• من نحن
  • اتصل بنا
الأحد, يونيو 8, 2025
  • Login
مصير
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
مصير
No Result
View All Result
Home حسام جزماتي

ماذا نريد من الجولاني؟

2021/06/07
in حسام جزماتي, مقالات
Reading Time: 1 mins read
ماذا نريد من الجولاني؟
0
SHARES
175
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter

حسام جزماتي

قبل أيام عرض الصحفي الأميركي مارتن سميث فيلمه الوثائقي The Jihadist (الجهادي) الذي أعده عن قائد «هيئة تحرير الشام». وفور بثه تناولته أوساط سلفية جهادية، وسواها، بالتشريح والنقد والاقتباس، لترى معالم ابتعاد أبو محمد الجولاني عن «المنهج» ورغبته في فتح قنوات مع الغرب وتسويق نفسه هناك، وصولاً إلى الخروج من التصنيف العالمي بالإرهاب كهدف استراتيجي. ومن طرفهم، لم يتوان أعضاء بارزون في «مجلس شورى» الهيئة، ومنافحون إعلاميون عنها بمعرّفات رديفة، عن اتهام الناقدين بأنهم موتورون، يقودهم حقد شخصي على الجولاني مهما قال أو فعل.

قضى سميث أسبوعاً في إدلب في شباط الماضي، وسجّل لقائين مع حاكمها، ظهرت أجزاء منهما في الفيلم ونُشرت الترجمة النصية الإنكليزية الكاملة لهما بالتوازي مع إطلاقه. وفيهما بدا الجولاني أشد تواضعاً من أي وقت مضى، وأكثر صدقاً وانفتاحاً، رغم عدم خلوهما من أكاذيب رجل السلطة حول انتهاكات حكمه.

ووفق سياق الطغاة المحليين نفسه، القائم على تحصيل الاعتماد من الخارج والاحتفاظ بالقمع للداخل؛ ظهر الجولاني وهو يسرد مبرراته ويشرح مسيرته المتعرجة منذ المقاومة الجهادية في العراق حتى الصورة التي يريد أن يستقر عليها الآن ويقدّمها للعالم كقائد ثوري سوري ذي توجه إسلامي، مروراً بمبايعة تنظيم القاعدة والخروج منه.

في المقابل لا يظهر شيء من هذا الاهتمام في التسجيلات التي دأب إعلام الهيئة على بثها في السنة الأخيرة عن لقاءات قائدها بالناس وحضوره بعض المناسبات العامة وجولاته في الأسواق. ففي هذه المصوّرات القصيرة لا يبدو مهتماً بكسب رضا «رعاياه» بأكثر من سؤالهم، بلطف المستبدين المعتاد: «كيف الأحوال؟ كيف الشغل؟ في حدا عم يضايقكم؟». وما إن يسمع الإجابات البديهية في وضع كهذا حتى يشرع في حديثه عن واقع إدلب ورؤيته لما ينبغي أن تكون عليه.

ضمن هذه الترسيمة تقول حاشية الجولاني إن خصوم الهيئة من السوريين لا يطرحون ما تمكن مناقشته عملياً، وإنهم يكتفون بتصيّد أخطائها والمبالغة فيها ودعوتها إلى حل نفسها، منطلقين من عداء مبدئي مطلق. هذا صحيح نسبياً. والصحيح أيضاً أن الهيئة لن تقبل بشروط أقل للانفتاح عليها، كتنحية قائدها المهيمن وانخراط قواتها في الجيش الوطني وتبعيتها للحكومة المؤقتة، ومن ورائها المعارضة السياسية، مع ما يعنيه ذلك من تغيير آيديولوجي كبير. ولكن إذا كان جزء من العالم ينحو إلى التعامل مع الهيئة كقوة أمر واقع ليست في طريقها إلى الزوال على المدى المنظور، فإن بوسع قطاع من السوريين، ولا سيما أولئك الذين يقطنون في أماكن سيطرتها، أن يطرحوا مطالب محددة لتحسين ظروف عيشهم.

وربما كان أبرز هذه الأمور تخفيف قبضة الأمنيين على البلد. فهؤلاء، بوجوههم الملثمة ورئيسهم الغامض، صاروا مصدر رعب لعموم السكان، وليس فقط على الدواعش أو عملاء النظام كما قال الجولاني. فمن المعروف أنهم القوة الضاربة التي تُستخدم لتطويع الجماعات والأفراد، وأن سجونهم السرية/العلنية تكاد تقارب سجون مخابرات نظام الأسد. وفي هذا تُروى شهادات عديدة عن انتهاكات الاقتحام والتفتيش والإخفاء القسري وممارسة التعذيب والاحتجاز في شروط غير إنسانية من نواحي المكان والغذاء والدواء. ومن المهم هنا متابعة ما تعهد به الجولاني في المقابلة من السماح للجان من منظمات حقوق الإنسان، المحلية والدولية، بزيارة هذه المعتقلات، دون الاكتفاء بالسجون الجنائية التابعة لحكومة الإنقاذ، والتي زعم الجولاني عدم وجود سواها تحت سلطته.

ومن جهة أخرى يربط كثير من المطلعين بين تضخم جهاز الأمن العام وبين ضعف الجبهات أمام النظام. ويقول هؤلاء إن هذا الجهاز لا يكف عن تغذية نفسه بأفضل المقاتلين، مستبدلاً بهم عناصر غير مدربة بشكل كاف على خطوط «الرباط». وإن هذا من أبرز أسباب الانهيارات الكبيرة أمام حملة النظام الأخيرة قبل أكثر من عام، التي أدت إلى خسارة مدن كبيرة ذات رمزية عالية ومئات القرى وأعداد هائلة من النازحين. بالإضافة إلى تعيين قادة غير مؤهلين على رأس الجهاز العسكري، بالاعتماد على معايير الولاء للقائد وطاعته والتزلف له لا التخصص والخبرة.

