• من نحن
  • اتصل بنا
الإثنين, مايو 19, 2025
  • Login
مصير
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
مصير
No Result
View All Result
Home د-أحمد نسيم البرقاوي

فلسفة القدس قول في المعنى

2021/05/16
in د-أحمد نسيم البرقاوي, مقالات
Reading Time: 1 mins read
فلسفة القدس قول في المعنى
0
SHARES
100
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter

د-أحمد نسيم البرقاوي

القدس فلسفة في المعنى، فلسفة في المعنى الكلي لوحدة المكان والزمان، وحدة القضية والشعب ،وحدة التاريخ والمصير، ولهذا فالصراع بيننا وبين عدونا ليس إلا صراعاً بين المعنى الحقيقي للقدس ودلالته بوصفه حقاً ،من جهة ، وسلب المعنى من قبل عدوٍ لا يمتلك الحق، من جهة ثانية،فنحن نؤسس القدس على معنى الحق وكليته لنلغي ذلك القيل الزائف بأن الصراع بين حقين، فالحق لا يضاد الحق، الصراع لا يقوم إلا بين الحق واللاحق، بين الحق والباطل.غير أن الحق وقد أصبح مستباحاً، وأصبح كل شيء مستباحاً الأرض، الثقافة، المعنى، الوطن، فإنني اليوم أريد أن أحرر القدس من سياسة الضعفاء وغرور الأقوياء، كي أؤسس السياسة على فلسفة للقدس، كي تستعيد السياسة ماهيتها بوصفها الطريق لعملية الكفاح، في فلسفة القدس تصبح القدس مؤسسة على فلسفة الحق، فالصفة الحقيقية للقدس أنها عربية، من مدن الشام التي لم تكن يوماً إلا موطناً للعرب أساساً، لم تعرف الشام يوماً نزوحاً للعرب منها أو لجوءاً إلى غيرها رغم حكم الأقوياء أحياناً عليها، لذلك إن علاقة العرب بالشام ليست علاقة جديدة ولاتبدأ بدخول “خالد” إلى دمشق، الشام آرامية، نبطية، غسانية ، أموية وفي ظني أن قريشاً نفسها في ثقافتها وأصلها وفصلها شامية بامتياز، ولهذا كانت علاقتها بالقدس علاقة بوطنٍ وبطريقٍ نحو الوطن، بالتالي إن عروبة القدس مستمرة عبر آلاف السنين ولم تخرج يوماً خارج الوجدان، مدينة الوجدان تعني أن المدينة أخذت معنى الفكرة ومعنى الحياة الروحية التي لاتستقيم إلا بحضور “القدس” مركزاً لها في هذه الحياة

عربية تؤسس لإسلاميتها ومسيحيتها، ومعنى ذلك أن الروح العربية قد كونت “القدس” وأنشأتها فصارت “القدس” قادرة أن تعيد إنتاج نفسها بكل أشكال الوعي العربي، حيث يعلن “النبي العربي” بأن قبلته القدس، لماذا؟ هل لأنها مدينة المسيح المصلوب بأحدى ساحاتها! ربما، لكن “بيت المقدس” أو “القدس” هي التعيّن الواقعي للمقدس عند العرب، ربما أكثر من ذلك الاسم هنا دال على شكل الوعي فإذا كانت “القدس” هي تعيّن وعي المقدس عربياً، ولمّا كان “المقدس” لازمنياً ومستمراً عبر التاريخ فهي إذاً في حضورها في الوجدان لاتعني سوى أن الوجدان مملوء بالمقدس الذي هوالقدس.

ترى مالذي حمل “النبي العربي” على أن يكون المعراج من “القدس” وليس من مكة؟إن المعنى العميق للإسراء والمعراج بوصفها تجربة السمو إلى المطلق يوجد في المكانة التي تحتلها “القدس” لدى العرب قبل الإسلام وبعده، لهذا كانت القبلة الأولى، وبهذا “فالقدس” جزء من تكوين الوعي العربي في بلاد الشرق خاصة في “فلسطين”، كما هو تأكيد لوحدة التجربة الإيمانية المسيحية والإسلامية، فمكان قيامة المسيح هو مكان صعود الرسول الكريم، فالمكان هنا أصبح مكاناً واحداً، وهما اختصار المسافة إلى المطلق، وعبر “القدس” يكون الإله واحداً وهو الذي يوحد البشر المعتقدين به، بمعزل عن أشكال التقرب إليه ولكن في “القدس” تتوحد التجربة وتغدو “القدس” وحدة المسيحي والمسلم

بل ولأن القدس هي هذا فهي مدينة عربية مسيحية إسلامية إنسانية .

