• من نحن
  • اتصل بنا
الثلاثاء, مايو 20, 2025
  • Login
مصير
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
مصير
No Result
View All Result
Home سمير صالحة

سورية في الحوار التركي المصري

2021/05/10
in سمير صالحة, مقالات
Reading Time: 1 mins read
سورية في الحوار التركي المصري
0
SHARES
109
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter

سمير صالحة

ليس الهدف من التموضع الإقليمي الجديد في السياسة الخارجية التركية العودة إلى حالة “تصفير المشاكل” لأن الأمور خرجت عن المسار المعلن والمحدد لها قبل أكثر من عقد مع منظر الملف أحمد داود أوغلو، ولأن المسألة باتت أكثر صعوبة نتيجة الكثير من التعقيدات والتشابكات الإقليمية السياسية والأمنية والمواجهات المباشرة وغير المباشرة بين تركيا والعديد من دول المنطقة في الأعوام الأخيرة.

الاحتمال الأقرب والممكن في هذه الظروف بالنسبة لأنقرة هو الخروج بهدوء وواقعية وعملية من المرحلة الانتقالية وتجاوز عقبات وعوائق “الاستكشاف” والاختبار الجديد للعلاقات كما تقول العديد من القراءات العربية.

لجأت أنقرة إلى الإعلان عن سياسة انفتاحية تصالحية مع دول المنطقة وهذا لا بد أن يشمل الجميع ودون استثناء لأن الاصطفافات والتوازنات القائمة في العامين الأخيرين والتي بنيت على أساس التوحد ضدها في أكثر من منطقة تتطلب ذلك. إبقاء العلاقات متوترة وساخنة مع الرياض وأبو ظبي وتل أبيب مثلا لن يسهل إنجاز الرغبة التركية في المصالحة مع القاهرة. ثم عدم الجلوس أمام طاولة مفاوضات حقيقية مع القيادة المصرية حول ملفات توتر إقليمية كثيرة يتقدمها الوضع في سوريا وليبيا والعراق ولبنان وأفريقيا وشرق المتوسط لن يبدد حالة انعدام الثقة والهواجس القائمة بين الطرفين.

هل يشمل هذا التحول الملف السوري أم لا؟

تريد القاهرة كما تقول أن ترى تحولا ملموسا في السياسات التركية وبينها الملف السوري غير التصريحات والرسائل الانفتاحية “إذا لم تكن الأحاديث والتصريحات متفقةً مع السياسات على الأرض فهي ستكون بلا قيمة”. وتطالب مصر بتعديلات جذرية في سياسات تركيا الحالية في سوريا والعراق وليبيا لأنها “تنبئ بتحوّلات مزعزعة للاستقرار في المنطقة”. فهل تعطيها أنقرة ما تريده؟

المؤشرات والمعطيات الكثيرة تقول إنه لا مهرب من تنازلات متبادلة بين أنقرة والقاهرة في الملف السوري رغم معرفة كلا الطرفين استحالة تحقيق إنجاز سريع وكبير هناك بسبب وجود أكثر من لاعب إقليمي على خط الملف. كما أن هناك حقيقة أخرى لا يمكن تجاهلها وهي استحالة تحقيق اختراق تركي مصري في سوريا بهذه السهولة والسرعة لأن تداخل الملفات والمصالح يحول دون ذلك ولأن ترتيب الأولويات لن يبدأ حتما من الملف السوري.

هناك أيضا عقبات كثيرة تحول دون إعطاء أنقرة القاهرة ما تريده في الملف السوري لأن مصر ما زالت في قلب الاصطفافات الإقليمية التي تجمع اليونان وفرنسا وإسرائيل والإمارات، وهي دول ما زالت تتبنّى سياسات معاكسة لما تقوله وتريده تركيا في سوريا. هذا إلى جانب أن مصر هي التي قادت خطط تفعيل دور الجامعة العربية وبياناتها الانتقادية الأخيرة لتركيا في سياستها السورية من خلال مواقف علنية رسمية لم تحدث حتى الأمس القريب. وهناك كذلك موضوع الوجود العسكري التركي في العديد من الدول العربية بينها العراق وليبيا وسوريا وقطر ولبنان. كيف تنسحب تركيا من هذه الملفات دون انجلاء المشهد وتحديد خارطة مصالحها هناك؟

نظرة خاطفة على ساحة المواجهة التركية المصرية في سوريا تعكس حجم التباعد القائم في التعامل مع الملف وصعوبة فرص التفاهم والتنسيق الباكر والسريع في الملف لأكثر من سبب ثنائي وإقليمي.