مفصل آخر مؤثر بشدة في حياة السكان هو الجباية المالية بأشكالها المختلفة؛ معابر ورسوماً وزكاة تؤخذ بالإكراه، ومحاصصة من الباطن في واردات المنظمات العاملة. فضلاً عن سيطرة الهيئة على بعض كبريات الشركات العامة، والشراكات المفروضة من متنفذين فيها على القطاع الخاص الكبير والمتوسط، والتي باتت من بديهيات العمل في إدلب، حتى صار في وسع أي شخص حسن الاطلاع أن يسرد لك أسماء الشركاء المخفيين الذين يرعون هذا المعمل أو يحمون ذلك المطعم، في حالة لافتة من الفساد المعمم ومستغربة في تنظيم «جهادي»!

كما أنه سيكون من المفيد تقوية حكومة الإنقاذ، بوصفها الإدارة المدنية المفترضة، في وجه أمراء الهيئة وأمنييها. فهي حتى لو كانت حكومة أمر واقع، مضطرة إلى قدر من الشفافية وإلى قسط من الالتزام بما تتبناه من أنظمة وتصدره من قوانين. كما أنها مشكّلة من كفاءات محلية ليست جزءاً عضوياً من الهيئة وإن تناغمت معها. لكن درجة «التناغم» الحالية تجعل من الحكومة واجهة صورية لا تخدع أحداً، ومن وزرائها مجرد موظفين مدنيين لا حول لهم، يستخف بهم أيٌّ من أقوياء الهيئة الكثر.

كغيره من الطغاة، يعسر على الجولاني التركيز على شرعيته في الداخل وتقديم ما توجبه من تنازلات للناس، لكن ماضيه يصعّب طريقه لنيل الاعتماد من الخارج. ولذلك فإن عليه أن يفكر في هذه المعادلة جيداً، وأن يعرف أنه ليس بالشطارة وحدها يحيا الإنسان ويخرج من قائمة الإرهاب.

المصدر: موقع تلفزيون سوريا

 

ShareTweetShare
Previous Post

المرشد يلقي بورقة الفتوى لمواجهة دعوات مقاطعة الانتخابات 150 ناشطا سياسيا في الداخل والخارج وصفوا الاستحقاق بـ”المسرحية الموجهة”

Next Post

هل الأسد بين ملفات بايدن و”القاتل”؟

مقالات ذات صلة

لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

by maseer
فبراير 28, 2025
0
لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

منير الربيع يتشابه دفتر الشروط الأميركي المفروض على لبنان مع ذاك المفروض على سوريا. على الرغم من دخول البلدين في...

Read more

سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

by maseer
فبراير 28, 2025
0
سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

رشا عمران ثمّة حالة استعلاء متبادلة ظهرت بعد سقوط نظام بشّار الأسد، بين سوريّي الخارج وسوريّي الداخل. والمقصود بالخارج كلّ...

Read more
Next Post
هل الأسد بين ملفات بايدن و”القاتل”؟

هل الأسد بين ملفات بايدن و"القاتل"؟

ابحث …

No Result
View All Result

الأكثر قراءة

في ذكرى الثورة السورية مازال الأمل باقٍ
أحمد مظهر سعدو

في ذكرى الثورة السورية مازال الأمل باقٍ

by maseer
مارس 5, 2024
0

أحمد مظهر سعدو تمر أواسط شهر آذار/ مارس ذكرى عزيزة على قلوب السوريين، يوم انطلقت حناجر الشعب السوري تنادي بالحرية...

Read more
الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

ديسمبر 12, 2020
مصطفى العقاد قتله النظام الأسدي أيضًا

مصطفى العقاد قتله النظام الأسدي أيضًا

أغسطس 30, 2018
رؤية سياسية وإدارية لسورية بعد التغيير (1 – 3) 

رؤية سياسية وإدارية لسورية بعد التغيير (1 – 3) 

يناير 18, 2025
قصة المثل الشعبي الحلبي من كيس خرو ولاعاش كل بخيل

قصة المثل الشعبي الحلبي من كيس خرو ولاعاش كل بخيل

أبريل 10, 2022
مصير

"مصير" موقع الكتروني، يواكب قضايا التحرر والتغيير في الواقع العربي، وتوفير منبر مفتوح تتنوع فيه الأفكار والأقلام وأشكال التعبير المختلفة، ضمن معايير موضوعية ومهنية. ويسعى إلى إطلاق ديناميات التفكير الحر، بما يسهم في انتاج ثقافة سياسية ومجتمعية فاعلة، كما يركز على وقائع وتحولات الثورات العربية، وعلى جدليات التحرر بين الثورة السورية، وقضايا التحرر من قوى الطغيان والاحتلال، وليس للموقع أو عليه من رقيب، سوى صوت المعرفة والحق والضمير، ومراعاة القيم الأدبية في احترام حق التعدد والاختلاف. كما أن المقالات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع.

تابعنا على

الأكثر مشاهدة

  • الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

    الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

    0 shares
    Share 0 Tweet 0
  • دور النظام السوري في مجزرة «تل الزعتر»

    0 shares
    Share 0 Tweet 0

كاريكاتير

كاريكاتير
كاريكاتير

كاريكاتير

by maseer
فبراير 28, 2025
0

Read more
  • من نحن
  • اتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In

Add New Playlist