19, 2025
  • Login
مصير
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
مصير
No Result
View All Result
Home أدب وثقافة

هل الأديب مثقّف؟

2021/03/09
in أدب وثقافة, فواز حداد
Reading Time: 1 mins read
هل الأديب مثقّف؟
0
SHARES
95
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter

فوّاز حداد

ليس الجدلُ حول هذا السؤال بهذه المباشرة الفجة، لكنْ يُشار إليه مواربةً. الجواب سلبيّ عموماً، وينحو في جوهره إلى فصل الأدب عن السياسة ــ وهو أمر يبدو جيّداً ــ وإلى أنّ القسمة نظيفة: يحتكر الأدباء الأدب، والسياسيّون السياسة. لكن، قبل ذلك، يجب إخراج، إن لم يكن طرد، الأدباء من عداد المثقفين، حسب فكرة وجيهة، لأنّ المثقف يتدخّل بالشأن العام، ما يشمل السياسة وتوابعها ولواحقها، وما ينزع عن الأديب صفة الأدب، لو خالطت أعماله شُبهةً سياسية. بمعنى أدقّ: الأديب ليس مثقّفاً.

هذه النظرة تتضمّن تحذيراً للأدباء من التطفّل على المجال السياسي، أو منازعة السياسيين على اختصاصاتهم، لئلا يطمحوا إلى الحلول محلّهم في مسائل، ولو كانت تعنيهم، لكنّها ليست شأنهم. وهو أمر صحيحٌ أيضاً من ناحية الأمن القومي. لم يكن هذا التحذير في محلّه لولا السوابق الكثيرة التي نلاحظها في تاريخ السياسة والأدب، لا سيما العقود الأخيرة من القرن العشرين، بحيث يمكن القول إن الأدباء سطوا على مناصب هامّة في الدولة، تزيد عن وزارات الثقافة، وهي عادةً من نصيب كبار المثقّفين.

ولنا في الأديب أندرية مالرو، وزير الثقافة الفرنسي في ما مضى، أسوةٌ حسَنة، مع أنّه لا يمكن التغاضي عن مشاركته في الحرب الإسبانية، وكتابته رواية “الأمل”، وتعاطفه مع الثورة الصينية في روايته الشهيرة “الوضع البشري”، التي حازت على جائزة “غونكور” عام 1933، ومشاركته في المقاومة الفرنسية خلال الاحتلال. فإذا اعتقدنا أنّ مالرو استثناء، بسبب علاقته المتينة مع الرئيس ديغول، تبقى الشواهد كثيرة على هذا التعدّي، بل وبلغت أعلى المناصب.

لم يحدث هذا الخلط إلّا بعدما اعتبر مسرحيّون وروائيّون أنفسهم في عداد المثقفين، ولم يفرّقوا بين كتابة الأدب والدخول إلى عرين السياسة والتنطّح لمناصبها. وكانت لهم اسهامات مؤثّرة، حتّى أن الكاتب المسرحي التشيكي فاكلاف هافيل كان أحد مهندسي انهيار الشيوعية في تشيكوسلوفاكيا، وأوّل رئيس للدولة بعد تحرّرها. ومثله الكاتب المسرحي أرباد كونز، الذي انتُخب ديمقراطياً، وكان أوّل رئيس لجمهورية المجر. ولا ننسى العلاقة الوطيدة التي جمعت الكاتب الكولومبي الشهير، غابرييل غارثيا ماركيز، مع الزعيم الكوبي فيدل كاسترو. وبالوسع إيراد الكثير من الشعراء والروائيين الذين لعبوا أدواراً سياسية، كبابلو نيرودا، وغراهام غرين، وماريو فارغاس يوسا، والعشرات غيرهم. ولئلّا نقتصر على العصر الحديث، فلنعدْ إلى أفلاطون وكتابه “الجمهورية”: هل كان كتاباً في الأدب؟

خلاصة القول؛ المخاوف من الأدباء في محلّها، ولقد تنبّهت السلطات في منطقتنا، بعدما فوجئت بالربيع العربي، إلى التمييز بين الأديب والمثقّف. واستدراكاً لنشوء طموحات سياسية لا شأن للأدباء فيها إلا بالتحريض عليها، جرى الفصل بينهما، لئلّا يكون نصيبهم السجن أو التعذيب أو التغييب، وربما السمّ، كابتكار روسي.

بيت القصيد أنّ الأديب ليس مثقّفاً. الأدب عالم مختلف. المثقّف يهتمّ بالشأن العام، وينخرط فيه. بينما الأديب يهوم في العلالي أو في المستنقعات، لكنْ لا أكثر من تهويم. المعنى أنّ الكتابة تذهب إلى الهموم الإنسانية الفردية والعاطفية والروحية، أو ما يحدث في القاع من جرائم وتعدّيات وفقر ودعارة.

هذا التمييز، عملت على إحيائه مؤسساتُنا الثقافية. فالأدب الذي يتطرّق إلى السياسة يُعتبر في حكم الممنوع. وأبسط دليلٍ منْعُ الكتب من الدخول إلى المعارض، وإذا حاولت التسلل، فمصادرتها، وكل دولة حسب اجتهادات رقابتها حول أخطارها. وقد نشط المنع خلال الفترة التي اندلعت فيها الثورات العربية، التي اعتبرت نوعاً من الفوضى الملهِمة للكتّاب ورواد وسائل التواصل، فطافت الكتب في الفضاء الافتراضي، لكنّها مُنعت على الأرض. هكذا تمكّن الإلكتروني من اختراق الحدود، بينما لم يسمح للورقيّ بتخطّيها، وكأنّه الأخطر، ما نبّه السلطات إلى مطاردة المارق الإلكتروني.

