مصير_ وكالات
تجري التهيئة والحشد من قبل فصائل “غصن الزيتون” وهناك عشرات العناصر والآليات بهدف التقدم في محور تل رفعت، واستعادة السيطرة على القرى العربية التي استولت عليها “الوحدات” نهاية العام 2016 بدعم جوي روسي.
وستبدأ العملية قريباً، وتم ارسال رسائل واضحة لـ”الوحدات” ومليشيات النظام، بضرورة الانسحاب، أو انتظار معركة كبيرة، بحسب موقع “المدن”.
وبات من الواضح أن فصائل “غصن الزيتون” ستتحرك للسيطرة على كل المناطق المتبقية الخاضعة لـ”الوحدات”، بالإضافة إلى المناطق التي سلمتها “الوحدات” لمليشيات النظام غربي حلب.
وأتت الاشتباكات المباشرة بين الجيش الحر وقوات النظام، فيما تخشى إيران من خطر اقتراب المعارضة مرة أخرى من مدينة حلب، ومن معاقل سيطرة مليشياتها في نبل والزهراء.
على أن تقارير صحفية تركية، كشفت عن أنه لاعمل عسكري تركي في منطقة تل رفعت ومحيطها، على وقع اعلان فصائل الجيش الحر انها وجهتهم بعد طرد “الوحدات الكردية” من عفرين.
وتخضع المنطقة من عفرين إلى منبج لتفاهمات دولية، بينما توقع محللون في وقت سابق أن تنتشر قوات أمريكية- تركية في مدينة منبج، مقابل “انتشار رمزي” لقوات الأسد قرب منطقة تل رفعت برعاية روسية متوقعة.