تعتبر تركيا أن عملياتها العسكرية في شمالي سوريا أفشلت خطط “الإدارة الذاتية” بتوسيع رقعة السيطرة على الجغرافيا الحدودية في شرق الفرات وتقدم المشروع الانفصالي وساهمت في حماية وحدة سوريا ومحاولات تغيير شكل البنية السياسية والدستورية فيها. لكنها تقول أيضا إن السلة المصرية في سوريا جمعت التناقضات ووحدت النظام ومنصة القاهرة ووحدات حماية الشعب الكردية في سلة واحدة في مشروع لم يخدم يوما حل الأزمة السورية. وإن القاهرة تجاهلت أسباب اندلاع الثورة السورية وتعاملت معها بمعيارين المعيار المصري الداعم لإزاحة حكم مبارك والمعيار المصري المعارض لإزاحة الأسد والرافض لحق السوريين في الانتفاض على نظام يعانون منذ سنوات من ممارساته وسياساته، هذا إلى جانب لعب ورقة قسد وصالح مسلم حتى النهاية في مواجهة السياسة التركية في سوريا.

بالمقابل تقول تقديرات الموقف المصرية إن “القاهرة قادت تحركًا بالتنسيق مع دول عربية منها الأردن والسعودية، ودول أخرى منها قبرص اليونانية واليونان لتحجيم التحرك التركي وعدم تمدده داخل سوريا”. الحقيقة هي أن القاهرة ساهمت في ولادة أكثر من بيان قمة عربية يرفض السياسة التركية في سوريا و”يدين العدوان التركي”، ويطالب بانسحاب تركيا الفوري وغير المشروط من جميع الأراضي السورية، وفتحت الطريق أمام القمم الثلاثية المصرية اليونانية والقبرصية اليونانية التي عبرت أكثر من مرة عن “قلقها العميق من العمليات العسكرية غير القانونية وغير المشروعة التي شنتها تركيا في الأراضي السورية”. ومصر هي التي طالبت مجلس الأمن قبل عامين تقريبا بالتحرك لوقف العمليات العسكرية التركية في شمالي سوريا لأنها تهدد الأمن والسلم الدوليين، وتهدف إلى “إجراء هندسة ديمغرافية لتعديل التركيبة السكانية في شمالي سوريا”. فأين وكيف ستتم التوافقات؟

في المشهد السوري تحديدا هناك اصطفاف مصري عربي واضح ضد المصالح التركية وسياستها في التعامل مع الملف. لذلك العقبة الأولى الواجب تجاوزها في التحرك التركي هي محاولة إقناع القاهرة بأهمية التنسيق الثنائي المشترك وفوائده لسوريا وللبلدين، وأنه بمقدور القاهرة التي سجلت خطوات انفتاح وتقارب مع دمشق ولاعبين سوريين محليين كثر أن تأخذ مكانها في طاولة حوار رباعي تشمل تركيا وروسيا وإيران لأن الغطاء العربي السياسي المقدم للقاهرة يطالبها ويساعدها على لعب هذا الدور.  الوجود المصري أمام طاولة من هذا النوع قد يساعد على تسريع الحل في سوريا من خلال عودة الدائرة العربية عبر القاهرة إلى المشهد.