إنها أيضاً المرة الأولى التي يعلن “نبي” أنه صار قرب أو أدنى من الإله في “القدس”، وبالتالي المسيحي والمسلم يستعيدان تجربة السمو والارتقاء والتوحد في المطلق الإله، يؤسسان لأخلاق مشتركة إلى أخلاق السمو. إن حائط البراق هذا الذي يوحي بالسمو يتحول حائط البراق عند المعتقدين بيهوا الإله الضيق محدود الوظيفة اتجاه قوم من الأقوام إلى حائط المبكى، فدلالة حائط المبكى استعادة لكرهٍ لأقوام غابرة عاشت في هذه المدينة هو ذَا معنى القدس يهودياً، قد يذرف المسيحي والمسلم الدمع كهزة وجدانية وهو يستعيد تجربة السمو، لكن الدمع الذي يذرفه اليهودي فهو دمع الحقد الذي يعلن لابد للآخر أن يموت .القدس فلسفة في الارتقاء، فلسفة الحياة، تتحول في الحقد الصهيوني فلسفة الموت.

إنها المرة الوحيدة في تاريخ الحروب يأتي فيها أمير المنتصرين إلى مدينة ليتسلم مفاتيحها، ويكتب لأهلها الساكنين فيها عهدا، ويشهد على ذلك “عمر بن العاص”،و”معاوية بن أبي سفيان” و”عبدالرحمن بن عوف” و”خالد بن الوليد”. ويضعون أختامهم على العهد . أربعة هم أهم نخبة قريش السياسية وخامسهم سيد النخبة بلا منازع عمر بن الخطاب ،يشهدون على عهدة تليق بالقدس .

فهذه الخصوصية “للقدس” لايتفهمها من ينظرون إليها نظرة من الخارج، لايتفهمون أنها فلسفة للحياة، بل قل “القدس” فلسفة في الإله الحميم، فلسفة كبرياء المنتصر ، إنها فلسفة للعروبة أولاً، بل إنها فلسفة تتعين بتاريخ عربي وإسلامي فإنها مدينتنا، ولأنها مكان للارتقاء فهي مدينة المعنى لجميع من يتوسل الارتقاء إلى المعنى، فإذاً القدس في معناها هذا ليست قضية عربية فقط ، بل قل هي قضية فلسطينية لأنها عربية وهي قضية عربية لأنها فلسطينية، ولهذا فإن أي قولٍ يردده بعض الساسة بأن الشأن الفلسطيني شأن فلسطيني كما يختاره الفلسطينييون نوافق عليه، قول يشي بموت معنى القدس في نفوس القائلين، وإعلان استقالة من صناعة التاريخ، لا معنى لفلسطينية القدس إلا تأسيساً لمعناها العربي، بل إن الفلسطيني الساعي لوحدته من أجل قضية لا يمكن أن يؤسس وحدته إلا على فلسفة للقدس بوصفها فلسفة القضية الكل.

إنها فلسفة في السمو والمعنى والمقدس والتسامح بل فلسفة في المقدس المتسامح فإنها لا يمكن أن تخضع لحل سياسي فيه مساومة، فإما أن تكون القدس المعنى وإما لا، لأن معنى القدس هذا لا يقبل القسمة أبداً، لأن القدس وقد أخذت صورتها الكلية لم يعد بالإمكان أن نجعلها مناقضة لماهيتها، إنها ليست مدينة تقع في مكان جغرافي محدد،بل إن موقعها الأصلي في الوجدان، المدينة التي مكانها في الوجدان والوجدان الذي يسعى أن يسير في المدينة حراً لا يستطيع أن يقبل المدينة إلا حرة، ولهذا هل يمكن أن نؤسس السياسة على فلسفة كهذه للقدس، بل إن القدس تختصر فلسفة الحرية، إنه المدخل الواقعي الوحيد للنظر إلى القدس ومصيرها، ولهذا أيضاً إن تحرير القدس المؤسس على فلسفة كهذه واقعية للقدس هو الحل الواقعي لقضية القدس.

