ربط الكاتب والمحلل السياسي أحمد مظهر سعدو بين التصـ.ـعيد الجاري في جنوب إدلب والقمة المرتقبة بين روسيا وأمريكا. وقال “سعدو” في تصريح خاص لوكالة ثقة: إن “الإدارة البوتينية الروسية تحاول ممارسة المزيد من الضغـ.ـط على اﻹدارة الأميركية الجديدة على أبواب القمة المرتقبة، وهي بذلك تريد تحقيق بعض النقاط المصلحية لها ضمن سياسة عض الأصابع التي تنتهجها مع الأميركان والأتراك في نفس الآن”.
وأضاف إنها “تسعى من أجل تحقيق المزيد من المصالح في غير منطقة متفـ.ـجرة سواء في المسألة الأوكرانية وجزر القرم أو إعادة اتفاقية الأجواء المفتوحة ومن ثم الوصول الى توافقات حول النـ.ـووي الإيراني والمصلحة الروسية في ذلك”.
وأوضح أن “الروس ايضاً مازالوا يصرون على غلـ.ـق معابـ.ـر المسـ.ـاعدات لمناطق المعـ.ـارضة وكذلك من أجل إعادة تدويـ.ـر بشار الأسد الآيل للسـ.ـقوط ضمن استمرار الدعـ.ـم الروسي اللامحدود له ولوجوده الذي يخدم السياسة الروسية في المنطقة”.
وأكد أن “التصـ.ـعيد في إدلب هو رسالة مباشرة للأمريكان والأتراك وهي سيـ.ـاسة روسية طالما انتهجها المجرم بوتين لتهجير ماتبقى من أهلنا في إدلب وقضـ.ـم المزيد من الأراضي والقرى والمدن جنوب خط m4، لكن السياسة الروسية ستبقى فاشلة على الدوام ولن تؤتي أي أكل حقيقي لا الآن ولا في المستقبل المنظور”.
وكانت الطـ.ـائرات الروسية قد صعّـ.ـدت من قصـ.ـفها على جبل الزاوية صباح اليوم بالتزامن مع قصـ.ـف مدفـ.ـعي وصـ.ـاروخي.
المصدر: وكالة ثقة