لكن بالمقابل هناك عملية التوازنات الإقليمية الجديدة التي تتشكل في المنطقة بعد وصول الرئيس الأميركي جو بايدن إلى السلطة. دون حسم المواقف التركية المصرية حيال المتوقع من الإدارة الأميركية الجديدة ونتائج لقاء القمة بين الرئيسين التركي والأميركي في بروكسل الشهر المقبل على هامش اجتماعات الأطلسي لن تحسم خارطة التعامل أو التنسيق التركي المصري مع العديد من الملفات وفي مقدمتها الملف السوري. ثم هناك حقيقة أن مسار العلاقات التركية العربية وسط لعبة التوازنات الإقليمية الجديدة وتحديدا في الملف السوري ستكون تحت تأثير الحوار الأميركي والسعودي مع إيران واحتمالات لقاء أميركي روسي مرتقب تصر عليه واشنطن هذه المرة فيما تتمسك موسكو بتحفظاتها واعتراضها على الذهاب إلى طاولة حوار تتخوف من نتائجها. التوتر التركي المصري في سوريا هو نتيجة اصطدام إقليمي في مسار العلاقات قبل أن يكون بسبب القراءات والمواقف المتباعدة حيال المشهد السياسي هناك، لذلك ودون تحسن واضح في العلاقات التركية مع السعودية والإمارات لن تحسم القاهرة ملف مصالحتها السورية مع أنقرة.

المصدر: موقع تلفزيون سوريا

ShareTweetShare
Previous Post

Next Post

هبّة القدس الشعبية.. بواعثها واحتمالات ديمومتها واتّساعها بعد رمضان

مقالات ذات صلة

لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

by maseer
فبراير 28, 2025
0
لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

منير الربيع يتشابه دفتر الشروط الأميركي المفروض على لبنان مع ذاك المفروض على سوريا. على الرغم من دخول البلدين في...

Read more

سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

by maseer
فبراير 28, 2025
0
سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

رشا عمران ثمّة حالة استعلاء متبادلة ظهرت بعد سقوط نظام بشّار الأسد، بين سوريّي الخارج وسوريّي الداخل. والمقصود بالخارج كلّ...

Read more
Next Post
هبّة القدس الشعبية.. بواعثها واحتمالات ديمومتها واتّساعها بعد رمضان

هبّة القدس الشعبية.. بواعثها واحتمالات ديمومتها واتّساعها بعد رمضان

ابحث …

No Result
View All Result

الأكثر قراءة

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج
أبحاث ودراسات

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

by maseer
ديسمبر 12, 2020
0

د. طلال مصطفى مقدمة منهجية يُقدر عدد أفراد الطائفة الإسماعيلية في العالم بنحو 12 مليوناً، ويقيمون في كل من الهند،...

Read more
د- وسيم طاهر باكير: هجرة الكوادر الصحية إلى دول اللجوء شكل نقصًا في أعداد الأطباء

د- وسيم طاهر باكير: هجرة الكوادر الصحية إلى دول اللجوء شكل نقصًا في أعداد الأطباء

سبتمبر 3, 2022
العرب بين حضور رقابة السلطة وغياب رقابة المجتمع

العرب بين حضور رقابة السلطة وغياب رقابة المجتمع

أكتوبر 24, 2022
بوتقة الصهر

بوتقة الصهر

مايو 23, 2018
عن الخطاب السياسي العربي المأزوم    استمرارية الوظائف وعدم فاعليتها

عن الخطاب السياسي العربي المأزوم    استمرارية الوظائف وعدم فاعليتها

يوليو 26, 2024
مصير

"مصير" موقع الكتروني، يواكب قضايا التحرر والتغيير في الواقع العربي، وتوفير منبر مفتوح تتنوع فيه الأفكار والأقلام وأشكال التعبير المختلفة، ضمن معايير موضوعية ومهنية. ويسعى إلى إطلاق ديناميات التفكير الحر، بما يسهم في انتاج ثقافة سياسية ومجتمعية فاعلة، كما يركز على وقائع وتحولات الثورات العربية، وعلى جدليات التحرر بين الثورة السورية، وقضايا التحرر من قوى الطغيان والاحتلال، وليس للموقع أو عليه من رقيب، سوى صوت المعرفة والحق والضمير، ومراعاة القيم الأدبية في احترام حق التعدد والاختلاف. كما أن المقالات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع.

تابعنا على

الأكثر مشاهدة

  • الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

    الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

    0 shares
    Share 0 Tweet 0
  • “شهوة عصام التكروري” جرّته نحو قعر الهاوية

    0 shares
    Share 0 Tweet 0

كاريكاتير

كاريكاتير
كاريكاتير

كاريكاتير

by maseer
فبراير 28, 2025
0

Read more
  • من نحن
  • اتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In

Add New Playlist