لم يكن المنع فاعلاً إلا بحرمان الأدب “المسيّس” من الجوائز، تقيّداً ربما بدعوى الفنّ للفنّ، وهي حجّة إبداعية مرموقة. وعلى هذا الأساس سيتصاعد المنع، مع موجة التطبيع القادمة على عجل؛ فإذا لم يأتِ الأدباء إلى الجوائز مطبّعين، فلن ينالوا حصّتهم منها.

ولئلّا يظن الأدب أنّه غُبن، نُذكّر بالقسمة العادلة، طالما يتقيّد السياسيون بعدم الاقتراب من الأدب، وفي حال كتبوا، فلا يكتبون سوى مذكراتهم، ولأغراض غير أدبيّة، بل سياسيّة بحتة، لتبرئة الذمّة عن أخطاء، وربّما جرائم، ارتكبوها أو لم يرتكبوها. بالتالي، على الأدب، إذا أراد أن يلتزم حدوده، أن يعمل بمقوله الفن للفن.

 

 

المصدر: العربي الجديد

ShareTweetShare
Previous Post

قاذفتان أمريكيتان في سماء الشرق الأوسط لطمأنة شركاء واشنطن

Next Post

المعتقلون والمغيبون قسرياً خلال عقد من الثورة: أكثر من 105 آلاف مدني قضوا في سجون النظام ومصير مجهول لمئات الآلاف وسط جهود “إعلامية” وتقاعس فعلي

مقالات ذات صلة

“عيون الغرقى” والخلاص من الأحزان المتراكمة

by maseer
فبراير 24, 2025
0
“عيون الغرقى” والخلاص من الأحزان المتراكمة

يسمة النسور يعود بنا الشاعر الأردني حسين جلعاد، في مجموعته القصصية الأولى "عيون الغرقى" (المؤسّسة العربية للدراسات والنشر، بيروت، 2023)،...

Read more

 سلاماً أيها البلدُ 

by maseer
ديسمبر 29, 2024
0
 سلاماً أيها البلدُ 

 د- حسين عتوم سلاماً أيها البلدُ ..  سلمْتِ و يسلمُ المَدَدُ   و تسلم أمّةٌ شهدتْ  بأنك فخر ما شهدوا ...

Read more
Next Post
المعتقلون والمغيبون قسرياً خلال عقد من الثورة:   أكثر من 105 آلاف مدني قضوا في سجون النظام ومصير مجهول لمئات الآلاف وسط جهود “إعلامية” وتقاعس فعلي

المعتقلون والمغيبون قسرياً خلال عقد من الثورة: أكثر من 105 آلاف مدني قضوا في سجون النظام ومصير مجهول لمئات الآلاف وسط جهود “إعلامية” وتقاعس فعلي

ابحث …

No Result
View All Result

الأكثر قراءة

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج
أبحاث ودراسات

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

by maseer
ديسمبر 12, 2020
0

د. طلال مصطفى مقدمة منهجية يُقدر عدد أفراد الطائفة الإسماعيلية في العالم بنحو 12 مليوناً، ويقيمون في كل من الهند،...

Read more
د- وسيم طاهر باكير: هجرة الكوادر الصحية إلى دول اللجوء شكل نقصًا في أعداد الأطباء

د- وسيم طاهر باكير: هجرة الكوادر الصحية إلى دول اللجوء شكل نقصًا في أعداد الأطباء

سبتمبر 3, 2022
العرب بين حضور رقابة السلطة وغياب رقابة المجتمع

العرب بين حضور رقابة السلطة وغياب رقابة المجتمع

أكتوبر 24, 2022
الشرق الأوسط الجديد ….   إلى أين ؟

الشرق الأوسط الجديد …. إلى أين ؟

يناير 29, 2023
عن الخطاب السياسي العربي المأزوم    استمرارية الوظائف وعدم فاعليتها

عن الخطاب السياسي العربي المأزوم    استمرارية الوظائف وعدم فاعليتها

يوليو 26, 2024
مصير

"مصير" موقع الكتروني، يواكب قضايا التحرر والتغيير في الواقع العربي، وتوفير منبر مفتوح تتنوع فيه الأفكار والأقلام وأشكال التعبير المختلفة، ضمن معايير موضوعية ومهنية. ويسعى إلى إطلاق ديناميات التفكير الحر، بما يسهم في انتاج ثقافة سياسية ومجتمعية فاعلة، كما يركز على وقائع وتحولات الثورات العربية، وعلى جدليات التحرر بين الثورة السورية، وقضايا التحرر من قوى الطغيان والاحتلال، وليس للموقع أو عليه من رقيب، سوى صوت المعرفة والحق والضمير، ومراعاة القيم الأدبية في احترام حق التعدد والاختلاف. كما أن المقالات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع.

تابعنا على

الأكثر مشاهدة

  • الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

    الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

    0 shares
    Share 0 Tweet 0
  • د- وسيم طاهر باكير: هجرة الكوادر الصحية إلى دول اللجوء شكل نقصًا في أعداد الأطباء

    0 shares
    Share 0 Tweet 0

كاريكاتير

كاريكاتير
كاريكاتير

كاريكاتير

by maseer
فبراير 28, 2025
0

Read more
  • من نحن
  • اتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In

Add New Playlist