القدس مرآتنا وهي التي تعكس صورتنا، القدس محتلة تعكس قبحنا وعبثنا وفقرنا، القدس محررة تعكس قوتنا وثراءنا، القدس تصنعنا، إن استعادة القدس قضية في الصراع من أجل حريتها أي من أجل حريتنا ينقلها هذا المعنى إلى مدخل لحرية العرب أجمعين، القدس في حاضرها معيار لوجودنا و مستقبلها القدس المعنى الذي سيرسم قسمات وجهنا .

 

المصدر: موقع ” السياسي“:

 

ShareTweetShare
Previous Post

حقائق أكّدتها معركة القدس

Next Post

من القدس إلى غزة الفلسطينيون يصرخون بصوت واحد حياتنا مهمة ويجب أن ينهار الجدار الحديدي

مقالات ذات صلة

لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

by maseer
فبراير 28, 2025
0
لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

منير الربيع يتشابه دفتر الشروط الأميركي المفروض على لبنان مع ذاك المفروض على سوريا. على الرغم من دخول البلدين في...

Read more

سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

by maseer
فبراير 28, 2025
0
سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

رشا عمران ثمّة حالة استعلاء متبادلة ظهرت بعد سقوط نظام بشّار الأسد، بين سوريّي الخارج وسوريّي الداخل. والمقصود بالخارج كلّ...

Read more
Next Post
من القدس إلى غزة الفلسطينيون يصرخون       بصوت واحد حياتنا مهمة ويجب أن ينهار الجدار الحديدي

من القدس إلى غزة الفلسطينيون يصرخون بصوت واحد حياتنا مهمة ويجب أن ينهار الجدار الحديدي

ابحث …

No Result
View All Result

الأكثر قراءة

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج
أبحاث ودراسات

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

by maseer
ديسمبر 12, 2020
0

د. طلال مصطفى مقدمة منهجية يُقدر عدد أفراد الطائفة الإسماعيلية في العالم بنحو 12 مليوناً، ويقيمون في كل من الهند،...

Read more
د- وسيم طاهر باكير: هجرة الكوادر الصحية إلى دول اللجوء شكل نقصًا في أعداد الأطباء

د- وسيم طاهر باكير: هجرة الكوادر الصحية إلى دول اللجوء شكل نقصًا في أعداد الأطباء

سبتمبر 3, 2022
العرب بين حضور رقابة السلطة وغياب رقابة المجتمع

العرب بين حضور رقابة السلطة وغياب رقابة المجتمع

أكتوبر 24, 2022
الشرق الأوسط الجديد ….   إلى أين ؟

الشرق الأوسط الجديد …. إلى أين ؟

يناير 29, 2023
بوتقة الصهر

بوتقة الصهر

مايو 23, 2018
مصير

"مصير" موقع الكتروني، يواكب قضايا التحرر والتغيير في الواقع العربي، وتوفير منبر مفتوح تتنوع فيه الأفكار والأقلام وأشكال التعبير المختلفة، ضمن معايير موضوعية ومهنية. ويسعى إلى إطلاق ديناميات التفكير الحر، بما يسهم في انتاج ثقافة سياسية ومجتمعية فاعلة، كما يركز على وقائع وتحولات الثورات العربية، وعلى جدليات التحرر بين الثورة السورية، وقضايا التحرر من قوى الطغيان والاحتلال، وليس للموقع أو عليه من رقيب، سوى صوت المعرفة والحق والضمير، ومراعاة القيم الأدبية في احترام حق التعدد والاختلاف. كما أن المقالات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع.

تابعنا على

الأكثر مشاهدة

  • الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

    الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

    0 shares
    Share 0 Tweet 0
  • الدين الفطرة

    0 shares
    Share 0 Tweet 0

كاريكاتير

كاريكاتير
كاريكاتير

كاريكاتير

by maseer
فبراير 28, 2025
0

Read more
  • من نحن
  • اتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In

Add New Playlist